القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#411
|
||||
|
||||
ما اجمل ان نشاهد صور كهذه بالساحاة الجنوبية ..
__________________
|
#412
|
||||
|
||||
__________________
|
#413
|
||||
|
||||
عندما تشاهد هذه الصورة فتاكد بانه لاتوجد معاناه اصعب من معاناة فقدان الوطن ..
__________________
|
#414
|
||||
|
||||
اي حب واي عشق هذا هنيئاً لك ياوطن بهذا الشعب ..
__________________
|
#415
|
||||
|
||||
القضية الجنوبية - Southern issue
منذ 13 ثانية الان / العاصمة عدن / ساحة العروض / مسيرات تصل لساحة العروض من جميع انحاء العاصمة عدن
__________________
|
#416
|
||||
|
||||
الان / العاصمة عدن / ساحة العروض
__________________
|
#417
|
||||
|
||||
صحيفة الايام
منذ 24 دقيقة على عيونكم يا حزب الاخوان التكفيري سيظل الرئيس البيض في قلوب شعب الجنوب
__________________
|
#418
|
||||
|
||||
علم الجنوب بطول360 متر ينطلق من المنصوره الى ساحة العروض الساعه الثامنه صباح السبت 12 أكتوبر 2013م
__________________
|
#419
|
||||
|
||||
موكب يافع وردفان والضالع في نقطة دخول عدن اليوم
الطريق ثلاثة خطوط فقط .. والسيارات 8 بكل دفعة تدخل ^_
__________________
|
#420
|
||||
|
||||
كما وقع الرئيس البيض في فخ الاندماج وقع محمد علي في فخ الفدرلة دون ان يتعلم الدرس من سابقه
صدى عدن / بقلم : احمد عبداللاه الأقاليم : ثقبٌ أسوَدْ ودوائرُ جحيم منذ عهود قديمة كانت صنعاء هي المحور التي يدور حولها كلّ شيء، والتحق الجنوب بالمدن الشمالية في هذا (الزخم التاريخي ) وأصبح تابعاً لأول مرة في حياته منذ الوهلة الاولى للوحدة لتتفاقم تبعيته بعد حرب ٩٤ وتصبح منهج مطلق ومقدس. وصنعاء ذاتها تدور هي الاخرى حول محور ثابت، كالبعير المعصوب العينين، يتمثل في مراكز القوى السياسية والقبلية. أما مركزية القبيلة، أكانت برأس أو برأسين، فأنه الامر السائد منذ نشوء الجمهورية الاولى حتى حوار الموفمبيك المفدّى، ويخشى الناس ان تستمر الحالة حتى مجيء المهدي المنتظر. ظاهرة الأقاليم اليوم تأتي كنتاج طبيعي لمؤتمر حوار، يُعدُّ أعجوبة الأزمنة السياسية للمنطقة، تم تفصيله ليلبّي طموح دولة فاشلة تاريخياً ويليق بها او بالأصح ليليق بقواها الفاعلة ونخبها السياسية والقبلية ويلائم قواعد اللعبة المُزمنة فيها. خمسةُ أقاليم (وخمسون)، ضربة واحدة، في جسد دولة فاشلة يعني بالتأكيد أن أمَّها هاوية، تحفر في أعماقها كل يوم نحو دوائر جحيمية، ليس كما قسمها مجازاً "الفلورنسي دانتي اليغييري" في قصيدته الملحمية "الكوميديا الإلهية" ، ولكن كما يقسمها واقعياً "البنعمريون" وسحرة المجد المقدس في صالون واسع داخل مبنى يقطن فوق تبّةٍ عابسةٍ وفي مدينة عانسةٍ يائسةٍ أصبحت مدججة بكل وسائل الخوف والهدم . ويبدو انه تم تجنب أربعة أقاليم ٢+٢ لكي يتجنبوا أي صورة للتكافؤ السياسي حتى وان كان صورياً، فالحساسية تجاه المساواة بين الشمال والجنوب لا حدود لها. أو ربما لكي يبعدوا عن فكرة الأربعة لانها قريبة في فنون النطق اوالفنولوجيا من رابعة ذات الدلالة أو الرمزية الإخوانية في المشهد الإعلامي العربي اليوم. كل شيء جائز لكن الفكرة خانقة تماماً وخطرة الى ابعد الحدود. أما فكرة إقليمين ١+١ فإن "دونها بيداء دونها بيْدُ". وهذا ما لم تدركه الرومانسية السياسية الجنوبية. نحن قرأنا عن اتحاديات أو فدراليات العالم بان لكل مقاطعة أو لكل أقليم منها خصوصيات المنشأ ؛ تاريخية، اقتصادية، اجتماعية، وقيم مادية كما أنها بالضرورة تشكل وحدة ديموغرافية متكاملة المعالم منذ جذورها الاولى، ثم أتى زمن قيام الدولة الحديثة، بمفهومها المعاصر، فاختارت أن تدخل في اتحاد طوعي بصورة متكافئة لتشكل اتحادات او دول اتحادية حديثة، تحكمها مفاهيم وتشريعات ديمقراطية عميقة ونموذجية، وخاضت تجارب طويلة وتحولات حضارية متصاعدة، عسيرة وخصبة في الوقت ذاته. اليمن الان يبتدع نموذجاً مقلوباً وهشّاً، مضحكاً / مبكياً معاً ليس كجلمود صخر ولكن كفتات مذنّب تهوي في غياهب الضياع، مثل من يحبو على ظهره فوق حبل عتيق تحت سقف خيمة السيرك، لا يملك إسماً أو تاريخاً ولا موروثاً سياسياً أو أية دلالة أخرى لها علاقة بالمفهوم الاتحادي منذ المنشأ، ولا يملك قوى ديمقراطية حقيقية ورائدة، ولا اقتصاداً طبيعياً بالمطلق، ولا نوايا أو إرادة صادقة، كما انه لا يمتلك المعرفة الكافية لكي يتبنى مشروعاً سياسياً مهول ومخيف جداً كهذا . كانت هناك دولتان مستقلتان عن بعضهما تماماً فوق ما تبقى من الجغرافيا الطبيعية لليمن ثم اتحدتا وفشلت تجربة الوحدة فور قيامها، بل وأنتجت نوعاً من الوحدة القسرية مرسِّخةً بذلك ازمات الدولة الفاشلة في صنعاء، التي كانت منذ فجرها الجمهوري مترنحة بين التعثر والفشل بالمقاييس العملية. ولكي يتم الهروب من هذه الأزمات تم اختراع الأقاليم المتعددة لمداواة العلل بداء أقبح. فهل يعقل ان يهرب الخلق مثل الطائر الخرافي نحو التحليق فوق ارض تحترق! فلا يقوى على الهبوط فوق الارض المشتعلة، كما ليس بمقدوره التحليق في السماء الى الأبد. تفكيك الدولة البدائية المعتلّة الى أقاليم جغرافية فقط للتحايل على قضية الجنوب يعتبر عمل كارثي يساهم في تعميق الأزمات الداخلية وترحيل القضايا الكبيرة الى موعد غير محدد في محاولة لخلق معطيات جديدة ربما تغير وجدان الناس وتطلعاتهم الاساسية، وهذا وهم لا مثيل له، سينتج في القريب العاجل أمَّ الأزمات الداخلية ليصبح بن عمر عراباً لكارثة محققة . ومن اجل الحقيقة يجب الاشارة هنا بان مقاربة الأقاليم بذَرَتها الفكرةُ الاولى للفدرالية التي رأى بعض الجنوبيون، بنوايا حسنة، بانها حلٌّ مرحلي لفترة انتقالية يقرر بعدها كلٌ مصيره في البقاء او الخلاص النهائي، هذه البذرة مهدت لتفريخ أفكار حول الاقاليم المتعددة بدهاء مقتدر على الالتفاف تماماً كما جرت العادة. وفي التاريخ السياسي لدولة الوحدة نماذج كثيرة لهذا السلوك، فكما تم الانقلاب على فكرة الوحدة الاندماجية، تم معالجة الفدرالية بوصفات متعددة وأُبْطـل مفعولها بإخراج أدهى من سيناريو حرب ٩٤، أي بالحوار السلمي هذه المرة. ربما لم يتعلم الجنوبيون، حين أطلقوا شرارة الفدرلة الاولى من القاهرة بانهم يهندسوا لأنفسهم مصيدة محكمة الإغلاق (فقط للتدقيق كانت إرهاصات الجدل حول مشاريع الفدرالية قد ظهرت في اطار دوائر سياسية قبل مؤتمر القاهرة، لكن مؤتمر القاهرة قدمها كمشروع جنوبي علني). الأهم في الأقاليم انها ستكون عبارة عن هياكل بيروقراطية فائضة وزائدة عن الحاجة، مفرغة ومعطلة، مسلوبة الإرادة تزيد من تعقيد المشهد السياسي وتساهم في تضخم الجسد الاداري الفاسد وزيادة نزيف الطاقة اللوجستية المتواضعة اصلاً لدولة مريضة وفقيرة ومزدحمة بصراعات لا حصر لها، وليس بعيد ان يصبح كل اقليم بؤرة أمنية متكاملة تتمدد فيها أشكال الصراعات الداخلية ليتسع الخرق هنا وهناك وتسيل مجريات الصراعات الاقاليمية في مسالك وتشعبات لا نهائية نحو بحر من الغرق المستدام. والاخطر بالنسبة للجنوبيين هو السعي لتقسيم الجنوب الى مشرق ومغرب في محاولة خلق حقائق جديدة على الارض وهويتين متضادتين بالاضافة الى صراعات بين الجسد البيروقراطي المتمثل بالبرلمانات والحكومات الاقليمية والمكونات الحزبية والسياسية من جهة وبين المعارضين من الشعب لهذا الوضع الجديد خاصة الحراك الجنوبي من جهة ثانية، وهذا يؤسس لصراع جنوبي جنوبي بشكل عميق وخطير كما يراه مخرجو مشروع الأقاليم . اي انه لا نوايا حقيقية غير تصدير الأزمات اللانهائية والإمساك بمقدرات الارض لخدمة المحور الرئيس المتمثل بالتحالفات داخل حزبي السلطة في صنعاء، وهو الثقب الأسود الذي يبتلع كلما حوله اولا وأخيرا مهما تعددت التصنيفات والمسميات. اما المحاور الجنوبي فقد كان يعي تماماً بانه في الاخير سيتم فرض نتائج غير متفق عليها، وقواعد اللعبة تلك كانت واضحة منذ البداية، لكنه ذهب مخطوفاً بوعود لا تساوي شيء امام ما تسببه من خلال توظيفه كغطاء شرعي للمشاركة الجنوبية في حوار صوري. فكما وقع الرئيس البيض في فخ الاندماج وقع محمد علي في فخ الفدرلة دون ان يتعلم الدرس من سابقه. النتيجة حسب تقديرنا؛ ان الوضع المرتقب سيخلق رد فعل جنوبي من نوع آخر بعد ان اقتنع الجميع خاصة ممن كان لديهم آمال في الوصول الى حلول مرحلية، أو كما يلقبونها بالحلول الموضوعية، بأنه حتى موضوعيتهم وواقعيتهم قد تم حرقها علناً وهم اول من استنشقوا واختنقوا بدخانها. كما انه من المحتمل ان يفرض هذا الوضع تقارب جنوبي جنوبي بشكل فوري، بل انه من المتوقع جداً ان ينتقل الحراك الى مستوى آخر في ثورته، ربما يتجاوز بشكل تلقائي آليات النضال السلمي ومواجهة الامر الواقع بتمرد اشد قوة وفاعلية من كل السنوات السابقة. وستكون تلك نتيجة حتمية لمحاولة وأد القضية الجنوبية بهذه الطريقة المهينة. حينها سيدخل لاعبون إقليميون وآخرون في مشهد متحرك وستعضّ دول الجوار ما يتبقى من أصابع الندم وسيبحثون عن نقطة اخرى لبداية ربما ستكون متأخرة .
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 11:16 PM.