القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#21
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أخي القدير المازق - أشكرك على إتاحة الفرصة لكي نلقي مالدينا من كلمات ورأي متواضع بخصوص هموم الوطن وقياداتها وشعبه وهذا واجب يجب أن نؤديه من خلال ما نملك من وسيلة تعبير لعل وعسى نرى نورا يضيئ جبال شمسان ومما لاشك فيه أن الأمر والرأي الشخصي يضل رأيا ً لايعبر بالضرورة عن جماعة أو تنظيم أو فئة بعينها وهذا مانريدكم أن تفهموه جيدا حتى نبحر في إبدى الآراء ونُوصل مالدينا من رأي لمن يهمه الأمر لعله يجد لنا مخرجا مما وصلنا إليه وأوصلنا إليه قادتنا ، والأخطاء هي من فطرة البشر حيث فصّل كلا ً له رأيا ورؤى ومفاهيم للحياة فمنهم من لديه خصلة بناء الأمة ومنهم من لديه خصلة بنا الذات ومنهم من لديه خصلة بنا الأسرة دون النظر للآخر ومنهم من لديه خصلة خبيثة وهو عدم النظر للبشرة إلا من باب الشر والهوان لها ووالخ وعليه سوف نبدي مانراه مناسبا لما نحمل من آراء تضل هي همومنا وطبيعة وقاعدة لأخلاقنا ورأينا تجاه الأمة وأرضنا ، رأينا في البيض مجروحا حيث يعتبر من المناضلين الذين قدموا عمرا من أجل الوطن والأمة رغم تلك الأخطاء التي تنبثق من عمل جماعي يتحملوا وزره الجماعة لأن القرارات حينما تصدر تصدر جماعية وبعد الاستشارات والعمل الدؤوب ، وقد يكون هناك من له مصالح في إبدى الرأي حينما يكون مستشارا ويهلك برأيه (الأمة ) ولذلك وقع البيض في بعض الأخطاء الجبرية ... منها التوقيع على أتفاقية الوحدة دون عمل بنود لها وخط رجعة وصياغة يرجع لها حين الخلاف وأيضا تلك الثلة التي كانت حول البيض ممن يصنعون القرار لم يقرأوا التاريخ جيدا حيث تعاملوا من منطلق عاطفي والنظر إلى تحقيق وحدة فكر دون النظر إلى طبيعة الأرض والإنسان الذي يقود البلاد الأخرى ماله وماعليه ... وبوجهة نظري بدأ الخطأ من اتفاقية الوحدة لأنه من يقرأ الإتفاقية يجدها خالية من أي بنود أو اتفاق أو خط رجعة وهذا قرار تاريخي يجب أن يعترف به البيض وطاقم العمل الذي أهلك دولة وشعب وقذف بهم في حمم البركان وعليه أن يصحح الأخطاء بالظهور والمطالبة بحقوق شعبه وأمته وتخليصها مما أوصلها إليه هو ومن معه ومن يحملون وزر الأمة ، - حينما أعلن فك الإرتباط كان هناك خيانات داخلية وإرهاصات وتصفية حسابات يستوجب أن تمرر حيث أن الماضي للحكم في الجنوب له سيئات كثيرة منها تطبيق الفكر الاشتراكي بقوانين غريبة وعجيبة لاتتناسب مع مجتمعنا وعقيدتنا حتى جعل من الشعب تبعا دون أن يتمتع بالحرية وبناء الوطن ويحترم رأيه وحريته ... وأيضا ً كان هناك لوبي يعمل من أجل مآرب ومصالح واستطاع أن يخلق الفتن بين أبناء الوطن الواحد حتى خلق التناحر فيما بينهم دهرا من الزمن وهي 23 سنة وكانت النتيجة قذفنا في الوحدة تحقيقا لتلك الشعارات والأحلام التي لاتستند إلى تاريخ وإلى فهم العقائد والعادات والتقاليد والتاريخ .. وعليه كان الإعلان مجرد حركة تصحيحية وصحوة متأخرة ودخل أهلنا في الجنوب للخلاص من الفكر الاشتراكي والفكر الذي لايتناسب مع مجتمعنا ومنهم أي من أهلنا في الجنوب من أراد أن تكون له تصفية حسابات وثأرات من العهد الماضي وعليه تم حسم الحرب لصالح الطرف الآخر دون أن يدرك أولئك الذين حسموا الحرب بأن وضعهم سيأول إلى ماهو عليه اليوم وها هم اليوم يدركون ذلك الخطأ الذي يحمل مصالحهم دون النظر بمستقبل بلاد مترامية الأطراف وشعب يستحق التضحية ويستحق حياة أجمل مما كانوا عليه وهم الآن يدفعون الثمن غاليا ، وبالتالي كانت السياسة التي يتعاملون بها في الحرب سقيمة من ماض تعيس لايساعدهم على الإنتصار وأيضا ً لهم خصوم دوليين هم من ساعدوا على حسم الحرب ومن وقف مع البيض لمجرد ورقة ضغط ولعبة لمصالح ذاتيه وحينما ضمنوا ذلك تخلوا عنهم بعد أن تحقق لهم مصالحهم وضمنوا الكثير منها ، وأخيرا سيضل البيض قائدا مناضلا ً وعليه أني يصحح الخطأ ،
الوحدة تمت من أجل بناء وطنا ً كبيرا ً قويا ً اقتصاديا ً وعسكريا ً وإنسانا ً وبناء مؤسسات يستطيع أن يعيش عليها البشر وتواكب التطور والحداثة وهي نتيجة شعارات مرحلية ونتائج واقعية لحلم سنوات وعناء شعب يحلم بالحياة ورغد العيش والخلاص مما وصل إليه من حالة متردية ولكن بائت بالفشل حيث أن مفهوم الوحدة بين الإنسان قبل الأرض وإذا نظرنا للوحدة الحالية لا أساس لها ولاقاعدة وهي شماعة تعلق عليها الأخطاء والمصالح ، وربما أن تحقيق الوحدة كانت من ضمن الأحلام البشرية التوسعية وخلق جوا ملائما للمرحلة بغض النظر عن الإختلالات والإختلافات لطبيعة البشر إلا أن الوحدة جاءت عكسيه ولم تحقق أحلام الأمة وتخلق لهم جوا ً تتواكب معه نظريات المرحلة لبناء الإنسان والأرض ، وكانت تجربة فاشلة حيث أستغلها أصحاب المصالح لخدمة ذاتهم دون النظر والأخذ بالاعتبار لحياة الإنسان القاطن على الأرض وجاءت النتيجة عكسية ، وعليه كانت الوحدة حلم وعمل كبير إلا أنهم حرّفوا مسارها المرسوم لها ، والأصل فيها الصحيح إلا أن الإخلالات هي من حرفت الوحدة ومبادئها وأهدافها ، تحياتي
من المعلوم بالضرورة أن الحالة التي مر بها الجنوبيين كانت مزرية ويجب أن نعترف بذلك وكانت هناك إرهاصات وأخطاء جعلت الأمر يتجه نحو منحنى آخر وهي أخطاء قيادية لأنهم لم يعطون الشعب والأرض حقه الذي كفلته له الشرائع الإلهية كما أن ثورة 14 أكتوبر والتي قام بها الشعب حيث انطلقت من صفوفه حرفت وجاء بنظم وقوانين بغير تلك التي كانوا يحلمون بها لتواكب وتتأقلم مع طبيعة الأرض والإنسان وقد تمت تصفية المناضلين والقيادات الجنوبية الشريفة وأكلت الثورة أبناءها المخلصين وقد فشلوا أولئك القادة بالمضي قدما نحو البناء للدولة والإنسان وعملوا على جعله إمعة وتبع وفيدا للآخرين ولدول وأقطاب دولية يلعب به كيفما شاء حتى أصابهم الإحباط وسلبوا منهم حب الوطن أهله وكرامتهم وخلقوا لهم ثغرات لتفرق والتمزق وعدم التآلف فيما بينهم والشعور بالأمان على أرضهم ولذك كانت النتيجة عدائية لذلك النظام والتخلي عنه لأنه جعلهم يدفعون ثمنا ً غاليا في الماضي حيث جعلوهم مهجرين في أصقاع الأرض ومن هذا المنطلق كانت النتيجة سلبية على نظام الحكم وقادته في الجنوب لأن كثير من القبائل لم تتحرك والتي لها تاريخا في تغيير الموازين لأنهم أدركوا بأنه لأ خير بهذه القادة والنظام وعليه تمت تصفيته من قبلهم ولم ياشرك في الحرب إلا ثلة قليلة ممن يؤمنون بأن نظام الحكم يسير في الطريق الصحيح وبالتالي كان الكثير ضده وشاركوا في الحرب لتصفيته ومن شارك وتعامل في أزقة القيادة والحرب يدرك بأن الخلاص كان من الداخل ولذلك تخلى النظام وترك البلاد لأنه أدرك بأن الحرب والخلاص من الداخل إلا أن المرحلة الحالية تختلف عن ذي قبل لأن النتيجة جاءت بغير ماكان يحلم به الكثير لأنهم انطلقوا للخلاص من النظام دون وضع خطة لهم ليكونوا في حالة جيدة تمكنهم من الحياة المشروعة وبكرامة وتعامل الطرف المنتصر معهم بطريقة الانتصار والأمر الواقع وتعامل مع الأرض على أنها ملكا له ويستوجب تقسيمها لصالح المنتصر بنظرية الاحتلال المغلف بشعار الوحدة وبالأحقية للأرض والتصرف بها كيفما شاء ولذلك ترى الكثير الآن يغير مواقفه وما ذلك الغضب الشعبي المتسارع مع الأحداث إلا شعورا بأن النتيجة جاءت بغير ماكونوا يؤمن به وإذا استمر الوضع سنوات كما هم عليه الآن سيصبحون خارج الوطن والقيادة وليس لهم الحق بالحياة على الأرض لأنها أصبحت ملكا للغير ويعمل على تجهيل الشعب وتفقيرة ليضل إمعة وتبعا له ويتحكم بمقدراته ومقومات حياته ، سنعود لاحقا وإذا أردتم تفاعلا ً عليكم في اختصار التساؤلات ، تحياتي التعديل الأخير تم بواسطة الصحّاف ; 06-20-2007 الساعة 12:22 PM |
#22
|
||||
|
||||
أستاذي فادي شرفتنا ونورت المشاركة
الأخت آمنة مثل هذا البرنامج يحتاج إلى عمل دؤوب ووقت ليحقق مآربه تحياتي لكم |
#23
|
|||
|
|||
أخواتي وأخواني ال‘زاء جميعاً
أرجو عدم مآخذتي فأنا لا أستطيع التواجد نهائياً إلا لدقائق معدودات للإطلاع السريع .. وأكرر إعتذاري الشديد والصحاف ما با يقصر يا أستاذتي آمنة والزملاء والله المستعان |
#24
|
||||
|
||||
اعتذر لكم فقد انشغلنا اليوم كثيرا
سنعود بأذن الله تحياتي |
#25
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
- أخي القدير هؤلاء المذكورين لاننسى نضالهم إلا أنهم هرولوا خلف عواطفهم والفكر المعاصر لهم حيث أنهم كانوا ينظرون للساحة على أن الأمور بيدهم ولهم الأمر والنهي دون أن يرجعون لشعوبهم وينظرون له نظرة البناء والخشية عليه ، وأيضا ً الفكر المستورد أعمى بصيرتهم عن التاريخ وحياة مجتمعهم وماهو الفكر الذي يجب أن يكون في ذلك المجتمع حتى يتناسب ويتناقم مع سير الحياة والحكم ... ويكون هناك تعانق وملامسة للواقع الحياتي لدى شعبهم إلا أنهم عملوا على خلق فوجة كبرى فرقتهم عن شبعهم وجعلوا المسير إلى شعبهم طويلا ً فمن لم يدرك بأن المجتمع في جنوب الجزيرة العربية (مسلم الديانة ) فهو يمشي في طريق الخطأ ولذلك لم يدعوا احتراما لمفاهيم مجتمعهم وهكذا هرولوا خلف الأفكار المستوردة من منطلق نضالهم وأنهم من جاء بالثورة الأكتوبرية ولهم الأحقية بالتصرف والنهي والأمر في الوطن حتى مضوا في طريق الظلام ، وأيضا ً ولّوا أمرهم قيادات من خارج الأرض ولاينتمون لها وهم من أستطاع أن يخلق الفجوة والفتنة والتنافر حتى صياغة القوانين كانت تشرع من قبل الأطراف التي لاتنتمي للأرض وهذا ماجعل الإنسان الجنوبي رهنا ً لولئك الوافدون علينا وكانت هناك آراء كثيرة على أن زمام الأمر يجب أن تكون بأيدي جنوبية خالصة إلا أن الجبهة القومية استطاعت أن تنشر الفكر الخارجي وجعلوه نخرا للعقول حتى أاغتيل كثير من المخلصين للوطن بمشورة أولئك الوافدين علينا وهذا ماجعلهم في حالة يرثى لها في الوقت المعاصر لأن أدوات التحكم كانت خارجيا ً ، وهكذا من أتبع هواه فلابد من انحرافه وانجراره نحو منحنى خطير يهوي به وبأمته حيث أن التنافر والبحث عن المخارج تأتي من جميع الأطراف حاكما ومحكوما وهذا ماحصل في الجنوب حيث كان هناك تباعد بين الشعب والنظام الحاكم حتى خلق له خصوما من داخله بدعم خارجي لعدم الإدراك والوعي ورؤى البناء لنهوض بشعب لايتعدى عدد سكانه 2 مليون ويملك أرض مترامية الأطراف تحتوي على شعب جميل الفكر ولديه القدرة على النهوض سريعا وبناء دولة المؤسسات والقانون والأقتصاد .. إلا أن التدخلات الخارجية والنصوت لها هي من أوقعتهم في بئر لم يجدوا مخرجا لهم ... وفي الوقت الحالي اصبح الرهان عليهم ضئيل جدا ً إلا إذا حاولوا أن يصححوا ما أفسدوه فسوف يستطيعون بدعم شبابي تواق للتغيير وبناء الوطن وهم وسيلة دعم يستظل بهم الفكر الجديد ... نتمنى أن يخرجون من صمتهم حتى يخرجون شعبهم مما أوصلوه إليه ... تحياتي التعديل الأخير تم بواسطة الصحّاف ; 06-22-2007 الساعة 01:12 AM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 04:21 PM.