القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#2391
|
||||
|
||||
تمت مشاركة صورة Almogaz | الموجز من قبل شبكة الفيس بوك الإخبارية l F.N.N.
منذ 7 ساعات الجهاز الإعلامى لوزارة #الداخلية المقدم سامح عبد الفتاح رئيس قسم العمليات بإدارة البحث الجنائي بالدقهلية أصيب بإصابات بالغة نظير الإنفجار الإرهابي الذي إستهدف مديرية أمن #الدقهلية حيث يرقد الآن بغرفة العناية المركزة ، نرجو الدعاء له بالشفاء #المنصورة
__________________
|
#2392
|
||||
|
||||
__________________
|
#2393
|
||||
|
||||
الرئاسة تعلن الحداد ثلاثة أيام على أرواح شهداء المنصورة.. وتؤكد: الدولة اتخذت إجراءات ستنعكس على أمن الوطن والمواطن.. وأرواح المصريين لا يمكن مقايضتها بأية علاقات أو أواصر أو مصالح
كتب محمد الجالى ونور ذو الفقار أعلنت رئاسة الجمهورية حالة الحداد فى جمهورية مصر العربية لمدة ثلاثة أيام، على أرواح شهداء مصر الأبرار الذين اغتالتهم يد الإرهاب الآثمة، فى الحادث الذى استهدف مديرية أمن الدقهلية. وقالت الرئاسة فى بيان لها "إن دماء وأرواح شهدائنا لن تذهب هباء، وسيعاقب أشد العقاب كل من سولت له نفسه سواء بالتخطيط أو التمويل أو التحريض أو الاشتراك أو التنفيذ، حتى يوقن الجميع أن العبث بمقدرات هذا الوطن خط أحمر لن يتم تجاوزه أو حتى مجرد الاقتراب منه، دونما أن يكون لذلك عقاب رادع". وأكدت الرئاسة، أن الدولة المصرية، التى سبق لها أن دحرت الإرهاب فى تسعينيات القرن الماضى ستدحره مجددًا وتجتثه من جذوره، وستحارب القائمين عليه بلا هوادة ولن تأخذها بهم شفقة أو رحمة، أولئك الذين تخلوا عن الوطن وابتعدوا عن صحيح الدين، وليعلم الجميع أن لهذا الوطن درع يحميه، وسيف يزود عن سيادته وأمنه. وأشارت إلى أن هذا الوطن أمانة فى أعناقنا، وهى أمانة غالية ومسئولية جسيمة، سنقوم بإذن الله بالوفاء بها، فى إطار سيادة القانون؛ حفاظا على مقدرات هذا الوطن وأرواح أبنائه؛ فحربنا على الإرهاب باتت أولوية المرحلة الراهنة، أما أرواح أبناء الوطن وحمايتها فهى مسئوليتنا الأولى، ولقد اتخذت مؤسسات الدولة المعنية ما يلزم من إجراءات ستنعكس على أمن الوطن والمواطن خلال الفترة القادمة، كما تعاهد رئاسة الجمهورية شعب مصر العظيم بأنها لن تتردد فى اتخاذ ما يلزم من إجراءات استثنائية للذود عن الوطن والحفاظ على أرواح أبنائه. وشددت على أنها ستتخذ القرارات اللازمة إزاء القوى الخارجية التى تواصل تدخلها فى الشأن الداخلى المصرى، وتشدد على أن الأمن القومى المصرى يسمو فوق أى اعتبار؛ وأن أرواح أبناء هذا الوطن لا يمكن مقايضتها بأية علاقات أو أواصر أو مصالح. وأضافت، شعب مصر العظيم، أن هذه اللحظة الحرجة والحساسة من مصير أمتنا إنما تحتاج فى المقام الأول إلى تلاحم كافة فئات الشعب والتفافها على هدف واحد لدحض الإرهاب واستكمال خطوات خارطة المستقبل وفقًا لجدولها الزمنى المعلن، فأبدًا لن تتعطل مسيرة هذا الوطن، وأبدًا لن نخلى بالتزامنا تجاهه. ونعت رئاسة الجمهورية أبناء مصر الشهداء، وتتقدم لذويهم بخالص تعازيها، داعية المولى عز وجل أن يدخلهم فسيح جناته، وأن يلهم أسرهم الصبر والسلوان؛ فإنها تؤكد أن مسيرة الوطن لن تتوقف مهما حاول المعتدون، ومهما تآمر الغادرون، وسيقف لهم الأمن المصرى بالمرصاد، يثأر لشهدائنا وجرحانا ويقتص ممن أزهقوا أرواحهم وحاولوا بث الرعب فى نفوس أبناء هذا الوطن.
__________________
|
#2394
|
||||
|
||||
«برهامي»: لا مصالحة مع الأيادي الملطخة بدماء المصريين
رفض الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، المصالحة مع من «تلطخت أياديهم بدماء المصريين»، على حد تعبيره، وقال: «لا بد أن يتوب هؤلاء إلى الله، ويتوقفوا عن أعمال العنف قبل الجلوس معهم»، مطالبا بالحوار «الفكري وليس السياسي». وقال «برهامي» في تصريحات لـ«المصري اليوم» إن «الحلول الأمنية ليست الطريق الوحيد لمواجهة الإرهاب، ولا بد من تحرك علماء الدعوة السلفية والأزهر لنشر مبادئ الإسلام الصحيح، ومواجهة أفكار التكفيريين، الذين خططوا لارتكاب الأعمال الإرهابية مؤخرا». وحذر «برهامي» وزارة الداخلية من «الانتقام العشوائي» من أبناء التيار الإسلامي دون إجراء «تحقيق عادل» في الجرائم الإرهابية، مؤكدا أن «التحركات العشوائية ستؤدى إلى مزيد من الإرهاب سيدفع ثمنه الجميع». وأضاف أن «هناك تقصيرا من الوزارة في تأمين أجهزتها»، مؤكدا أن «الجهات التكفيرية اخترقت الأجهزة الأمنية، ولا بد من الكشف عن هؤلاء، وتقديمهم إلى العدالة». من جانبه، قال مجدي قرقر، المتحدث باسم ما يسمى «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، إن «التحالف لن يوافق على المصالحة إلا بعد عودة الشرعية الدستورية». وانتقد اتهام جماعة الإخوان المسلمين وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بأنهم وراء الحادث، واصفا ذلك بأنه «حكم متسرع»، ومحاولة لتوظيف الخلاف السياسى لحشد المواطنين ضد أنصار مرسي.
__________________
|
#2395
|
||||
|
||||
شبكة الفيس بوك الإخبارية l F.N.N
منذ 6 دقائق عاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااجل انباء عن اقتحام منزل الاخوانجي عبد الرحمن البر "مفتى الاخوان" و تحطيم منزله بأكمله من اهالى الدقهليه
__________________
|
#2396
|
||||
|
||||
شبكة الفيس بوك الإخبارية l F.N.N
منذ 20 دقائق اسرائيل والاخوان .. انهم يجتمعون على كراهية مصر وجيشها .. اللهم عليك بهم و بكل من والالهم
__________________
|
#2397
|
||||
|
||||
شبكة الفيس بوك الإخبارية l F.N.N
منذ 12 دقائق عاجل..مصدر أمني: استخراج 3 مجندين أحياء من تحت الأنقاض
__________________
|
#2398
|
||||
|
||||
شبكة الفيس بوك الإخبارية l F.N.N
منذ 14 دقائق المنصورة مش سوريا
__________________
|
#2399
|
||||
|
||||
نص بيان الحكومة للأمة لاعتبار «الإخوان» جماعة إرهابية
أعلن مجلس الوزراء، مساء الأربعاء، قرارا باعتبار جماعة الإخوان المسلمين «جماعة إرهابية وتنظيمها إرهابيًّا». وبموجب القرار سيتم توقيع العقوبات الواردة في قانون العقوبات، خاصة عقوبة الإرهاب على كل من يمول الجماعة أو يشترك في تنظيمها أو استمر عضوا في الجماعة أو التنظيم، كما سيتم إخطار الدول العربية المنضمة إلى اتفاقية مكافحة الإرهاب، واعتبار مظاهرات «الإخوان» نشاطًا إرهابيًّا. وإلى نص البيان: بيان إلى الأمة رُوعت مصر كلها من أقصاها إلى أدناها فجر الثلاثاء الموافق 24/12/2013 بالجريمة البشعة التي ارتكبتها جماعة الإخوان المسلمين، بتفجيرها مبنى مديرية أمن الدقهلية وسقوط ستة عشر شهيدًا وأكثر من مائة وثلاثين جريحا أكثرهم من أبناء الشرطة المصرية الباسلة، والباقون من مواطني المنصورة المسالمين، وذلك في إطار تصعيد خطير لعنف الجماعة ضد مصر والمصريين، وذلك في إعلان واضح من جماعة الإخوان المسلمين أنها ما زالت كما كانت لا تعرف إلا العنف أداة لتحقيق أهدافها، منذ اغتيال رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي وقتل القاضي الخازندار في أربعينيات القرن الماضي، وحتى أحداث الاتحادية في عام 2012، وجرائم التعذيب في رابعة العدوية، مرورًا بعمليات تصفية أعضاء الجماعة الخارجين عليها، ومحاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في الخمسينيات من القرن الماضي، واغتيال الشيخ الذهبي والرئيس الراحل أنور السادات في سبعينات وثمانينات القرن الماضي. كل ذلك بالإضافة إلى جرائم حرق الكنائس التي امتدت على طول عمر هذه الجماعة. وإذا كانت الجماعة قد جاوزت كل الحدود المتصورة في جريمة المنصورة فجر أمس، فذلك لأنها تحاول يائسة إعادة عجلة الزمن إلى الوراء وايقاف مسيرة الشعب المصري في سعيه لبناء دولة الحرية والديمقراطية والعدل الاجتماعي والكرامة الإنسانية، بدءًا من الاستفتاء على الدستور الذي يؤسس لهذه الدولة الجديدة ويعلن نهائيا انقضاء الماضي الظلامي الكريه والذي يمثل المرحلة الأولى في خريطة الطريق التي يصر شعبنا وحكومته على ضرورة استكمالها طبقا للمواعيد المحددة. وفي هذا الشأن يؤكد مجلس الوزراء أنه لا عودة إلى الماضي تحت أي ظرف، وأنه لا يمكن لمصر الدولة ولا لمصر الشعب أن ترضخ لإرهاب جماعة الإخوان المسلمين، حتى إن فاقت جرائمها كل الحدود الأخلاقية والدينية والإنسانية. لكل ذلك قرر مجلس الوزراء إعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية وتنظيمها تنظيما إرهابيا في مفهوم نص المادة 86 من قانون العقوبات بكل ما يترتب على ذلك من آثار أهمها: 1. توقيع العقوبات المقررة قانونا لجريمة الإرهاب على كل من يشترك في نشاط الجماعة أو التنظيم، أو يروج لها بالقول أو الكتابة أو بأي طريقة أخرى، وكل من يمول أنشطتها. 2. توقيع العقوبات المقررة قانونا على من ينضم إلى الجماعة أو التنظيم واستمر عضوًا في الجماعة أو التنظيم بعد صدور هذا البيان. 3. إخطار الدول العربية المنضمة لاتفاقية مكافحة الإرهاب لعام 1998م بهذا القرار. 4. تكليف القوات المسلحة وقوات الشرطة بحماية المنشآت العامة، على أن تتولى الشرطة حماية الجامعات وضمان سلامة أبنائنا الطلاب من إرهاب تلك الجماعة. إن شعبنا العظيم يدرك اليوم طبيعة هذه الجماعة وحقيقة مخططاتها، كما يدرك جيدًا أنه لا خيار له إلا تحقيق خارطة الطريق رغم الصعاب، وذلك على الرغم من تضحيات أبنائه من رجال الشرطة البواسل وجنود جيشه العظيم الذين يحظون بكل الدعم من شعبنا وحكومته. عاشت مصر حرة... وعاش شعبها العظيم... وستبقى مصر وسيسقط الإرهاب.
__________________
|
#2400
|
||||
|
||||
النيابة: 3 خيوط تقود لمنفذي تفجير مديرية أمن الدقهلية
أكدت مصادر أمنية وسيادية أن 3 خيوط مهمة تقود الأجهزة الأمنية للتوصل إلى منفذى تفجير مديرية أمن الدقهلية، الأول ما ذكره المجند المقبوض عليه منذ أسبوع أثناء تصويره مبنى المديرية من مكان الحادث، حيث تبين أن المجند ينتمى إلى جماعات متشددة، رغم نفيه ذلك. أما الخيط الثانى، حسب المصادر، فهو المعلومات التى وصلت لأجهزة الأمن بأن ضابطا ملتحيا فصل من الوزارة تردد على المديرية، قبل أيام من الحادث، والتقى عددا من الضباط ممن كانوا زملاءه فى الخدمة، والخيط الثالث هو ما ذكره أفراد الخلية الإرهابية التى تم ضبطها فى المنصورة، قبل 3 أسابيع، واعترفوا بأن 4 كانوا معهم وهربوا، وكانت بحوزتهم متفجرات. وكلف وزير الداخلية فريقا مكونا من 12 ضابطا بالأمن الوطنى، بينهم 3 لديهم تقارير مهمة عن تاريخ جماعة أنصار بيت المقدس وحركة حماس ونشاط جماعة الإخوان. وشرحت المصادر أن أجهزة الأمن ألقت القبض على مجند، يدعى «عبدالله»، قبل أسبوع، أثناء وقوفه فى الشارع المقابل لمبنى مديرية أمن الدقلهية، حيث تبين أنه كان يحمل كاميرا صغيرة، والتقط صورا وفيديوهات لمبنى المديرية والشوارع المحيطة بها، وأماكن تمركز القوات الخاصة بالتأمين وعددهم، وبسؤاله قال إنه كان يصور مسرح المنصورة الأثرى المجاور لمبنى المديرية، وحررت المديرية مذكرة بالواقعة، وألقت القبض على المجند، وأرسلته إلى النيابة العسكرية للتحقيق معه، بعد أن تبين أنه مجند بالجيش. وأفادت المصادر، لـ«المصرى اليوم»، بأن التحريات توصلت إلى أن المجند تربطه علاقة بجماعات متشددة، من خلال جمع معلومات عنه من زملائه وأفراد عائلته وجيرانه، ولم يدل المجند بمعلومات عن انتمائه لأى جهة إرهابية، وأنكر ما جاء فى التحريات من أنه عضو فى جماعة إرهابية، وكان مكلفا بتصوير المديرية، فى إطار التخطيط لارتكاب أعمال إرهابية بها. وتابعت المصادر أن مسارا آخر توصلت أجهزة الأمن له، بعد أن ردد عدد من الضباط والعاملين بالمديرية أن ضابطا مفصولا من بين الضباط الملتحين تردد، قبل أيام، على المديرية، بحجة زيارة زملاء له فى الخدمة. وقال الضباط إن زميلهم المفصول كان من بين الضباط الذين كانوا متواجدين فى اعتصامى «رابعة» ووزارة الداخلية، للمطالبة بعودتهم للعمل، بعد حصولهم على حكم قضائى بذلك. وأفاد الضباط بأن زميلهم حلق لحيته، قبل شهر تقريبا، وكان يرغب فى العودة للعمل، وعندما شاهدوه فى المرة الأخيرة، كان ناقما على الإخوان، لكن يبدو أنه كان يدعى ذلك من أجل التقرب للضباط، والحصول منهم على معلومات حول موعد اجتماع قيادات المديرية. من جهة أخرى، قالت المصادر إن الجناة استعانوا بمجهول كان يتردد على المديرية، وينقل لهم المعلومات، وأفادت بأن معلومات وصلت إلى المنفذين تضمنت موعد اجتماع قيادات المديرية الذى امتد حتى تم تنفيذ التفجير. وأوضحت المصادر أن الجناة يعتمدون على معلومات تصلهم عن مواعيد الاجتماعات، وتجمع أكبر قدر من القيادات الأمنية لتنفيذ أعمالهم الإرهابية، ونجحوا، خلال 3 أشهر، فى تنفيذ عمليتين إرهابيتين بنفس الطريقة، حيث نفذوا حادثين، منذ شهرين تقريبا، أسفرا عن استشهاد مجند وإصابة 25 آخرين. من جهة أخرى، أعلنت مصادر أمنية مسؤولة بمطار القاهرة العثور على معلومات مهمة من أجهزة اتصالات وكمبيوتر كانت بصحبة شخص ينتمى لجماعة الإخوان يشتبه فى تورطه فى انفجار مديرية الأمن، قبل هروبه إلى تركيا. وقالت المصادر إن المشتبه به صاحب مكتبة لأعمال الكمبيوتر بالمنصورة، نجل قيادى إخوانى، عضو مجلس شعب سابق، وكان بصحبته والدته وصديقه، وأضافت أنه تبين أنهم جميعا ينتمون لتنظيم الإخوان، وشاركوا فى اعتصام «رابعة»، وهو ما عززته الصور الموجودة على هواتفهم المحمولة، وأنهم أكدوا فى التحقيقات الأولية ترددهم على ميدان «رابعة»، والمشاركة فى الاعتصام، وتزويد المعتصمين بالأطعمة ووسائل المعيشة. وأشارت المصادر إلى أن السلطات الأمنية تجرى حاليا تحقيقات مكثفة معهم، وتم تحويل أجهزة الهواتف المحمولة وجهاز «لاب توب» وجهاز «تابلت» إلى المعامل الفنية المتخصصة، لفحصها واستخراج جميع المعلومات وأرقام الهواتف وتحليلها ومتابعة المعلومات التى تحتويها. وعلى صعيد التحقيقات، تسلمت النيابة العامة تقارير مبدئية من لجنة المفرقعات التى فحصت مكان الحادث، أفادت بأن التفجير ناتج عن انفجار قرابة 300 كيلوجرام من المواد المتفجرة. وأكدت التقارير أن السيارة التى تم تفخيخها اقتحمت الجنزير المثبت أمام المديرية، ووقع الانفجار بعدها مباشرة، وأشارت إلى أن المعلومات الأولية تؤكد أن انتحاريا وراء تنفيذ العملية، وأكدت أن تحليل «D.N.A» الخاص بمنفذ العملية سيحدد هوية هذا الشخص، بعد فصل أشلاء الضحايا عن الأشلاء التى عثر عليها داخل السيارة. ونفت التقارير وقوع الانفجار عن طريق «القنبلة الارتجاجية»، أو كما يطلق عليها البعض «القنبلة الهوائية»، وشرح محرر التقرير أن القنبلة الارتجاجية تنفجر فى الهواء، ولا تترك أثرا فى الأرض، عكس ما ظهر من المعاينة التى أظهرت أن الانفجار خلَّف فتحة كبيرة فى الأرض. وأشارت التقارير إلى أن محتويات القنبلة كانت خليطا من المواد المستخدمة فى حوادث سابقة، غير أنها أكدت أن القنبلة احتوت على مواد جديدة تستطيع أثناء انفجارها أن تسحب الأكسجين من الهواء فى مكان الحادث، ما يتسبب فى اختناق الضحايا، وهو ما حدث بالفعل، كما أن القنبلة تحتوى على مواد لا تساعد على الاشتعال. وقال اللواء محمد جمال، مساعد وزير الداخلية لإدارة المفرقعات، الذى عاين مكان الحادث: «لحسن الحظ أن مواد الانفجار كانت مختلفة عن المواد المستخدمة من قبل، لأنه لو كانت المواد تساعد على الاشتعال، لتحولت المنطقة بالكامل إلى جحيم، خاصة أن المعاينة أظهرت سقوط كميات كبيرة من البنزين على الأرض من تنكات السيارات التى تعرضت للانفجار، وفى حالة اشتعالها كانت النيران ستطال شوارع كاملة».
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 09:06 PM.