القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#11
|
||||
|
||||
بمناسبة عيد الفطر المبارك ..الهيئة الشرعية وقيادات الثورة توزع إعانات مالية
زار الشيخ لطفي علي مانع عضو الهيئة الشرعية رئيس للجنة إغاثة أسر الشهداء يرافقه نائب رئيس المجلس الأعلى لثورة قائد الجعدي ونبيل عامر رئيس دائرة الشهداء والجرحى والمعتقلين للمجلس الأعلى لثورة السلمية لتحرير الجنوب أسر شهداء الثورة الجنوبية في محافظة الضالع لتوزيع الإعانات المالية الرمزية لأسر الشهداء في لليلة العيد ولتفقد وتلمس أحوالهم في هذه الليلة المباركة .وفي تصريح لشيخ لطف علي مانع عضو الهيئة الشرعية رئيس الجنة المالية لإغاثة أسر شهداء الثورة في الضالع الذي هنأ في مستهل تصريحه شعب الجنوب والقيادة السياسية ممثله بالأخ علي سالم البيض بمناسبة عيد الفطر المبارك متمنيا بأن يكون هذا العام عام الانتصارات عام التحرير والاستقلال . وفي النزول الميداني لزيارة أسر الشهداء تم تقديم المساعدات المالية الرمزية لهم من أهل الخير من أرباب الأموال والتجار في الداخل والخارج لأعانة أسر الشهداء والتي قامة بهاء الهيئة الشرعية بتعاون مع الجبهة الوطني لتحرير الجنوب في الضالع ... ويأتي هذا العمل استشعارا منهم بالمسؤولية وحرصا منهم على الأيتام والفقراء حيث تمنى من الله أن يبيض وجوه أهل الخير ويبارك ويصلح لهم في أولادهم وأموالهم. اقرأ المزيد من الامناء نت. | بمناسبة عيد الفطر المبارك ..الهيئة الشرعية وقيادات الثورة توزع إعانات مالية [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#12
|
||||
|
||||
هلال يمتدح المؤتمر الشعبي العام ويصفه بصمام الامان
اكد عبدالقادر علي هلال -أمين العاصمة صنعاء رئيس الهئية التنفيذية للمؤتمر الشعبي العام بالعاصمة- أن شباب اليمن يصنعون الابتسامة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الوطن من خلال إقامة الأنشطة الرياضية والثقافية والمسابقات الشبابية المختلفة. وأشار إلى أن الروح الرياضية عند الشباب قدمت نموذج للروح الرياضية السياسية والوطنية المتمثلة في حب الوطن ووحدته وأمنه واستقراره وتنميته والمعززة لروح المحبة والإخوة البعيدة من الحزبية والمذهبية والمناطقية. وقال: " لا خيار لليمنيين جميعاً إلا أن يتعايش الجميع تحت سقف الدستور اليمني". وأضاف : " إن المؤتمر الشعبي العام هو صمام الأمان ومرتكز أساسي لنجاح العملية السياسية والديمقراطية والتنموية في اليمن". جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في حفل اختتام دوري الخيال الرمضاني السنوي الثامن لكرة القدم الذي يقيمه المؤتمر الشعبي العام بالدائرة (18) بأمانة العاصمة صنعاء طيلة شهر رمضان، والذي أقيم بمدرسة 30 نوفمبر بمديرية شعوب بعد عصر اليوم، تحت شعار "لنصرة غزة". وعبر عن سعادته وهو يشارك أبناء وشباب مديرية شعوب والمؤتمر الشعبي العام الدوري الرمضاني السنوي الثامن لفئات البراعم والناشئين والكبار، الذي يعكس فيهم البيئة النظيفة وحبهم للسلوكيات الحسنة ورفضهم للسلوكيات الخاطئة التي يرتكبها البعض في عدم الاهتمام بالمظهر الجمالي والحضاري. ودعا أمين العاصمة صنعاء شباب المؤتمر ومديرية شعوب ومن خلالهم كافة أبناء وشباب العاصمة للمشاركة في حملة النظافة والتوعية بأهميتها ووقايتنا من العديد من الأمراض خاصة مع وجود مخالفات التسوق من قبل المواطنين للعيد وغيرها من مخالفات المحلات التجارية وغيرها. ونوه هلال أن الرياضة هي أخلاق عالية وسلوكيات حميدة وعطاء نابع من الشباب. مشيداً في ختام كلمته بقيادة السلطة المحلية والمجالس المحلية بمديرية شعوب بالجهود الكبيرة التي يبذلونها لاستمرارية هذا الدوري السنوي وتوسيع المشاركة فيه لمختلف فئات الشباب.. من جانبه أوضح المهندس جمال عبدالخالق الخولاني - رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة صنعاء، أن الفائز الحقيقي في هذا الدوري الرمضاني هم كافة الشباب المشاركين وليس الفريق الحائز على البطولة والدوري. ومؤكداً أنهم فائزين أيضاً بمحبتهم لبعضهم البعض وتألفهم وتعاونهم فيما بينهم ونبذهم لثقافة الحقد والكراهية وتعزيزهم لثقافة المحبة والتآخي والتلاحم عبر تنافسهم الرياضي المفعم بالنشاط المتنوع. منوهاً أن كلمة الأستاذ عبدالقادر هلال أمين العاصمة صنعاء قد عكست في مجملها البعد السلوكي والتوجيهي للشباب للعمل من أجل مستقبل اليمن الواعد بأبنائها الشباب الذين هم أساس وعماد الوطن وبانوا نهضته الحديثة. هذا وقد أشار رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالدائرة الـ(18) بالأمانة إلى أهمية الدوري الرياضي الرمضاني السنوي الثامن الذي تشارك فيه عدد من الفرق الرياضية لفئات البراعم والناشئين والكبار والتي فيها مختلف التكوينات السياسية والحزبية والمدنية.. موضحاً أن الفرق الرياضية المشاركة جسدت روح المحبة والإخوة الخالية من الحزبية والمذهبية والطائفية وقدموا صورة رائعة لشباب اليمن المحب لوطنه، وبالفعل كان هذا الدوري يعبر من خلالهم أن حب الوطن يجمعنا وان الوطن يتسع للجميع وانه لايمكن لأحد أن يزايد عليه . وأشاد النقيب بكل اللجان التحضيرية للدوري الرمضاني ولكل المتعاونين وعلى رأسهم الاستاذ عامر رفيق - نائب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالدائرة ، رئيس اللجنة التحضيرية للدوري ،والكابتن محمد أبو عسكر وكافة اللاعبين المشاركين في الدوري . هذا وقد أستعرض عامر رفيق - نائب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالدائرة ، رئيس اللجنة التحضيرية للبطولة ، النجاحات التي حققها دوري الخيال الرمضاني طيلة السابع السنوات الماضية. مشيراً إلى أنه شارك هذا العام (40) فريقاً يمثل منهم "12" فريق للبراعم ، "12" فريق للناشئين ، "16" فريق للكبار. وتصدر البطولة لهذا العام فريق "الصالح " للكبار ، فيما حقق المركز الأول لفئة الناشئين فريق "الرضوان" ، كما حقق المركز الأول لفئة البراعم فريق " الهلال ". النقيب أشار إلى ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من عدوان هذه الأيام من قبل الصهاينة ، ولأجل ذلك كان الختام نصرة لغزة وأبناء فلسطين الشجعان والأبطال . عقب ذلك قام عبدالقادر علي هلال - أمين العاصمة صنعاء والمهندس جمال الخولاني – رئيس المؤتمر الشعبي العام بالأمانة و حمود محمد النقيب – رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالدائرة الـ(18) عامر رفيق - نائب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالدائرة بالأمانة ومهدي عرهب – مدير عام مديرية شعوب وبعض أعضاء المجالس المحلية وقيادات المؤتمر بالدائرة ،بتكريم المتصدر للدوري الرمضاني الثامن والحائز على كأس البطولة ، فريق "الصالح " الذي فاز على فريق "الرضوان" في الضربات الترجيحية بخمسة أهداف مقابل أربعة بعد أجراء شوطين للعبة كرة القدم . ، وتم تكريم بقية الفرق المشاركة والتي حازت على النتائج المتقدمة ،الى جانب المشاركين والمساهمين في أنجاح البطولة الدوري الذي أستمر طيلة شهر رمضان المبارك . كما قام فريق الصالح بتكريم قيادة المؤتمر الشعبي العام بالدائرة الـ(18) لجهودهم الكبيرة في دعم الشباب والحركة الرياضية . المؤتمر نت اقرأ المزيد من الامناء نت. | هلال يمتدح المؤتمر الشعبي العام ويصفه بصمام الامان [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#13
|
||||
|
||||
الإصلاح يهنئ الشعب اليمني والقيادة السياسية بعيد الفطر المبارك
هنأ حزب التجمع اليمني للإصلاح الشعب اليمني والقيادة السياسية وكافة أعضا وأنصار الإصلاح بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك. وعبر عن تهانيه وتبريكاته لأولئك الذين تحل عليهم المناسبة وهم في ميدان العمل والبناء وفي مقدمتهم أبطال القوات المسلحة والأمن. ودعا الإصلاح إلى جعل الوقفة الأهم والموقف الصادق في هذا العيد هي مع أبناء الشعب الفلسطيني الصامدين في غزة وهم يستقبلون العيد بمواكب الشهداء وأنات الجرحى وآهات المكلومين، داعيا الجميع أن يقتسم مع أهل غزة ما امكن من مصروفات العيد وان قلت لدعم صمودهم وابدءا التضامن معهم وتخفيف أعباء العدوان الظالم عليهم. نص الـ*تهنئة* يهنئ التجمع اليمني للاصلاح الشعب اليمني والقيادة السياسية وكافة اعضاء وانصار الاصلاح في كافة ربوع الوطن بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك. ويعبر الاصلاح عن تهانيه وتبريكاته بالعيد لأؤلئك الذين تحل المناسبة وهم في ميدان العمل والبناء وفي مقدمتهم ابطال القوات المسلحة والامن المرابطين في الجبال والسهول وعلى الثغور والساهرين على أمن الوطن واستقراره، كما يهنئ كل الفئات العامله في الميدان خلال العيد من اطباء وموظفين ومهنيين وعمال ورجال صحافة واعلام. ويهنئ الاصلاح أبناء اليمن في المهجر وهم يقضون العيد بعيدا عن الوطن والاهل مؤجلين فرحتهم من اجل سعادة اهل وفرحة وطن هم رافده وشريانه النابض بالحياة. وبحلول مناسبة العيد يدعو التجمع اليمني للاصلاح اعضاءه وانصاره وكافة ابناء الشعب الى احياء هذه الشعيرة الربانية العظيمة والى جعلها موسما للفرحة والابتسامة وتحقيق السعادة للآخرين عبر التراحم والاخاء وتعهد الغير من اقارب وجيران وتلمس احوال ذوي الحاجة والاحساس بمن يعانون، والى تعزيز فضيلة التواصل والتزاور وكسر القطيعه والسمو فوق الاحقاد والاحزان وطي صفحات الخصومه والخلاف والانطلاق نحو فضاءات الاخاء والتآلف وتوحيد الصفوف حتى تتحقق معاني العيد وتحضر السعادة وتعم الفرحة في ربوع الوطن السعيد. كما يدعو الاصلاح الى جعل الوقفة الاهم والموقف الصادق في هذا العيد هي مع ابناء الشعب الفلسطيني الصامدين في غزة وهم يستقبلون العيد بمواكب الشهداء وانات الجرحى وآهات المكلومين، داعيا الجميع ان يقتسم مع اهل غزة ما امكن من مصروفات العيد وان قلت لدعم صمودهم وابداء التضامن معهم وتخفيف اعباء العدوان الظالم عليهم،،سائلا المولى عز وجل لهم النصر القريب ولامتنا ووطنا الخير والامن والاستقرار، وعيد مبارك وكل عام والجميع بالف خير. التجمع اليمني للاصلاح اقرأ المزيد من الامناء نت. | الإصلاح يهنئ الشعب اليمني والقيادة السياسية بعيد الفطر المبارك [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#14
|
||||
|
||||
اللواء الصبيحي من التهجير الى حرب التحرير \
قال مراقبون لـ"الامناء نت" ان النجاحات العسكرية التي حققها القائد العسكري البارز محمود الصبيحي قائد المنطقة العسكرية الجنوبية هي نموذج للقادة الجنوبيين الذين يعملون لاجل المصلحة العامة لا للمصلحة الشخصية. واضافوا : ان محمود الصبيحي الذي غادر قسريا بعد 94 وظل لسنوات دون عمل وكانت عودته لتولي قيادة محور العند شارك بفعالية مع الشهيد اللواء سالم قطن في تحرير ابين من المؤامرة التي احيكت من اطراف في صنعاء وادت الى تدمير ابين وكان لللواء محمود دور في تحريرها. وفي المعارك الاخيرة التي خاضها في ابين في المحفد استطاع تحريرها من القاعدة. المراقبين قالوا ان محمود والقيادات الجنوبية تعمل بصدق ولا تتأمر كبقية القادة الذين كانوا يصنعون قاعدة غير القاعدة الحقيقية لغرض الاستمرار في الحروب وابتزاز المجتمع الدولي. واختتم المراقبون القول: ان النجاحات العسكرية التي حققها محمود الصبحيي لا تروق لبعض من ادمنوا الاستئثار بمقدرات الشعب والذين كانوا يسترزقوا على حساب القاعدة. الامناء نت اقرأ المزيد من الامناء نت. | اللواء الصبيحي من التهجير الى حرب التحرير [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#15
|
||||
|
||||
في خطاب بمناسبة العيد..الرئيس هادي: لا يمكن لاي فرد او قبيلة او حزب ان تفرض على الوطن اي شيء
هنأ الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية أبناء الشعب اليمني والأمتين العربية والإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك.. متمنيا للجميع صوماً مقبولاً وذنباً مغفوراً بإذنِ الله تعالى. ودعا الأخ الرئيس في خطاب وجهه مساء اليوم بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك 1435هـ، جميع أبناء الوطن في الداخل والخارج إلى تمثل قيمِ ومبادئِ الإخاءِ والتراحم والتكافلِ والمحبةِ ومكارمِ الأخلاق التي بُعِثَ رَسولنا الكريمُ لإتمامِها ، وأن نجعلَ من العيد محطةً أخرى تصفو فيها النفوس وتشيعُّ فيها قيمُ التسامحِ والعفوِ والتزاور والتآلفِ والتكافلِ والإخاء وأنْ نعودَ كما أمرَنا خيرُ الرسلِ كالجسدِ الواحد إن اشتَكى منهُ عضوٌ تدّاعى لهُ سائرُ الجسدِ بالسهرّ والحُمى ،معتبرا أن الابتعاد عن هذهِ القيمِ والمبادئ هو من أعظمِ أسبابِ السقوطِ في هاويةِ النزاعاتِ الطائفيةِ والجهويةِ والمذهبيةِ المؤديةِ دونَ شكٍ إلى التشظّي والضياع، وهو ما يفرضُ على كلِ القوى الوطنية وكلِ أربابِ الفكرِ وأصحابِ القلم ووسائلِ الإعلام الحزبيةِ والرسميةِ والأهلية رفعَ الوعيِّ المجتمعي بمخاطرِ النزاعاتِ المدمرة وأخذُ العبرِ والدروسِ مما يجري في أكثرِ من قطرٍ عربيٍ شقيق من نزاعاتٍ أكلت الأخضرَ واليابس ودمرت بنيانَ الدولةِ وأطلقتْ العنانَ للفوضى والضياعِ والدمار. وأكد الأخ رئيس الجمهورية أنّ الخطابَ الإعلاميَ والسياسيَ التحريضي والتعبويّ غيرُ المسئول، الذي مارسهُ البعضُ من منطلقاتٍ سياسيةٍ ومذهبيةٍ وثأرية يتعارضُ كلياً معَ مخرجاتِ الحوار الوطني ومع أسسِ المبادرةِ الخليجية وآليتها التنفيذية بل ومع أخلاقياتِ المهنة الأمرُ الذي أضرَ بسمعةِ اليمنِ في الخارج وكانَ له انعكاساتٌ سلبيةٌ كبيرةٌ على بيئةِ الاستثمار، كما قادَ إلى خلقِ بيئةٍ سياسيةٍ تَزّخرُ بالمواجهاتِ والصراعات التي تستمدُ وقودها من ثارات الماضي .. مشددا أن هذا يستدعيّ من جميعِ القوى السياسيةِ والاجتماعيةِ وعلماءِ الدينِ ومنظماتِ المجتمعِ المدني والمرأةِ والشباب استحضارَ الحكمةَ والوعيَ للحفاظِ على التجربةِ اليمنيةِ المتفردة التي جَمعت كلَ الأطراف تحتَ سقفٍ واحدٍ لحلِ المشاكلِ الشائكة والتراكماتِ السلبية بأسلوبٍ حضاريٍ قائمٍ على نهجِ الوفاقِ والحوارِ الوطني الواعي والمسؤول، في تجربةٍ أثبتت صوابيةَ منهجنا السلمي في التغييرِ والإصلاح وأكدت أهميةَ منهجِ الوفاقِ الذي ارتضتهُ جميعُ الأطرافِ السياسيةِ كَمخرجٍ مشرفٍ. ونبه الأخ الرئيس إلى أن الأزماتَ غالباً ماتستفحلُ وتصبحُ عصيّةً على الحل في غيابِ نهجِ الوفاق ومحاولةِ كلِ طرفٍ سياسيٍ إلغاءَ الآخر في حينِ أنْ الوضعَ الطبيعيَ والسلمي هو أنْ الوطنَ ملكٌ للجميعِ ومسؤوليةُ الحفاظِ عليهِ تقعُ على عاتقِ جميعِ أبنائه.. مؤكدا في ذات الوقت بأنَ استخدامَ السلاح والعنف لا يمكنُ أنْ يحققَ أيّ هدفٍ سياسيٍ خارجٍ عن الإجماعِ الوطني المتمثلِّ في مخرجاتِ الحوارِ الوطني الشامل فضلاً عن أنهُ عملٌ مدانٌ على المستوى الوطني والإقليمي والدولي. وقال :"كما أكدنا من قبل من أنهُ لا يمكنُ لأي فردٍ أو جماعةٍ أو حزبٍ أو قبيلةٍ أن تفرضَ على الوطنِ أيَ شيءٍ من ذلك، وكلُ من يتوهمُ ذلك سوفَ يجدُ نفسهُ في مواجهةِ الدولةِ والشعب ". وأعتبر ما يجري من نزاعاتٍ ومواجهاتٍ مسلحة في بعضِ المناطق-فبالإضافة لأسبابها السياسيةِ والاجتماعية- فهي نتيجةٌ طبيعيةٌ لاكتنازِ السلاحِ الثقيلِ والمتوسط لدى الأطرافِ المتنازعة في الحروب ،وكذا بفعلِ عملياتِ الاتجاّر بالأسلحةِ التي كانت تتمُ تحتَ نظرِ الدولةِ بل وبرعايتها أحيانا.. مؤكدا أن وطننا أمامَ طريقين لا ثالثِ لهما، إِما أنْ ننفذَ مخرجاتِ مؤتمرِ الحوارِ الوطني التي قدّمت الحلولَ الجذرية لكلِ القضايا السياسيةِ والاقتصاديةِ والأمنيةِ وفي مقدمتها القضيةُ الجنوبية وقضيةُ صعدة واستكمالُ الإصلاحِ المالي والاقتصادي ونزعُ السلاحِ الثقيلِ والمتوسط وتسليمهِ للدولة واستكمالُ هيكلةِ الجيشِ والأمن؛ أو أن تستمرَ الأوضاعُ في التدهور وتشتعل النزاعاتُ والفتّنْ حتى تقضيَ على الأخضرِ واليابس . وفي ما يلي نص الخطاب : بسم الله الرحمن الرحيم الحمدُ للهِ ربِ العالمين حمداً كثيراً طيباً مباركاً في كل وقتٍ وفي كل حين والصلاةُ والسلامُ على أشرفِ المرسلين وخاتمِ النبيين المبعوثُ رحمةً للعالمين. الأخوةُ المواطنون الأخواتُ المواطنات ، يا أبناءَ شعبنا اليمني العظيم في الداخلِ وفي المهجرِ،،، يُسعدني أن أتوجهَ إليكم جميعاً أينما كنُتم بالتهنئةِ القلبيةِ الصادقةِ والمخلصة بهذهِ المناسبةِ الدينيةِ الجليلة والغالية بمناسبةِ عيدِ الفطرِ المبارك، متمنياً لكم ولكلِ أبناءِ أمتنا العربيةِ والإسلاميةِ صوماً مقبولاً وذنباً مغفوراً بإذنِ الله، فقد كانت أيامُ وليالي الشهرِ الكريم عامرةً بالنفحاتِ الإيمانية كما كانت فرصةً لتهذيبِ النفوس والارتقاءِ بالسلوك باعتبارها محطةً سنويةً هامة تجعلنا أكثرَ قرباً من التعاليمِ السماوية التي فيها صلاحُ دنيانا وآخرتنا. الإخوةُ المواطنون الأخواتُ المواطنات: ما أحوّجنا اليوم لتمثلِّ قيمِ ومبادئِ الإخاءِ والتراحم والتكافلِ والمحبةِ ومكارمِ الأخلاق التي بُعِثَ رَسولنا الكريمُ لإتمامِها ، وأن نجعلَ من العيد محطةً أخرى تصفو فيها النفوس وتشيعُّ فيها قيمُ التسامحِ والعفوِ والتزاور والتآلفِ والتكافلِ والإخاء وأنْ نعودَ كما أمرَنا خيرُ الرسلِ كالجسدِ الواحد إن اشتَكى منهُ عضوٌ تدّاعى لهُ سائرُ الجسدِ بالسهرّ والحُمى ، كما أن الابتعاد عن هذهِ القيمِ والمبادئ هو من أعظمِ أسبابِ السقوطِ في هاويةِ النزاعاتِ الطائفيةِ والجهويةِ والمذهبيةِ المؤديةِ دونَ شكٍ إلى التشظّي والضياع، وهو ما يفرضُ على كلِ القوى الوطنية وكلِ أربابِ الفكرِ وأصحابِ القلم ووسائلِ الإعلام الحزبيةِ والرسميةِ والأهلية رفعَ الوعيِّ المجتمعي بمخاطرِ النزاعاتِ المدمرة وأخذُ العبرِ والدروسِ مما يجري في أكثرِ من قطرٍ عربيٍ شقيق من نزاعاتٍ أكلت الأخضرَ واليابس ودمرت بنيانَ الدولةِ وأطلقتْ العنانَ للفوضى والضياعِ والدمار . أيُها الإخوةُ ... أيتها الأخوات: إنّ الخطابَ الإعلاميَ والسياسيَ التحريضي والتعبويّ غيرُ المسئول، والذي مارسهُ البعضُ من منطلقاتٍ سياسيةٍ ومذهبيةٍ وثأرية تتعارضُ كلياً معَ مخرجاتِ الحوار الوطني ومع أسسِ المبادرةِ الخليجية وآليتها التنفيذية بل ومع أخلاقياتِ المهنة الأمرُ الذي أضرَ بسمعةِ اليمنِ في الخارج وكانَ له انعكاساتٌ سلبيةٌ كبيرةٌ على بيئةِ الاستثمار، كما قادَ إلى خلقِ بيئةٍ سياسيةٍ تَزّخرُ بالمواجهاتِ والصراعات التي تستمدُ وقودها من ثارات الماضي وهذا يستدعيّ من جميعِ القوى السياسيةِ والاجتماعيةِ وعلماءِ الدينِ ومنظماتِ المجتمعِ المدني والمرأةِ والشباب استحضارَ الحكمةَ والوعيَ للحفاظِ على التجربةِ اليمنيةِ المتفردة التي جَمعت كلَ الأطراف تحتَ سقفٍ واحدٍ لحلِ المشاكلِ الشائكة والتراكماتِ السلبية بأسلوبٍ حضاريٍ قائمٍ على نهجِ الوفاقِ والحوارِ الوطني الواعي والمسؤول، في تجربةٍ أثبتت صوابيةَ منهجنا السلمي في التغييرِ والإصلاح وأكدت أهميةَ منهجِ الوفاقِ الذي ارتضتهُ جميعُ الأطرافِ السياسيةِ كَمخرجٍ مشرفٍ، لأن الأزماتَ غالباً ماتستفحلُ وتصبحُ عصيّةً على الحل في غيابِ نهجِ الوفاق ومحاولةِ كلِ طرفٍ سياسيٍ إلغاءَ الآخر في حينِ أنْ الوضعَ الطبيعيَ والسلمي هو أنْ الوطنَ ملكٌ للجميعِ ومسؤوليةُ الحفاظِ عليهِ تقعُ على عاتقِ جميعِ أبنائه. يا أبناءَ شعبِنا اليمني العظيم : قُلتها مراراً وأكررها اليوم بأنَ استخدامَ السلاح والعنف لا يمكنُ أنْ يحققَ أيّ هدفٍ سياسيٍ خارجٍ عن الإجماعِ الوطني المتمثلِّ في مخرجاتِ الحوارِ الوطني الشامل فضلاً عن أنهُ عملٌ مدانٌ على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وكما أكدنا من قبل من أنهُ لا يمكنُ لأي فردٍ أو جماعةٍ أو حزبٍ أو قبيلةٍ أن تفرضَ على الوطنِ أيَ شيءٍ من ذلك، وكلُ من يتوهمُ ذلك سوفَ يجدُ نفسهُ في مواجهةِ الدولةِ والشعب . ونؤكدُ هنا حِرصَ الدولةِ على الأمنِ والاستقرارِ والسلّم في كلِ محافظاتِ الجمهورية ومن أنه لا مناصَ من فرضِ سلطةِ وسيادةِ الدولة على كلِ ربوعِ الوطن، وقدّ كانت زيارتُنا لعمران قبلَ بضعةَ أيام في إطارِ الحرصِ على إنهاءِ النزاع وتحقيقِ الأمنِ والاستقرار والسلِّم الاجتماعي وبسطِ سلطةِ الدولة على كُلِ أرجاءِ المحافظة وانسحابِ كُلِ الميليشياتِ المسلحة من كلِ الأطراف بحيثُ نجعلُ مما حصلَ من أحداثٍ مؤسفةٍ في عمران آخرَ الحروب ومدخلاً لتنفيذِ مخرجاتِ الحوارِ الوطني التي أكدّت على نزعِ السلاحِ الثقيلِ والمتوسطِ من كلِ الأطرافِ المسلحة وتسليمها للدولة لأنَ قواتنا المسلحة والأمن هيَ الجهةُ الشرعيةُ الموكلُّ إليها دستورياً وقانونياً حمايةُ المواطنينَ والجهةُ الوحيدةُ التي يحقُ لها قانوناً استخدامُ القوةِ لفرضِ هيبةِ النظامِ والقانون والوقوفِ بالمرصاد لكلِ من تسوّل لهُ نفسهُ العبثَ بأمنِ الوطنِ واستقرارهِ وسلّمهِ الاجتماعي . يا أبناءَ شعبِنا اليمني العظيم : إن مايجري من نزاعاتٍ ومواجهاتٍ مسلحة في بعضِ المناطق-فبالإضافة لأسبابها السياسيةِ والاجتماعية- فهي نتيجةٌ طبيعيةٌ لاكتنازِ السلاحِ الثقيلِ والمتوسط لدى الأطرافِ المتنازعة في الحروب ،وكذا بفعلِ عملياتِ الاتجاّر بالأسلحةِ التي كانت تتمُ تحتَ نظرِ الدولةِ بل وبرعايتها أحياناً وهو ما تصديتُ لهُ بإصرارٍ منذُ اليومِ الأولِ لرئاستي وواجهتُ بسببهِ بل وواجهتم معي بصبرٍ عظيمٍ كل عملياتِ التخريبِ وضربِ أنابيبِ النفط وقطعِ أبراجِ الكهرباء كضغوطٍ مستمرةٍ علينا للسماحِ لهم بممارسةِ ما اعتادوا عليهِ من استيرادٍ وتهريبٍ منُظمٍ للسلاح لإغراقِ اليمن به بل وتحويلِ اليمنِ لترانزيتٍ آمنٍ للمنطقة. وإزاءَ ذلك فإننا الآن أمامَ طريقين لا ثالثِ لهما : إِما أنْ ننفذَ مخرجاتِ مؤتمرِ الحوارِ الوطني التي قدّمت الحلولَ الجذرية لكلِ القضايا السياسيةِ والاقتصاديةِ والأمنيةِ وفي مقدمتها القضيةُ الجنوبية وقضيةُ صعدة واستكمالُ الإصلاحِ المالي والاقتصادي ونزعُ السلاحِ الثقيلِ والمتوسط وتسليمهِ للدولة واستكمالُ هيكلةِ الجيشِ والأمن؛ أو أن تستمرَ الأوضاعُ في التدهور وتشتعل النزاعاتُ والفتّنْ حتى تقضيَ على الأخضرِ واليابس وهو الأمرُ الذي لن أسمحَ به مطلقاً فقد عاهدتُ الله وعاهدتكم أن أضعَ مصلحةَ الوطن والشعب فوقَ أيّ اعتبار،وقبلَ كلِ ذلك فلنْ يقبلَ بهِ الشعبُ اليمني بكلِ قواهُ الخيرّة والشريفة . الإخوةُ والأخوات : الخارطةُ السياسيةُ والاجتماعيةُ اليوم تقولُ أن الجميعَ قد اكتوّى بنارِ الحروبِ والصراعات التي شاركَ فيها الجميعُ وحَملتْ معها رياحَ النصرِ تارةً ورياحَ الهزيمةِ تارةً أخرى ، وفي الحالتين فالمنتصرُ أعمى لأنهُ لا يرى المستقبلَ إلا من خلالِ الانتصاراتِ الوهمية ، والمهزومُ ليسَ أمامهُ سوى أن يراجعَ حساباتهِ في ضوءِ الوقائعِ التاريخية والاستحقاقاتُ الوطنية ، ونحنُ لا نريدُ وطناً فيهِ منتصرٌ ومهزومٌ أو غالبٌ ومغلوب لا نريدُ إلا معادلةً يكونُ فيها الوطنُ هو المنتصرُ الأساسي ، لذا فالقوى السياسية والاجتماعية اليوم أمامَ محطةٍ تاريخيةٍ هامة ليسَ لها إلا أنْ تتصدى فيها لإنقاذِ بلدها . وقد كانَ الحوارُ الوطني محطةً تاريخيةً مهمة اكتشفَ فيها كُل طرفٍ علاقتهُ بوطنهِ بصورةٍ مباشرةٍ بَعيداً عنْ هذهِ المنُغصات ، واكتَشفنا أنْ المشتركاتِ كثيرة بِما لا يُقاس ، ووجدنا أيضاً أنْ الخلافَ يمكنُ إعادةُ صياغتهِ بصورةٍ غيرِ مستحيلة ، ولن نكونَ في حاجةٍ في هذه المرحلة إلى أنْ نسبرَ أغوارَ عقولِنا مجدداً لنصلَ إلى قواسمَ مشتركة ، فهذا عَملياً قد تمَّ في الحوارِ الوطني الشامل ، المطلوبُ الآن فقط أنْ نغسِلَ عُقولنا ممّا لَحِقَ بها من رواسبِ الصراعاتِ والحروبِ والثأراتِ وخطاباتِ التحريض . إنّنا نريدُ أنْ نطويّ صفحةَ الماضي بكلِ مآسيه وما خلّفهُ الاقتتالُ من قتلى وشهداء وجرحى بل وما خلفهُ من آثارٍ نفسيةٍ على أبناءنا وفلذاتِ أكبادنا وعلى الأسرِ المنكوبة وما ألحقهُ بالبلادِ من تدميرٍ في البنى التحتية، وما سيستنزفهُ من أموالٍ لإعادةِ التعميرِ والبناءِ وإعادةِ الحياةِ إلى طبيعتها والمواطنينَ إلى ديارهُم ومساكِنِهُم وقرّاهم والأبناءُ إلى مدارسِهم. عَلينا أنْ نتعظَ من كُلِّ دروسِ وعبرِ الحروبِ التي مرّت عَلينا ولم تُحقق ما نطمحُ إليه ، ويتوقُ إلى تحقيقهِ شعبنا في الاستقرارِ والأمنِ والأمانِ والعيشِ الرّغيد، ونبدأُ صفحةً جديدةً عنوانُها الشراكةُ والتلاحمُ والاصطفافُ الوطني العريض الذي يضمنُ بناءَ المستقبلِ الجديد الواعد للشعبِ والوطن. يا أبناءَ شعبِنا اليمني العظيمِ بكلِ قواهُ الحيةُ والخيرة: أدعوكم جميعاً لاصطفافٍ وطنيٍ شامل لا يستثني أحداً ، ويقومُ على الأسس التالية : 1. النظامُ الجمهوري والوحدةُ والنَهجُ الديمقراطي ومخرجات الحوار الوطني ثوابتٌ ومكتسباتٌ للشعب اليمني وأساسٌ لأيّ اصطفافٍ وطني . 2. يعدُ الحوارُ الوطنيُ الشامل ومخرجاتهُ التي أسست لقيامِ دولةٍ اتحاديةٍ مدنيةٍ حديثةٍ قائمةٍ على أسسِ الحكمِ الرشيد والمواطنةِ المتساويةِ والشراكةِ الحقيقية ، أساساً لِهذا الاصطفافِ الوطني . 3. أن تضعَ القوى السياسيةُ والاجتماعيةُ مجتمعةً ميثاقَ شرف يتضمنُ نبذَ الحروب وتسليمَ السلاح الثقيلِ والمتوسطِ للدولة ، ووقفُ حملاتِ التعبئةِ والتحريضِ وخطابُ الكراهيةِ والتخوينِ والتكفيرِ والتمييزِ المذّهبي والعرّقي والمناطقي . 4. تكاتفُ جميعِ القوى السياسيةِ والاجتماعيةِ لمحاربةِ الإرهاب وتجفيفِ منابعهِ وإدانةِ مموليهِ وداعميهِ وأنصاره باعتبارهِ الخطرَ الأكبر الذي يهدّدُ الوطن. 5. الشراكةُ الحقيقةُ للجميع في إدارةِ الدولة على أساسِ المبادئ التي تمَ التوافقُ عليها في الحوارِ الوطني والالتزامُ بالعملِ السياسي السلمي . 6. مواصلةُ العملِ مع القوى السياسيةِ والاجتماعيةِ التي لم تلتحق بالحوارِ الوطني وخاصةً في الجنوب ، لمزيدٍ من الالتفاف الشعبي والشراكةِ الوطنية في معالجةِ القضية الجنوبية . 7. إيجادُ وسائلَ أكثرَ فاعليةٍ للتواصلِ مع القوى الحّية من منظماتِ المجتمعِ المدني والمرأة والشباب، والتي كانَ لطلائعها المُشاركة في مؤتمرِ الحوارِ الوطني الشامل دورٌ مهمٌ في إنجاحه. 8. الدعمُ السياسي والمجتمعي لعمليةِ الإصلاحِ المالي والاقتصادي اللازمةُ والمستحقةُ بصورةٍ عاجلة ، والالتزامُ التّام بتوجيهاتِنا الاقتصاديةِ التقشفيةِ الراميةُ لتقليصِ النفقاتِ العامة وترشيدِ استخدامِ الطاقة . 9. الدعمُ السياسيُ والوطني الكامل لاستكمالِ إعادة هيكلةِ القواتِ المسلحة والأمن . 10. حشدُ الطاقاتِ والإمكانياتِ الوطنية للتوعيةِ الصادقة بمخرجاتِ الحوارِ الوطني والاستعدادُ لإنجاحِ عمليةِ الاستفتاءِ على الدستور . الإخوةُ والأخوات: لعلها مناسبةٌ عظيمةٌ بإطلالةِ عيدِ الفطرِ المبارك الذي تأتلفُ في رحابهِ القلوب، وتشّعُ في جنباتهِ الفرحةُ على الوجوه، وتسمو النفوسُ وتتشابكُ الأيادي وتتعانقُ الأرواح في ظلِ أجواءهِ الروحانيةِ البهيجة، لنشحذَّ الهممّ ، ولنتداعى سوياً بلا استثناء ، لذلك الاصطفافِ الوطني الذي يمثلُ صمامَ أمانٍ لإعادة صياغةِ بناءِ المستقبلِ الجديد الذي تضمنتهُ وثيقةُ مخرجاتِ الحوارِ الوطني بروحِ الإجماعِ والتوافقِ الوطني،وليسَ بالولاءاتِ الحزبيةِ والمناطقيةِ والمذهبية، بل بانصِهارها في بوتقةٍ واحدة تصبُّ في شرايينِ الوطن الذي يكبرُ بالتعاضدِ والتلاحمِ والوحدةِ ويضعفُ بالتفرقةِ والخصومات والاحترابات. إنني أدعوكم إلى لملمةِ الجراحاتِ والتساميّ فوقَ الخلافات ونبذِ استخدامِ السلاحِ والعنف والاصطفافِ خلفَ مشروعِنا الوطني الكبير الذي ارتضيناهُ بالحوار لنواصلَ به المشوار ليرى النورَ في القريبِ العاجل بتكاتفِ كُل الجهودِ الوطنيةِ المخلصة. يا أبناءَ شعبِنا اليمني العظيم : سَبقَ وأن أكدتُ لكم بأن الاقتصادَ والإدارة هما الهاجسُ الأكبرُ لدينا ويجبُ أن تكونَ محورَ اهتمامِنا في المرحلةِ الراهنة والقادمة،وسبقَ وأن وجهنا الحكومة بجملةٍ من الاجراءاتِ التقشفيةِ الهادفة إلى تقليلِ الإنفاقِ العام وترشيدِ استخدامِ مواردِ الطاقة إلا أن ذلك لا يُغنيّ عن ضرورةِ استكمالِ إجراءات الإصلاحِ الاقتصادي، وإصلاحاتِ الخدمةِ المدنية، والعملِ على تعزيزِ الإيراداتِ الأخرى النفطيةِ وغيرِ النفطية. يا أبناء القواتِ المسلحةِ والأمن: لا يفوتنا في هذهِ المناسبةِ العظيمة إلا أنْ نُثمنَ عالياً النجاحاتِ الباهرة التي حققها أبطالُ قواتِنا المسلحةِ والأمن وهم يرابطونَ في مواقعِ الشرفِ والبطولةِ والفداء في جبالِ وسهولِ وأوديةِ وسماءِ اليمنِ الحبيب دفاعاً عن أمنِه واستقرارهِ وثوابتهِ الوطنية، وأن نترحمَ ونتذكرَ بإجلالٍ وتمجيدٍ أرواحَ الشهداءِ الأبرار الذين اغتالتهم أياديّ الغدرِ والخيانةِ والإرهاب كما نتذكرُ أرواحَ الأماجد من شهداءِ ثورتيّ 26 سبتمبر و 14 أكتوبر المجيدتين وكلِ الشهداءِ الأبرار الذين جادّوا بأنفسِهم من أجلِ إعلاء رايةِ الوطن وكرامتهِ وأمنه ونسألُ اللهَ جلّ جلالهُ أن يتغمدهم بواسعِ رحمته ويسكنهم فسيحَ جناتهِ مع الشهداءِ والصدّيقينَ الأبرار. الإخوةُ والأخوات : لاشكَ بأن مايجريّ من أحداثٍ مؤسفةٍ وتدميرٍ للبنى ال اقرأ المزيد من الامناء نت. | في خطاب بمناسبة العيد..الرئيس هادي: لا يمكن لاي فرد او قبيلة او حزب ان تفرض على الوطن اي شيء [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة روابي الجنوب ; 07-27-2014 الساعة 11:53 PM |
#16
|
||||
|
||||
__________________
|
#17
|
||||
|
||||
__________________
|
#18
|
||||
|
||||
صلاة عيد الفطر في العاصمة عدن 28 يوليو 2014م
__________________
|
#19
|
||||
|
||||
__________________
|
#20
|
||||
|
||||
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:37 PM.