احداث مصر

[روابي الجنوب]

المسلماني» في عزاء «نجم» بـ«عمر مكرم»: سيظل ملهمًا.. و«حجازي»: كلماته وقود للثورة







أقام عدد من محبي وأسرة الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم عزاءً له بمسجد عمر مكرم، الخميس، في حضور عدد من الكتاب والأدباء والمثقفين ورجال الدولة، من بينهم الدكتور مصطفى حجازي، مستشار الشؤون السياسية والاستراتيجية لرئيس الجمهورية المؤقت، بالإضافة لأحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لعدلي منصور.

وقال «حجازي»، في تصريحات صحفية على هامش العزاء: «مصر فقدت مصدرًا تنويريًا هامًا بوفاة نجم، فهو أحد أبرز شعراء العامية في العصر الحديث، الذي تتلمذ على يديه الكثير من الشعراء، وأشعاره منحته بجدارة لقب شاعر الثورة».

وأضاف «حجازي»: «كلمات نجم وأشعاره كانت وقودًا للثورة العظيمة في 25 يناير و30 يونيو».

من جانبه، قال «المسلماني»: «نجم سيظل ملهمًا لجيل من الشعراء وشباب الثورة، الذين استمدوا مطالبهم وهتافاتهم في الميدان من أغانيه وأشعاره»، مؤكدًا أن «العزاء اليوم هو أقل تكريم لمشواره الأدبي والسياسي»، مطالبا وزارة الثقافة بوضع تصور لـ«تخليد ذكراه وأعماله».

وقال كمال أبوعيطة، وزير القوى العاملة: «نجم يمثل لي الأب الروحي لجيل شباب السبعينيات»، واصفًا إياه بـ«المنحاز للطبقة الكادحة والفقراء»

وأضاف «أبوعيطة»: «شماتة الإخوان في رحيله تؤكد أنهم لا يعلمون حجم وطنية هذا الرجل».

وحضر العزاء عدد من الفنانين، من بينهم مدحت العدل ومحمد العدل وغسان مطر وفيفي عبده وإيمان البحر درويش وعزة بلبع وإيناس عبدالدايم وحمدي الوزير ومجدي أحمد علي، كما شارك عدد من المثقفين والصحفيين، منهم بهاء طاهر وإبراهيم عبدالمجيد وعبدالله السناوي وحمدي رزق.

[روابي الجنوب]

بهاء الدين»: حكومة «30 يونيو» تعرضت لـ«عزلة» اقتصادية وليس لدينا «حلول سحرية»





قال زياد بهاء الدين، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير التعاون الدولي، إن الحكومة ليس لديها حلول سحرية للأزمات التي تواجهها مصر «ولابد من استقرار الوضع السياسي».

وأضاف «بهاء الدين» في لقائه مع الإعلامي يسري فودة ببرنامج «آخر كلام» على فضائية «أون تي في»، مساء الخميس، أن حكومة «30 يونيو» تعرضت لعزلة ومقاطعة اقتصادية لكن الأزمة انفرجت في الشهر الأخير، منوها بأن «جزءا من الأزمة التى تمر بها مصر هو المديونيات المتراكمة منذ سنوات».

ووصف «بهاء الدين» العدالة الاجتماعية بـ«كلمة سحرية» استخدمها كل مرشحي الرئاسة السابقين في برامجهم، وتتم مناقشتها كثيرًا في البرامج الحوارية، معتبرًا أن العدالة الاجتماعية لا يجب أن تكون مجرد «مسكنات».

وأوضح أن «اعتبار العدالة الاجتماعية مجرد مسكنات سيفاقم المشكلات، لابد من ترك تصور هيكلي لإحداثها بحيث تكون مستدامة»، وأشار إلى أنها «ليست مفهومًا مغايرًا لفكرة الاستثمار».

واعتبر أن الرأي العام ربما يكون مقتنعا بأن هناك انحيازا اجتماعيا للحكومة، مؤكدا في الوقت ذاته أن «المناخ العام في مصر لم يعد يسكت على الفساد.. وكلما كان الفساد أكثر ضراوة اتخذ أشكالا قانونية يصعب كشفها»، ولفت إلى أن قانون منع تضارب المصالح يستهدف وقف ذلك.

وقال إنه «ليس من العيب أن تتعاون الدول العربية مع مصر لكي تقف على قدميها، والأموال القادمة من الخليج لا يجب أن تتجه إلى ما ينفع الأغنياء فقط وإنما ما ينفع عامة الشعب»، وأشار إلى أن «هناك دولا تربط مساعداتها لمصر بقرض صندوق النقد الدولي».

ونفى «بهاء الدين» صحة ما نُشر عن إعداد الحكومة لمشروع قانون لحماية تصرفات كبار المسؤولين بالدولة «التي تتم بحسن نية ودون قصد جنائي»، قائلا إن ذلك غير صحيح، وأن أي قوانين من هذا النوع يجب أن تنتظر حتى ينظر في أمرها البرلمان المقبل.

وشدد نائب رئيس مجلس الوزراء على أنه «من أشد مؤيدي حق الإضراب السلمي للعمال، وأنه يجب أن يكون هناك تنظيم قانوني يسمح للعمال بالتعبير عن مطالبهم وحق العمال في الإضراب السلمي في كل وقت».

[روابي الجنوب]

ضبط 6 أشخاص وحرق 38 عشة في حملة أمنية بشمال سيناء








أسفرت الحملة الأمنية الموسعة جنوب الشيخ زويد ورفح عن ضبط 6 أشخاص من المشتبه فيهم، وحرق وتدمير 38 عشة خاصة بالعناصر «التكفيرية والإرهابية».

وأعلنت المصادر الأمنية أن «الحملة استهدفت مناطق الزوارعة جنوب الشيخ زويد والبواطي والحدادية والحدود الدولية برفح، حيث تم ضبط 6 أشخاص من المشتبه فيهم وجار فحصهم».

وأوضحت المصادر الأمنية أنه «تم حرق وتدمير 38 عشة، و6 دراجات بخارية دون رخص أو لوحات معدنية، كما تم حرق وتدمير مخزن به مكبس للحشيش، وتدمير 6 أطنان من البانجو كانت مخزنة داخل 4 عشش، إلى جانب هدم وتدمير مخزنين للذخيرة، وتدمير دراجة بخارية مفخخة وتفجير لغم مضاد للدبابات، وكذلك تدمير نفقين وتفجير عبوتين ناسفتين، وضبط 500 طلقة ورشاش».

[روابي الجنوب]

تحالف الشرعية» يدعو أنصاره للاحتشاد في جمعة «الحرائر روح الثورة»





أعلن ما يسمى «التحالف الوطنى لدعم الشرعية» عن انطلاق فعاليات الجمعة عقب صلاة الجمعة من مساجد القاهرة والجيزة إلى العديد من الميادين الرئيسية فى مليونية الجمعة تحت شعار «الحرائر روح الثورة»، و«الثورة صاحبة القرار»، سيتم خلالها غزو الميادين وحشدها بأنصار الرئيس المعزول، محمد مرسى، مؤكداً أن الفعاليات ستستمر يومى السبت والأحد، وقالت الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية إن يوم الأحد سيكون خاصا بالعمال المصريين تحت عنوان «العمال ذراع الثورة».

ووجه التحالف رسالة إلى من سماهم الثوار فى بيان له الخميس: «لتواصلوا السبت ثورتكم وغضبتكم القوية لإقرار الحرية لحرائر الإسكندرية الصامدات، ولتعلنوا تضامنكم الحاشد والكبير مع نضال عمال مصر فى مليونية تحت عنوان (العمال ذراع الثورة) الأحد المقبل، استكملوا المشوار بكل فداء، فأنتم الثوار الأحرار، ولتزلزلوا الانقلاب فى كل مكان، فالثورة ليست بالإخطار، وهى صاحبة القرار، وهى وصية الشهداء، وارفعوا أعلام مصر وشعار رابعة ورددوا (الله أكبر) واستعدوا لأمر جلل يحتاجه الوطن».

وقال أحمد شعبان، أحد قيادات شباب الإخوان، إن المظاهرات السبت ستكون حاشدة ومهيبة فى جميع الميادين، ولن يتم التراجع عن الأهداف والقضاء على ما سماه «الانقلاب العسكرى الغاشم» على السلطة. وأكد أن المظاهرات من أجل الدفاع عن «فتيات الإسكندرية» والتأكيد على ضرورة خروجهن من السجون التى دخلوها قصراً - على حد قوله - بالإضافة إلى توجيه التحية إلى العمال المصريين الذين يواصلون النضال من أجل الدفاع عن حريتهم.




وتابع: «الجمعة تنتهى فعاليات أسبوع (الحرائر روح الثورة) ليبدأ أسبوع جديد تحت شعار (الثورة صاحبة القرار)، مؤكداً أن الثوار وحدهم أصحاب القرار فى الدفاع عن الحقوق والحريات وتنظيم المظاهرات دون أخذ إذن من أحد»، مشيراً إلى أن الفعاليات مستمرة يومى السبت والأحد.

من جانبه، قال علاء أبوالنصر، أمين عام حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، عضو تحالف دعم الشرعية، إن فعاليات الجمعة ستكون ختاما لفعاليات «أسبوع الحرائر روح الثورة.

وأوضح أن فعاليات الجمعة أيضا ستكون بداية جديدة لأسبوع جديد يدعو إليه التحالف، وهو أسبوع «الثورة صاحبة القرار»

[روابي الجنوب]

شقيق «أبوضيف»: وزير الداخلية السابق يجب أن يكون بجوار مرسي بالقفص





قال سالم أبوضيف، شقيق الشهيد الحسيني أبوضيف، إن «المتهم الأول في قتل شقيقي هو رئيس البلاد في هذا الوقت الذي حيا أنصاره وساندهم»، في إشارة منه للرئيس المعزول محمد مرسي.

وأضاف في تصريحات لوكالة أنباء الأناضول التركية، الخميس: «لكن هناك آخرين لابد أن يقفوا في قفص الاتهام بجوار مرسي مثل أحمد جمال الدين وزير الداخلية في هذا الوقت، ومدير أمن القاهرة في هذا الوقت، بعد أن جاءت الأوامر بالانسحاب المفاجئ وغير المبرر لقوات الأمن، التي كانت تحيط بالقصر وتركت أنصار الإخوان تطيح بالمعتصمين، فقتل البعض وأصيب آخرون، واحتجز العشرات وتم تعذيبهم وربطهم أمام قصر الاتحادية دون تدخل حقيقي من الداخلية، لوقف ما يحدث ثم سلموهم في صباح اليوم التالي للشرطة في منظر مهين وكأنهم أسرى حرب»، بحسب قوله.

وقال إن «إطلاق اسم شقيقي على أحد شوارع القاهرة يدل على نبل المسؤولين في الوقت الحالي بالنسبة لتكريم شهداء الوطن ما بعد ثورة 25 يناير 2011 وحتى الآن».

وتابع: «كان من الأجدر أن يكون القصاص العادل أولًا، ثم التكريم، أما وإن كان التكريم قد سبق القصاص العادل، فأنا أتمنى أن يكون القصاص العادل لشقيقي الشهيد الحسيني وباقي الشهداء، وإقامة العدل في الدولة المصرية، هو الانشغال الأول والرئيسي والأكبر للمسؤولين في الدولة».

كانت محكمة جنايات القاهرة قررت، في 4 نوفمبر الماضي تأجيل جلسة محاكمة مرسي، و14 متهما آخرين إلى جلسة 8 يناير المقبل، في اتهامهم بالتحريض على قتل 3 متظاهرين العام الماضي أمام قصر الاتحادية الرئاسي

[روابي الجنوب]

أولى جلسات استئناف حبس فتيات «7 الصبح» السبت





تنظر محكمة جنح مستأنف سيدى جابر، برئاسة المستشار شريف حافظ، السبت ، استئناف الحكم الصادر من محكمة جنح سيدى جابر بحبس 14 من فتيات حركات «7 الصبح»، المنتميات لتنظيم الإخوان، 11 سنة وشهرا، بعد أن وجهت لهن تهم التجمهر وإثارة الشغب وحيازة سلاح أبيض وإتلاف ممتلكات خاصة عمدًا.

وتستحوذ المحاكمة على اهتمام واسع من الوكالات العالمية والفضائيات التى تقدمت بطلب لاستخراج تصاريح لحضور الجلسات، فيما اتخذت مديرية أمن الإسكندرية إجراءات أمنية مشددة لتأمين المحاكمة.


وقال اللواء أمين عز الدين، مدير الأمن، لـ«المصرى اليوم»، إن الأمن لن يسمح بأى خروج على القانون، وأن ما حدث خلال نظر الجلسة الأولى من اشتباكات بين الأمن وأنصار تنظم الإخوان لن يتكرر، مشيرا إلى أنه لن يسمح بتواجد أى شخص بمحيط المحكمة، إلا من له علاقة بالجلسة إلى جانب الإعلاميين والمحامين.

وفى دمياط، واصل عدد من الفتيات المنتميات للإخوان، نشاط حركة «7 الصبح»، حيث بدأن أولى فعالياتها، صباح الخميس ، بوقفة أمام مدرسة الدكتور على مشرفة بكوبرى المعلمين، ورفعن إشارات رابعة العدوية ولافتات مناهضة للجيش والشرطة.

[روابي الجنوب]

التعليم» تحذف أجزاءً من مناهج «أولى ثانوي» استجابة للطلاب






قال محمد سعد، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي، بوزارة التربية والتعليم، إن الوزارة قررت حذف أجزاء من مناهج الصف الأول الثانوي الجديدة المعدلة، التي تدرس لأول مرة هذا العام، بعد تعدد شكاوى الطلاب والمعلمين بشأنها.

وأضاف «سعد» أن الأجزاء المحذوفة جاءت بعد اجتماع موسع مع مستشاري الكيمياء والفيزياء والأحياء، تضمنت حذف الفصل الأول من الباب الخامس، التفاعلات النووية من مادة الكيمياء، والفصل الأول من الباب السادس «الكيمياء والتلوث».




وتابع: «في مادة الفيزياء، تم حذف الفصل الثالث من الباب الخامس (التمدد الحراري)، والفصل الأول من الباب السادس (القوى المغناطيسية)، والفصل الثاني من الباب السادس (الأثر المغناطيسي للتيار الكهربي)».

وقال «سعد»: «في مادة الأحياء، تم حذف الفصل الأول من الباب الرابع، والفصل الثاني من الباب الرابع، ومملكة الحيوان من صفحة 106 إلى 125

[روابي الجنوب]

هيكل» لـ«المصري اليوم»: كل ما يحدث في المنطقة مرصود ومسموع في لبنان






عبر المفكر السياسى والكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، عقب عودته بعد ظهر الخميس من بيروت، عن سعادته بزيارته للبنان، ولقاءاته مع الرئيس اللبنانى ميشيل سليمان والقيادات السياسية ورؤساء الأحزاب، وقال إن النقاش خلال هذه اللقاءات تناول المتغيرات الجارية فى المنطقة والمستجدات فى إيران والموضوع اللبنانى والتأثيرات عليه.

وأضاف الأستاذ هيكل فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم» أنه التقى مرتين مع حسن نصر الله، زعيم حزب الله، وكان اللقاء الثانى الأربعاء على مأدبة غداء، كما التقى مع السفير السورى فى بيروت الذى نقل إليه رسالة من الرئيس السورى بشار الأسد تضمنت شرحاً للموقف الرسمى السورى.

والتقى أيضاً مع السفير الإيرانى، غضنفر ركن عبادى، الذى نقل له رسالة من آية الله على خامنئى، مرشد الثورة الإيرانى، تتعلق بالموقف الإيرانى والاتفاق النووى ومجريات الأمور فى المنطقة، وتتضمن توجيه الدعوة له لزيارة إيران.

وقال «الأستاذ» إن كل ما يحدث في المنطقة مرصود ومسموع ومرئي في لبنان، موضحاً أن المنطقة تتغير وأنه ذهب ليرصد ويناقش، خاصة أن الأحزاب اللبنانية تصب عندها مواقف كل التيارات الفاعلة فى المنطقة.

كان الأستاذ هيكل قد التقى الأربعاء مع أسرة صحيفة «السفير» اللبنانية فى حوار مفتوح تناول فيه الواقع العربى ومجريات الأمور فى مصر.

وقال «هيكل» إن «حركة الشباب فى مصر جزء من حركة عالمية بعضها قد يبدو جامحاً، فنحن أمام ردّ فعل على شيخوخة طويلة جداً وبطيئة، استمرت كثيراً فى العالم العربى، وبسطت سيطرتها، ليس ذلك فقط، بل نحن فى العالم العربى أمام انتفاضة ضد مجرد الشعر الأبيض. هى ثورة، ثورة من المشاعر والأفكار، التى ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بحركة انتقالها، وهى حركة سريعة جداً»، هكذا اختصر «هيكل» موجة الشباب العربية خلال السنوات القليلة الماضية.

وليس غريباً بالنسبة لـ«هيكل» أن نشهد حالة انتقالية فوضوية إلى حد ما، فلا يمكن لأحد أن يتوقع تغيير الواقع بكبسة زر فقط، فقد ثار «الشباب الغاضب، لأن مسيرته عُطلت لفترة طويلة، ولذلك فهو مستعجل جداً بطلب التغيير، ومعه كل الحق فى ذلك».



من هنا يشرح «الأستاذ» واقعنا الحالى بالقول: «نحن أمام ثورة شباب، أولاً فى العالم، وثانياً فى العالم العربى، وهى متدفقة أكثر هنا، لأنها عُطلت طويلاً، ثالثاً، نحن أمام شباب لديه طموحات كثيرة ولكن بسبب غيابه عن الساحة لفترة طويلة، أصبحت طموحاته غير محددة، ما خلق مشكلة. فنحن أمام قوة شبابية راغبة فى التغيير، لكنها لم تستطع أن تحدد صلتها بالعصر».

وبطريقة تجمع بين الواقعية والكثير من الخبرة، شرح «هيكل» أن «صناعة الدستور غير مرتبطة بمزاج اللحظة، بل هى تعبير عن كل قوى الأمة. الدستور الذى تتم كتابته الآن ليس دستوراً دائماً، فالدستور الدائم يحصل فى لحظة توافقية، ونحن فى لحظة خلافية. لكن وضعت خطة طريق للانتقال مما كنا فيه إلى ما نتصور أن نكون فيه فى مرحلة معينة، ووضعت فى مناخ فى منتهى الصعوبة، ولكن هذا هو الطريق».

لا يتفق «هيكل» مع ما يدور فى مصر من اتهامات بعسكرة البلاد، أو حتى تدخل الجيش وبقائه فى السلطة، بالنسبة إليه يجب إعطاء الجيش حقه. يقول متسائلاً «إن القوات المسلحة قامت بدور رئيسى فى حماية شباب الثورة، فهل المطلوب منها أن تقف جانباً وتنتظر أن يُكبس زر تدخلها؟ الإخوان المسلمون انزلقوا إلى السلطة فى حكم المجلس العسكرى الأول، ثم دخلوا إلى سلطة لم يستحقوها، حتى ديمقراطياً، أليس صحيحاً أن الجيش مكّن الإخوان المسلمين من الوصول؟ فعليه مسؤولية أن يتدخل فى حال فشلوا، فهل المطلوب منه أن يساعد الثورة فى تغيير حسنى مبارك، وليس فى دفع شر معين؟».

ويرفض «هيكل» إقصاء التيار الإسلامى، سواء فى مصر أو فى العالم العربى، ولكن ذلك لا يعنى ألا يعرف هذا التيار حدود قدرته. وبالنسبة له إن «إقصاء التيار الإسلامى، فى مصر أو العالم العربى، يضع المنطقة فى مشاكل لا حدود لها، فهو فاعل أصيل فى هذه المرحلة، ويجب أن يعطى حقه بمقدار ما يستحق. وهو فى ظرف معين أخذ أكثر مما يستحق وارتكب الأخطاء أكثر مما هو محتمل». ويضيف: «أعتقد أن الإخوان، وللأسف، قفزوا فى ظرف معين إلى أكثر مما يستطيع التيار الإسلامى أن يحصل عليه، وتصوروا أنهم باقون إلى الأبد. التيار الإسلامى كله يجب أن يعرف حدود قوته الحقيقية».

وقبل الدخول فى أى تحليلات عن مستقبل الدولة وعلاقة الدين بالدولة، لا يجدر أبداً أن يغيب المتابع عن واقع المجتمعات، «نحن أمام شعوب يقوم الدين فيها بدور لا مجال لإنكاره. هناك قوة دينية، ولكن ليس هناك ضرورة للدخول فى حرب دينية، أو فى صراع أفكار، بين المستقبل والموروث».

وبحسب هيكل، فإنه «فى الصراع داخل لجنة الدستور بين علمانية وإسلامية، تم التوصل إلى صيغة مدنية، وأُبعد الشبح الدينى، فى محاولة لإضفاء التوازن بين أحوال الشعب وطموحاته». ومن هنا يتساءل «فى الأحوال الراهنة، هل من الممكن فى مصر أو أى بلد عربى أن تعلن فى هذه اللحظة الحرجة عن فصل الدين عن الدولة؟».

ماذا عن مستقبل السلطة فى مصر، وما هى البدائل المطروحة؟ يبدو أن هذا التساؤل هو ما يشغل بال الجميع، وهو ما يسبب الأزمة الحقيقية فى مصر، حيث إنه هناك فعلياً غياب لأى بديل قوى. ومن هنا يشرح هيكل أنه «أسىء استخدام السلطة فى العالم العربى، وكانت النتيجة أن ضعفت ووهنت البدائل السياسة، ومن بينها جميع الأحزاب المدنية فى مصر، وهى تحولت إلى أحزاب من دون جماهير، غير قادرة على أن تقدم نفسها كبديل».

وغياب البدائل يعنى أيضاً أن الطريق المصرية طويلة، خصوصاً أن الثورة ليست لحظة واحدة فقط، وبالنسبة للأستاذ «إذا تصورنا أن كل ثورة هى عملية جراحة، فهذا أمر غير صحيح، بل هى بحاجة إلى وقت طويل لتعبر عن فكرها ورجالها وقدرتها على تحقيق الانتقال. هناك تصور أن المسائل تتحقق بكبسة زر، ولكن هذا لا يصح. نحن نتحرك نحو الاستقرار. وُضع دستور فى مرحلة غير مستقرة، بشكل ما علينا أن نتخطى الفجوات بين الأجيال، وأن نتفق على طريق نستطيع أن نخطو منه إلى حيث نستطيع- على الأقل- أن نفكر بعقل».

[روابي الجنوب]

«الصحة»: 17 مصابًا حصيلة مظاهرات «الإخوان» الجمعة ولا وفيات





قال الدكتور أحمد الأنصاري، رئيس هيئة الإسعاف، إن عدد المصابين في مظاهرات أنصار الإخوان، الجمعة، بلغ 17 مصابًا، مؤكدًا أنه لا توجد أي حالات وفاة.

وتابع في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن 16 من المصابين في محافظة القاهرة والمصاب الأخير كان في محافظة المنوفية. وأشار «الأنصاري» إلى أن الإصابات عبارة عن طلق ناري وطلقات خرطوش وجروح وكدمات

[روابي الجنوب]

«القوات المسلحة»: نستعد لتأمين «الاستفتاء» وسنتصدى بحزم لمن يحاول إفساده






قالت مصادر عسكرية إن القوات المسلحة بكل الأفرع الرئيسية والمناطق والجيوش بالتعاون مع وزارة الداخلية، تستعد لتأمين عملية الاستفتاء على الدستور، وفقًا لخطة القيادة العامة للقوات المسلحة لتأمين إدلاء المواطنين بأصواتهم في مناخ جيد، وتنفيذ خطة الانتشار على مقار اللجان بمحافظات جمهورية مصر العربية في الموعد المقرر لإجراء الاستفتاء، الذي سيعلنه رئيس الجمهورية، المستشار عدلي منصور خلال الفترة المقبلة.

وعلمت «المصري اليوم» أن القوات المسلحة ستتسلم مقار اللجان الاستفتاء في الموعد، الذي سيقرر لإجرائه، لتأمين إجراء العملية بالتعاون مع الشرطة، حيث ستشارك الجيوش في عملية التأمين، كل في نطاق المحافظات التابع له، محذرة في الوقت نفسه من أنه سيتم «التصدي بكل حزم لمن يحاول إفساد عملية الاستفتاء».

وقالت مصادر عسكرية إنه من المتوقع مرور قادة الجيوش والمناطق على مقار اللجان، للتأكد من سير عملية الاستفتاء.



وأضافت المصادر أنه ستكون هناك طائرات مخصصة للإخلاء والتأمين الطبي، وأن الجيش الثالث الميداني سيقوم بتأمين اللجان في نطاق المحافظتين التابعتين له، وهما جنوب سيناء والسويس، بينما يقوم الجيش الثاني الميداني بتأمين المحافظات التابعة له، ومن بينها شمال سيناء والشرقية والدقهلية وبورسعيد والإسماعيلية، كما تقوم المنطقة الشمالية بتأمين محافظتي الإسكندرية والبحيرة، وتقوم المنطقة الغربية بتأمين المحافظات التابعة لها، وتقوم المنطقة المركزية بتأمين المحافظات السبع التابعة لها، وهي تمثل ثلث العملية الانتخابية، وهي محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية والمنوفية والفيوم والمنيا وبني سويف والمنطقة الغربية العسكرية، التي تتولى تأمين الاستفتاء في محافظتي مطروح والوادى الجديد.

وأوضحت المصادر أن القوات المسلحة ستدفع بالقوات الخاصة، للمشاركة في تأمين الاستفتاء على الدستور في المناطق الملتهبة، حيث تشارك وحدات الصاعقة والمظلات فى تأمين الاستفتاء بمحافظات الفيوم وبني سويف والمنيا، وأجزاء من القاهرة والجيزة، وبعض محافظات جنوب الصعيد، وشمال سيناء.

وأضافت المصادر أن القيادة العامة للقوات المسلحة شددت على ضرورة أن يتم التعامل بمنتهى الحسم والقوة مع أى عناصر إرهابية وإجرامية تحاول تعويق مسيرة خارطة الطريق، أو حرمان المواطنين المصريين من ممارسة حقوقهم في التصويت على الدستور الجديد، مؤكدة أن الوحدات الموجودة داخل اللجان الانتخابية لديها أوامر صريحة بمواجهة أي أعمال عنف تحاول إفساد الاستفتاء، أو حرمان المواطنين من المشاركة فيه.

وأكد المصدر أن القيادة العامة للقوات المسلحة سوف تتابع سير العملية الانتخابية من خلال مركز العمليات الدائم بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع.