تغطية متفرقة من الجنوب العربي المحتل جمعة أحرار رغم القيد 12 سبتمبر 2014

[روابي الجنوب]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العبد لله بو صالح عـــــــــــــــاجل:بعد الاعتداء على إحدهم..عمال الطواري يعلقون عملهم للمطالبة بتوفير الحماية لهم-خاص-الشحر اون لاين ••••••••••••••••••••••••• تعرض صباح هذا اليوم عند حوالي الساعة الثانية فجراًً إحد عمال الطواري بمدينة الشحر للاعتداء من قبل مواطن يسكن في حي الاحقاف بالشحر اثناء قيام فريق الطواري بإصلاح خلل فني بجانب سدة العيدروس بالشحر حيث قام المواطن وبعد مشادات كلامية مع إحد عمال الطواري بالاعتداء بالضرب على عامل الكهرباء بسبب الانقطاعات المتكرره للتيار بالشحر وقد اكدت مصادر «الشحر اون لاين» انة تم احتجاز المتهم في صباح اليوم الجمعة الساعة التاسعة صباحا للتحقيق معه

بدلا من شكرهم
اعتدى على عامل الكهرباء
ثقافة دخيلة اصبح ابناء الجنوب متنمرون على ابناء جلدتهم
لا حول ولا قوة الا بالله

[روابي الجنوب]

[روابي الجنوب]

الصديق الحقيقي

[روابي الجنوب]

صورة رهيبة صيرة واجزاء من كريتر .

[العبد لله بو صالح]

الحوثيون يرفعون الكرت الأحمر في وجه النظام وحزب الإصلاح.... والجنوبيين يتمسكون بخيار ( لا يعنينا )

18 ذو القعدة 1435هـ - 12 سبتمبر 2014 م

( صدى عدن ) خاص :
كتب : العقيد محسن ناجي

من المسلمات التي لا تقبل الجدل هي إننا اليوم نعيش في عالم متداخل في علاقاته ومتشابك في المصالح وهذا التداخل والتشابك الذي لا تخطئه عين ولا ينكره عقل خلق واقع سياسي واقتصادي مفاده بأن كافة دول العالم لا يمكنها أن تفلت من نيل حصتها أو نصيبها من التبعات والتأثيرات السلبية والإيجابية التي تحدثها الأزمات والصراعات والحروب الدولية والإقليمية كلا بحسب موقعه الجيو- سياسي والاقتصادي ومكانته على صعيد المجتمع الدولي وتأثيره على مسرح السياسة الدولية والإقليمية وقربه من مكان الأزمة ومنطقة الصراع والتي كلما كانت حدود الدولة قريبة من مسرح الأزمة ومن ساحة الصراع زادة معها وارتفعت خلالها وتيرة تعرضها للمزيد من المخاطر والتحديات التي تحتم على هذا البلد وعلى قياداته أن تضع في حسابها السياسي مسألة كيفية مواجهة ودرء الخطر القادم إليها وأن تعد نفسها ومعها مجتمعها إعدادا جيد يتيح لها امكانية حماية نفسها من كافة المخاطر التي قد ربما تكلف على بلدها دفع ثمن باهظ في حال أصرة قيادات هذه الدولة او تلك على إتباع منهج إلا مبالاة تجاه كافة المخاطر والتحديات التي تحملها إليها الرياح العاتية المحملة بتبعات وتداعيات الأزمات والصراعات العابرة للقارات التي عادة ما تلقي بظلالها على دول كثيرة دون النظر إلى مسألة قرب أو بعد تلك الدولة من قلب الأزمة أو من منطقة الصراع التي لا تستثني أحد من تأثيرها السياسي والاقتصادي السلبي الذي يحتم على الدول كافة مراقبة ومتابعة تفاصيل كافة الأزمات والصراعات التي يشهدها المسرح الدولي والإقليمي حتى لا تقع فريسة للتداعيات والتبعات التي تخلفها الأزمات والصراعات التي تحركها مصالح الكثير من الدول التي تضطر أحيانا ان تحقق وتحمي مصالحها عن طريق إشعال الحرائق بغية إلحاق الضرر بمصالح الآخرين وفي مقدمتها الدول الرخوة والدول التي تحكمها أنظمة فاسدة وغير رشيدة .
وفي نفس السياق المتصل وبالعودة إلى منطقة العربية عامة التي تعيش في هذه اللحظة التاريخية الحاسمة حالة مخاض سياسي عسير لا احد وحتى اللحظة يستطيع أن يتنبأ بما ستؤول إليه الأوضاع المأساوية التي تشهدها العديد من الدول العربية وفي مقدمتها اليمن التي تعيش في هذه اللحظة التاريخية أزمة سياسية غير مسبوقة أزمة من نوع أخر طرفيها أنصار الله الحوثيين من جهة والنظام الحاكم وحزب الاصلاح الإخواني من جهة أخرى اللذان يحاول كلا منهم فرض رؤيته وخياراته السياسية رغما عن أنف الطرف الأخر وهذا التباعد في المواقف وفي الرواء السياسية زاد من تعقيد الأزمة ورفع من وتيرة وشدة الصراع الأخذ منحى تصاعدي باتجاه الصدام الوشيك بين طرفى الأزمة الذين يعدوا أنفسهم بصورة حثيثة لخوض جولة جديدة من القتال والشبيهة بتلك الجولة التي خاضوها في محافظة عمران التي أنتصر فيها أنصار الله الحوثيين الذين رفعوا حينها الكرت الأحمر في وجه النظام الحاكم وفي وجه حزب الاصلاح الإخواني الذي تلقى وعلى يد أنصار الله الحوثيين العديد من الضربات الساحقة التي سهلت لأنصار الله الحوثيين دخول صنعاء بهذا الصورة وبتلك الأعداد الغفيرة التي تعكس مدى قوتهم التي لم يكن يتخيلها النظام الحاكم ومعه حزب الاصلاح الإخواني اللذان فاتهم بأن عمران معقل الحليف القبلي والعسكري لحزب الإصلاح الإخواني قد سقط بيد أنصار الله الحوثيين الذين أكسبهم هذا الانتصار المزيد من الزخم العسكري والجماهيري الذي مهد لهم طريق الوصول إلى صنعاء التي أضحت تحت قبضة أنصار الله الحوثيين الذين سحبوا البساط من تحت أقدام النظام الحاكم ومن تحت أقدام حزب الإصلاح الإخواني الذين لم يعد بإمكانهم وقف تمدد أنصار الله الحوثيين أو الوقوف في وجه اندفاع قاطرتهم التي داست تحت عجلاتها على كرامة النظام ومعه حزب الاصلاح الإخواني اللذان تمرغ وجهيهم بتراب الهزيمة والعار التي تلقوها على يد أنصار الله الحوثيين الذين أحكموا قبضتهم على رقبة النظام ومعه حزب الاصلاح الإخواني اللذان هم على وشك النطق بالشهادة الأخيرة التي ستسبقها لحظة الوداع من السلطة والتي باتت وشيكة خاصة وأن أنصار الله الحوثيين باتوا يمتلكون الكثير من أوراق اللعبة السياسية التي تمكنهم من إحداث تغيير جذري على مستو الساحة اليمنية بما فيه الجنوب الذي لم ولن يكون خارج المعادلة السياسية الجديدة في اليمن ولتي يعيد رسم خارطتها أنصار الله الحوثيين الذين كانت مواقفهم السياسية تجاه القضية لا تتعدى الاعتراف بأن الجنوبيين ظلموا وهذا بحد ذاته مؤشر كافي بأن أنصار الله الحوثيين لم ولن يكونوا مع خيار استقلال الجنوب عن الشمال.
واتساقا مع ما سبق الحديث عنه حول الأزمة الخطيرة التي تشهدها الساحة اليمنية التي يتجاوز تأثيرها السياسي نطاقها الجغرافي حيث تشير كافة المعطيات السياسية بأن الجنوب لن يكون بمنأى عن تأثير هذه الأزمة الخطيرة التي قابلها وتعامل معها بعض الجنوبيين بنوع من الفتور وعدم الاهتمام وهذا دليل واضح بأن القيادات الجنوبية قد تملكها عدم الاستشعار بالخطر الذي يتهدد الجنوب والذي بات قريب جدا منه جراء الأزمة الحالية التي لن تقود إلى مصالحة وإعادة ترتيب البيت مثل ما حدث في 2011م بل ستذهب إلى أبعد من ذلك وسينتهي بها المآل إلى سقوط أحد أطراف الأزمة في وحل الهزيمة التي يبدو بأنها ستكون من نصيب النظام ومعه حزب الاصلاح الإخواني الذي يعمل على مسارين الأول ويتمثل في مواصلة ومعهم النظام الحاكم مقارعة ومواجهة أنصار الله الحوثيين حتى لا يسمحوا لهم بالمزيد من التمدد أو السيطرة على أراضي جديدة والثاني هو إقامة سلطتهم ونفوذهم على الأراضي التي لم تدخل تحت نفوذ أنصار الله الحوثيين ولا يستبعد بأن يكون الجنوب هو الهدف الذي يسعى إلى تحقيقه حزب الاصلاح الإخواني الذي يحاول أن يشيع بين الناس وبين أنصاره بأن صراعه مع أنصار الله الحوثيين له خلفية طائفية ومذهبية سنة وشيعة وليسئ صراع سياسي على السلطة وصراع مصالح تديره وتحركه أصابع الفساد المتمثلة بالرموز الدينية والعسكرية والقبلية المتورطة في سرقة ونهب ثروات اليمن والمتورطة في سرقة ونهب ثروة الجنوب الوطنية وفي إلحاق الأذى النفسي والمادي بالشعب الجنوبي فضلا عن تورط تلك الرموز الدينية والعسكرية والقبلية الفاسدة التي حكمت اليمن في إشعال فتيل الخروب الداخلية في العديد من المناطق وفي مقدمتها محافظة صعدة التي واجه أبنائها ستة حروب عبثية استهدفت الشجر والحجر والبشر وخلفت وراءها الخراب والدمار والآلام التي استوطنت نفوس الناس الذين لحق بهم الأذى من تلك الحروب العبثية التي قتلت ألاف الأنفس البريئة ودمرت البيوت على رؤوس ساكنيها وأحرقت الحرث والنسل .
على الجنوبيين أن يدركوا بأن ما يجري في الشمال من أحداث وتطورات خطيرة لا يمكن أن يكون الجنوب بمعزل عنها أو بعيد عن تأثيرها سلبا وإيجابا مهما بدء للبعض ذلك وخاصة الذين لديهم قصر نظر في قراءتهم للأحداث أو عدم دراية كافية بالعمل السياسي الذي لا يعترف بلفظ هذا ( لا يعنينا ) الذي أعتاد على استخدامه بعض الجنوبيين الذي يصفون أنفسهم بالقيادات الحراكية التي أضرت بتصريحاتها تلك التي تتمسك فيها بمفردة هذا ( لا يعنينا ) بسمعة وبمكانة الحراك الجنوبي وشوهت أمام العالم صورة ومكانة العقل السياسي الجنوبي الذي مازال لم يحتل بعد مكانه الطبيعي في سياق العملية النضالية والسياسية التي تدار من أناس غير أكفئ وغير جديرين بإدارة الملف السياسي للقضية الجنوبية ويتجلى ذلك في مواقفنا الغير مبالية بكافة الأزمات التي حدثت في الشمال وكان أخرها الأزمة الحالية التي لها نكهة سياسية مختلفة عن سابقاتها من الأزمات التي انتهت بتصالح أطرافها ولها طابع سياسي مختلف أيضا عن باقي الأزمات التي عاشها اليمن خلال الأربع السنوات الماضية والتي تمخض عنها توافق أطراف الأزمة على قبول بنود المبادرة الخليجية التي تمخض عنها القيام بعملية تقاسم للسلطة والدخول في مرحلة انتقالية يتم خلالها السير في عملية سياسية تضمن تسليم السلطة للنفس النظام السابق بعد إعادة تأهيله وتخليقه من جديد حتى يظهر بالصورة التي تقتضيها المرحلة الجديدة التي أطلقوا عليها مرحلة الثورة التي لم تكلف على النظام السابق ورموزه سوى سرعة تغيير جلودهم وطريقة خطابهم السياسي الذي سرعان ما تحول إلى خطاب يحمل نبرة ثورية ولكنه لم يجد آذان صاغية عند أنصار الله الحوثيين الذين بدخولهم صنعاء يكونوا قد قلبوا الطاولة في وجه الجميع وفي وجه النظام الفاسد تحديدا وفي جه المبادرة الخليجية التي قوضها أنصار الله الحوثيين الذين هم على وشك خلق شرعية جديدة تقوم على أنقاض النظام الحالي الذي قربة ساعة نهايته على يد أنصار الله الحوثيين الذين سيغيرون المعادلة السياسية القائمة وسيعيدون رسم الخارطة السياسية اليمنية وفق خياراتهم وأجندتهم السياسية التي سيكون لها تأثير كبير وقوي على مسار القضية الجنوبية وعلى خيارات الجنوبيين الذين ينبغي عليهم أن يتحلوا باليقظة والحذر الشديد تجاه كل ما يجري في الساحة الشمالية التي سيتمخض عنها نتائج غاية في الخطورة لن تنحصر فقط في النطاق الجغرافي الشمالي بل سيصل تأثير هذه الأزمة بكل تداعياتها إلى الساحة الجنوبية التي تدعو كل الجنوبيين إلى إعداد أنفسهم إعدادا جيدا للتعامل مع كافة المتغيرات والتداعيات التي ستحدثها أزمة صنعاء واستثمارها لخدمة الأجندة السياسية الجنوبية .

[روابي الجنوب]

الصورة التي عملت ضجة كبيرة وسط الاعلام العربي ..

[روابي الجنوب]

[العبد لله بو صالح]

[العبد لله بو صالح]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روابي الجنوب الصورة التي عملت ضجة كبيرة وسط الاعلام العربي ..

حافي بلا حذي ههههههههههه
وانا اقول فين يتصورون في برج ولا ناطحة سحاب كلهم في القنوات العربية
للكذب والخداع عنوان والمشاهد يصدق
لكم التحية

[روابي الجنوب]