القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#31
|
|||
|
|||
باسم الله نبدأ .. أنا هنا لمحاولة التوضيح الذي طلبت أيها العزيز .. ويقيني أن هذه المرة العاشرة التي تناولنا فيها هذه الأمور بشيء من التفصيل ، حتى بات ثقيلاً على القراء تكرارها الممل ، سيدي .. الأطر الدولية ممثلة في مجلس الأمن والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لا تعترف إلا بكيانين اتحدا هما : "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية " و " الجمهورية العربية اليمنية " وأي إخفاق ونكوص في مصير هذا المشروع الوحدوي يعيدنا إلى المربع الأول ، وهو الوضع القائم قبل تحرير وثيقة الوحدة بين الطرفين المعنيين ، وعليه فإن الإطار الإقليمي لدولة الجنوب العربي يتمثل في ( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ) أي أن العودة إلى الدولة ما قبل الوحدة يعيدنا إلى هذا المسمى ، فلا يمكن المطالبة بالعودة إلى ( جمهورية الجنوب العربي ) التي ليس لها وجود في الوثائق المتداولة في كافة المحافل ، وطبيعي أن نطالب بالعودة إلى الكيان المعترف به دولياً قبل الوحدة العقيمة التي لم تلد الحلم الذي تاق إليه اليمنيون وجنوبيو الجزيرة العربية ، وحاولوا جاهدين خلقه من العدم مرة بالتحايل على التاريخ وأسفاره ، وأخرى بالترهيب والترغيب ، وأنت هنا تبحث عن ثغرة للتسلل منها نحو اتهامنا بأننا نطالب بالعودة إلى تشكيل لجان الوحدة لا أدري كيف تصور لك الأمور أو كيف تتعامل معها بالفهم المعكوس . فك الإرتباط .. تقرير المصير .. شم النسيم .. كلها مرادفات للإستقلال ، ولا يفهم منها غير التحرر من قبضة المحتل ، وأنت ترى خلاف ذلك .. أما محكمة العدل الدولية فقد أنشأت لحل النزاعات الدولية ، وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية " دولة التهمتها الوحدة مع جارتها ، وتنكل شعبٌ بأكمله ، وذهبت أحلام أجياله أدراج الرياح ، ومسؤولية إنقاذ هذا الشعب تلقي بثقلها على كاهل المجتمع الدولي الذي تمثل محكمة لاهاي جزؤ منه ، ويتم التعامل معها على هذا الأساس . قرارات مجلس الأمن 924 و 931 يقرران بإبقاء المسألة قيد النظر الفعلي . ولأنها ما زالت تداعياتها حتى اليوم فإن هذه القرارات تعني أن ملف القضية ما يزال مفتوحاً للتداول لعدم زوال الآثار التي من أجلها صدر القراران ، وأوصى مجلس الأمن بمتابعته من قبل الأطراف المخولة بذلك . أما فتاوى اليمنيين وتكفيرهم للجنوبيين المطالبين بحقهم في استرجاع دولتهم ، فكان الأجدر بهم أن يقبلوا بالإحتلال ما دام كفارته الجنة ونعيمها .. ولكن العالِم اليمني يتبع لسيده ، ولا ثقة للمؤمنين فيما يصدره من فتاوى ديلمية أو زندانية فكلها تصب في خانة المشروع الزيدي السنحاني والتجربة أعظم برهان . تحياتي طائر الاشجان |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 01:29 AM.