القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#11
|
|||
|
|||
راشد محمد ثابت يمني حجري مخلص لنظام الاحتلال وهو عميل معروف ورتبته عقيد في الامن الوطني منذ 1976 وعندما فضحه العطاس في مقابلته الاخيره في صحيفة النداء تسارعت قوى الحجرية الاعلاميه مع اجهزة الامن مثل الصبري وجمال عامير الى تغطيته وتلميع مواقف له على اساس انه وطني يمني ووحدوي...ماعلينا هذا حقهم الكارثه ان في عندنا من الجنوب من هم عملاء ويشتغلوا رسمي مع اسخبارات النظام ولازالوا في عضوية المكتب السياسي الى اليوم وهذا الكلام انا مسؤل عنه وفي يدي برقيات ورسائل متبادله بين الرئيس اليمني وواحد عضو مكتب سياسي من ابناء الجنوب لازال الى اليوم في صنعاء متى باتفكوا ارتباط يا ابناء الجنوب بالاحزاب اليمنية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
#12
|
||||
|
||||
من يقرأ تاريخ دولة الجنوب من بعد الأستقلال يفهم لماذا سُلمت بلد وأرض وهوية وومساحة جغرافية مترامية الأطراف وثروة ... لبلد آخر على طبق من فضة . مناصب عليا و حساسة في الدولة تتحكم في سيادة البلد أُعطيت لمن نزح من بلد مجاور .... !!! هل نفهم ونعي هذا الدرس في مسيرتنا التحررية الثانية ومابعدها ؟؟؟ أتمنى ذلك |
#13
|
||||
|
||||
راشد محمد ثابت مناضل وطني يمني ارجوا من الإخوة ابنا الجنوب العربي الكرام بان لا تغلطوا بحق الأخ راشد محمد ثابت لأنه من المهاجرين الغير الشرعيين الذين هاجروا من اليمن إلى ارض الجنوب العربي وعاش في عدن يناضل من اجل وطنه اليمن ولم يبخل في خدمة وطنه وعمل بكل إخلاص ضد شعب ودولة وارض وهوية الجنوب العربي وكلل نضاله مع رفاقه اليمنيين وبعض الجنوبيين المتيمننيين الذين كان البعض منهم موظفين في الحكومة والجيش اليمني في صنعا في إشعال ثورة ضد الجنوب العربي وكان نتيجتها إعلان دولة يمنية على ارض الجنوب العربي اسماها جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وتم تدمير دولة الجنوب العربي وأجهزتها وواصلوا النضال في قتل وتشريد أي جنوبي عربي لم يخضع لليمننه وكذا مصادرة وتأميم كل ممتلكات الجنوبيين العرب إلى إن تم تسليم كل السيادة والريادة إلى الحكام اليمنيين في صنعا 1990م وراشد لا ينطبق علية ألعماله لأنه يمني وخدم أرضة ودولته اليمن وإذا كان ما يسمون أنفسهم بالمناضلين من الجنوبيين العرب رفاق راشد محمد ثابت استخدموا عقولهم وعملوا لصالح أرضهم الجنوب العربي لكن راشد محمد ثابت مهاجر أسوت بالمهاجرين وليس مناضل وهنا يقع على المناضلين ألاحيا التكفير عن ذنوبهم والعودة إلى خدمة الجنوب العربي البحر العربي
|
#14
|
|||
|
|||
لا تخاف راح يوزعون المساعدات بس بشكل اخر ((( راح تتوزع على شكل رشاوي في الانتخابات ))) يعني يضربون عصفورين بحجر مساعدة ورشوة في ان واحد
|
#15
|
|||
|
|||
قتل ظلماً .. ودفن سراً .... فيصل عبد اللطيف الشعبي الدم الذي سال لتسيل بعده الدماء !
قتل ظلماً .. ودفن سراً .... فيصل عبد اللطيف الشعبي الدم الذي سال لتسيل بعده الدماء !
المكلا برس - كتب / وجدي الشعيبي التاريخ: 4/12/2008 القراءات: 407 ولد الشهيد المناضل فيصل عبد اللطيف الشعبي عام 1935م في منطقة شعب مديرية طور الباحة (الصبيحة) محافظة لحج وكان فيصل من أسرة مشيخية كبيرة ومعروفة وسط أقوام الصبيحة امتاز صيتها بالمواقف والبطولات النضالية والكرم ولها دور كبير في مقاومة الغزو التركي لبعض المناطق الجنوبية ومقاومة الاستعمار البريطاني في الجنوب منذ البداية اغتيل والدة في محافظة لحج من قبل الاستعمار البريطاني بعد رفضه أن يكون سلطانا لقبائل الصبيحة ويعمل في خدمة الانجليز بعد أن وجد الانجليز بقائه خطرا على مصالحهم وهو يقوم بتوحيد قبائل الصبيحة. تلقى فيصل عبد اللطيف تعليمه الابتدائي في عدن أثناء الاستعمار وأكمل الثانوية في سلطنة لحج من ثم انتقل إلى مصر لإكمال دراسته الأكاديمية حيث درس عاما في الطب لكنه راءا أن الطب لا يتناسب مع ميوله وشعوره تجاه وطنه ثم انتقل بعدها إلى كلية الاقتصاد في مجال السياسة والاقتصاد في جامعة عين شمس بمصر وانضم حينها إلى حركة القوميين العرب وكان عضواً بارزاً فيها.وقد بدا في تشكيل أول خلية تنظيمية للقوميين العرب في اليمن الجنوبي عام 1959م وهو طالبا في مصر كان يقضي إجازته الصيفية في تنظيم الحركة القومية في عدن ضد الاستعمار البريطاني. بذكائه ورجاحة عقله فيصل شهد له الانجليز والمصريين بأنه (دينامو الجبهة القومية) بمعنى المحرك الرئيسي لها الكثير يعرف من هو فيصل الشعبي ودورة في مقاومة الاستعمار حتى الانتصار واستقلال الجنوب. الحديث عن قصة اغتيال فيصل ليس من باب إعادة الماضي ولكن هي المناسبة للذكرى ال45 من ثورة الجنوب في طرد الاستعمار وتوضيحاً لحقائق التاريخ المزيف ومن يقف وراء اغتيال القائد فيصل الشعبي والأسباب التي دفعت إلى اغتياله وكيف عجزة بريطانيا عن اغتيال القائد الكبير والعقل المدبر في مقاومتها لطردها من عدن وهي موجودة ؟ لتغتاله بعد خروجها من عدن وعن طريق من؟ هذا ما أفصح به السامي البريطاني بعد خروجه من عدن عندما سُئل لماذا استسلمتم للمقاومة في عدن وسلمتم أهم موقع استراتيجي في العالم يتحكم بكل الموارد الاقتصادية في مستعمراتنا والعالم كله ؟ أجاب حينها السامي البريطاني قائل: لم نستطع الصمود بسبب الخسائر البشرية التي تكبدناها وشراسة المقاومة ضدنا ولكننا استطعنا أن نفخخ طريقهم ونصنع لهم الموت جميعاً وسيبكون من المهرة وحتى عدن والمندب وسيدفعون الثمن أغلى مما دفعناه (هذا في اقتباس من أحدى مقابلاته الصحفية بعد خروجه من عدن ). من الكفاح المسلح ومفاوضات الإستقلال إلى زنزانة الغدر إن التمعن في تفاصيل قصة اغتيال الزعيم فيصل الشعبي تنبأ عن مأساة أليمة ينبغي الاستفادة من تراجيديا تفاصيلها المؤلمة للاستفادة من عبر الماضي وعضات الزمن الفائت والتنبؤ والحذر من مستطير الحاضروعواصف الدهروحتى نحذر من غوصهم الغادر في أعماق قلوبنا البريئة ونحد من استيطانهم الماكر بين عواطفنا البيضاء واستمالت مشاعرنا الحنونة إليهم دون أن ندرك مدا حقدهم الدفين تجاهنا نحن من نحبهم !.إنها لعبة السياسة القذرة كما يقال ـ فترى كيف كانت الجريمة ؟وعبر من سعت المخابرات البريطانية للقيام بدور حكامها المدحورين من عدن بفعل ثورة عارمة كان فيصل نيرانها ومحركها الأول والاهم؟وحتى لا يسعد بعدهم أحدا بالحرية ونعيم الاستقلال والثورةـ كما قالها السامي البريطاني منكسرا بعد خروجه مهزوما من عدن؟! ولماذا بذلت بريطانيا كل جهودها على تفكيك أبناء الجنوب بعدها وتمزيق أوصالهم مرة ثانية بعد توحدهم ضدها وطردها من بلادهم ؟ لتأتي بصراع أيدلوجي تديره بريطانيا عن طريق المخابرات السوفيتية مقابل تنازلات تحققت بين الطرفين في بلدان أخرى لتقاسم المصالح. لقد تمكنت فعلا المخابرات من الوصول إلى هدفها المبكي المتمثل في قول ساميها (عن طريق من منحوا الثقة في صنع القرار في دولة الجنوب بعد الاستقلال وهم ليسوا من أهله وبدعم المخابرات الأجنبية وبطريقة غير مباشرة من اجل الانتقام من كل الأحرار والثوار في الجنوب الذين رفعوا سلاحهم ضد المستعمر البريطاني في الجنوب العربي وقاموا بطرده وفعلاً هو ماحصل.ففي 22 يونيو 1969م انقلب العملاء من المندسين وسط شعبنا الجنوبي على الرئيس الشهيد المناضل قحطان الشعبي أول رئيس للجنوب بعد الاستقلال ورئيس وزراء أول حكومة في دولة الجنوب الشهيد المناضل فيصل عبد اللطيف الشعبي وتوديعهم الزنازين الانفرادية وهي البداية التي بداء فيها العملاء من الحاقدين في تنفيذ المشروع الانتقامي على ابنا الجنوب من خلال تشكيك وتخوين بعضهم البعض وضرب بعضهم البعض من خلال تضليل أفكار عددا من المناضلين في الجنوب الذين هم الأخر لم يسلموا من حيل المتآمرين أنفسهم من اجل أدارة الأزمات والخلافات بين أبناء الجنوب والتأمر على الكثير من الثوار والمناضلين من أبناء الشعب الجنوبي الذين وجدوا أنفسهم في مربع المستهدفين والكثير يعلم كيف تم تصفيتهم واحد تلو الأخر لتوجيه أصابع الاتهام أليهم بالخيانة والرجعية والتأمر على الوطن فذبح منهم من ذبح ونجا منهم من استطاع الهروب ليعيش خارج الوطن وهذه حقائق تاريخية لم أقولها أنا كاتب هذه السطور وإنما رواءها كثير من عاصروا تلك المرحلة بعد كل ذلك الجهد الذي بذله من اجل أعادة وطن من تحت سيطرة اكبر مستعمر في العالم بعد 129عام من الاحتلال إلى دولة مؤسسات ناجزه من 22 مشيحة وأمارة وسلطنة حينها إلى استقلال منتزع بقوة النضال مع إحدى اكبر الدول الكبرى في العالم وفي موقع يعتبر جوهرة ماتبقى للتاج البريطاني من مستعمراتها هي مدينة عدن التي احتمى بها الوجود البريطاني لحماية ممتلكاتها ومستعمراته ومصالحة في منطقة الجزيرة العربية وشرق أفريقيا التي تقع عليها حماية هذه المصالح ضد الوجود الدولي المنافس لحماية طرق المواصلات البحرية وخطوط الطيران الدولي وحماية ومنابع ومصافي أهم ثروة إستراتيجية واقتصادية في العالم وهي حقول النفط في الجزيرة والخليج- وخطوط مواصلاته البحرية الدولية عبر باب المندب في الجنوب وقناة السويس في الشمال لقد كان الانتصار في 30 من نوفمبر 1967م وعودة الروح والأرض والوطن وتحقيق وحدة أراض الجنوب في ضل سيادة وحكومة مركزية خاض فيها المناضل الشهيد فيصل الشعبي قتالا مريراً ضد الوجود البريطاني في ساحة الجنوب وكما كان قائداً في المواجهات العسكرية مباشرة حينها بعد كل هذا وجد الشهيد المناضل فيصل الشعبي نفسه في ليله وضحاها وفي ليلة كئيبة رهيبة مظلمة خلف قضبان زنازين المتآمرين في السابعة من مساء الخميس الدامي الثاني من ابريل 1970م وفي معسكر الفتح الذي بنته بريطانيا لمعاقبة المخالفين من جنودها لساعات من ثم يعودون إلى مواقعهم. لماذا اغتيل فيصل عبد اللطيف.؟! لعل ما أثارته حركت 22 يونيو 1969م الانقلابية من ردود أفعال غاضبة ومخاوف كثيرة لدى كثير من قيادات وكوادر الجبهة القومية في أوساط الشعب إضافة إلى (هستيريا الغيرة) لدى بعض القيادات في الأحزاب الأخرى التي حلت في الساحة حينها كان واحداً من أهم الأسباب التي دفعت بقيادات الصف الثاني من القوة \"التقليدية\" في الجبهة القومية إلى الانتقام السريع من مجموعة من خيرة القيادات العقلانية المتنورة علميا وتنظيميا وقيادياً كان أولهم وأهمهم القيادي فيصل عبد اللطيف الشعبي رئيس وزراء أول حكومة في دولة الجنوب وصاحب اكبر دور نضالي في الثورة.والذي أثار بشخصيته وحضوره مخاوف الكثير من طامعي السلطة ومدمني الأحقاد والأنانيات ـ ناهيك عن هاجس الخوف الذي انتاب الصف الأول من حناكة وقدرات فيصل- الشاب القيادي المتمكن الذي وصل بقدراته القيادية إلى رئيس للوزراء في عمر لم يصل فيه الـ 30عاماً منذ بداء زعيماً للحركة التنظيمية في الجنوب بعد أن كان عضوا في حركة القوميين العرب بمصر حينما كان حينها طالباً قبل أن يعود إلى عدن ليؤسس مع الرئيس الشهيد قحطان الشعبي تنظيم الجبهة القومية في عام 1959م ـ أضف إلى ذلك أن إدراك المجموعة الانقلابية المتآمرة على المصالحة الوطنية في خطوات السكوت عن سير عملية التفاوض والمصالحة وما تشكله من تعارض مع مصالحها الشخصية والقيادية فكان لها أن وقفت بطريقة معاكسة للمصالحة ولما من شانه حسم وهزيمة نهائية لتلك المجموعة القادمة بقوة في اللجنة التنفيذية والقيادة العامةوكوادر التنظيم ورجال الحكومة وبذلها جهدا كبيرا لمحاولة لم الشمل من جديد ولذلك اخذ هذا الاتجاه يستبق الأمور كما يقول- بقايا التيار- مدركا أن الأسلوب الأكثر حسما لإفشال المصالحة نهائيا هو البدء لمسلسل الدمج ومرحلة الاغتيالات الدموية التي بدأت بالشهيد فيصل الذي أولى المصالحة الوطنية جهدا كبيرا حقناً لدم الآخرين بمن فيهم قتلته حسب رفقائهوتجنباً لذلك الشلال من الدم الذي كان دمه الطاهر أول مجراه. ولعل إدراك فيصل القيادي الشاب لخطر التواجد والتسلق الشمالي على أكتاف ثوار أكتوبر ما بعد الاستقلال ونية الاستيطان المبكر في عدن وغيرها من مناطق الدولة الجنوبية المستقلة قد هداه إلى إصدار قرار وزاري من موقعه ـ كرئيس لوزراء دولة الجنوب لمنح كل الإخوة القادمين من الشمال إلى الجنوب بطائق تجعلهم بمثابة المقيمين في الجنوب ,وبناء مساكن خاصة بهم على الحدود الفاصلة مابين البلدين(ج,ي.د.ش)و(ج,ع,ي) ودعمهم لاستعادة حقوقهم من دولتهم في الشمال اعتبارا منه بأنهم أصحاب بلدا آخر ومن حقهم أن يكونوا شركاء فيه, إضافة إلى دوره القيادي في قيادة المصالحة الوطنية بين الطرفين الانقلابيين والمطاح بهم تأثيرا سلبياً في منضور القيادات للصف الأول للجبهة في اعتبار أن المصالحة خيانة خصوصا مع بعض القوى المتهمة بالولاء خارجياً وتسامح فيصل معهم احتراماً لأدوارهم الوطنية التي لا يمكن نسيانها وان اخطأوا انطلاقا من إيمانه لحرية الرأي ووقوفه ضد كل فعل او حركة تقود إلى حمل السلاح ونزيف الدم كما اثبت ذلك في 20 مارس 68م و14 مايو من العام نفسه. ولهذا وانطلاقاً من أهمية شخصية فيصل كقائد وثائر وماله من اثر على التنظيم والسلطة أذا ما نجح مسعى المصالحة وخطورته على الجناح المتآمر على المصالحة فكان لابد من قرار جانبي لإفشال المصالحة اتخذه ذلك الجناح يهدف بحماقة كبيرة وغير معهودة إلى اغتيال فيصل مهندس فكرة المصالحة واغتياله بعيدا عن اللجنة التنفيذية والقيادة العامة واعظا التنظيم وبمشاركة ومباركة بعض عناصر حركة القوميين العرب في بيروت مما عرفوا حينها بمجموعة (صحيفة الحرية) . ورغم كل ما أثارته الكثير من الكوادر في الجبهة والسلطة أثناء اعتقال فيصل ورفضها لذلك ومطالبتهم للانقلابيين بتذكر مواقف فيصل التسامحية معهم وعفوه عنهم في كل مؤامراتهم بداءً لمؤامرة الدمج في 13 يناير 66م ومروراً بسعيه لتجاوز مواقعهم القيادية فيها وانتهاءً بانقلاب 22 يونيو 1968م ودوره الإنساني المسؤول تجاههم وعائلاتهم وأطفالهم في أحداث مدينة الشعب 14 مايو 1968م وسعيه النبيل لإرجاعهم من الشمال والخارج إلى الداخل لمعالجتهم في الداخل والخارج .. رغم كل هذا والكثير الكثير من مواقفه التي تدل على سماحة قائد يبحث عن امن واستقرار وتأسيس دولة وليس مصلحة شخصية او منصب قيادي كحال أيادي الغدر التي اغتالت روحه السموحة الطيبة في مساء الخميس الثاني من ابريل عام 1970م كما يروي بعض من نزلا زنازين السجن حينها. ومن الغريب أن الضحية الأولى لتلك المرحلة الدموية التي ابتدأت بدماء فيصل عبد اللطيف القائد الذي وقف ضد هذا النهج الدموي وتصدى بكل قوة لتلك المرحلة التي طالت أرواح عددا من الصف القيادي الأول للثورة وصلت دمويتها حد الاختطاف والاغتيالات والسحل ودفن ألأحياء ولم تكتفي بالرئيس قحطان الشعبي ورئيس وزرائه فيصل والعديد من الشهداء المناضلين أمثال على عبد العليم وسالم الكندي وفرسان خليفة والكسادي ....الخ تلك المرحلة السوداء من الانقلابات والمؤامرات ولعل آخرها مذبحة طائرة الدبلماسيين التي قضت على بقية الصف القيادي الأول للثورة وكوادر التنظيم والدولة. إضافة إلى الزج بالبعض الآخر في دائرة الاغتيالات والزنازين والمحاكمات الصورية التي كانت تفتقر إلى الخلفية القانونية مثل محاكم الشعب التي كانت تقر أحكامها في جلسات ليلية ثم تسلم لهيئة محاكم الشعب الصورية. واليوم وبعد مرور 38 عاماً منذ اغتيال الشهيد البطل فيصل الشعبي مازالت أسرة فيصل ملحة في طلب أخلاقي وأنساني من لهم معرفة أو دراية عن مكان مثوى فيصل أن يبادروا إلى إعلان ولوا بشكل سري عن قبره طلبا من أبنائه ومحبيه من الأقرباء بالتعريف بالموقع والمكان الذي اخفوا جريمتهم فيه. وختاماً.. إلى أسرة فيصل : إن الله قد صدق قوله(ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله) في من قاموا بهذا العمل الإجرامي وكان الجزاء مماثلا و \"ما أشبه الليلة بالبارحة\" وهاهي النهاية تعيد نفسها بعد أن أضاع الله قبورهما عن أهلهما حتى الساعة .ولا تنسوا أن الجزاء من جنس العمل وكما تدين تدان. كيف تمت الجريمة؟! وضُع فيصل بزنزانة رقم -5- داخل ذلك المعسكر وقحطان بزنزانة رقم -6- من مجموعة -13- زنزانة في حوش على شكل مربع تعلوه مكاتب قيادة المعسكر ومكاتب التحقيق الخ حيث يقع في وسط مربع الزنازين حوشا وساحة كبيرة متعددة الاستعمالات للتعذيب- وإرهاق المعتقلين بالضرب ليلاً ليلتهي بهم الزبانية وهم في حالة سكر.كانت أرضية الزنازين بائسة- مجردة من الفرش (والبطانيات) مملؤة بالحشرات عديمة النظافة ومفروشة بالحصى ليناموا عليها على طريقة فقراء الهنود الذين ينامون على المساميرهذه الوضعية تزيد من فساوت وظلمة ورهبة سجن فتح ولياليه كان يجمع الجنود طبقا من كل زنزانة بعد الانتهاء من العشاءوفي اليلة التي ليس لها مثيل من قبل تم إقفال الزنازين وأمر الحراسة بالخروج وهو الأمر الذي ليس له سابقة حينها خيم الصمت وكل منهم يستشعر بحاسته وبديهته خطراً قادماً إنها ليلة غير أليالي. ويضيف رفيقه القابع في الزنزانة المجاورة:وفي الطابق الذي يعلو الزنازين كان هناك اجتماعا في الوقت نفسه بغرفة قيادة المسكر وقطع هذا الصمت صوت أجش من الأعلى ـ حيث غرفة القيادةـ لم يفهم حينها ذلك الصوت بوضوح وان كان الزبانية المعنيون بالأمر قد فهموه جيدا.. وحينه تطفئ أنوار الحوش وأضواء الزنازين ويسود الخوف والظلام أرجأ المكان ولا يبقى نورا ألا في غرفة القيادة حيث يقعد مخططوا الجريمة تنتهي هذه الأجواء المخيفة بدخول أربعة من الزبانية بأسلحتهم فيقطعون النور على الحوش كله إلا غرفة القيادة و الغرفة رقم 4- ذات الباب الأبيض الخشبي والمميزة عن بقية أبواب غرف الزنازين الأخرى السوداء والتي كانت تستعمل كصيدلية للجنود البريطانيين المحتجزين في السجن وبداخلها غرفة صغيرة كانت تستعمل للتمديد تحولت في ما بعد إلى غرفة تعذيب- ويواصل: بعدها فتح الزبانية الزنزانة رقم -5- واقتادوا إليها القائد فيصل عبد اللطيف بعصبية وعنجهية لم يستطع الصمود أمامها رغم مقاومته لهم وتم رميه على الأرض بطريقة تخلوا من التعاملات الإنسانية كان ذلك في ضل أجواء الخوف والرهبة المسيطرة على جميع المعتقلين مما شد انتباههم إلى مايحصل خلف جدران الغرفة البيضاء المضاءة التي سيق إليها فيصل عبد اللطيف بعدها هلع الجميع لسماعهم صرخة الم شديدة انطلقت من فيصل تبين للجميع بعدها أنها كانت طعنة(سونكي)في صدره من خنجر السلاح الذي انطلقت منه أربعة مخازن أفُرغت ذخيرتها جميعاً في جسده الطاهر حتى مزقته إربا صغيرة وجعلت جسده شبيهاً بالمنخل من كثر الاخرام والفتحات في جسده - كما قال المنفذون لاحقاً. لحظات قليلة وتطفئ أنوار الزنزانة البيضاء وأنوار غرفة القيادة في الأعلى .. يسود الساحة والمعسكر ظلام دامس, وصمت مخيف وسكوناً مصحوبين بالخوف والهلع.. يحتار جميع نزلا السجن والقابعون في الزنازين من هول جريمة لم يعتادوها من قبل وليس لها من مسببات تستدعي هذه الوحشية في الفعل, ليتساءل بعدها الجميع عن سر الجريمة التي اقترفها فيصل حتى استحق هذه العقوبة, خاصة وان هناك قانوناً يفعل فعله ويسود على الجميع إلا الزبانية وعشاق الموت والهمجية .. ليعلن بعدها انطلاق ينبوع الدم الطاهر لأسوء مرحلة من مراحل التصفيات الدموية لأبطال وقيادات الثورة وتفجر شلالات من دماء طلائع الثوار على أيدي القوى التقليدية في ما بعد الثورة .. دماءاً أثارة إستياء الأصدقاء المخلصين للثورة ورفقاء الدرب والنضال المسلح ليبادر بعدها الجميع, باستنكار جريمة بشعة ارتكبت بحق (دينامو الثورة) فيصل الشعبي- كما قال عنه الانجليزـ وطالت العقل المفكر للثورة, والمخلص الذي تجرع كاس المرارة في معركة النضال الوطني ضد المستعمر حتى نيل الاستقلال |
#16
|
||||
|
||||
صنع في الثورة الأولى في 30 نوفمبر 1967م تم مسح كل معلم الجنوب العربي من على الخارطة واستبدالها بأرقام كما تشاهدونها في الخارطة أعلاه وكان القرار الأول للثوار واليوم الكثير من الثوار يدعون بأنهم وحدوا 23 سلطنه وأمارة ومشيخة وهي الدول التي كانت قائمه حينها فهل يتفضل أي واحد من الأحياء إن يوضح لشعب الجنوب العربي أين اتفاقيات الوحدة ومن إطرافها وكيف تمت الوحدة أو إن الواقع ما حدث هو تدمير كل شي ينتمي إلى الجنوب العربي بالنار والحديد وهذا ما كان يحلم به إمام المملكة المتوكلية اليمنية وفي ما بعدة الجمهوريين اليمنيين هل من ضمير حي عند الثوار ألاحيا إن يقولوا الحقيقة من اجل إن يعرف شباب الجنوب العربي اليوم بان شعب الجنوب العربي غدر بيه من قبل بعض من أبنائه سوا كان بقصد أو بدون قصد وان من يقول الحقيقة سوف يحترمه شعب الجنوب العربي المحتل من قبل الاستعمار اليمني الأجنبي البغيض البحر العربي
التعديل الأخير تم بواسطة البحر العربي ; 12-04-2008 الساعة 11:59 PM |
#17
|
|||
|
|||
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته وانا لله وانا اليه راجعون .
عليهم اولئك الجبناء المتسلقين من الله ما يستحقون ، كل مصائب الجنوب قادمه من الجمهوريه العربيه اليمنيه في الماضي والآن في الحاضر وال |
#18
|
|||
|
|||
رحم الله شهداء الجنوب
رحمه الله ورحم كل الارواح الجنوبيه الطاهره التي ازهقت عن جهل من الشهيد فيصل الى هذي الحظه
وبحثا عن شعارات وهميه غسلوا ادمغة الجنوبيين بها عن قصد ووفق مخطط تامري اوصلوا الجنوب والجنوبيين الى هذا النفق المظلم بشرا وارض ولايزال مع الاسف مدبر القتل وحارس الزنازين المظلمه لمعظم انبل واشرف رجال الجنوب لايزال ينفذ خططه في قتل وتدمير الجنوب ورجاله لايزال يستقبل في قصور زعيم الاحتلال في عدن استقبال الفاتحين ويدير التامر على الجنوب والجنوبيين لصالح الاحتلال الجديد وكل زعماء الجنوب ووجاهاته اكانوا مع السلطه اوضدها امامشردين في الخارج اومنفيين في الداخل ومطاردين اومطرودين ومهانين ومذلين من عسكر امام الاحتلال الجديد من ابواب قصوره رغم اخلاصهم للعمل معه واشرفهم من اخذه القدر قبل ان يشوف هذا اليوم المظلم فكيف يستقيم هذا الاعوجاج الجنوبي انها مهمة كل شريف جنوبي |
#19
|
|||
|
|||
" ولكننا استطعنا أن نفخخ طريقهم ونصنع لهم الموت جميعاً وسيبكون من المهرة وحتى عدن والمندب وسيدفعون الثمن أغلى مما دفعناه "
العساكر اهل الانانية والمناطقية التعساء. كانوا ولازالوا مطايا اللوبي الميمني فقد كان عبد الفتاح اسماعيل وعدد قليل من اللوبي اليمني يسوق هؤلا التعساء على مايريد كما يفعل الراعي بغنمة ولا زالت عقلية القطيع مسيطرة على بقاياهم ولا زال الاشتراكي اليمني بقيادتة اليمنية الشمالية يسوق ذلك القطيع وعاش المجلس الاعلى الجنوبي بقيادة باعوم وخاب وخسر اتباع اللوبي اليمني واتباع الاشخاص التي بانت حقيقتهم انهم يعملون لانفسهم و لمصلحة اللوبي اليمني وبان ان القضية بالنسبة لهم ليس الجنوب ولا أهل الجنوب وإنما القضية فقط شخصية وإن إدعوا انهم همهم الجنوب بالسنتهم فافعالهم تفضحهم |
#20
|
|||
|
|||
صحيح الانجليز صنعو لنا الموت البطي وهذه اثاره بانت وطفحت للسطح بسبب قلة المفكرين والمؤرخين هم يتحملون ايضا جزؤ من مانحن فيه لان لو كان في تلك الفتره من الناس الذين لا يخافون لومة لايم ماكنا في مانحن فيه الان لان الانجليز لخبط بالامور على المعارضين له وبسبب قله الحيله ونشوة النصر المزعوم على الانجليز حل بنا ماحل ولو عادو الرفاق الى الصواب والتاءني في اتخاد القرارت ولكن كنا في وقت الكل لايعلم ماسبب الانسحاب المفاجئ للانجليز هل هو فعلا المقاومه الجنوبيه ام خطه من قبل الانجليز بسبب فهما للمقاوميين ومن اي المناطق هم لهذا جعلت الجنوبيين يتجرعون تلك النصر عليم بهزيمه وهذا هم الغربيين لايمكن ان تتفوق عليهم مهما بلغ ذكائك لانهم عنهم بعد نظر ونحن لانملك تلك البعد لاننا عندما ننتصر ننسى مابعد النصر وهو التفكير في المستقبل لاننا نتفاخر بالنصر وهو ماهو حاصل فينا الان
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:53 AM.