تجميد نشاط جمعية ردفان الخيرية واتهامها بممارسة أنشطة حزبية

[صوت الجنوب]

الاخوه الأعزاء قيادة و اعضاء جمعية ردفان الخيريه في عدن الحريه المحترمين

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تابعنا باهتمام بالغ ردود الافعال الهستيريه من قبل النظام الحاكم في صنعا ضد جمعيتكم الخيريه التي كان لها شرف المبادره في احتضان اللقا التاريخي لابنا الجنوب الا وهو لقاء التسامح لمحو اثار الصراعات السياسيه السابقه وعلى راسها احداث13يناير المؤلمه ،وفي الوقت الذي نستنكر فيه مثل هذه الاجراء التعسفي فاننا نعلن وقوفنا معكم موكدين ان مبادرتكم الانسانيه الشجاعه ستضل محفوره في ذاكرة التاريخ وفي ضمير كل من تعز عليه قضية الجنوب كما ان مثل هذه الاعمال الانسانيه ولبطوليه ليست بجديده عليكم فقد كنتم السباقين في تدشين مرحله تاريخيه هامه في حياة شعبنا في الجنوب ادت الى استقلاله وهاهو التاريخ اليوم يعيد نفسه . من صميم قلوبنا نحيكم ونشد على ايدي كل ابنا الجنوب في الوقوف صفأ واحدأ من اجل احقاق الحق وانها الاحتلال ونشر قيم التسامح
والمحبه ، فلقد صار معلومأ ان قرارهم الخاص باغلاق جمعيتكم التي سعت لاحتضان افضل عمل خيري على الاطلاق لايستند الى اي مبرر قانوني مطلقا بل انه لايعبر الاعن عدم الرضى لتوحد ابنا الجنوب وتسامحهم
انهم بهذ العمل يريدون ان يقولوا لنا ان تقاربنا ووحدتنا مرفوضه لكي تضل وحدتهم مفروضه تلك الوحده التي اتت بقوة السلاح ،لذا تراهم يكيلون تهم العماله والخيانه والانفصاليه وغيرها من المصطلحات التي عفى عليها الدهر معتقدين انهم بذالك يستطيعون طمس الهويه واخماد جذوة الحريه المتأصله في شعبنا للاستمرارفي احتلاله ونهبه ولكن مهما حاولوا اطفاء هذه الجذوه فاءنها ستظل مشتعله مضيئه لن تخمد لاننا اصحاب حق وقضيتنا قضيه عادله ومن اجلها سنناضل وسنظل رافعين صوتنا في كل منبر واينما اتيح لنا ذالك ولن نصمت ابدأ
ختاما نقول لكم قلوبنا معكم وليعمل كلن من موقعه ولن نركع الالله
بارك الله فيكم وسدد خطاكم ومعأ على درب التحرير
تحيه والف تحيه الى اهلنا في المهره و حضرموت وشبوه وابين وعدن و لحج والصبيحه و ردفان و يافع و الضالع ،
تحيه والف تحيه الى كل من يقف الى جانب قضيتنا العادله سوء في الشمال او الجنوب
هذا ولله ولي التوقيف
اخوكم المستشار حمزه صالح مقبل
الولايات المتحده الامريكيه
2006 - 24 -01

[صوت الجنوب]

جمعية ردفان التضامنية بصنعاء تطالب بالإفراج عن سجين جمعية ردفان بعدن

26/01/2006
صنعاء «الأيام» خاص :

في بيان أصدرته يوم أمس دعت جمعية ردفان الاجتماعية التضامنية - صنعاء الى «كف الأذى عن الجمعيات وتركها تعمل لأنها لن تتلقى أوامرها لا من الداخل ولا من الخارج».

وأكدت في بيانها أن «دعوة جمعية ردفان الخيرية في عدن إلى لم الشمل ونسيان الماضي بكل مآسيه واشكالياته، أمر لا يختلف عليه اثنان، كما أنها تتوافق وتتلاءم مع دعوة القيادة السياسية في لم شمل الناس وأن الوحدة قد جبت ما قبلها .. وأن من يريد أن يسقط لقاء جمعية ردفان وفقا لأهوائه ورغباته فهو مخطئ».

وأضافت : «إننا سندافع عن الجمعية بكل ما أوتينا من قوة القانون وسوف نطرق كل السبل السلمية الممكنة»، مشيرة إلى أن قرار إغلاق وتجميد جمعية ردفان الخيرية بعدن

«قد جانب الصواب وهو خطأ جسيم لا يمت للقانون بصلة و لايستند الى حجج وبراهين قانونية صحيحة».

وأكدت أن «فعل الخير وتعزيز التصالح والتسامح بين افراد المجتمع من صلب مهام الجمعيات.. وأن من شيم الكرام السماحة والشموخ والرفعة والإباء وأن من سمات الضعفاء الحقد والكراهية والدس».

وأعلنت جمعية ردفان التضامنية في ختام بيانها عن تضامنها مع جمعية ردفان بعدن مطالبة بـ «الافراج عن سجين الرأي محمد صالح المشرقي نائب رئيس الرقابة والتفتيش بالجمعية ، الذي يقبع حالياً في سجن الفتح، بأسرع وقت وإلغاء القرار المجحف بحق الجمعية والعمل على دعوة الجمعية لعقد اجتماعها السنوي المزمع عقده نهاية الشهر».

[aden]

اعتقال عسكريين شاركوا في " لقاء التسامح الجنوبي " بجمعية ردفان !!
التاريخ: Saturday, January 28
الموضوع: اخبار


عدن ـ " التغيير" ـ خاص : قرار مكتب الشؤون الاجتماعية بعدن الذي يحمل رقم((1)) لعام 2006 بشأن تجميد نشاط الجمعية والذي جاء على خلفية لقاء جماهيري وشعبي كبير احتضنته جمعية ردفان



بتاريخ 13/يناير 2006م المصادف الذكرى العشرين لمأساة 13/ يناير/1986م حيث تداعى إلى جمعية ردفان شرفاء الجنوب من مختلف المحافظات و أطلقوا على ذلك اللقاء ، لقاء التسامح وطي صفحات المآسي ولملمة الجراح وتضميدها وحظر اللقاء التسامحي شخصيات سياسية وعسكرية وقادة فروع أحزاب وأكاديميين وقانونين من أبناء الجنوب وتمخض عن ذلك اللقاء تشكيل لجنة تضامنية من الشخصيات القانونية والأكاديمية والإعلامية لمتابعة قضايا انتهاك الحقوق والحريات في عدن .
على اثر ذلك اللقاء قررت وزارة الشؤون الاجتماعية فرع عدن إغلاق مقر الجمعية بحجة قيامها بنشاطات حزبية وذلك بعد أن علمت وزارة الشؤون الاجتماعية بأن المعارض السفير احمد الحسني أجرى اتصال هاتفي إلى مقر الجمعية حيا فيه الحاضرين وروح المبادرة لتسامح.
وأدى قرار إغلاق الجمعية إلى سخونة الجو السياسي في عدن ومحافظات الجنوب التي تشهد حراكا سياسيا وتجمعات تضامنية وبيانات سياسية ومناشدات حيث تضامنت عشر جمعيات خيرية وأعلنت استنكارها وشجبها لإغلاق جمعية ردفان وعقدت الأحزاب السياسية في عدن لقاء موسع في مقر الحزب الاشتراكي اليمني من أحزاب المعارضة أصدرت بيانا شجبت فيه كبت حرية ونشاط هيئات المجتمع المدني وطالبة بفتح مقر جمعية ردفان وشكلت لجنة تضامنية من تلك الأحزاب تعنى بمتابعة الانتهاكات للحقوق المدنية والسياسية في م/عدن
كما عبرت شخصيات سياسية جنوبية في المهجر الأمريكي عن تضامنها مع جمعية ردفان ومؤيدة للقاء التسامح السياسي ومستنكره قرار إغلاق الجمعية وصدر بيان سياسي من التجمع الجنوبي للمعارضة (( تاج)) من مقره في لندن أدان فيه إغلاق جمعية ردفان الخيرية ووجه نداء عاجل إلى ملتقى الجزيرة والخليج للجمعيات الخيرية المنعقد في صنعاء الأسبوع الماضي أوضح فيه الانتهاكات التي تمارس على أبناء المحافظات الجنوبية في مختلف مناحي الحياة المدنية والسياسية وقمع الحريات وإغلاق جمعية ردفان من ضمن سلسلة تلك الأعمال.
وشهدت الساحة الإعلامية الصحفية وتشهد في محافظة عدن بيانات ومقالات صحفية كانت أكثرها في صحيفة الأيام تعبر عن الشجب والاستنكار لإغلاق جمعية ردفان وبالمثل كان موقع المؤتمر نت في الصف المعارض لتلك الكتابات والبيانات والتصريحات التي اعتبرها بالانفصالية وصفها بالعمالة والخيانة .
إلى ذلك تم اعتقال شخصيات عسكرية شاركت في لقاء التسامح ومن ضمنهم الضابط سالم ثابت والضابط محمد صالح المشرقي.








أتى هذا المقال من التغيير نت :
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[اسد الجنوب]

لاخوف عليهم لانهم ابطال جنوبيين

[aden]

31-01-2006 م

الشخصيات الاجتماعية بلودر ومودية تدعو لاعتبار 13 يناير يومًا للتسامح والمحبة

زنجبار «الأيام» خاص:

عبر العديد من الشخصيات الاجتماعية بمديرتي لودر ومودية محافظة أبين في اللقاء التضامني الذي عقدوه يوم الجمعة الماضي عن تأييدهم للدعوة للتسامح والمحبة ونبذ الأحقاد والكراهية فيما بين الإخوة، واعتبار يوم 13 يناير المؤلم يوماً للتسامح والمحبة.

وأهابت الشخصيات الاجتماعية في المديريتين، في البيان الصادر عن اللقاء التضامني، بالشرفاء والخيرين للتكاتف والالتفاف مع العمل الخيري ولم الشمل، داعين إلى إقامة اللقاءات والمهرجانات المشتركة التي من شأنها تنشيط وتفعيل العمل الخيري الجبار الذي كان الشرف والسبق فيه لجمعية ردفان الخيرية بعدن.

وأعلن المجتمعون عن تأييدهم وتضامنهم المطلق واللا محدود مع جمعية ردفان، وضرورة فتح مقرها كما والإفراج عن ممتلكاتها وأموالها فوراً، كما طالبوا بالإفراج عن عضو اللجنة الإدارية لجمعية ردفان الأخ محمد صالح المشرقي.

داعين إلى تعزيز التسامح والمحبة وإعادة اللحمة بين الأشقاء وخلق الأجواء المناسبة وتهيئة الظروف الملائمة لبناء اليمن الحديث والمتطور.







جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر Designed & Hosted By MakeSolution.com