القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#11
|
|||
|
|||
ستضل جمعية ردفان مفتوحة وسوف نحررها فليهب ابناء الجنوب غدا بعد اداء صلاة الجمعة للاجتماع بهاوالنعتقل او نقتل فلنبدا
|
#12
|
|||
|
|||
هذا هو أتجاه علي مقلى تجاه أبناء الجنوب كافه فما بالك بتنظيم يسعى للرقي
لان علي مقلى لايحب الرقي أنما يحب نفسه |
#13
|
|||
|
|||
21-01-2006
تجميد نشاط جمعية ردفان خطأ جسيم بدر باسنيد: بدر باسنيد سابقة أخرى لانتهاك دستوري تقوم به وتنفذه وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ولعل هذا دليل آخر على أن انتهاكات حقوق الإنسان وحريات التعبير أصبحت عادة تتكرر وشكلت ملامح لطباع نظام سلطوي جوهره الانتهاكات لحقوق الإنسان وللصحافة ولحرية التعبير ولكرامة الإنسان، في الوقت الذي تستمر فيه صحف الدولة بالزعيق تنسب الارتزاق للآخرين وتشتم الناس وتصفهم بأوصاف الأقلام محررة هذه الشتائم ..هكذا «الهجوم خير دفاع» مبدأ من مبادئ نظام سلطة يتم خداعه من حفنة صغيرة قليلة العدد. تجميد نشاط جمعية ردفان الخيرية كان بسبب اتهام الحكومة بقيام الجمعية بنشاط سياسي . وربما يصدق الناس هذه المزاعم، لكنني كنت حاضراً بين الأفراد من أعضاء الجمعية وأصدقائهم وصادف ذلك اليوم تاريخ 13 يناير 2006م، وأجمع الكل على أن يبادروا بتبني هدف الصلح والتسامح وإنهاء كل مشاعر الكراهية والثأر بسبب أحداث 13 يناير 1986م . ومن أهداف الجمعيات الخيرية الصلح والتسامح والوئام ومبدأ الصلح خير ..الأمر الذي كما يبدو ليس من مبادئ السلطة والحكومة ..الأمر الذي استنفرها .. لأن هذا الأمر سيؤدي إلى تلاحم الناس وتوحدهم ضد أعمال الظلم والنهب والانتهاكات وسلب الحقوق وتبديد المال العام وحقوق الناس في ثروتهم واستمرار احتكار القرار «للأحزاب الحاكمة»، أقول هذا لاعتبارات الواقع المعاش وأن الوزارة المعنية «تملك» اليوم ما لا تملكه في الدستور. الدستور ينص على قواعد احترام مبادئ كثيرة ..ومنها حق التعبير وكذا حق المواطنين في تشكيل منظماتهم الثقافية والخيرية والسياسية ..نعم وحتى السياسية ..دون تدخل قانون أو قيود .. وأنه بذلك تكون أحكام المادة (58) تختلف عن أحكام مواد تشكيل الأحزاب، هذا حق نص عليه الدستور ..وتضمنه الدولة .. ولكن طبيعة نظام الحكم لا يقبل ما نص عليه الدستور عندما يتعلق الامر بحقوق الناس.. نظام الحكم لا يقبل من الدستور إلا أمراً واحد اً فقط وهو «الوحدة وأن يكونوا هم حكام هذه الوحدة» وهم «جباة المال» هذا هو كل ما يعترف به نظام الحكم .. أما قواعد حقوق الإنسان وحماية كرامته وحقوقه في تشكيل الأحزاب ..فقد قيدها وشدد على قيودها، والصحافة وحرية التعبير وحق تشكيل الجمعيات ..النظام لا يعترف بها وكل هذه الحقوق هي مجرد «ديكور» للزينة ونصوص للدعاية والإعلام ولا تتعدى ذلك .. يتغنى بها صحافي في بريطانيا أو نيويورك وهو في حقيقته رجل من رجالات الدولة .. وتتغنى بها أقلام «تقول عن نفسها وحدوية» ولذلك يتم إصدار القوانين التي تلغي الدستور والسلطة تعلم أنه محال على المواطن عملياً الطعن العملي بعدم دستورية القوانين .. وهذا الحق يقع ضمن حقوق «الديكور» والزينة في البلاد شأن ذلك شأن المحاكمات غير العادلة والمحاكم غير الدستورية والقبض العشوائي وكل الحقوق في المادة (48) من الدستور التي لا نعرفها في واقعنا المعاش والتي لا تستطيع (عملياً) المحاكم مواجهتها ..بل العكس نرى قرارات المحاكم (تمرر) الانتهاكات والتعديات الدستورية .. وهذا ما سوف يحدث لو لجأت جمعية ردفان الخيرية للقضاء. ما أريد أن أقوله للأعضاء في جمعية ردفان وفي غيرها ..وللقارئ هو أن يتوحدوا مع جمعية أخرى ودعهم يغلقونها .. فعودوا وتوحدوا مع جمعية ثالثة .. ودعهم يغلقوها وهكذا .. حتى تتوحد قواكم جميعكم في رزمة واحدة فتقووا وتتوحدوا أبناء الجنوب وتدركوا أن الصلح خير .. وأن التسامح حتى ولو تعاكسه الدولة وتحاربه سيكون هو سبب قوتكم ووحدتكم ..تسامحوا وانسوا كل البغضاء بينكم ..وكل ما حدث سابقاً بينكم أبناء الجنوب، فالصلح والتسامح طريق خيّر .. يوحد طموحكم للمستقبل .. الماضي قد انتهى فلا تأخذوا منه إلا الدروس .. ولأن حاضرنا اليوم فيه من الظلم والمآسي والنهب لحقوقنا ما يكفي لكي نتحد ونتناسى أية مأساة سابقة ..ابن ردفان من حقه الانتساب إلى جمعيات يافع، واليافعي من حقه الانتساب إلى جمعيات الضالع، وجميعهم من حقهم الانتساب إلى جمعيات عدن أو حضرموت وهكذا . قانون الجمعيات ..قانون غير دستوري .. والدولة لا تملك الحق في إعطاء تراخيص أو حجب حق إنشاء الجمعيات أو تجميدها هذا القانون لا ينشئ أي أثر قانوني بالنسبة لكم ..ولغيركم . هذا قانون مخالف لحقوق دستورية قانون (مسخ) لا قيمة له ولا أثر له .. ولكنه الواقع، ولكنه السلطة .. نعم والحل هو توحدكم سلمياً ومواجهته سلمياً بالتسامح فيما بينكم ..وهذا ما يغيض السلطة وما يزعجها .. وهذا ما سوف يكون الخطوة الصحيحة لاستعادة حقوقنا من المغتصبين واسترداد حقوقنا في الثروة وفي اتخاذ القرار. جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر Designed & Hosted By MakeSolution.com التعديل الأخير تم بواسطة صوت الجنوب ; 01-22-2006 الساعة 10:03 AM |
#14
|
|||
|
|||
إن الدعوة إلى المصالحة الجنوبية الجنوبية قد بدأت مبكراً ولم يكن الللقاء الذي عُقد في جمعية ردفان
إلا واحد من لقاءات عديدة تتم في كل مكان وبين الجميع فمن كانت تغلف الغشاوة بعينيه ومن كان على إيمان وهمي بأن النظام في صنعاء يسعى إلى وحدة حقيقية أصبح وقد زالت الغشاوة وصح بصره ورأى الوطن يُسلب وينهب بالجملة والمفرق ويرى أن العصابة لا تفرق بين أبيني ويافعي ولا عدني أو حضرمي ولا شبواني أو مهري ولا ضالعي أو من دثينة فالكل عندها سواسية حتى يثبتوا رضاهم عن وحدتها المزعومة والتي نسميها نحن إحتلالاً. أصبح الجميع يدرك كل الإدراك بأن الوطن ينادي زولا بد من تلبية ندائه وأن لقاء الأخوة وتسامحهم مطلوب وإلا لن يغفر الشعب لهم إذا لم يتناسوا بل ينسوا كل خلافاتهم السابقة وأي كانت أسبابها ويمضوا جميعاً يداً بيد نحو تخليص وطنهم من الطغاة سارقي الأوطان وناهبيها. بلادنا في خطر جسيم ولا ينقذها إلا تكاتفنا جميعاً وتوحدنا أمام هذا الخطر ولنبقي أمام أعيننا هدفاً واحداً وهو تحرير بلادنا من هذا النظام وبأسرع الطرق وبأشدها فاعلية. لن تسامحنا الأرامل ولن يغفر لنا الأطفال وسيبصق في وجوهنا الشيوخ إذا نحن أستمرينا في خلافاتنا ورفعنا السيوف بحثاُ عن ثأر شخصي بينما الوطن يعيش تحت اللظى ولكنهم جميعاً سيغفرون لنا إذا نحن حققنا لهم أملهم في وطن حر وديمقراطي فمن أجل هذا عاش أبناء الوطن السليب ومن أجله ضحوا بأرواحهم ومن أجله يجب أن نعمل اليوم وبجدية. اللقاءات تنعقد في كل مكان والقلوب تصافت والعصابة يأكلها الغل وهي ترى تصافينا لأنها تعلم تمام العلم بأن هذا الذي يجري سيأتي بنهايتها وسيعجل في مجيئ يوم حريتنا. فلتغلق السلطة كل الجمعيات فإننا قد قررنا أن نجعل من أنفسنا جمعيات تمشي على قدمين من أجل التسامح والمصالحة والسير نحو التحرير |
#15
|
|||
|
|||
23-01-2006 l
مع الأيــام..دعونا نفكر في ترميم بيتنا من الداخل أحمد القمع: أحمد القمع نحن الوحدويين الذين رضعنا من ثدي الأناشيد والشعارات الوحدوية ورقصنا وتغنينا على أنغامها ومعزوفاتها المتعددة كنا نحلم بخلق الكيان الوحدوي الذي تنشد أواصره ومكوناته الثقافة التي لابد أن تكون مشتركة لتعميق وحدته الداخلية. وكنا أيضاً ونحن نحاول التأقلم مع ظروف ما بعد الحرب الأهلية نأمل أن يتم العمل بما تقتضيه المصلحة الوطنية الدفع بمعالجة آثار الحرب وإرساء أسس الوحدة المرضية المستوفية لشروط التوازن التي تسعى إلى توليد جيل وحدوي يرفض كل أشكال قمع الحرية الشخصية وتوارث الانهزامية مؤمناً بثقافة ملتزمة بحقوق الإنسان والحرية والديمقراطية. نعم كنا ولا نزال نحلم ونأمل ولعلها بساطتنا وصدق نوايانا ووضوحنا في التعاطي مع قضايا ومشكلات واقعنا جعلنا نحن أبناء محافظات الجنوب نعلن عن يوم التسامح في حضن عدن الدافئ وتحت سقف الحرية لجمعية ردفان الخيرية انطلاقاً من استيعابنا لتجربة الماضي بكل آلامه وتوسيعاً لدائرة الحركة والتنسيق لخلق رأي عام متضامن وضاغط يستهدف بعث قيم الإخاء والتسامح ويحقق للوطن آلية حضارية في العمل الجماهيري الخيري والسياسي السلمي. نحن الوحدويين ربما تكون الصفات ذاتها في موروثنا النضالي الحماسي هي التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه الآن والتي جعلتنا نتحرك ونتدارس جهاراً نهاراً إغلاق ملف أحداث 13 يناير 86م المؤسفة وبطريقتنا العفوية الصادقة دون أن يكون في حساباتنا أنه بالإمكان إيقاف نشاط الجمعية الخيرية التي حملت على عاتقها روح التسامح والوقار في دعوتها إلى ما يعزز اللحمة الوطنية وباسم القانون الذي لم نره قط حاضراً إلا في مواجهة الهيئات والجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني المؤمنة والمتمسكة بفرض هيبة الدولة والنظام والقانون المغيب دوماً في مشكلات وقضايا الساحة الوطنية التي تتفتت بفعل هذا الغياب وترزح تحت سنابك الفكر القبلي والعشائري واللا دولة! فدعونا بالله عليكم نفكر بعض الشيء فيما نستطيع معالجته لما يخدم صالح الجميع في الوحدة، وحدة الأرض والإنسان، وحدة العزة والكرامة فلسنا رغم ما نعانيه من المفاهيم الإقصائية والإلغائية من دعاة التنظيمات والخلايا السرية النائمة والمتحركة وأنشطة العمل السري المتنافية مع ثقافتنا الموروثة المتسمة بالمكاشفة في القضايا الوطنية المصيرية ومع منطق العصر والمتغيرات في الوقت ذاته. وها هي بساطتنا تقودنا إلى إعلان تسامحنا ومد جسور التبادل للثقة فيما بيننا تحت ظلال الحرية ولم يكن في تصورنا بهكذا عمل أن نكون قد استعدينا أحداً بل على العكس من ذلك نسعى إلى ترميم بيتنا من الداخل وبالطرق والوسائل العصرية المشروعة والممكنة، وأملنا أن يسعى الآخرون إلى الشيء نفسه لسد منافذ المواجع والألم لتغدو الساحة خالية من الأحقاد والضغائن وحمى التناحرات.. هذا هو نهجنا في مسار الإصلاح للوحدة اليمنية والدولة الحديثة التي ننشدها جميعاً والإرادة التي لا تنثني كما قال (شاتوبريان) تعلو على كل شيء حتى على الدهر وشوائبه لا تدفع إلا بعزائم الصبر كما يقول المثل العربي. جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر Designed & Hosted By MakeSolution.com |
#16
|
|||
|
|||
من جحيم الصراع إلى نعيم التسامح
د. عبده يحيى الدباني: د. عبده يحيى الدباني لقد كنت ولا فخر شاهد عيان على أحداث 13 يناير المؤسفة - طبعاً ليس كلها- وإن كان ما خفي منها قد أظهرته الأيام، كنت شاهداً إذن وأنا ابن العشرين ربيعاً شاباً مجنداً لا حول له ولا طول، ولكنه رأى وسجل في ذاكرته واعتبر. فاسمحوا لي إذن أن أسافر إلى ذلك الجرح لكي أغسله وأضمده حتى يتبلسم ويتبرعم ويزكو.. ولا ريب فالزلازل والمحن تخلق الشعوب حين توظف في الطريق الصحيح ولابد لها أن تكون كذلك مهما أريد لها غيره. (فربما صحت الأجسام بالعلل) كما قال أبو الطيب المتنبى. ففي ذلك اليوم الذي لا أنساه- معتبراً لا حاقداً - دخلت السجن مع رفاقي من أبناء مديرية لحج سابقاً وهو في الحقيقة لم يكن سجناً ولكنه قاعة صغيرة للمحاضرات والاجتماعات، كنت أرى الفزع من الموت رهيباً على وجوه أصحابي ولا أدري لماذا كنت أقلهم جزعاً مع أنني أصغرهم سناً، لعلها براءة الشباب وعدم مبالاتهم بالعواقب، والقصة طويلة على أي حال بيد أن الشاهد فيها هو تلك الومضة المشرقة التي لمعت في ذلك الصباح الحالك السواد، لقد كان هناك ضابط يزورنا إلى المدرسة (السجن) وهو من الموالين للرئيس علي ناصر محمد وهو أيضاً أحد أركان المعسكر الحربية، كان أصحابي- وكلهم صف ضباط- يتهافتون عليه حين يقبل ويرون فيه منقذاً لحياتنا، كانوا يتزاحمون عليه وهو يطل علينا من النافذة ويذكرونه بعشرتهم الطويلة معاً، وبالعيش والملح وببعض المواقف التي لا تنسى ولا تهون إلا على من كان لئيماً بطبعه، مغموزاً في أصله وفصله، لقد عاشوا وإياه رفاقاً في خندق واحد وثكنة واحدة وطالما عرفتهم وعركتهم جزيرة سقطرى وميون وعبدالكوري، وخلف في المكلا ونشطون في الغيظة وجولد مور والمربط في عدن، كانوا رفاقاً إذن متحابين وقد عجبت أشد العجب حينما رأيت الضابط يبكي برجولة على وضعنا داخل السجن مع أنه كان واحداً من الذين زجوا بنا داخله، فلماذا يبكي؟ يقول لنا بلهجته الأبينية الريفية الأصيلةك«لقد وضعناكم هنا في القاعة حفاظاً على سلامتكم، لن أرضى عليكم، لا تخافوا أنتم في وجهي، وإنما هذه أوامر عسكرية من فوق، ونحن عسكر وأنتم تعرفون كل شيء عن الحياة العسكرية، وتعرفون أنني لا أؤمن بما يسمونه الصراع الحزبي ولم أكن حزبياً..» كان يقول ذلك وعيناه تفيضان من الدمع نظراً لما آل إليه الأمر بين رفاق السلاح، أمسوا رفاقاً فأصبحوا فرقاء، لقد نزغ الشيطان بينهم ولعبت السياسة بهم. أما أنا فقد كان الضابط يتحاشى أن ينظر إلي أو يكلمني ولعل ذلك كان إشقاقاً منه أو شعوراً بالحرج، فقد انكفأت على نفسي في إحدى الزوايا ولم أشارك في الحوار كنت استمع ولم أفقه كثيراً مما كانوا يقولون ويتهامسون. لقد كان عمل هذا الضابط الجوهرة على تأميننا في السجن ومدنا بما يلزم من الماء والأكل والفراش ثم عمل على تأميننا من القصف المدفعي الرهيب الذي كان ينصب على المعكسر من أماكن مختلفة، وكان السجن في مرمى هذا القصف العنيف، فقد جرى إطلاق سراحنا لنهرول ونحتمي وراء الجبل في جولد مور حيث طغى هدير الموج ليلاً على أصوات المعارك. فرحم الله رفيقنا الضابط (الكتلة) حياً أو ميتاً فقد أنقذ حياتنا وكشف عن معدن أصيل، كان له من يشبهه في كل ساحات المحنة وساعاتها، فقد كان رجلاً أي رجل ذرف الدمع مع أن دموع الرجال لا تنزل بسهولة إلا لأمر جلل. فإذا كانت هذه الروح الطيبة المتسامحة موجودة لدى الكثيرين ونحن في قلب الأحداث المؤسفة فكيف لها اليوم ألا تكون مزدهرة وناضجة وقد قطعنا عشرين عاماً من تلك الفتنة، لقد آن الأوان بشدة إلى ذلك، بل لقد تأخرنا كثيراً فذلك الدرس العميق كان ينبغي استيعابه بعد الأحداث مباشرة أو على الأقل قبيل الوحدة أو بعيدها، والحق أن التسامح نفسه قد سار على أكثر من قناة غير مباشرة وقد فرض نفسه، إنما اليوم نريد تتويجه والوصول إلى أقصاه وقطع دابر الفتنة إلى الأبد، وسد الطريق أمام من يوظفه سياسياً أو يبعثه من جديد. إن تمتين أواصر المودة والمحبة والتسامح بين فرقاء يناير يخدم الوحدة الوطنية ويعضدها وهو الطريق الصحي الآمن لإزالة آثار حرب 94 وعقد تسامح وطني كبير عام. فإذا كان الأول بحاجة إلى إرادة خيرة اجتماعية تسامحية- وهي موجودة بحمد الله تعالى - فإن الثاني بحاجة إلى إرادة سياسية في المقام الأول فضلاً عن الإرادة الوطنية والتسامحية وحب الإيثار ونبذ الاستئثار حتى يرضى الله تعالى عنا جميعاً ويطير الوطن بجناحين سليمين قويين إلى آفاق المستقبل، ولم لا ونحن معشر اليمانيين جبلنا على التسامح على مر التاريخ. لقد كان علينا ونحن نتحدث عن التسامح والتصافي أن ننتقد قرار التأمينات رقم (1) الذي بموجبه جرى إيقاف نشاط جمعية ردفان في عدن التي عقد فيها لقاء تسامح وإخاء، ولكن سيكون لنا وقفة خاصة بإذنه تعالى على هذه القضية قريباً. جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر Designed & Hosted By MakeSolution.com 23-01-2006 م اخواني اناء اجمع كل ماء يخص قضية 13 يناير وخاصتاً الذي تسعي الى التسامح وهذاً هدف في قايت الاهميه وماء كتبه الكاتب اعلاه يدل دلاله ان ابناء الجنوب اخوه ولم تكن بينهم اي عداوه ولاكن عندماء دخل بينناء ابليس وعيالياله هم من خلي الاخوان يتقاتلون ولا يدرون على ماذاء يقتلون بعضهم وماء قصت الدكتور الدباني خير شاهد واناء شخصياً لم اكن موجود في هذه الاحداث ولاكن كنت من المتابعين لهاء ولي اصدقاء من جميع المحافضات لم اسمع ان في هناك عداوه شخصيه او قبليه الا الطفيف النادر وخاصتاً بين القبايل المتجاوره واذا عملناء لقى بين مختلف المجاميع وخاصتاً الذي كانو تحت مستوى القرار نجد ان ماء يقرب بينهم كثير لا يحصى ولا يعد وماء يفرق بينهم خيال وهمي عمله من كان بالقيادات العلياء من الجانبين والجانب الثالث كل ماء يرى تقارب صب الزيت على النار وعمل اغتيلات من الجانبين ويوهم كل طرف ان الطرف الاخر هو من يتربص به واليوم بعد ماء مرت اكثر من عشرون عاماً لو عمل تحقيق بتلك البلاوي لكان مذهل للطرفين وطبعاً اغلبناء اكتشفناء الكثير منهاء ولاكن عاده ماء زال المخبى رهيب والدليل ان بعض الجنوبين متمسكين بتلك الشله الجهنميه ماء زال قائمناً ولم يوصلو الى الحقيقه ولاكن نريد من الجانبين تكثيف القاءت وذكر كل شي وقع في الماضي لكي يكتشفون ماء كان يحيك لهم واناء هناء لا اريد ان انبش الماضي ولا انكر ان في خطاء حصل وخطاء جسيم ولاكن التدقيق لكي لا يحصل ونكون متشبثين ببعضناء ولا نترك طريق مره اخرى لهولاء ولا لامثالهم الدخول وتخريب جمعناء وفي هذه المداخله شرحناء عن 13 يناير ولاكن عاد لناء شرح على ماء قبلهاء والذي خسرناء فيهاء خيرت ابناء الجنوب من مشايخ وسلاطين وسياسين وكتاب وجموع كبيره من خيرت ابناء الجنوب ولا يعقل تلك الاوصاف الذي اطلقوهاء عليهم وهم من ابناء الجنوب ولا ننكر ايضاً ان في البعض قلط ولاكن الانسان معرض الى الخطاء ولاكن تعاملو وكانهم الشر بعينه والهلاك وصوروهم بشي لا يعقل واليوم اناشد جميع الاخوه في تاج وغيرهاء من تجمعات في الجنوب وكماء اناشد اخوتي من كافت ابناء الجنوب ان يتسامحو ويدركون اخطاء الماضي ونفتح صفحات جديده ناصعت البياض وهذاء املي ولكم الشكر والتقدير من ابن من ابناء الجنوب |
#17
|
|||
|
|||
تضامن مع جمعية ردفان الخيرية بعدن من أميركا الشمالية
أمريكا «الأيام» خاص: أعلن 24 مغتربا يمنيا من أبناء المحافظات الجنوبية يقيمون في أمريكا الشمالية تضامنهم مع جميعة ردفان الخيرية، وقالوا في رسالة تضامنية أصدروها هناك إلى جمعية ردفان الخيرية بعدن:«لقد استلهمت الجمعية الخيرية لأبناء ردفان رسالتها التاريخية الوطنية في أعمالها الخيرية من رؤوس جبال ردفان.. تلك الجبال التي تفجرت من على قممها الشماء ثورة الرابع عشر من أكتوبر عام 1963م، لتؤكد الحق التاريخي والوطني في الحياة والمستقبل لأبناء الجنوب على أرضهم، سعياً من الجمعية في محاولة لتجسيد الترابط التاريخي، كامتداد بين ماض وطني مجيد لكبرياء وطن، وولاء مواطن، وبين موقفها الإنساني وإيمان قيادة الجمعية بأننا شعب واحد محكوم لنا تاريخياً وجغرافياً بالحياة والعيش المشترك في ظل سلام ووئام اجتماعي . لذلك قررت الجمعية احتضان لقاء موسع لعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية و الثقافية لفرقاء 13 يناير 1986م في يوم 13 يناير 2006م بعد عشرين عاماً، بهدف إغلاق ملفات الماضي، إدراكاً منها أن الوطن أولى وأبقى من الرجال.. والوطن حاضر في عقولنا وقلوبنا و ضمائرنا ووجداننا، وبالتالي فإن التسامح مع الوطن على قاعدة المصالحة والتصالح بين أبنائه شرط ضروري في لم الشمل على مستوى الداخل والخارج، باعتبار 13 يناير يوماً تاريخياً مأساوياً تغيب عنه التاريخ و(خطيئة) كبرى بحق الوطن والمواطن.. فلابد عندئذ من العمل بثبات و شجاعة لتحويل يوم 13 يناير الى يوم للتسامح. لأن الكل خاسر، ليكون هذا اليوم عبارة عن محطة وقوف للاستفادة من دروس الماضي وانطلاقة للتسوية مع التاريخ بين أبناء الجنوب، وصولاً الى إعادة وصل ما انقطع في مسيرتنا التاريخية وفي نفس الوقت البدء بمرحلة جديدة يكرس خلالها العمل صوب المستقبل». ووصفوا في رسالتهم التضامنية قرار تجميد نشاط جمعية ردفان: «دعوى تفتقر إلى المبرر القانوني والأخلاقي..»، مؤكدين تضامنهم الكامل مع الجمعية الخيرية ودعمهم لكل الاجراءات والتدابير التي اتخذتها الجمعية، وخلصوا في ختام رسالتهم التضامنية الى القول: «ونود في الختام أن نلفت انتباء الجميع أننا سوف نجري اتصالات مع كل المنظمات الدولية لحقوق الإنسان والشخصيات الدولية والمعاهد وبعض اعضاء الكونجرس الأمريكي». وقد ذيلت الرسالة التضامنية بأسماء الاخوة :1- السفير محمد عبدالرحمن العبادي 2- العقيد عوض علي حيدرة 3- العقيد محمد عبدالله منصور 4- العقيد محسن صالح العبادي 5- المقدم عبدالناصر الشكعي 6- العقيد علي المطري 7- الرائد قاسم موسى أحمد 8- علي عبدالله الشاعري 9- عمر سالم عبدالله هلابي 10- أحمد ناصر بن زيد 11- عبدالحميد قاسم الشعيبي 12- يحيى قاسم الجبري 13- عمر عبدالله بن فريد 14- عبدالرحمن قائد صالح 15- جياب محمد الشاعري 16- عبدربه الدحبول 17- محمد حسين مقبل الردفاني 18- يحيى حسين القرعة 19- الدكتور صلاح محمد العبادي 20- الدكتور محمد عمر باجخيف 21- المهندس عبدالله محمد العبادي 22- علي أحمد الحصيني 23- سليمان عوض علي 24- حسين محمد الخليفي. جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر Designed & Hosted By MakeSolution.com 24-01-2006 |
#18
|
||||
|
||||
هولار رجال الجنوب الحر
|
#19
|
||||
|
||||
هذه هي ردفان..انها تنتفض من جديد؟؟
هذه هي ردفان..انها تنتفض من جديد؟؟
alkhader هذه هي ردفان..انها تنتفض من جديد؟؟..حاولوا -هذه المرة- ان يفرغوا سموم عقليتهم المريضة على واقع لم يعد يحتمل سفاهاتهم..واقع غير ذاك الذي رسمته لهم مخيلتهم الحالمة؟؟..حاولوا -كعادتهم-ان يرموا بالصنارة الى مستنقع احلامهم الوردية..فنالوا جزاء ما اقترفته مخيلتهم الحالمة خارج نطاق المعقول؟؟..انهم يسيرون نحو المجهول..يسيرون باقدام متراخية هشة ..هشاشة ما يضمرون؟؟..انها حقا بداية النهاية لهذا النظام المأفون..لم تعد تفصلنا عن اليوم المحتوم سوى فاصل من الزمن المعلوم؟؟...نعم ردفان عصية -يا هؤلاء-..عصية صلبة صلابة اهل القضية في جنوبنا الحبيب...فاغلاق الجمعية يزيد ابناءها التفافا وتماسكا وصلابة حول قضيتهم العادلة..فساعة التحرير اتية ..لا ريب فيها ان كنتم تعقلون..فالى المحرقة يا مغول العصر الحاضر..يا عزاة في زمن عير زمنكم؟؟ |
#20
|
||||
|
||||
نقلا عن الايام 25-1-2006
متى كانت الدعوة للتسامح والمحبة جريمة تستحق العقاب؟! عبدالعزيز يحيى عمر: من المعلوم أن السلطة الحاكمة في اليمن حالياً، لا تستمد قوتها وشرعيتها من التفاف الشعب حولها وتأييده لها، إنما تستمدها من خلال قيامها بإضعاف وحدته وتمزيق نسيجه الوطني، عبر خلقها وإشاعتها لأجواء ومناخات الحروب والفتن والتناحرات والصراعات فيما بين أبنائه على مختلف انتماءاتهم ومشاربهم السياسية والاجتماعية والفكرية، وما رفضها لكل المبادرات والمشاريع السياسية التي تدعو وتطالب بإجراء معالجة وطنية لانهاء ومعالجة آثار كل الصراعات والحروب حيث تأتي حرب 1994م في مقدمتها، وإبقاؤها لظاهرة الثأر وتغذيتها لها، وقيامها بنبش القبور وعرض صور لبقايا الموتى فيها في وسائل الاعلام، وتجنيد وسائلها الاعلامية لشن حملات ظالمة مليئة بالحقد والكراهية ضد عدد من رموز الوطن من أمثال الرئيس المناضل علي ناصر محمد والشخصية السياسية المخضرمة عبدالله الاصنج، وإصرارها على استخدام القوة العسكرية وسيلة وحيدة لحل الصراع الذي تسببت به مع جماعة الحوثي، ومنح قوات الأمن والجيش الصلاحيات بإطلاق الرصاص الحي على المواطنين مهما كان السبب بسيطاً، كما حدث مؤخراً في منطقة الخيسة حيث ادى إطلاق النار من قبل جنود الأمن على المواطنين إلى مقتل الطفلة (يسار عبدالفتاح) وجرح امرأتين أخريين، ما هي الا بعض من الادلة إلى تثبت حجية ما ذهبنا إليه وقلناه أعلاه. ولا شك أن قرار إغلاق جمعية أبناء ردفان يكشف بجلاء أن الاستبداد هو الطابع الوحيد الذي تتميز وتتصف به السلطة في بلادنا، حيث عملت وتعمل على جعل كل أجهزة الدولة ومؤسساتها مسخرة لمصالح القوى المتنفذة فيها، فالسلطة التشريعية مثلاً أصبحت نتيجة لامتلاك حزب السلطة (المؤتمر الشعبي) ثلاثة أرباع من عضوية مجلسها النيابي، لا تستطيع إصدار اية قوانين وقرارات ما لم تكن مضامينها مناسبة وملائمة تماماً ليس مع مصالح وطموحات الشعب وإنما مناسبة وملائمة مع مطامع وأهواء القوى المتنفذة في الحكم. فقانون الجمعيات مثلاً يعطي لوزارة الشؤون الاجتماعية كل الصلاحيات التي من شأنها أن تمنع وتعيق أي أمر ومسألة متعلقين بتأسيس وعمل ونشاط منظمات ومؤسسات المجتمع المدني، كون القانون خولها منح تراخيص الانشاء لها، والاشراف والرقابة على أعمالها وانشطتها، وإصدار الأوامر الخاصة بإغلاقها ومصادرة وحجز أموالها وممتلكاتها، دون الرجوع حتى إلى جهة قضائية، رغم أنها هي الاخرى مسيطر عليها من قبل السلطة. وهنا نستطيع الجزم أن وقف التصرفات العنجهية التي تقوم بها السلطة بحق مؤسسات ومنظمات المجتمع المختلفة وإزاء غيرها من الحقوق، لم ولن يتم ويتحقق ما لم تقم تلك المؤسسات والمنظمات وفي مقدمتها الاحزاب والقوى السياسية بتوحيد ورص وتضافر جهودها وصفوفها وطاقاتها وإمكانياتها. وفي هذا السياق فإننا نحب أن نحيي ذلك الاجتماع الذي عقد في مقر منظمة الحزب الاشتراكي بعدن بتاريخ 18/1/2006م، وحضره عدد من ممثلي فروع الاحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وعدد من الشخصيات الاجتماعية في محافظة عدن، ونرى أن الاسراع بتنفيذ ما تمخض عنه من نتائج سيمثل خطوة ماسة على طريق إجبار السلطة على وقف تصرفاتها وممارساتها الخطيرة والضارة بالمجتمع والشعب والوطن وقواه الشريفة المختلفة. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 04:18 PM.