من هو زعيم الجنوب القادم ؟

[الكازمي الجنوبي]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد علي الصلاة والسلام وعلى آله وأصحابه أجمعين

من هو زعيم الجنوب القادم ؟



اليوم يكتب التاريخ لنا مولد جديد فجراُ جديد , قد أفرزت الساحة الوطنية الجنوبية بجميع أطيافها عصارة نضالها فوهبت لنا جيلً جديد ينشد الأمل
الوضاح ويحمل على أكتافه نضالً طويلً ومورثاً نضالياً فذ من مناضلي الوطن القدامى الذين كانوا ولا زالوا يمثلون لهذا الجيل نبراساً عظيماً .
لقد كان لهذا التغيير والتطور في منهجية النضال التحرري كامل الأثر والإبداع في نشؤ هذا الجيل حيث قد تعلم هذه المنهجية الحضارية وكانت أساساً له في مقارعة الظلم والاضطهاد, أن ألأعتصامات السلمية للمطالبة بحقوق قد سرقت منهم عنوة بعد ما سرق منهم وطنهم التي شهدتها (عدن) أولدت الحراك السلمي وهيأته الفرعية حتى أضحت عنوانا يقرءا بجميع محطات العالم , حتى وأن لم يعطي الإعلام المرئي حقه فقد فرض نفسه على الحاكم والعالم على حداً سوا , ولا يمكن القول أن الساحة الوطنية الجنوبية لم تشهد هذا التغيير فالجدير ذكره أن متوسط أعمار هذا الجيل 50% من الذي يقودون هذا الحراك التحرري دون سن العشرين وهذا يعطينا انطباعا وتأكيدا جذريا وثقة كاملة به أن هذا الجيل الذي ولد ما بعد الاحتلال قادراً على اخذ زمام المبادرة مثل ما صنع هذه المنهج الجديد حتى أرعب المحتل واخرج جيشه يتخبط دون أن يراء جيشاً مقابله فلم يجد إلا صدوراً عارية لا تملك أسلحةً تقليديه أو حتى أسلحة بيضا ولأكنها تملك ما هوا اكبر من ذلك ألا وهيا قوة الحق والإرادة والعزيمة والشجاعة , لله در هذا الشعب الذي يتوارث هذا الكفاح جيلً بعد جيل .


الزعيم المنتظر للجنوب


أن ما شهدتهُ ساحة الهاشمي بمنطقة الشيخ عثمان بعاصمة وطننا (عدن)في مظاهرات التصالح
والتسامح والالتفاف الجماهيري المنقطع النظير, وأن من قام بإلقاء الخطاب والقسم الذي أبكى وادمع عيون الحاضرين في تلك الساحة ومن بعده أبكى الذين شاهدوه من على تلفزيون (عدن) وهو الذي انتظرته جبال ردفان الشماء وجماهيرها ألأبيه واستقبل فيها استقبال الإبطال و أن الخطاب الذي قام بإلقائه ألهب تلك الجماهير الحاشدة , وكان قلمه ولا يزال يصب حمماً ناريه من على قمة جبل شمسان على رؤؤس المحتلين الغزاة الطامعين وهو الذي أقسم بالله أن ما يقوم بهِِ من كفاح ونضال لا يريد مقابله زينته في الدنيا أو منصب أم مال أو جاه بل الذي يمليه عليه ضميره الحي وإرادته الصلبة وحال وطنه الذي يراه كل صباح والمحتل يقطعه إرباً إرباً ,, وقد واجه عدد مرات التهديد بالموت ومن ثم قام المحتل المتخلف برميه في غياهب السجون ظناً منهم بانهزامه وسلب إرادته فهيهات هيهات أنهم توصلوا إلى ما يردون فقد خرج منتصراً جسوراً مرفوع الرأس لا يهاب من كان ظلماً هذا هوا زعيمنا القادم هذا هوا القائد الهمام الذي توجد في صفاته صفات القائد دون أدنى شك بذلك . . . . . . . . . حيوا معي بزعيم الجنوب القادم الزعيم ( أحمد عمر بن فريد ) لقد قالت جماهير الجنوب قاطبةً كلمتها لهذا الزعيم ونحن اليوم نبايع زعيمنا البطل ( أحمد عمر بن فريد )
أن تواجده في المنفى ليس إلا حماية له من القتل والغدر من ذلك المحتل المتخلف وسوف يأتي ذلك اليوم الذي ننتظره جميعاً بفارغ الصبر هذا اليوم الذي يذكرنا باستقلال وطننا الأول عام 1967م عندما وقع الرئيس الراحل ( قحطان الشعبي ) وثيقة الاستقلال أول في جنيف . . . واليوم سوف ننتظر زعيمنا بإعادة التاريخ بتوقيع على وثيقة الاستقلال الثاني للجنوب في جنيف ألذي نراه قاب قوسين أو ادنى .. . .
ما أشبه الليلة بالبارحة ...........

علي الكازمي

18/03/2009م