القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#71
|
||||
|
||||
أخبار: عساكر في أمن القاعدة يقتلون مواطنا ويصيبون إبنه وأخر بجروح خطيرة الثلاثاء 21 مارس - آذار 2006 الوحدوي نت لقى المواطن قاسم عنتر من سكان مدينة القاعدة مصرعه وأصيب ابنه بسام 30 عاما ةمواطن اخر بجروح خطيرة برصاص اثنين من عساكر أمن القاعدة مغرب أمس الاثنينعلى مرأى ومسمع من الناس في سوق "الخشية". شهود عيان رووا لـ"الوحدوي نت" الحادثة بقولهم " ان العسكريين نشوان فارع وأخر يدعى الانسي خرجا منفذين على بسام عنتر وانهم شاهدوخ يجرى وهما خلفه يطلقون النار في الجو ومن ثم صوبا بندقيتهما نحوه فاردوه مصابا بجروح خطيرة ,ما استدعى من والده الجري وراء العسكري وبيده حجرا فما كان من العسكري الانسي الا ان شحن سلاحه واطلق عليه النار وارداه قتيلا أمام الناس المتواجدين من حينها في السوق قات الخشبة, مشيرين الى ان كثافة وعشوائية الرصاص أصابت مواطن اخر بجروح. الحادثة أثارت استياء واسعا لدى أهالي القاعدة الذين أعتادوا العجرفة والممارسات غير القانونية والمنتهكة للحقوق من قبل مدير أمن القاعدة وعساكره وأن حوادث اطلاق نار عديدة على مواطنين لاتفه الاسباب أخرها اطلاقهم النار على المواطن ابراهيم حمود عبد العزيز امام نيابة القاعدة السبت الماضي بحجة انه مطلوب للامن في خين ان قضيته منظورة امام النيابة. هذة المنطقة تقع في اب تم فيها حفل زواج اسامة بن لاذن بحضور الشيخ عبدالمجيد الزنداني واقترح بتشكيل منظمة عالمية للجهاد وكثير من المحللين يرجحون ان التسمية ترجع اليها اكثر من التسمية الى معسكر القاعدة في قندهار.
|
#72
|
||||
|
||||
إبراز وثيقة في المحكمة تربط زكريا موسوي برمزي بن الشيبة الكسندريا «الأيام» ا.ف.ب: ابرز المدعي العام في محاكمة الفرنسي زكريا موسوي في الكسندريا في الولايات المتحدة (شرق) امس الاربعاء ايصالا لعملية تحويل اموال بين احد منظمي اعتداءات 11 سبتمبر وموسوي، وذلك رغم اعتراض محامي هذا الاخير على ابراز الوثيقة امام الجمهور. ويشير الايصال الى تحويل مبلغ بقيمة عشرة آلاف دولار تقريبا ويعتبر احد الادلة المادية التي تسمح للادعاء بربط الفرنسي بمنفذي اعتداءات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة التي ادت الى مقتل نحو ثلاثة آلاف شخص. وكان محامو الدفاع عن موسوي يرفضون ابراز الايصال امام الجمهور. واوضحوا ان عملية التحويل حصلت من المانيا، مذكرين بأن برلين رفضت استخدام معلومات حول موسوي مصدرها المانيا من اجل طلب الاعدام للمتهم. الا ان القاضية التي تنظر في القضية وبعد مشاورات بينها وبين محامي الدفاع لم يتمكن الحضور من سماعها، رفضت حجة الدفاع. وابرز سبنسر التحويل الذي يحمل تاريخ مطلع اغسطس 2001، وتبلغ قيمته 10 آلاف و60 دولارا و60 سنتا وقد قام به اليمني رمزي بن الشيبة الذي يشتبه بانه احد مدبري اعتداءات 11 سبتمبر. وبعد بضعة ايام من هذا التحويل، دفع موسوي نقدا فاتورة تبلغ قيمتها حوالى ستة آلاف دولار لدروس في قيادة الطائرات تلقاها في منطقة ايغان (مينيسوتا، شمال). وابرز سبنسر التحويل الذي يحمل تاريخ مطلع اغسطس 2001، وتبلغ قيمته 10 آلاف و60 دولارا و60 سنتا وقد قام به اليمني رمزي بن الشيبة الذي يشتبه بانه احد مدبري اعتداءات 11 سبتمبر.
|
#73
|
||||
|
||||
آراء تغييرية: زيد بن علي الفضيل: اليمن وأزمة الزنداني .. جانب من القصة! تزايدت في الآونة الأخيرة الأحاديث عن المطالبة الأمريكية للحكومة اليمنية بالقبض على الشيخ عبد المجيد الزنداني، المتهم بدعم الإرهاب ومساندة رجاله، بحسب وجهة النظر الغربية. يأتي ذلك مع تصاعد وتيرة الأحداث السياسية والعسكرية وبخاصة فيما يتعلق منها بالشأن النووي الإيراني، والصراع الأمني في بلاد العراق بين تنظيم القاعدة بزعامة الزرقاوي، ومختلف التشكيلات الأمنية وبخاصة الدولية، التي لا شك أنها قد أُثقلت قواها ، ولا سيما القوات الأمريكية منها، جراء تلك الحرب الاستنزافية. بناء على كل ذلك: ما علاقة الشيخ الزنداني بهذه التطورات؟ وما هو الأثر المباشر أو غير المباشر لأزمة الزنداني بهروب أفراد القاعدة المحتجزين في اليمن؟ وما هي حدود الشيخ الحزبية، وحدوده الدعوية من جانب؟ ومن جانب آخر أين يمكن أن تقف حدود الشيخ القبلية ضمن إطار مجتمع تسيطر عليه مقومات ومرتكزات البناء العشائري بوجه عام ؟ لقد مثل الزنداني وابتداءً من عقد الثمانينات وصولا إلى هذه المرحلة عصب الحياة الدينية ذات التوجه السلفي داخل أرجاء اليمن، وكان بمعية الشيخ مقبل الوادعي، المتوفى قبل ثلاث سنوات تقريبا، بمثابة الداعم الرئيسي لخط الحركة السلفية في اليمن، حيث كان وراء تشكل مختلف المدارس الدينية المعروفة باسم «المعاهد العلمية» التي تم دمجها من بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر بنظام التعليم العام باليمن، كما دعم مدرسة الحديث بصعدة، التي كان على رأسها الشيخ مقبل الوادعي، ثم كان وراء تأسيس جامعة الإيمان الأهلية بصنعاء، ورئاستها بعد ذلك، وهي المعروفة بتوجهها السلفي البحت، ذلك التوجه الذي ومن بعد حرب الخليج الثانية أخذ في التشكل ضمن سياقات بعيدة كل البعد عن سياقات مشايخها الرئيسيين المشهورين كالشيخ ابن باز وغيره، مما أوجد فجوة كبيرة بين أولئك المشايخ الرئيسيين وبين العديد من الأتباع الذين التبست عليهم الامور، فانساق شطر منهم ضمن مسارات تكفيرية بدأت بالدولة وانتهت بأفراد المجتمع، وهو غاية ما أخذ المسلمون في ملامسة أخطاره خلال نتوءات الصراع الحالية بين تلك الجماعات المنتمية لذلك الفكر التكفيري،. وعلى الرغم من محاولة المد السلفي في اليمن الركون جانبا خلال ذروة الصراع الدولي بين تنظيم القاعدة وتشكيلاته من أتباع خط السلفية الجهادية، من طرف، ودول العالم من طرف آخر، وعلى رأسها أمريكا، إلا أن البعض كان يعمل على خرق ذلك الركون وفي أوقات محددة بهدف التخفيف من حدة الصراع وقوة الضغط على رفقائهم في منطقة أفغانستان أو العراق، عبر عدد من العمليات العسكرية التكتيكية «الناجحة» بوجه عام، التي تنبئ عن حجم وقوة ذلك المد في أركان اليمن بوجه خاص. لقد استفاد السلفيون الجهاديون في اليمن من تبعات الحرب الدائرة بين حركة الشباب المؤمن بزعامة الحوثي والحكومة اليمنية بالشكل الذي يصب في تكثيف قوتهم على الصعيد الداخلي وبعيدا عن التشكيلات التقليدية في اليمن، سواء كانت عشائرية أو حزبية، وحتى دينية تقليدية، شافعية أو زيدية، وهو ما يمكن أن نستشفه من حادثة هروب مجموعة القاعدة المحتجزين في اليمن، لاسيما إذا ما أدركنا أن اليمن بطبيعته وتكوينه وقبل ذلك بتاريخه يشكل بلدا مفتوحا على كل الاحتمالات والنتائج. هذا جانب من خلفيات المشهد في اليمن الآن، بعد أزمة المطالبة بالزنداني، وهروب افراد القاعدة، والمشهد مفتوح على احتمالات وتطورات أخرى. عن الشرق الأوسط * كاتب سعودي مهتم بالشؤون اليمنية مثل الزنداني وابتداءً من عقد الثمانينات وصولا إلى هذه المرحلة عصب الحياة الدينية ذات التوجه السلفي داخل أرجاء اليمن.
|
#74
|
||||
|
||||
الحياة الشخصية لـ أسامة بن لادن في كتاب أبو جندل الحارس الشخصي السابق لزعيم القاعدة، الذي كان معتقلاً في سجون الأمن السياسي بصنعاء يروي للصحافي الأمريكي بيتر بيرغن تفاصيل عن حياة بن لادن، وعلاقته بزوجاته الخمس.
04/03/2006 م - 01:01:23 أبو جندل بعد سنوات طويلة من سيطرة أخبار تنظيم القاعدة وزعيمه أسامة بن لادن على اهتمام وسائل الإعلام العالمية وكبار المحللين المتخصصين في شؤون الإرهاب، لا تزال هناك أسرار حول هذا التنظيم وزعيمه بن لادن، وهذا ما جاء الصحافي الأمريكي بيتر بيرغن -الذي كان أول صحفي غربي التقى ببن لادن- ليميط اللثام عن المزيد منها. بن لادن وعلاقته بالزوجة اليمنية الخامسة.. هل هجرته أم لا؟ ومن هم زوجات بن لادن ومن أي دول ومن بقي منهن معه في أفغانستان؟ أبناء بن لادن وتوزعهم الآن بين دول عربية وإسلامية؟ وقصة خلاف القائد أحمد شاه مسعود وبن لادن، فضلا عن لقاءات وحوارات مع صحافيين التقوا أسامة بن لادن ومساعده أيمن الظواهري، هي أبرز ما يكشفه بيتر بيرغن في كتابه الذي من المتوقع أن يثير ضجة صحفية كبيرة في الولايات المتحدة. اسم الكتاب "بن لادن الرجل الذي أعرفه ـ التاريخ غير المكتوب لـ(القاعدة)". زوجات بن لادن ويبدأ بيتر بيرغن بالحديث عن الزوجة الأولى لـ"بن لادن"، وهي السورية نجوى غانم ( أم عبد الله). تزوجها بن لادن في اللاذقية حوالي عام 1974 وكان عمرها 17 عاما وهي الابنة الأولى لخاله ( والدة أسامة بن لادن من اللاذقية). وتقول كارمن بن لادن، التي كانت زوجة يسلم الأخ غير الشقيق لـ"اسامة بن لادن" إن نجوى غانم كانت مطيعة ومتدينة كثيرا. سافرت نجوى مع أسامة إلى السودان وأفغانستان. ويذكر أبوجندل، رئيس الحرس الشخصي لـ"أسامة"، أن نجوى غادرت أفغانستان قبل أحداث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة ولم تعد. وينقل بيتر عن حذيفة عزام أن نجوى غانم تعيش الآن في دمشق مع أحد أولادها واسمه عبد الرحمن. الزوجة الثانية اسمها "أم علي" وهي من عائلة "شريف" كما يتحدث عنها جمال خليفة صهر أسامة بن لادن. ويقول جمال إنها بينما كانت تعيش مع زوجها في السودان طلبت الطلاق لأنها لم ترغب أن تعيش قساوة الحياة التي يعيشها زوجها، والذي لبّى رغبتها، فعادت إلى السعودية مع ابنها علي وابنتها. وأما الزوجة الثالثة فهي "أم خالد"، وهي أخت أحد رفاق بن لادن من "الجهاديين". وهي مثقفة جدا وتحمل شهادة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية. وتفيد التقارير أنها أقامت مع بن لادن في أفغانستان. ثم ينتقل بيتر بيرغن للحديث عن الزوجة الرابعة "أم حمزة"، من عائلة صابر، وفقا لجمال خليفة. تحمل شهادة جامعية باللغة العربية وأقامت مع زوجها أسامة في أفغانستان أيضا. والزوجة الخامسة هي أمل الصداح ( الزوجة الأصغر لأسامة، هي المرأة الخامسة التي يتزوج فيها أسامة وتعتبر هذه زوجة رابعة كونه طلق "أم علي"). أمل الصداح من اليمن وكان عمرها 17 عاما عندما تزوجت بن لادن عام 2000. رئيس الحرس الشخصي لـ"اسامة"، ابوجندل، حمل لعائلتها مهرا من 5 آلاف دولار وأعد ترتيبات سفرها إلى أفغانستان. وأقيم عرس في قندهار شارك فيها أبناء بن لادن وزوجاته. ولدت أمل الصداح ابنة لـ"أسامة" وسافرت معها خارج أفغانستان عندما بدأت الحملة الأمريكية في وقت متأخر من عام 2001. ومن المحتمل أن اسم ابنتها هو صفية وولدتها له بعد أحداث 11 سبتمبر. أبناء بن لادن ثم ينتقل بيتر بيرغن للحديث عن أبناء بن لادن مستندا إلى مصادر عديدة أبرزها رئيس الحرس الشخصي لـ"بن لادن"، أبوجندل. ويقول أبوجندل إنه كان لدى "بن لادن" 11 ولدا عام 2000، 9 منهم في أفغانستان، وعبد الله وعلي لم يكونا في أفغانستان في ذلك الوقت. عبد الله هو الابن الأكبر لـ"أسامة" من زوجته الأولى نجوى وولد في نهاية السبعينات، وترك والده أسامة في السودان ليعود إلى السعودية عام 1995 لأنه لم يحب الحياة القاسية هناك، ويفضل أن ينادى بـ"عبد الله لادن". عبد الرحمن هو ابن آخر لـ"أسامة" من نجوى، ويقيم في دمشق مع أمه. وأما عمر فهو في العشرينات من العمر ولد حوالي 1982 -1983 ويعيش مثل أخيه عبد الله في السعودية. وأما محمد فتزوج ابنة أبوحفص المصري في قندهار في كانون الثاني 2001 . خالد وحمزة ولدان آخران لا يعرف عنهما الكثير. سعد هو ولد نجوى غانم وهو في منتصف العشرينات ويعيش في إيران تحت شكل من أشكال الإقامة الجبرية. وبالرغم من وجود نقاش حول مدى تأثيره العملي في القاعدة إلا أن الكثيرين يتفقون أنه لاعب مهم في القاعدة، وهو يستخدم الكمبيوتر ويتحدث الإنجليزية بطلاقة. وأما ابنه "علي" فقد ولد حوالي عام 1982، وكان ابنه الآخر "عثمان" حارسا لوالده، ونجا من تورا بورا مع ايمن الظواهري وفقا لـ"عبد الله تبارك" سائق بن لادن. زوجته اليمنية لم تهجره ويذكر المؤلف أنه حاول استبعاد مواد من الكتاب بقيت صحتها غير مؤكدة أو كان من الصعب التحقق منها. وأورد أن مقابلة مع زوجة بن لادن الخامسة، اليمنية، ونشرت في مجلة المجلة السعودية عام 2002، وزعمت المادة الصحفية أن هذه الزوجة عادت إلى اليمن من أفغانستان بعد سقوط طالبان، وهذا ما نفاه أبوجندل رئيس الحرس الشخصي لـ"أسامة". إلا أن مصادر في اليمن قالت لـ"العربية.نت" إن أسامة بن لادن ورفاقه قاموا بتهريب الزوجة اليمنية إلى بلادها بعد سقوط طالبان، وأنها كانت قبل ذلك أنجبت ولدا من زوجها أسامة ويعيش معها الآن في إحدى المناطق اليمنية. بن لادن لم يلتق شاه مسعود وعن علاقة أسامة والقائد الأفغاني أحمد شاه مسعود، يورد الصحفي بيرغن أنهما لم يلتقيا أبدا. ويتحدث عن مسعود أنه كان "عصريا" وبرز اعتداله في شعره وتصوفه وتسامحه مع الآخرين وتوجهه نحو الغرب. جدير بالذكر أن بن لادن اتهم بأنه هو الذي أمر باغتيال أحمد شاه مسعود فيما بعد. ويشدد بيتر بيرغن على أن كتابه اقتصر على متحدثين محددين التقوا "بن لادن" وقادة القاعدة ولديهم رؤية عما يجري داخل تنظيم القاعدة. واعتمد في أجزاء متفرقة من كتابه على شهادات الزميل فراج إسماعيل مدير تحرير موقع العربية.نت الذي قام بتغطية الحرب الأفغانية لمصلحة جريدة "المسلمون" التي كانت تصدر عن الشركة السعودية للأبحاث والتسويق الناشرة لجريدة الشرق الأوسط الدولية وعدة مطبوعات دولية شهيرة. وكانت هذه التغطية في مرحلة الحرب ضد الاحتلال "السوفييتي" ثم ضد نظام محمد نجيب الله الشيوعي بعد انسحاب السوفييت، وبعد ذلك في مرحلة الحرب الأهلية التي دارت بين الفصائل الأفغانية بعد القضاء على نظام نجيب. وبعد ذلك، في مرحلة أخيرة، قام بتغطية الحرب الأمريكية في أفغانستان وسقوط طالبان وكان زميلنا في ذلك الوقت يغطي الحرب من قندهار لصالح مجلة "المجلة" والتي تصدر أيضا عن الشركة السعودية للأبحاث والتسويق. وتبقى الإشارة إلى أن كتاب بيتر بيرغن يقع في 444 صفحة، ويتضمن صورا خاصة تنشر "العربية.نت" إحداها أعلاه. وكان بيرغن أول صحافي غربي يلتقي بن لادن ، وفي عام 1997 أنتج بيرغن أول مقابلة مع أسامة بن لادن. وبيتر بيرغن أستاذ مساعد في كلية الدراسات الدولية المتقدمة في جامعة جونز هوبكنز، ومحلل موضوع الإرهاب لقناة "سي إن إن" ومؤلف كتاب شركة الحرب المقدسة: من داخل العالم السري لابن لادن (دار فري بريس ـ 2001). |
#75
|
||||
|
||||
الفتوى الدينية بتحليل حرب قيادة نظام اليمن الشمالي ضد اليمن الجنوبي في صيف 94م: سخرت قيادة نظام اليمـن الشمالي الدين لخدمـة مصالحها التوسعية لقتال أبنـاء
اليمـن الجنوبي واحتلال أرضهم وأحللت لهم الأرض والعرض وماعلى أرض الجنوب حيث ورد في الفتوى الدينية التي أصدرها أحد قادة اليمن الشمالي السياسيين والدينيين وزير العدل اليمنـي بأن قتال أبناء اليمن الجنوبي واحتلال أرضهم أمراً أحلـه الله شرعاً وقـال فـي هذه الفتوى المدعو الدكتور عبد الوهاب الديلمي وهذا نص من الفتوى الدينية التي أدلى بها بصوته: "إننا نعلم جميعاً أن الحزب والبغاة في الحزب الاشتراكي المتمردين هؤلاء لو أحصينا عددهـم لوجدنا أن أعدادهم بسيطة ومحدودين ولو لم يكن لهم من الأنصار والأعوان مـن يقف إلـى جانبهم ما استطاعوا أن يفعلوا ما فعلوه فـي تاريخهم الأسـود ....أنهم أعلنوا الـردة والإلحاد والبغي والفساد.....هؤلاء الذيـن هـم رأس الفتنة إذا لـم يكن لهم مـن الأعوان والأنصار ما استطاعوا أن يفرضوا الإلحـاد علـى أحد......ولا أن يعلنوا الفسـاد ولا أن يستبيحوا المحرمات ولكن فعلوا ما فعلوه بأدوات هذه الأدوات هم هؤلاء الذين نسميهم اليوم المسلمين هؤلاء هم الجيش الذي أعطى ولائه لهذه الفئة.....وهنا لابد من البيان والإيضاح فـي حكم الشرع في هذا الأمر : أجمع العلماء أنه عند القتـال بل إذا تقاتـل المسلمين وغير المسلمين فإنه إذا تترس أعـداء الإسلام بطائفة من المسلمين المستضعفين من النساء والضعفاء والشيوخ والأطفال ولكن إذا لم نقتلهم فسيتمكن العدو من اقتحام ديارنا وقتل أكثر منهم مـن المسلمين ويستبيح دولة الإسلام وينتهك الأعراض إذاً فقتلهم مفسدة أصغر من المفسدة التي تترتب على تغلب العدو علينا فإذا كان إجماع المسلمين يجيز قتـل هؤلاء المستضعفين الذيـن لا يقاتلوا فكيف بمن يقف ويقاتل ويحمل السلاح هذا أولاً.... والأمر الثاني الذين يقاتلون في صف هؤلاء المتمردين هم يريدون أن تعلوا شوكة الكفر وأن تنخفض شوكة الإسلام وعلى هذا فإنه يقول العلماء من كان يفرح في نفسه فـي علو شوكة الكفر وانخفاض شوكة الإسلام فهو منافق أما إذا أعلن ذلك وأظهره مرتداً أيضاً". وقد استندت قيادة نظام اليمن الشمالي على هذه الفتوى في حربها على اليمن الجنوبي واحتلاله هذه الفتوى الدينية الباطلة شرعـاً والدليل علـى بطلانها بأن شيخ جامع الأزهـر الشريف والشيـخ عبد العزيز بن باز والشيخ بن جبرين والشيخ الغزالي قـد أفتوا ببطلانها وعدم أهلية من أطلق هذه الفتوى. لسماع الفتوى بصوت المفتي اضغط هنا |
#76
|
||||
|
||||
اليمن: الزنداني يكشف عن لقاء جمعه بالسفير الأمريكي بصنعاء استضافه الرئيس صالح تضمن الاتفاق علي مساع يمنية من أجل رفع اسم الزنداني من قائمة الارهاب الدولية عبدالمجيد الزنداني صنعاء ـ القدس العربي ـ من خالد الحمادي: كشف الشيخ عبد المجيد الزنداني، عضو مجلس الرئاسة السابق ورئيس مجلس شوري (اللجنة المركزية) لحزب الاصلاح، ذي التوجه الاسلامي، عن لقاء خاص جمعه بالسفير الأمريكي بصنعاء توماس كراجيسكي، استضافه ودعا له الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في دار الرئاسة بصنعاء. وذكر الزنداني أن الرئيس صالح جمعه بسفير الولايات المتحدة الأمريكية بصنعاء، وأسمعهما خلال اللقاء تسجيلا صوتيا لمكالمة هاتفية جرت بين صالح ومستشارة الأمن القومي الأمريكي لشؤون الأمن الداخلي فرانسيس تاونسيند، تتعلق بقضية مطالبة واشنطن من السلطات اليمنية تشديد الخناق علي الشيخ الزنداني وتقييد حركته، وتجميد أمواله، والذي تتهمه واشنطن بتمويل الارهاب. وجاء الاعلان عن هذا اللقاء بعد أن طالب الزنداني السلطات القضائية اليمنية بالتحقيق مع الصحف الرسمية لنشرها خبرا تضمن طلبا أمريكيا باعتقاله، بعد نفي متحدث باسم الخارجية الأمريكية الخبر وأن بلاده لم تطلب اعتقال الزنداني وانما تطبيق قرار مجلس الأمن ضده والقاضي بتقييد تحركاته، وتجميد أرصدته المالية. ونسب موقع (الصحوة نت) الاخباري التابع لحزب الاصلاح الي الزنداني قوله ان أمريكا واليمن اتفقتا علي التعاون من أجل رفع اسمي من قائمة مجلس الأمن الخاصة بالمطلوب تقييد حركتهم، وتجميد أرصدتهم المالية . وأضاف أنه تم الاتفاق خلال اللقاء الذي جمعه بالسفير الأمريكي أن يقدم الزنداني لوزارة الخارجية اليمنية رسالة بقضيته وهي ستقوم بدورها برفع القضية الي مجلس الأمن وستطلب تعاون الحكومة الأمريكية في هذا الشأن لرفع اسمه من قائمة تمويل الارهاب. واعتبر الزنداني التسجيل الصوتي للمسؤولة الأمريكية دليلا قدمه الرئيس صالح لكشف أكاذيب أمريكا التي جاءت علي لسان مساعد الناطق الرسمي باسم الخارجية الأمريكية آدم ايرلي ، التي نشرتها بعض الصحف العربية بشأن المطالب الأمريكية من اليمن ازاء قضيته. وأشارت المصادر الي أن فرانسيس تاونسيند كانت التقت صالح مرتين في اليمن أحداها في العاصمة صنعاء والأخري في مدينة الحديدة، في زيارتين مختلفتين أعلنت صنعاء عن واحدة منهما فقط. وعبّر الزنداني عن تقديره لموقف الرئيس صالح الذي وصفه بـ القوي والشجاع . وقال انها ليست المرة الأولي التي تُكشف أكاذيب أمريكا... نحن في عالم عرفنا فيه أن أمريكا تكذب، تكذب، تكذب ، موضحا أن التصعيد الأمريكي ضده يأتي بسبب موقفه القوي في قضية الانكار للرسوم المسيئة للرسول محمد صلي الله عليه وسلم . وذكرت المصادر اليمنية أن صالح أوضح للسفير الأمريكي بأن الشيخ الزنداني رجل متزن وهذه الممارسات (الارهابية) لا يمارسها الا الصغار وقدم عرضه بالضمان علي الزنداني في هذا الصدد. السفارة الأمريكية بصنعاء اكتفت بتأكيد حدوث اللقاء بين السفير الأمريكي والشيخ الزنداني، غير أنها لم تعط أي تفاصيل حيال ما دار في هذا اللقاء أو نتائجه. وكانت اللجنة الدولية لمكافحة الارهاب التابعة للأمم المتحدة أدرجت اسم الزنداني ضمن قائمة المخالفين للقرار الدولي الصادر عنها في العام 1999 والقاضي بحظر التعامل مع طالبان والقاعدة، غير أنها لم تطالب السلطات اليمنية باعتقاله. وذكرت مصادر موثوقة يمنية أن المراسلات الدبلوماسية بين هذه اللجنة والسلطات اليمنية تضمنت ادراج اسم الزنداني ضمن الأشخاص المطلوب تجميد تعاملاتهم المالية داخل اليمن، والحد من حركتهم الخارجية. الي ذلك أثارت عملية اصطحاب الرئيس صالح للزنداني الي قمة منظمة المؤتمر الاسلامي الأخيرة المنعقدة في مكة بالسعودية، نهاية العام المنصرم، استنكارا من قبل السلطات الأمريكية وكانت هذه أحد الأسباب للاتصال الهاتفي الذي أجرته فرانسيس تاونسيند مع الرئيس صالح حيال قضية الزنداني. وكانت اللجنة الدولية لمكافحة الارهاب التابعة للأمم المتحدة أدرجت اسم الزنداني ضمن قائمة المخالفين للقرار الدولي الصادر عنها في العام 1999 والقاضي بحظر التعامل مع طالبان والقاعدة.
|
#77
|
||||
|
||||
بعد حملة الزنداني.. اليمن يمنع التبرعات لفلسطين إلا عبر البنوك أخبار الوطن: مجلس الوزراء اليمني يمنع أية تبرعات من قبل الجمعيات أو المواطنين لصالح الشعب الفلسطيني
الأربعاء 22 مارس - آذار 2006 / مأرب برس / خاص قرر مجلس الوزراء اليمني في اجتماعه الأسبوعي يوم الثلاثاء منع أية عمليات لتحصيل تبرعات عشوائية لصالح الشعب الفلسطيني خارج إطار النظام المؤسسي والجهات الأخرى المرخص لها بذلك. وتضمن القرار أن تكون جميع التبرعات من المواطنين والشركات والمؤسسات الأهلية في اليمن لصالح الفلسطينيين عبر حسابات مخصصة لهذا الغرض في بنوك معينة وفروعها في المحافظات. ووفقًا لما نقلته [رويترز]، جاء القرار في أعقاب قيام الشيخ عبد المجيد الزنداني - رئيس مجلس شورى حزب تجمع الإصلاح الإسلامي - بالتوجه بتدشين حملة لجمع أموال لصالح الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حركة المقاومة الإسلامية 'حماس'. وجاء قرار الحكومة اليمنية بعد إعلان الشيخ الزنداني تبرعه بمائتيْ ألف ريال، واتهمت الحكومة وحزب المؤتمر الشعبي الحاكم قيادات إصلاحية - ومنها الشيخ الزنداني – بتنفيذ عمليات جمع أموال في المساجد للتبرعات التعديل الأخير تم بواسطة أنا هو ; 03-24-2006 الساعة 09:39 AM |
#78
|
||||
|
||||
بعد حملة الزنداني.. اليمن يمنع التبرعات لفلسطين إلا عبر البنوك أخبار الوطن: مجلس الوزراء اليمني يمنع أية تبرعات من قبل الجمعيات أو المواطنين لصالح الشعب الفلسطيني
الأربعاء 22 مارس - آذار 2006 / مأرب برس / خاص قرر مجلس الوزراء اليمني في اجتماعه الأسبوعي يوم الثلاثاء منع أية عمليات لتحصيل تبرعات عشوائية لصالح الشعب الفلسطيني خارج إطار النظام المؤسسي والجهات الأخرى المرخص لها بذلك. وتضمن القرار أن تكون جميع التبرعات من المواطنين والشركات والمؤسسات الأهلية في اليمن لصالح الفلسطينيين عبر حسابات مخصصة لهذا الغرض في بنوك معينة وفروعها في المحافظات. ووفقًا لما نقلته [رويترز]، جاء القرار في أعقاب قيام الشيخ عبد المجيد الزنداني - رئيس مجلس شورى حزب تجمع الإصلاح الإسلامي - بالتوجه بتدشين حملة لجمع أموال لصالح الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حركة المقاومة الإسلامية 'حماس'. وجاء قرار الحكومة اليمنية بعد إعلان الشيخ الزنداني تبرعه بمائتيْ ألف ريال، واتهمت الحكومة وحزب المؤتمر الشعبي الحاكم قيادات إصلاحية - ومنها الشيخ الزنداني – بتنفيذ عمليات جمع أموال في المساجد للتبرعات |
#79
|
||||
|
||||
تفتح بؤر التطرف المتهمة في اليمن للتفتيش الخارجي ؟ .. أم ثمة اعتراف بدور المراكز النشطة والفعالة سياسيا الإرهاب والديمقراطية على مائدة الشيخ والجنرال والسفارة الأميركية!! الشورى نت ( 25/03/2006 ) كتب/ فارس غانم بوارج حربية تطوف المياه الإقليمية اليمنية في بحث عن إرهابيين هربوا من سجون الأمن السياسي في صنعاء مطلع يناير الماضي ترافق مع قرار ارتفاع حدة العمليات الانتحارية في العراق والاضطرابات في الصومال وقلق سعودي من الهروب المريب الذي قد يكون على اتصال بتفجيرات «البقيع» في اكبر ثاني مصفاة نفطية عالمية- كل ذلك يعيد ويجعل اسم «اليمن» كدولة تحت المجهر. فحزام ناسف كان يحمله شاب يمني في متقبل العمر كاد يودي بحياة عشرات الطلاب في العراق الأسبوع الماضي – قد أفشله الأمن العراقي. آخرين مثله ساقهم قطار تجار الموت إلى بلاد الرافدين عبر وسطاء دينيين وجنرالات نافذين في جهاد جديد- قديم إلى ارض الرافدين. لا جديد في الأمر سوى ان اسم اليمن تقدم من الرقم (3) إلى (2) بعد أفغانستان.. كدولة حاضنة تنشط فيها القاعدة، وعبر خلايا نائمة للإرهاب والإرهابيين وتجارة سلاح قذرة تهدد الاستقرار لدول مجاورة وملاحة دولية مرهونة بمضيق باب المندب والتزويد بالوقود عبر محطات مختلفة كان ضمنها ميناء عدن، خطط لها اثنان من ابرز أربعة في الهروب المريب من سجن الأمن السياسي في صنعاء. شاركوا في التخطيط والإشراف على تفجير المدمرة 22 كول وليمبرج وعمليات مختلفة استهدفت المصالح الغربية في اليمن. (جمال البدوي،جابر البنا, فواز الربيعي, وقاسم الريمي).. و (300) مجاهد يمني في العراق يعبثون باستقرار العراق الحر والجديد. ويهددون اليوم السلم الاجتماعي في اليمن والأمن والاقتصاد السعودي. سياسة تتقاطع مع الاستراتيجية في المنطقة في يمن يراهن فيه على سياسة "الغرق المفتوح". لا يزال النفس الأميركي يتحمله ولكن "ببطء" في ظل رهان على منظمات المجتمع المدني وبديل سياسي قادم يخرج اليمن من النفق المظلم. وسياسة رسمية تمارس اللعب على ورقة مكافحة الإرهاب وفتح الأبواب المكشوفة والمؤثرة في جامعة الإيمان والفرقة الأولى مدرع. اغتيال- الزنداني لن يؤثر بيان إدارة جامعة الإيمان بالأمس عن انتهاء الفصل الثاني من مسرحية غامضة عنوانها محاولة الاغتيال الثانية للشيخ عبدالمجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان بإسدال الستار على القضية واتخاذه قراراً بتغيير طاقم حراسته... الإسدال جاء بعد نقاش ثلاثي جمع فيه الرئيس علي عبدالله صالح في قصره الشيخ الزنداني بالسفير الأميركي توماس كراجكسي في صنعاء دون مراسيم بروتوكولية. لكنها جاءت وفق رغبة رئاسية. جمعت الأطراف الثلاثة بعد تسريبات إعلامية رسمية وشبه رسمية قالت فيها ان الولايات المتحدة الأميركية طالبت الرئيس (صالح) تسليمه للولايات المتحدة الأميركية وهو ما نفاه (آدم انريلي) المتحدث باسم الخارجية الأميركية وأكدته السفارة الأميركية بصنعاء. لكن ضغط الرئيس علي زرار ركودر التسجيل وافق هوى الشيخ القلق, الواقع بين مطرقة المطالبة الأميركية به ومصداقية الحكومة اليمنية في تسليمه او تنفيذها لقرارات مجلس الأمن التي طالبت الحكومة بتجميد أمواله ومنعه من السفر والتضييق على نشاطاته في دعم تنظيمات إرهابية كالقاعدة. زر الركودر الخارج عن البروتوكولات الدبلوماسية أفصح عن مطالبة هاتفية من قبل مستشارة الأمن القومي للشئون الداخلية طالبت فيه السلطات اليمنية بإلقاء القبض على الزنداني. وهو الأمر الذي لم ينفعه او يؤكده السفير الأميركي في اللقاء الثلاثي مع الرئيس. بل ورفض التعليق عليه لموقع (يمن نيوز الإخباري) تبعه تهليل اعلامي حملته الصحافة الرسمية في مانشتاتها التي تشير إلى اتفاق يمني- اميركي على التعاون برفع اسم الشيخ من قائمة الأشخاص والمؤسسات الممولة "للإرهاب" خرج بعدها الشيخ "مكبرا" بنصرة الرئيس له مجلجلاً بانه قد كشف موقف الادارة الاميركية من قضيته قائلاً انها (تكذب.. تكذب.. تكذب) دون ان يتسائل هل قرار اسقاط اسمه من القائمة بيد السفير الاميركي في صنعاء؟ وهل مطالبة الولايات المتحدة الاميركية المشكلة من دول رئيسية سوف تكون فاعلة في ذلك؟ تسائلات جعلت الشيخ ربما التخفيف من حماسه في حواره مع صحيفة (القدس العربي) الصادرة في لندن التي اعلن فيها رفض السفير الاميركي للتصوير التلفزيوني للقاء ورفضه هو حماس الرئيس له بزيارة واشنطن بدعوة او بدون دعوة في اجابة صريحة (لما حدث للشيخ المؤيد) وقبل ذلك كله قال (الشيخ) في حوار مع ملحق الثقافية الصادر عن مؤسسة الجمهورية شبه الرسمية بلغة تحمل الانذار اتمنى ان لاتدفعنا الحكومة إلى خياري التسليم الأميركي او اللجوء للجبال. لقد تزامن الفصل الثاني من محاولة اغتيال الشيخ في لقاء بنفس اليوم ضم (كراجكسي) مع قادة التجمع اليمني للاصلاح ممثلة (بالامين العام محمد اليدومي والامين العام المساعد عبدالوهاب الانسي واحمد القميري عضو الهيئة العليا للتجمع ومحمد السعدي رئيس دائرة التخطيط ومحمد قحطان رئيس الدائرة السياسية والدكتور نجيب غانم رئيس دائرة الاعلام). تبادل فيها الجانبان وجهات النظر حول قضايا التحول الديمقراطي في البلاد والاستحقاقات الانتخابية القادمة. قلق يبدده تقرير فوجئت بعده الامانة العامة (للتجمع) بخبر تعرض (الزنداني) لمحاولة اغتيال اصدرت بعد التحري عن ملابساته بياناً قالت فيه انها تابعت بقلق شديد خبر الحادث الذي تعرضت له سيارة الزنداني اثناء سيره صباح 4/3/2006م في طريقه إلى الجامعة والذي ادى ا لى خروج احد اطارات السيارة عن مكانه. مشيرة إلى (انه اتضح بان ماحدث عمل مدبر استهدف تخريب روابط احد الاطارات ما كان سيؤدي إلى انقلاب السيارة وتعرض حياة الشيخ الزنداني الذي كان يستقلها ومن معه للخطر. مدينة العمل الاجرامي. ومطالبة الجهات المختصة التحقيق في الحادث لمعرفة الحقيقة واعلان مايتوصل اليه التحقيق للرأي العام. قلق التجمع من الحادثة ساقه الشيخ منفرداً إلى دار الرئاسة لمقابلة الرئيس وصدفه جمعته بـ(كراجكسي) جعلته يتناسى (محاولة الاغتيال) كما سماها أو (ملابسات الحادث) كما أ سمتها الداخلية التي نشرت تقريرها عبر موقع "26 سبتمبر" مرجعة الحادث إلى صدر الشيخ واعوانه. بعد ان توصل التقرير إلى ان فك (الصواميل) الخاصة باطار السيارة ربما تم بفعل فاعل من الداخل ومن قبل احد الاشخاص الذين لهم علاقة بالسيارة او الذين يتواجدون او يترددون على منزل الشيخ عبدالمجيد الزنداني على اعتبار ان السيارة المدرعة ضد الرصاص الخاصة بالشيخ الزنداني لا تتحرك إلى خاج المنزل الا نادراًَ عند خروج الشيخ نفسه على متنها وتعاد إلى داخل الحوش عند عودته ولا تترك في أي مكان خارج المنزل إلا بحراسة عند توقفها.. وهذا الاحتمال تدعمه كذلك افادة المهندس الخاص بالسيارة ويدعي محمد حسين الزنداني والذي اكد قيامه بعملية فحص فني للسيارة بما في ذلك الاطارات التي تم تغييرها واستبدالها باطارات جديدة. واضافت المصادر ان التحقيقات أظهرت كذلك ان السيارة تقف بصورة دائمة داخل حوش منزل الشيخ عبدالمجيد الزنداني على المدخل الذي يسكنه الزوار وغيرهم من الاشخاص كالمرافقين وافراد الحراسة المسموح لهم بالدخول إلى المنزل. منوهة أنه وفي مساء يوم الجمعة كان قد وصل العديد من الاشخاص الذين اتوا لمقابلة الشيخ عبدالمجيد الزنداني ومعظمهم طلاب جامعة الايمان والذين دخلوا من البوابة إلى غرفة الشيخ دون مرافقة من قبل افراد الحراسة. وقالت المصادر ان الاحتمال الثاني الذي توصلت اليه التحقيقات هو ان ماحدث لاطار سيارة الشيخ عبدالمجيد الزنداني قد يكون ناتجا عن اهمال وتقصير من قبل السائق او المهندس المختص بالسيارة محمد سعيد الزنداني. واوضح التقرير أن الشيخ عبدالمجيد الزنداني اكد ان سيارته لاتتحرك من منزله إلا أثناء خروجه عليها وانه تم فحصها قبل الحادث بيوم من قبل المهندس محمد سعيد الزنداني.. أما السائق عبدالوهاب المراني فقد افاد في أقواله انه قام في يوم الجمعة قبل الحادث بيوم باخراج السيارة من حوش المنزل إلى ورشة الصيانة الخاصة بالشيخ والمجاورة للمنزل وسلمها للمهندس محمد سعيد الزنداني لغرض الصيانة ومن ثم اعادها إلى حوش المنزل. ومن جانبه اكد المهندس محمد سعيد الزنداني انه قام بتغيير الزيت للسيارة وفحص العجلات والتأكد من سلامة ربط (الصواميل) يوم الجمعة ومن ثم إعادة السيارة إلى منزل الشيخ الزنداني.. وقال انه قام بعملية الفحص بمفرده ولم يشاركه احد بذلك.. كما نفى ان يكون قد ترك السيارة في أي مكان آخر. يحيى محمد علي الخاشي الذي يعمل منذ ثلاث سنوات كسكرتير للشيخ الزنداني ويسكن في نفس المنزل اشار إلى انه بعد مغرب يوم الجمعة دخل الدكتور الضبياني ومعه شخص سعودي لزيارة الشيخ وكذلك احمد شرف الدين عضو مجلس النواب السابق وبعدهم دخل اثنين من طلاب الجامعة وهما أجنبيان احدهما انب، وأفاد الخاشي انه نام في الديوان وكان عنده شخص يدعى حسين عزيز اراد ان يقابل الشيخ في المساء وطلب منه الشيخ البقاء حتى بعد صلاة الفجر لمقابلته. تقرير قبله الشيخ بتلقائية ليست بحجم الحدث اكتفى فيها بتغيير حراسته وعدم الخوض في (ملابسات الحادث) كما أسمته وزارة الداخلية..! ترافق مع قبوله عرض الرئيس للسفير الاميركي (توماس كراجكسي) لزيارة جامعة الايمان والتأكد من نشاطها. مشترطاً بذلك عدم التدخل في تغيير مناهجها القائمة على القرآن والسنة..! موقف قد يعكس نفسه على مصداقية الشيخ مع نفسه ورفاقه وأنصاره. وانعكاس تداعياته على الحياة السياسية القادمة في ظل استحقاق انتخابي قادم قد تتقاطع فيه مصالحه مع "النظام" او مرهونا لها في ظل برنامج للإنقاذ عنوانه "اللقاء المشترك" لاخراج البلاد من النفق المظلم..! الجنرال كل ذلك مطروح اليوم على الطاولة اليمنية. التي علق عليها السفير الأميركي الأسبوع الماضي بأن اليمن تقف على حافة متدحرجة للإنقاذ او السقوط في خانة الدول الفاشلة القابلة للانهيار. في ظل سياسة رسمية تصر على فقدان مصداقيتها تجاه تعهداتها الدولية في مكافحة الارهاب وتنمية الديمقراطية المتوقفة. واللعب على ورقة الهروب المريب للقاعدة وتواجدها في اليمن. الذي سمح لنائب السفير الاميركي "نبيل خوري" بزيارة الفرقة الاولى مدرع ولقائه الجنرال (علي محسن الاحمر) بمعية الملحق العسكري الاميركي. والتباحث معه من تبة قريبة من (جامعة الايمان) حول الهروب المريب ل(23) وتجارة السلاح النشطة في منطقة وقطاع يتزعمه وفتح معسكرات لجهاديين في مناطق مختلفة أكدتها توجيهات حملت توقيعه بتجنيد مئات من طلاب الجامعة في معسكرات تابعة للفرقة.. الخ. قبل ذلك كانت المصادر الرسمية قد أشارت إلى رسالة لوم تسلمها الرئيس (صالح) من الرئيس جورج بوش عبر فيها عن إحباطه من اخذ (الشيخ الزنداني) إلى المؤتمر الاسلامي في مكة. أجواء ملبدة بالغيوم تترافق مع استحقاق انتخابي قادم في ظل انتقادات الإدارة الأميركية لانتهاك حقوق الإنسان في اليمن يدعمه خطاب أوروبي عبر عنه القائم بالأعمال في السفارة الألمانية ولقاءات مختلفة مفتوحة مع عناصر تتهمها الإدارة الأميركية بإيواء الإرهاب وتصديره سمح النظام بالتقائها في قلب المعسكرات المحضورة على صحفيين محللين. فهل يعني ذلك بداية لقبول للتفتيش والتحقيق الأميركي عن حقيقة التهم الأميركية بوجود بؤر إرهاب طالما رددتها ويحاول النظام الخلاص منها بالتلويح أو النفي؟ .. أو أن الاستراتيجيات الدولية في اليمن تتغير باتجاه الاعتراف بدور المراكز النشطة والفعالية سياسيا كبدائل بعيدا عن تحفظاتها محكومة بدعاوى الحرص على الاستقرار، ومخاوف الصوملة في بلد تتآزر فيه قوى "الراديكالية الإسلامية" ومراكز قوى تتحدث اليوم بنفس تكريتي.. في المحصلة ملف الإرهاب هو الأبرز حضورا على المائدة ومخاوف على الديمقراطية لا يمكن تجاهلها. زر الركودر الخارج عن البروتوكولات الدبلوماسية أفصح عن مطالبة هاتفية من قبل مستشارة الأمن القومي للشئون الداخلية طالبت فيه السلطات اليمنية بإلقاء القبض على الزنداني. |
#80
|
||||
|
||||
الزنداني.. بين مطرقة الخارج وسندان الداخل؟ المسألة طرحت الكثير من التأويلات بشأن تفاعل ومآل قضية أهم رجل دين وأهم فاعل سياسي في البلاد مما استدعى قراءتها من زوايا مختلفة.
عبدالمجيد الزنداني عبدالكريم سلام – صنعاء بين نشر خبر مطالبة واشنطن بالقبض على الشيخ عبد المجيد الزنداني ونفي الخبر تارة على لسان وزير الخارجية اليمنية ابوبكر القربي وتارة أخرى على لسان الناطق باسم الخارجية الأمريكية (آدم إيرلي)، توالت التطورات المتسارعة لهذا الحدث. ومنذ أن أعيد طرح هذه المسألة مجددا طرحت الكثير من التأويلات والاستنتاجات بشأن تفاعل ومآل قضية أهم رجل دين وأهم فاعل سياسي في البلاد مما استدعى قراءاتها من زوايا مختلفة غير بعيدة عن السياقات التي ظهرت فيها وغير منفصلة عن التفاعلات المحلية والدولية التي تعيشها المنطقة منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 وما تلاها من تداعيات. ظرفية خـاصـة بداية أعيد إثارة الموضوع بإعلان الخبر أواخر شهر فبراير الماضي في صحيفة"26 سبتمبر" الناطقة باسم الجيش اليمني والمقربة من دوائر السلطات العليا. فقد أوردت الصحيفة أن واشنطن طلبت من السلطات اليمنية إلقاء القبض على رئيس مجلس شورى (أي اللجنة المركزية) في حزب التجمع اليمني للإصلاح الشيخ عبدالمجيد الزنداني وأن الإدارة الأمريكية احتجت على مرافقته للرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى قمة مكة الإسلامية التي انعقدت في شهر ديسمبر الماضي واعتبرت في اصطحابه خلال الرحلة الرئاسية "خرقا لقرار لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الصادر في فبراير من العام 2004"، الذي أدرج اسم الزنداني ضمن قائمة الممولين للإرهاب وقضى بتجميد أمواله وتقييد تحركاته والحد من ظهوره في المناسبات العامة . الخبر حسب العديد من المراقبين كان يمكن أن يمر دون أن يثير أي ضجة تذكر لو أنه ورد في وسائل إعلام أخرى وفي غير الظرفية الراهنة التي تعرف شدا وجذبا بين السلطة والمعارضة عامة وبينها وبين حزب الإصلاح خاصة. وبالتالي أعطى توقيت طرح الخبر في وسيلة رسمية مقربة من مراكز صنع القرار تفسيرات بعيدة وحمل دلالات اختلف في تقييمها سواء بعيد النشر أو بعد نفي الخارجية اليمنية والأمريكية لوجود طلب رسمي للقبض على الرجل. وجاء في النفي أن الأمر يقتصر فقط على "تقييد تحركاته والاحتجاج على ظهوره في النشاطات العامة"، مما عزز من قوة الطرح الذي ذهب إلى أن تحريك الموضوع في الظرفية الحالية التي تشهد تزايدا ملحوظا في اتساع الشقة بين السلطة والمعارضة قد جاء غير بريء من الأجواء المشحونة بحمى التحضيرات المبكرة للانتخابات الرئاسية والمحلية المقبلة التي يعتقد أنها ستكون اشد ضراوة وأكثر منافسة من أي استشارة شعبية عرفها اليمن منذ أول انتخابات عامة مباشرة جرت عام 1993. حسابات انتخابية "غير مدروسة" ويرجع ترجيح شراسة المعركة الانتخابية القادمة إلى تكتل اللاعبين الأساسيين هذه المرة في كتليتين متضادتين. فهناك المؤتمر الشعبي العام في جهة تسانده أحزاب ضعيفة، وفي الجهة الأخرى تجمع كبرى أحزاب المعارضة في إطار "كتلة اللقاء المشترك" والتي تضغط عبر توحدها لأول مرة من أجل تنظيم انتخابات شفافة عبر تأمين ما تسميه بـ "ضمانات حقيقية قانونية وسياسية وإجرائية لتنظيم انتخابات حرة ونزيهة". لذلك - وحسب ذلك الرأي - فإن تحريك قضية الشيخ الزنداني، أبرز قادة أحزاب المعارضة على الإطلاق في هذه الظرفية لا ينفك عن أجواء المعركة الانتخابية المبكرة التي تعيشها البلاد منذ أشهر. ووفقا لذلك الرأي، تأتي إثارة المطالبة بملاحقة الشيخ ضمن حسابات انتخابية لكنها على ما يبدو حسابات غير مدروسة نظرا للمسار الذي سارت فيه القضية ابتداء من تحريكها بطريقة بدت غير بريئة وانتهاء بمحاولات احتوائها التي انتهت حسب ما نشرته صحيفة (الصحوة)، الناطقة بلسان الإصلاح إلى الاتفاق على شطب اسم رجل الدين المثير للجدل من قائمة المتهمين بتمويل الإرهاب وذلك خلال اللقاء الذي جمع الرئيس اليمني صالح بالسفير الأمريكي في صنعاء توماس جراجيسكي والشيخ الزنداني الأسبوع الماضي. وقالت الصحيفة إن اللقاء قد خرج باتفاق على رفع اسم الزنداني من قائمة الإرهاب عبر آلية تقضي حسب ما ذهبت إليه "الصحوة" بتقديم الشيخ رسالة إلى الخارجية اليمنية التي سترفعها بدورهاإلى مجلس الأمن الدولي ثم تتعاون واشنطن وصنعاء لرفع اسمه من تلك القائمة التي كانت لجنة العقوبات التابعة للمجلس قد أصدرتها في فبراير من عام 2004 واعتبرت في حيثياتها أن الزنداني "خالف قرارا صدر عام 1999 قضى بحظر التعامل مع نظام طالبان وتنظيم القاعدة". إرادة دولية .. ورغبة سياسية يمنية في السياق ذاته، يذهب بعض المراقبين إلى أن التفاعلات التي سارت عليها هذه القضية منذ إعادة طرحها مجددا لا تنفصل عن مستجدات جهود مكافحة الإرهاب وتطوراتها خاصة منها المستجدات المتعلقة بهذا الملف في أعقاب هروب 23 من أعضاء تنظيم القاعدة من سجن الأمن السياسي في صنعاء والذي عد نقطة سوداء في مسار الشراكة اليمنية الأمريكية في مجال مكافحة الإرهاب وأوجب على الحكومة اليمنية تصعيد الضغط على بؤر الإرهاب بما فيها "الجهات والأطراف المشتبه فيها". وبالتالي يرى المراقبون أن التصعيد على رئيس مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح جاء ضمن أجندة الالتزام بمنطلقات جديدة وأكثر فاعلية في الحرب على الإرهاب. وهو ما يمكن قراءته كذلك من خلال الخطوات المرتبكة التي شابت طرح قضية مطالبة واشنطن بالقبض على الزنداني الذي قيل في البداية أنه "طلب رسمي مكتوب من الإدارة الأمريكية" ليتضح في نهاية المطاف بأنه مجرد "طلب من مستشارة الأمن القومي"، جاء في مكالمة هاتفية أجرتها السيدة فروان باونيبند، مستشارة الرئيس الأمريكي لشؤون الإرهاب في اتصال لها مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في منتصف شهر فبراير الماضي. وعلى أي حال ومهما كانت حيثيات الطلب الأمريكي، فالثابت حسب هذا الرأي أن الإرادة الدولية التقت بالرغبة السياسية لاستخدام ورقة الضغط الخارجي على رئيس مجلس شورى الإصلاح. ومن ثم فإن توجيه الضغط على خصم سياسي بجريرة دعم وتمويل الإرهاب سيحقق ضرب عصفورين بحجر واحد. فمن جهة سيحجم الخصم القوي ومن جهة أخرى سيحمل رسالة قوية عن جدية التوجهات الحكومة اليمنية في الحرب على الإرهاب بتوجهها إلى أهم شخصية دينية وسياسية. وفي كل الأحوال سيؤدي ذلك إلى حشر الزنداني في موقع لا يترك له سوى خيار مساندة الرئيس صالح في معركته الانتخابية المقررة في سبتمبر المقبل خاصة بعد وقفته مع رئيس مجلس شورى الإصلاح بقوله أمام السفير الأمريكي (طبقا لما تناقلته وسائل إعلام يمنية) أن "الشيخ الزنداني من العقلاء وأنه ينبذ الإرهاب وأن الرئيس صالح يضمن التزامه في نبذ الإرهاب"، وهو موقف قد يدفع الشيخ إلى أن يكون لطيفا بدعمه للرئيس صالح في معركته الانتخابية. استراتيجية الإحتواء وتذهب استنتاجات المحللين والمتابعين إلى أبعد من ذلك استنادا إلى القاعدة التي تقول إن الحرب هي دوما "مقدمة للتسويات السياسية" وأن السياسية هي "استمرار للحرب بصور أخرى". وانطلاقا من ذلك فإن السياسة لا تقوم على ثوابت يقدر ما تقوم على التكتيك لذلك فليس من الضروري أن تفترق حسابات السلطات اليمنية مع الحسابات الأمريكية التي قد تكون أفضت إلى إبداء التعاون مع الحكومة اليمنية لرفع اسم الشيخ الزنداني من قائمة الإرهاب لأن ذلك من شأنه أن يخدم الإستراتيجية الأمريكية في المنطقة على الأمدين القريب والبعيد. فهذه الإستراتيجية تهدف إلى التعامل والدخول في حوار مع الحركات والتيارات الدينية المعتدلة في المنطقة وتحجيم التيارات المتطرفة منها برفع ورقة الإرهاب في وجهها حتى لا تذهب بعيدا في مواقفها المعادية لأمريكا أو دفعها إلى الاعتدال والبراجماتية. لذلك يمكن القول أن الضغوط التي يتعرض لها الشيخ الزنداني بعد صدور قرار اتهامه بتمويل الإرهاب الذي اجبره إلى التواري عن المسرح السياسي يندرج ضمن إستراتيجية الاحتواء. والشيخ الذي عرف بحضوره السياسي القوي في المشهد السياسي اليمني لاشك أنه يتوق للخروج من عزلته. فمن المعلوم أنه - ومنذ ورد اسمه ضمن قائمة المتهمين بتمويل الإرهاب - قلص من نشاطاته ونأى بنفسه بعيدا عن المسرح السياسي وانصرف إلى الاشتغال على ما قال انه "البحث في تحضيره أدوية لمرض السكر والإيدز والسرطان". ومع انه كان قليل الظهور في العامين الماضيين، إلا أن الزنداني كان يصدر إشارات (في مناسبات غير سياسية) تعبر عن رغبته في الخروج من العزلة المفروضة عليه. وكانت أقوى تلك الإشارات، إبداؤه موافقته على الحوار مع الولايات المتحدة، حيث أعلن في شهر يونيو 2005 خلال انعقاد الدورة السادسة لمجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح عن مباركته لدعوة الحوار بين الحركات الإسلامية وواشنطن. وقد عُـدت تلك الإشارة من قبل الشيخ الزنداني المعروف بعقائديته الشديدة نتيجة حتمية للوضعية التي أصبح يعيشها منذ ورود اسمه على قائمة المتهمين بتمويل الإرهاب. وفي المحصلة، ستظل التطورات التي أحاطت بطرح قضية رئيس مجلس شورى حزب الإصلاح والمسار الذي سلكته موضع قراءات وتحليلات متباينة ومفتوحة على كل الاحتمالات الممكنة. فالسياسة تظل على الدوام فن استخراج الممكن من المستحيل وهي تزداد تشويقا وغرابة عندما يوضع أحد أطرافها بين السندان والمطرقة. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 09:45 PM.