القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#21
|
||||
|
||||
إيلاف :
تجمع الاف الاشخاص الثلاثاء في عدن كبرى مدن جنوب اليمن، للمطالبة بانفصال هذه المنطقة بعد 23 عاما على توحيد البلاد، وفق ما افاد مراسل وكالة فرانس برس. ونظم المتظاهرون الذين حملوا رايات دولة جنوب اليمن السابقة وصورا للزعيم الجنوبي الموجود في المنفى علي سالم البيض، تجمعهم في ساحة العروض في خور مكسر مرددين هتافات تدعو لانفصال الجنوب عن السلطة المركزية في صنعاء. واقيمت هذه التظاهرة استجابة لدعوة اطلقها البيض احياء للذكرى السنوية التاسعة عشرة لاعلان فك الارتباط لجنوب اليمن في 21 ايار/مايو 1994 في خضم الحرب الاهلية التي انتهت لمصلحة قوات الشمال في السابع من تموز/يوليو من العام نفسه. ويتابع علي سالم البيض الذي يعيش في المنفى في لبنان، حملته على رغم مشاركة الحراك الجنوبي، المنقسم بين انصار للانفصال واخرين مؤيدين للفدرالية، في الحوار الوطني الذي تم اطلاقه في 18 اذار/مارس في صنعاء لاقرار دستور جديد لليمن بعد تنحي الرئيس السابق علي عبد الله صالح في شباط/فبراير 2012 تحت ضغط الشارع. وتنامت الحركة الانفصالية على وقع مطالبات سياسية واجتماعية من جانب سكان جنوب اليمن الذين يعتبرون انهم مهمشون ويتعرضون للتمييز من جانب الشمال الذي يتهمونه باهمال منطقتهم. اليمن.. تجمعات بعدن في ذكرى الانفصال
__________________
|
#22
|
||||
|
||||
سكاي نيوزعربيه :
تجمع آلاف الأشخاص، الثلاثاء، في عدن كبرى مدن جنوب اليمن، للمطالبة بانفصال هذه المنطقة بعد 23 عاما على توحيد البلاد، وهذه هي المرة السابعة التي تحتضن فيها ساحة العروض تظاهرة بهذا الحجم منذ مطلع العام الجاري. وعلى الرغم من قيظ حرارة الصيف، توافد أنصار الحراك الجنوبي من مختلف محافظات الجنوب للاحتفال بالذكرى التاسعة عشرة لما يسمى بإعلان فك ارتباط الجنوب عن شماله عام 1994. وجدد المشاركون في ذكرى هذا الإعلان الذي لم يكتب له النجاح، تمسكهم بخيار استعادة الدولة الجنوبية. ونظم المتظاهرون، الذين حملوا رايات دولة جنوب اليمن السابقة وصورا للزعيم الجنوبي الموجود في المنفى علي سالم البيض، تجمعهم في ساحة العروض في "خور مكسر" مرددين هتافات تدعو لانفصال الجنوب عن السلطة المركزية في صنعاء. وأقيمت هذه التظاهرة استجابة لدعوة أطلقها البيض في الذكرى السنوية التاسعة عشرة لإعلان فك الارتباط لجنوب اليمن في 21 مايو 1994 في خضم الحرب الأهلية التي انتهت لمصلحة قوات الشمال في السابع من يوليو من العام نفسه. ولكن فصائل أخرى في الحراك الجنوبي قاطعت هذه الفعالية، معللة ذلك بأن ما تضمنه إعلان نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض، في 21 مايو عام 1994، لم يحمل أية مسوغات قانونية. فالوحدة بين شطري اليمن كانت بنظرهم طوعية، وانتهت كما يقولون فور إعلان الرئيس السابق علي عبدالله صالح الحرب على الجنوب في أبريل من العام نفسه. ويتابع علي سالم البيض الذي يعيش في المنفى حملته رغم مشاركة الحراك الجنوبي، المنقسم بين أنصار للانفصال وآخرين مؤيدين للفيدرالية، في الحوار الوطني الذي تم إطلاقه في 18 مارس في صنعاء لإقرار دستور جديد لليمن بعد تنحي الرئيس السابق علي عبدالله صالح في فبراير 2012 تحت ضغط الشارع. وتنامت الحركة الانفصالية على وقع مطالبات سياسية واجتماعية من جانب سكان جنوب اليمن الذين يعتبرون أنهم مهمشون ويتعرضون للتمييز من جانب الشمال الذي يتهمونه بإهمال منطقتهم. وأمام الجهود الدولية التي تسعى إلى لملمة الأزمة اليمنية، وأبرزها القضية الجنوبية، يبدو علي سالم البيض في سباق مع فصائل الحراك الجنوبي الأخرى، لإثبات أنه الطرف الأقوى في الشارع، الأمر الذي يعزز الانقسامات التي تعصف بمكونات الحراك الجنوبي، ويؤثر كثيرا على طرح روئ موحدة لها. تمع في عدن لانصار الحراك الجنوبي
__________________
|
#23
|
||||
|
||||
دارالخليج :
يُحيي اليمنيون في يومين متتاليين ذكرى حدثين متناقضين، ففي حين يُعد نشطاء وأنصار الحراك الجنوبي لإحياء الذكرى التاسعة عشرة للإعلان الثاني لقيام جمهورية اليمن الديمقراطية في جنوب البلاد، التي تصادف اليوم الثلاثاء وهو ما بات يعرف بـ (إعلان الانفصال) أو (فك الارتباط)، يحتفل اليمن رسميا غداً الأربعاء بالذكرى الثالثة والعشرين لإعلان دولة الجمهورية اليمنية . وتجيء هاتان المناسبتان في وقت يشهد فيه اليمن وضعاً سياسياً متوتراً بعد خروجه من أزمة سياسية حادة كادت ان تعصف بالبلاد، لولا التسوية السياسية التي أُبرمت على اساس المبادرة الخليجية التي وقعتها الاطراف السياسية في صنعاء، وأخرجت الرئيس السابق علي عبدالله صالح من رئاسة البلاد بعد ان قامت ضد نظامه ثورة شبابية شعبية شملت عموم البلاد مطلع العام 2011 . وتستعد مدينة عدن، جنوب اليمن، التي كانت إلى ما قبل عام 1990 عاصمة للشطر الجنوبي من البلاد لاستقبال ما يطلقون عليها “المليونية السابعة”، التي تعد لها قوى الحراك الجنوبي، لإحياء إعلان الانفصال، وهو اليوم الذي أعلن فيه نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض قيام جمهورية اليمن الديمقراطية مجدداً بعد أربعة أعوام من دخوله في وحدة اندماجية مع الشطر الشمالي من اليمن عام ،1990 رداً على الحرب التي شنها الرئيس السابق، إلا أن تلك الجمهورية لم تستمر أقل من شهرين . وستحتضن ساحة العروض في حي خور مكسر بمدينة عدن فعالية جماهيرية ينتظر ان تقدم اليها حشود كبيرة، والأبرز في هذه الفعالية هو دعوة البيض لها، باعتباره صاحب اعلان فك الارتباط، والتي حشد لها حملة اعلامية واسعة تولتها قناة “عدن لايف”، التي تبث من بيروت . وبدأت وفود عدد من محافظات وبلدات جنوبية بالتوافد إلى مدينة عدن للمشاركة في الفعالية، حيث شهدت الطريق الرئيسة الواصلة إلى المدينة مرور حافلات النقل التي تقل نشطاء وأنصار الحراك الجنوبي، على أن يتم استكمال وصول بقية المشاركين نهار اليوم تلبية لدعوة الزحف إلى عدن، وفق تعبير نشطاء الحراك . وقال رئيس اللجنة التحضيرية للفعالية إن “الانفصال حقيقة قائمة في الأرض والوحدة منتهية شكلاً ومضموناً، وقائمة بقوة السلاح” .
__________________
|
#24
|
||||
|
||||
روسيا اليوم : طالب آلاف اليمنيين الجنوبيين في مدينة عدن مجددا بالانفصال عن الشمال، وذلك يوم الثلاثاء 21 مايو/ايار في الذكرى الـ19 لاعلان الجنوب فك الارتباط عن الشمال في العام 1994 حين أعلن آنذاك نائب الرئيس اليمني علي سالم البيض دعوته لإعلان اعادة قيام دولة الجنوب "جمهورية اليمن الديمقراطية" ردا على الحرب التي شنها الشمال اثر ازمات وخلافات شهدته اليمن خلال الفترة الانتقالية على مدى أربع سنوات من قيام الوحدة بين البلدين. ونظم المتظاهرون، الذين حملوا رايات دولة جنوب اليمن السابقة وصورا للزعيم الجنوبي الموجود في المنفى علي سالم البيض، تجمعهم في ساحة العروض في "خور مكسر" مرددين هتافات تدعو لانفصال الجنوب عن السلطة المركزية في صنعاء. واقيمت هذه التظاهرة استجابة لدعوة أطلقها البيض في الذكرى السنوية التاسعة عشرة لإعلان فك الارتباط. الى ذلك قاطعت فصائل اخرى في الحراك الجنوبي هذه الفعالية، مبررة ذلك بأن ما تضمنه اعلان نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض، في 21 مايو/آيار عام 1994، لم يحمل أية مسوغات قانونية. فقط في اليمن .. احتفالان متناقضان بالوحدة والانفصال
__________________
|
#25
|
||||
|
||||
السعودية تنفذ أحكاما بإعدام خمسة يمنيين وتعلق جثثهم في ساحة عامة
أعدمت السعودية خمسة يمنين مدانين بالقتل والقيام بسلسلة من السرقات. وتلى الإعدام تعليق الخمسة على منصة وتركهم في ساحة عامة في منطقة جيزان بالقرب من الحدود مع اليمن. وتطبق عقوبة الاعدام في السعودية في المدانين بالقتل والسرقة المسلحة وتهريب المخدرات والاغتصاب والردة. وتم اعدام 46 شخصا على الاقل في السعودية العام الحالي. وقال سباستيان اشر مراسل بي بي سي إن جثث الذين تم اعدامهم تترك معلقة في العراء اذا اعتبرت جرائمهم شنعاء. والخمسة الذين اعدموا ثلاثة اشقاء هم خالد محمد علي سراع وعادل محمد علي سراع وجاسم محمد علي سراع، بالاضافة الى سيف علي صالح السحاري وخالد شوعي حسين السحار. واوضحت وزارة الداخلية في بيان ان اليمنيين الخمسة ادينوا "بتشكيل عصابة وارتكاب عدة جرائم في عدة مناطق بالمملكة وسرقة المحلات التجارية والتمالؤ على قتل" مواطن سعودي خنقا. وقال أشر إن جرائم السرقة تزايدت في السعودية مما يهز احساس المواطنين بالأمان. وتم اعدام سبعة اشخاص رميا بالرصاص في مدينة أبها في مارس/أذار الماضي، على الرغم من دعوة خبراء الامم املتحدة السلطات السعودية على ألا تنفذ الحكم. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#26
|
||||
|
||||
احمد مساعد حسين : علينا ألا نغطي رؤوسنا في الرمال وننكر وجود أزمة تتعلق بحاضر ومستقبل الوحدة
الأربعاء 22 مايو 2013 ((عدن الغد)) متابعات: قال اللواء أحمد مساعد حسين وزير المغتربين السابق وعضو مؤتمر الحوار أن الأخطاء التي رافقت الاعلان عن تحقيق الوحدة بالاضافة الى الممارسات والسياسات الخاطئة التي تكرَّست بعد حرب صيف 1994 ، جعلت أبناء الجنوب يشعرون بخيبة أمل عندما وجدوا أنـَّهم لم يفقدوا فقط دولتهم بل لم يجدوا بالأساس دولة وطنية مدنية يسودها القانون والعدل والمواطنة المتساوية والشراكة في السلطة والثروة، ونتيجة لهذه السياسات الخاطئة التي كانت تنطلق من عقلية ضم الفرع إلى الأصل والتعامل مع الجنوب وثرواته ومؤسساته كغنائم مستباحة للمنتصرين المتنفذين بعد حرب صيف 1994 اكتشف أبناء الجنوب أنـَّهم ليسوا شركاء في الوحدة و السلطة والثروة ، بل مواطنين من الدرجة الثالثة . وأضاف أحمد مساعد في حوار نشرته صحيفة ( 14 أكتوبر ) الحكومية : الإصرار على إبقاء الأوضاع القائمة دون تغيير حقيقي في شكل دولة الوحدة، قد يُضعفَ القوى التي تتمسَّك بالحفاظ على الوحدة من خلال دولة اتحادية مكوَّنة من إقليمين، خصوصـًا في ظل تعاظم الرفض الشعبي للإوضاع القائمة شمالاً وجنوبـًا، الأمر الذي قد يفتحَ الطريق أمام كل الاحتمالات القاسية بما فيها تفكك الدولة شمالاً وجنوبـًا لا سمح الله.. ويجب على الجميع الاعتراف بأنَّ الوحدة اليمنية كقضية وطنية هي علاقة شراكة بين جنوب اليمن وشماله.. وأنَّ القضية الجنوبية هي قضية اليمن الجنوبي .. كما أن الجنوب ليس فرعٍا من أصل بحسب تفكير مراكز القوى التقليدية في صنعاء.. بمعنى أنـَّها قضية الأرض والإنسان والمجتمع في الجنوب في إطار ثنائية الشراكة الوطنية مع الشمال .. وهو ما يستدعي التعامل مع القضية الجنوبية كمنظومة مركزية في النظام السياسي والدولة الوطنية الموحدة، وليس كجزء فرعيٍ أو مناطقي. وتابع بالقول : (( عندما نشاهد مليونيات بين فترة وأخرى وحركات احتجاجية شبه يومية في بقية المحافظات الجنوبية تطالب بفك الارتباط أوفيدرالية من اقليمين أوإعادة صياغة دولة الوحدة، يجب علينا ألا نغطي رؤوسنا في الرمال، وننكر وجود أزمة تتعلق بحاضر ومستقبل الوحدة )) . حاوره / اعيدروس نورجي في عام 1990م تم اعلان قيام الوحدة وسط تأييد جماهيري واسع شمالاً وجنوبـًا.. وفي عام 2013م تمر الذكرى الثالثة والعشرين لإعلان الوحدة وسط انقسام عميق يتمثلُ في حراكٍ جنوبي معترف به داخليـًا وإقليميـًا وخارجيـًا يدعو إلى حل بما دل للقضية الجنوبية من خلال خيارات متعددة أقلَّها إقامة دولة فيدرالية من إقليمين شمالي وجنوبي.. كيف تقيمون المشهد القائم للوحدة؟ ** أود في البداية أن أُعلق على ما جاء في سؤالك حول الحراك الجنوبي الذي ما كان له لأن يكتسب هذا الاهتمام داخليـًا وخارجيـًا لولا أنـَّه اصبح الحامل الموضوعي للقضية الجنوبية، بعد أن فقدت الوحدة حاملها بسبب الأخطاء التي رافقت مسيرتها ممنذ قيامها وبعد حرب صيف 1994م، وهي أخطاء شوَّهت صورة الوحدة وأفرغتها من معانيها الوطنية النبيلة. كيف؟ ** عندما نشاهد مليونيات بين فترة وأخرى وحركات احتجاجية شبه يومية في بقية المحافظات الجنوبية تطالب بفك الارتباط أوفيدرالية من اقليمين أوإعادة صياغة دولة الوحدة، يجب علينا ألا نغطي رؤوسنا في الرمال، وننكر وجود أزمة تتعلق بحاضر ومستقبل الوحدة. يجب علينا أن نفسهم ويجب على الجميع أن يفهم بأنَّ الجنوب كان مهد الكفاح من أجل الوحدة.. وعلى أرض الجنوب وفي مقدمتها عدن أرتفعت شعارات الوحدة اليمنية، في مواجهة الاستثمار والمشاريع التي كانت تستهدف تكريس ليس فقط تجزئة اليمن بل تجزئة الجنوب من خلال إقامة اتحاد للإمارات والسلطنات التي كانت تـُعرَفُ بالمحميات الشرقية وبضمنها عدن، بالإضافة إلى إقامة دويلات خارج هذا الاتحاد في ما كان يُعرفُ بالمحميات الشرقية، وهي حضرموت والمهرة وسقطرى.. وبفضل ثورة 14 أكتوبر الشعبية المسلحة أنهزمت هذه المشاريع الاستعمارية وتحقق الاستقلال وتمَّ توحيد كامل تراب الجنوب شرقه وغربه في إطار جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية كخطوةٍ على طريق الوحدة اليمنية. هذه المشاريع سقطت بفضل كفاح شاق وتضحيات جسيمة شارك فيها العمال والمزارعون والقبائل والطلاب والمثقفون والفنانون الذين صاغوا وجدان أبناء الجنوب بروح الإيمان بالوحدة، وحلموا بها من أجل العيش في ظل يمن حُر ديمقراطي موحد، وهو ما يتكامل مع أحلام الشعب اليمني في الشمال وأهداف ثورة 26 سبتمبر. لكن الأخطاء التي رافقت الاعلان عن تحقيق الوحدة بالاضافة الى الممارسات والسياسات الخاطئة التي تكرَّست بعد حرب صيف 1994 ، جعلت أبناء الجنوب يشعرون بخيبة أمل عندما وجدوا أنـَّهم لم يفقدوا فقط دولتهم بل لم يجدوا بالأساس دولة وطنية مدنية يسودها القانون والعدل والمواطنة المتساوية والشراكة في السلطة والثروة، ونتيجة لهذه السياسات الخاطئة التي كانت تنطلق من عقلية ضم الفرع إلى الأصل والتعامل مع الجنوب وثرواته ومؤسساته كغنائم مستباحة للمنتصرين المتنفذين بعد حرب صيف 1994 اكتشف أبناء الجنوب أنـَّهم ليسوا شركاء في الوحدة و السلطة والثروة ، بل مواطنين من الدرجة الثالثة، وهو ما أوجد لدى أبناء الجنوب وجيل الشباب على وجه الخصوص شعورًا بالإحباط والمهانة عبروا عنه بالغضب والرفض للأوضاع القائمة باسم الوحدة ، ما أدى إلى ظهور القضية الجنوبية والحراك الجنوبي السلمي، كحامل موضوعي لهذه القضية. لوحظ منذ ظهور الحراك الجنوبي تعاطفكم وتفاعلكم معه.. وعندما أندلعت الأزمة السياسية بين الأطراف المتنفذة في نظام الحكم عام 2011 جاءت المبادرة الخليجية وأليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2014) لإيجاد حلولٍ سلمية لهذه الأزمة من خلال مؤتمر حوار وطني شامل، يُشارك فيه الحراك الجنوبي السلمي.. وبصفتكم عضوًا مشاركـًا في هذا المؤتمر الذي يحظى برعاية إقليمية ودولية ، كيف تنظرون إلى مستقبل الوحدة في ضوء المطالب والخيارات المطروحة من قبل مختلف مكوِّنات الحراك الجنوبي. ** تقدَّمت برؤيتين إلى مؤتمر الحوار الوطني بصفتي عضوًا عن قائمة الأخ رئيس الجمهورية، وهي تـُعبِّر عن وجهة نظري الشخصية التي تكوَّنت في ضوء مقاربتي للأوضاع في الجنوب والغضب السائد في كل المحافظات الجنوبية بسبب ما آلت إليه هذه الأوضاع بعد 23 عامـًا من قيام الوحدة. في رؤيتي الأولى قلتُ بوضوح وصراحةً إنَّ الوحدة اليمنية الاندماجية فشلت خلال المرحلة الانتقالية لأسباب عديدة أهمها الاستعجال والاندفاع وعدم وجود الانسجام والثقة بين القيادات التي قررت إعلان قيام الوحدة الفورية، بالإضافة إلى أسبابٍ أخرى أوردتها في الرؤية الأولى التي قلتُ فيها أيضـًا إنَّ الوحدة بالحرب فشلت أيضـًا. وبالنسبة للأزمة السياسية الوطنية التي وردت في مقدمة سؤالكم قلتُ بوضوح إنَّ تلكَ الأزمة اندلعت في عام 2011 نتيجة التركيبة المشوَّهة للنظام السياسي، بسبب فشل ذلك النظام في قيادة الدولة على اساس مبادئ الحكم الرشيد، وما ترتب على ذلك الفشل من من ضعف هيبة الدولة وتفككها في بعض المناطق وسقوطها الى الحضيض . وما تأثير ذلك الفشل على الوحدة؟ ** التشوُّه الذي أصاب النظام لم يكن مؤهلاً لبناء دولة وطنية مدنية حديثة.. وهذا انعكس على الوحدة التي لم تكن ـــ بعد قيامها ـــ تمتلك دولة تحملُ مضامينها وأهدافها التي ناضل أبناء الجنوب من أجلها، وضحَّوا بدولتهم في سبيل تحقيقها، ومن هذا المنطلق قلت إنَّ الحراك الجنوبي هو الحامل الموضوعي للقضية الجنوبية العادلة ، أما الوحدة ـــ حاليا ـــ فلا يوجد حامل موضوعي لها سوى القوى التقليدية التي أضعفت وشوَّهت وفككت الدولة والوحدة في آنٍ واحدٍ.. ولم تعد الوحدة بالنسبة لها سوى الثروات والمصالح غير المشروعة التي اكتسبتها من خلال تساطها على الجنوب وتسعى للدفاع عنها والمحافظة عليها باسم الدفاع عن الوحدة. وماذا عن رؤيتكم الثانية وهل تختلف عن الأولى؟ ** الرؤية الثانية قدمتها إلى فريق القضية الجنوبية، ونشرتها صحيفتكم الموقرة التي تعتز بها كثيرًا وبقيادتها المجربة وعلى رأسها الأستاذ أحمد الحبيشي، بينما الرؤية الأولى قدمتها للمؤتمر بعد يومين من افتتاحه.. ولا يوجد تناقض أو اختلاف بين الرؤيتين بل أنَّ الورقة الثانية هي إغناء وتكميل لما جاء في الأولى التي قلت فيها إن الوحدة فشلت بعد قيامها وبعد الحرب وحتى الآن، ودعوت المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني إلى ضرورة البحث عن صيغة جديدة للوحدة ترضي أبناء الشمال والجنوب على حدٍ سواء. وفي الرؤية الثانية حرصتُ على أنْ أكون صادقـًا أمام الشعب وأعضاء الحوار الوطني، حيث قلتُ بأنَّ هناك خيارين مطروحين .. الأول إقامة دولة اتحادية من عدة أقاليم، وهذا الخيار ترفضه مراكز القوى التقليدية والدينية والمتنفذين في الشمال والجنوب لأنـَّها تصرُّ على أنْ يبقى نفوذها في السلطة والثروة مركزيـًا وتقاوم أي مشروع للتغيير تنتج عنه دولة ديمقراطية لا مركزية قائمة على حكم القانون والمواطنة المتساوية والشراكة في السلطة والثروة، أما الخيار الثاني فهو خيار دولة اتحادية من إقليمين وهو ما يمكنُ أنْ يُحقق توافقـًا بين أبناء الجنوب على استمرار الوحدة والتنافس من أجل بناء دولة قائمة على تداول السلطة والمواطنة المتساوية أمام القانون وإعلاء هيبة الدولة والشراكة في السلطة والثروة. ما الذي يمكنُ أنْ يحدثُ إذا رفضت القوى التقليدية والمتنفذة كلا الخيارين؟ ** هناك من الكثير من مراكز القوى والنفوذ يعتقدون أنَّ مصالحهم تحتم عليهم الإبقاء على تسلطهم الذي جربوه خلال الخمسين سنة السابقة، وهؤلاء لا يمكنُ لهم وقف حركة التغيير الذي تنشده جماهير شعبنا والقوى الجديدة في المجتمع التي تنتظرُ من مؤتمر الحوار الوطني حلولاً جديدة ودولة مدنية عصرية جديدة وشراكة وطنية حقيقية في السلطة والثروة؛ لأنَّ الوطن ليس حكرًا لفئة أو فئات محدودة.. والمجتمع أصبح يضمُ قوى جديدة من الشباب والنساء والرجال تتطلع إلى حياة حرة وكريمة.. ودولة حديثة تواكبُ روح العصر، وتوظف ثروات البلاد وإمكانياتها البشرية والمادية للقضاء على الفقر والتخلـُّف والظلم بكل صوره وأشكاله. هل تشاركون الذين يرون في أنَّ الدولة الاتحادية من إقليمين افضل من مشروع فك الارتباط كحلٍ عادلٍ للقضية الجنوبية؟ ** لا شكَ في أنَّ الإصرار على إبقاء الأوضاع القائمة دون تغيير حقيقي في شكل دولة الوحدة، قد يُضعفَ القوى التي تتمسَّك بالحفاظ على الوحدة من خلال دولة اتحادية مكوَّنة من إقليمين، خصوصـًا في ظل تعاظم الرفض الشعبي للإوضاع القائمة شمالاً وجنوبـًا، الأمر الذي قد يفتحَ الطريق أمام كل الاحتمالات القاسية بما فيها تفكك الدولة شمالاً وجنوبـًا لا سمح الله. ويجب على الجميع الاعتراف بأنَّ الوحدة اليمنية كقضية وطنية هي علاقة شراكة بين جنوب اليمن وشماله.. وأنَّ القضية الجنوبية هي قضية اليمن الجنوبي .. كما أن الجنوب ليس فرعٍا من أصل بحسب تفكير مراكز القوى التقليدية في صنعاء.. بمعنى أنـَّها قضية الأرض والإنسان والمجتمع في الجنوب في إطار ثنائية الشراكة الوطنية مع الشمال .. وهو ما يستدعي التعامل مع القضية الجنوبية كمنظومة مركزية في النظام السياسي والدولة الوطنية الموحدة، وليس كجزء فرعيٍ أو مناطقي. هل نفهم من كلامكم أنـَّكم تتحدثون عن ثنائية الشمال والجنوب في إطار دولة الوحدة، التي ينبغي لمؤتمر الحوار الوطني البحث عن شكلٍ جديدٍ لها كما جاء في رؤيتكم المُقدَّمة إلى المؤتمر، وإلى فريق القضية الجنوبية؟ ** يجب أنْ يكن مفهومـًا لكم ولغيركم من القراء الكرام أنني لا أتحدث عن ثنائية الجنوب والشمال.. بل عن ثنائية اليمن الشمالي واليمن الجنوبي.. التي لم تكن عائقـًأ أمام نزوع المجتمع اليمني نحو الوحدة.. ولكن تجاهل هذه الثنائية سواء في دستور دولة الوحدة الاندماجية عند قيامها وما تلاها من أزمات، وبعد حرب 1994م وما رافقها من كوارث وسياسات خاطئة، وعدم التعامل معها بموضوعية هو الذي أوصل الوحدةإلى الوضع المأزوم حاليـًا. هل تقصدون أنَّ هناك خصوصيات سياسية واجتماعية وثقافية تم تجاهلها والقفز عليها.. وإلى أي مدى ينطبق هذا التحليل مع ما جاء في رؤية مؤتمر شعب الجنوب المُقدمة إلى مؤتمر الحوار الوطني حول طمس هوية الجنوب بعد حرب 1994م؟ ** هناك مَنْ أعتقدّ أنـَّه بزوالِ ثنائية الدولة في اليمن الجنوبي واليمن الشمالي بطوعية عاطفية أو بصورة قسرية ستتحقق الواحدية السياسية والمجتمعية لكل طرف من طرفي المعادلة المكوِّنة للوحدة، مع تجاهل الخصوصيات والمقوِّمات السياسية والاجتماعية والثقافية للشمال والجنوب، وذلك يعني وجود هويتين فرعيتين أساسيتين في إطار الهوية الوطنية والعربية الجامعة .. ولا يعني بالضرورة وجود هويتين وطنيتين، ولكن تجاهل هذا المعطى التاريخي في إطار الوحدة الاندماجية جعل من خصوصية المجتمع الشمالي هي المهيمنة والسائدة في جميع مجالات الحياة والدولة والادارة والمعاملات في الجنوب ، الأمر الذي أدى إلى ما يمكن التعبير عنه بحالةٍ من الشعور بالاغتراب الكلي لدى المجتمع في الجنوب ترجمها الخطاب السياسي للحراك الجنوبي بعبارة (الاحتلال اليمني) ثمَّ تعالى هذا الخطاب واتسعت معه المُطالبة بفك الارتباط واستعادة الدولة والهوية الجنوبية؟ كيف يمكنُ الحفاظ على الوحدة في ضوء هذه الإشكالية من وجهة نظركم؟ ** إنَّ تحرُّر الجنوب من هيمنة الخصوصية الشمالية لا ينفصلُ عن تحرُّر الشمال من هيمنة مراكز القوى التقليدية والمتنفذين في السلطة والثروة منذ خمسين عامـًا.. وهذا التحرُّر يقعُ في صدارة الاستحقاقات الجنوبية في الشراكة الوطنية، وأي معالجة للقضية الجنوبية ، لا تلبي هذا الاستحقاق لن تكون مجدية، وستظل الوحدة عرجاء ومشوَّهة كما قامت وكما هي عليه الآن، وستظل التحديات والمخاطر بانهيارها قائمة لا محالة. وعلى المتنفذين في الشمال والجنوب الاعتراف بكل ما ارتكبوه من مآسٍ وجرائم وحروب في الشمال والجنوب. وهذا الاعتراف سيساعد على نجاح الحوار الوطني، وبدون الاعتراف والاعتذار من النخب السياسية والعسكرية والقبلية والدينية المتنفذة سيُعقـِّدُ مسيرة الحوار.. وحتى إذا خرج الحوار بنتائج إيجابية دون الاعتراف بأخطاء هذه القوى المتنفذة خلال خمسين عامـًا والاعتذار عنها؛ فإنَّ مخرجات وقرارات مؤتمر الحوار ستواجه صعوبات في التنفيذ ، لأنَّ هؤلاء القوم هم مَنْ كانوا يكتبون أروع الأدبيات الدستورية والقانونية والبرامجية، ولكنهم يضعونها في الأدراج ويمارسون نقيضها !!. ما رأيكم في بعض الأصوات التي تصدر من شخصيات محسوبة على مراكز القوى التقليدية في صنعاء، بأنـَّها ستدافع عن الوحدة ما بقي عرق ينبض في أجسادها؟ ** هؤلاء لن يدافعوا عن الوحدة.. بل سيدافعون عن مصالح القوى المتنفذة في الشمال والجنوب باسم الدفاع عن الوحدة.. وإذا فقدوا هذه المصالح؛ فإنَّ مصير الوحدة لن يعينهم حينذاك.. بل سيدافعون عما تبقى لهم من مصالح ونفوذ باسم الوحدة.. وعمومـًا يمكن وصف هذه الأصوات بأنـَّها استعادة لشعار (الوحدة أو الموت) الذي تحوَّلت الوحدة بسببه من حلمٍ إلى كابوس، أجبر الملايين من أبناء الجنوب على الهتاف ضد الوحدة بعد أنْ أصبح الموت رديفـًا لها. عن / 14 أكتوبر :
__________________
|
#27
|
||||
|
||||
من داخل مبنى الأمم المتحدة الناشط الجنوبي يحيى العيسائي بكل عزة وشموخ يرفع علم الجنوب فوق مقعد الاحتلال اليمني .
الجنوب قادم بأذن الله وسيستعيد مقعده في كل الهيئات والمنظمات الدولية. تحية بحجم الوطن المحتل لك أيها البطل.
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:53 PM.