القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#71
|
||||
|
||||
أما آن لي أن أنيخ راحلتي ...
إلى كل الأحبة ألذين عرفتهم
الأحبة الكرام نستودعكم الله الذي لا يضيع ودعائعه وأن تكونوا دائما بخير ... ونخبركم بأن الوقت حان لأن ننيخ الراحلة بعد أن عشنا سنوات جميلة معا في عالم النت نتحاور حول الكثير ها هو اليوم حان للفراق بعد كنا معا سنوات بالحوار الذي كان من غربة إلى غربة ... وبالتالي علينا أن ننيخ الراحلة لنتفرغ لحياتنا الخاصة وننتظر الدوري وسنتفرج عن النهائي ومن يأخذ الكأس .. وهناك في حال السؤال [ نجلس مع النفس لنحدثها حول الحياة التي نمر بها الأشتياق لبعض ] سيكون الأمر سهلا في التواصل عبر قسما نحن فيه ربما نمر عليه اسمه شؤون الاعضاء في موقع مشرف فيه ويعرفه الأحبة دون غيرهم و بعد أن حرقت " العصيدة " واصبحنا بدون أكلات شعبية .. ها نحن الآن سنبحث عن أكلات السي فود .... وسننظم دوري كروي بعد انتهى دوري " العصيدة " ... وإلى من يهمه الأمر ممن كان يتناغم معي دون غيره هذه الرسالة عليكم أن " تترجلوا وحان وقتها وأنيخوا راحلتكم " فإن للحياة نارا ً تلظى كما ورد في بعض الحكايات [ مافيش حاجة تساهل لحياتنا لأن عالم النت كوابيس ] .... ومن يريد أن يبحث عنا أو عن الأحبة سيجدنا في مكان أسمه قسم "شؤون الأعضاء " في موقع يعرفه الأحبة نلملم فيه الجراح ونجمع ما كتبنا لنتسلى به ونحدث أنفسنا به بعد أن ذهب كل جميل ولم يبقى إلا الهيزيل من العمر .... رغم علمي أنه لن يمر هنا إلا القلة من أصحاب الوفاء لأننا نبحث عن الأدوار فقط في زمن قل في الوفاء والعهود والرؤى السلمية ... والآن سيأتي قوم آخر أتمنى أن تتناغموا معه يا من أحببنا بعضنا وتناغمنا في الحديث فعليكم إما الصراع أو الصمت والاستسلام المُر . وإذا كان هناك فكرة تأسيس حزبا ً عليكم أن تتواصلوا معنا في "قسم شؤون الاعضاء " إن كان له رؤى وبشر تعمل بصمت وترى أمام العين " قضية وطن " وتتواضع في السير وأن لاتختال فيه الخطى ... وإن لم يكن فهناك وسيلة اسمها الاميل لمن يحن للقاء ... و إذا كان الحزب الجديد يحتاج العدد واحد كمان يتمتع بالأكلات البحرية فنحن حاضرون في جبال الجنوب لأننا نبحث عن الماء بعد أن نضب في الآبار .... لك الله يا جنوب . استودعكم الله تحياتي تحياتي |
#72
|
||||
|
||||
الصحفي همدان العليى يدعو رأس النظام في صنعاء قبل غيره للتعقّل وليس / أحمد بن فريد
الصحفي همدان العليى يدعو رأس النظام في صنعاء قبل غيره للتعقّل قرأت للأستاذ / همدان العلي مقاله الذي خاطب به القيادي والكاتب الجنوبي / أحمد عمر بن فريد وأورد فيه الكثير من الأدلة على أن أبناء الجنوب كانوا هم المدافعين عن الوحدة بين الدولتين حينما نشب الصراع في عام 1994م وأورد أدلة صحيحة 100% لا ينكرها إلا جاهل أو مزايد بينما هي مخاطبة لرأس النظام في صنعاء بالتعقّل قبل أن يخاطب / احمد بن فريد لأن الإدانة بين سطور الأستاذ / همدان العليى ، وهذه الأدلة المنشورة من قبله يظن بأنه يدين الأستاذ / أحمد بن فريد بينما هي أدلة تدل على أن أبناء الجنوب كانوا رأس حربة في الدفاع عن الوحدة ناهيك عن عدم المقاومة في الجنوب ولم تطلق رصاصة بعد أن أعلن الانتهاء من الحرب في اجتياح عدن وحضرموت وهذا دليل على أن الوحدة كانت بقيادة أبناء الجنوب وهم من وطد أركانها في حينه ، وبعد الأدلة الواردة في مقالك كان من المفترض أن تدركوا قوة الاحتقان الحالي من قبل قوة الصراع المدعوم شعبيا ً ومن قبل من عمد [ الوحدة في حين الصراع ] مع العلم أن الكثير ممن كانوا في الصفوف الأولى في حينه الآن هم في المقدمة في الحراك الجنوبي وهذا يدل على أن من ثبت الوحدة وإهداء النصر للطرف الآخر في الصراع أنهم يستطيعون أن يحققوا الكثير بقوة الإرادة والحق الذي يطالبون بترسيخه وأدلتك تكفي لإثبات أنهم مع الحق أينما كان ، أخي الأستاذ / كتبت كثيرا ً في هذا المضمار إلا أنك دائما تترك الجلاد [ والظلم والفساد والأخطاء القاتلة التي أفرزتها هذه الأعمال وانحرف مفهوم الوحدة ] وتقف مع جلاد بما تملك من قوة بعد أن أحرق الأجساد واسقط الشهداء والجرحى وتدافع باستماتة حول ما يتخذه من معالجات قمعية ضد أبناء الجنوب حتى وأن [ قلت أنكم ضد كل هذا إلا أن كتاباتك تدينك ] وهذا من حقك لا ننكره عليك حتى وأن كان موقفك معه عن استحياء حيث أن الشعارات المثالية تظهر بين السطور ... وكأنك تقول [ أنا من غزية إن غزت غزونا وإن غدت غدونا ] .. لأننا لم نرى هناك حلولا مرفقة أو عملية لديكم ... رغم أن الخطاب السياسي وكتاباتكم تظلم من عمد الوحدة باعترافك في حينه وترفعون شعار [ أنكم أنتم الوحدويين والمثاليين الذين دافعوا عن الوحدة ولم تنظرون للظلم الواقع على الأرض ولم نرى لكم مقالا ً يشرحه بل إن شعاركم عمدت بالدماء و مستعدين أن تقدموا بل أنكم تطلقون على غضب شعبي بمصطلح ( شرذمة ) ] وهنا تعترفوا بأن أبناء الجنوب هم من عمد الوحدة في حينه ... وتخاطبون رأس الحربة في الوحدة بالأدلة دون أن نرى معالجات حقيقية منذ بداية الحراك الشعبي في الجنوب ] و تتعاملون بطريقة كأن الطرف الآخر في الصراع لادماء له ولا حق له حتى في المطالبة بحقه الذي قدم من أجله [ دولة ومن ثم دافع عن مبادئه حينما نشب الصراع وقدم الشهداء والجرحى وغيرها مما تطلبته المواقف ] وهنا يتجلى روح المثالية الزائفة التي لاتجدي نفعا في حال تورد الأدلة بين سطوركم بالإدانة وتعترف بأن لولا هؤلاء لما تحقق ما تصب إليه الأطراف المنتصرة في الصراع والتي استأثرت الدولة على أنها موروث خاص ونشرت الفساد والانفلات لمؤسسات الدولة . ولا نطيل العبث في الكلمات المنمقة حيث أنك كفيتنا بأدلة الرد ولا حاجة لنا في كتابة معلقات [ الأعشى ] أو إيراد سيرة حياة [ عمرو بن عمد يكرب ] لماذا لايكون هناك إرادة قوية في الحوار والاعتراف بالقضية الجنوبية والاعتراف بالغضب الشعبي في الجنوب والاحتقان والطوارئ الغير معلنة والأخطاء القاتلة والتعامل الخاطئ مع الحراك الجنوبي ؟ ومتى يكون هناك الإقدام على عمل حركة إنقاذ وطنية تتحمل مسئولياتها لطالما أنكم ترون أن من عمّد الوحدة في حينه أولئك الذين أوردتهم بالأدلة من أبناء الجنوب وقياداته المعروفة ومن عمّد الحق بنظركم في حينه أو في حرب 1994م ... فبنظرنا [يستطيع أن يعمّد غيره من مشاريع الحق ] فمتى نخرج من عمق الزجاجة ونعترف بالأخطاء والوضع الخطير لإصلاحه حسب رؤية واضحة المعالم كما اعترفت في مقالك المشهور بالأدلة لصالح أبناء الجنوب فعليك أن تورد الحلول للغضب الشعبي والوضع الخطير والمعاملة التي يتعمدها نظام صنعاء ضد أبناء الجنوب أهل الحق ... وتساعد على نشره كما تفعل في نشر مقالتك وأدلتك ضد أبناء الجنوب ؟ مع خالص تحياتي للأخ الصحفي همدان العليى وللقيادي الجنوبي أحمد بن فريد . عدنا إليكم فإن الجنوب غالي . |
#73
|
||||
|
||||
إليكم المقال الذي نشره الأستاذ الصحفي همدان العليى .
إنها وحدة يمنية وليست احتلالاً يا بن فريد..! بقلم / همدان العليى يبدو أن الأخ أحمد عمر بن فريد- القاطن حالياً في سويسرا- قد بدأ في لفت الأنظار العربية والعالمية مُقدَّماً لما سيحدث في 7/7/2009م، وذلك عبر مقاله الذي طالعتنا به صحيفة "السفير" اللبنانية في أحد إصداراتها مؤخراً. فكونه أحد المؤسسين لما يُسمى بالحراك المُطالب بالاستقلال على حد تعبيره؛ فهو يعلم جُل العلم بأن المسيرات في اليمن تنتهي– غالباً- بفوضى عارمة، وإن سُمّيت بمسيرات سلمية على لسان قادة هذا الحراك، لأن مُعظم من يخرجون المسيرات في جنوب اليمن يخرجون مدججين بأسلحتهم، ولعل الصور التي بثتها كثير من وسائل الإعلام المرئية العربية والعالمية خير دليل على عدم سلمية الحراك المُطالب بتجزيء اليمن. فقد وجد أحمد فريد هو وغيره من الحاذون حذوه، بأن دماء البسطاء الذين يتم زجهم في عمليات تخريب؛ عبارة عن حبوب "فياجرا" للحراك، وأن هذه الدماء الناتجة عن أعمال الشغب تثير الشارع أكثر، وتجلب استعطاف الرأي العام الداخلي والخارجي ولهذا الأمر يتم استثمار هذه الدماء لصالح هذه المآرب السياسية عندما يتم ذرف الدموع على من سقط قتيلاً أو جريحاً من البسطاء الذين تم الدفع بهم إلى الشارع كما حدث على مر السنوات الأربع السابقة. من جهةٍ أُخرى قد وجدنا في مقالة الأخ أحمد فريد التي نُشرت في صحيفة "السفير" اللبنانية؛ كثيراً من المُغالطات السياسية المُعاصرة أو التاريخية، وقد لا تنطلي هذا المُغالطات على الشعب اليمني في الداخل، بيد أنها قد تُصدَّق من قِبل بعض الأشقاء العرب ممن لا يُعايشون الوضع في اليمن، لأن إعلام دولة الوحدة ضعيف بالرغم من أنه مُمنهج ويملك الإمكانيات، وإعلام المُطالبين بالانفصال قوي بالرغم من عشوائيته، كما أنه يعتمد على دعم سخي وخفي من بعض المُغتربين في خارج اليمن وبعض الدول الشقيقة..! ومن هذه المُغالطات هو تشبيهه ليوم 7/7/1994م وهو يوم انتصار قوات الشرعية الشمالية والجنوبية على دعاة الردة والانفصال والذي حاولوا حينها نكث اتفاقية 1990م؛ بيوم 2 أغسطس 1990م يوم احتلال العراق للكويت، أي تصوير حرب 1994م في اليمن بحرب دولة على دولة وهذا الأمر يُعتبر إسفافاً في حق التاريخ اليمني والعربي..! يكمن الجور في دلالات هذا التشبيه، في أنه مُنافياً لما حدث في الواقع تماماً، وإذا ما أحببنا أن نستدل على قولنا بالحقائق مُبتعدين عن الكتابات الإنشائية والتي لا تستدل إلا على الرغبات والأهواء الذاتية أو الفئوية سنقول للأخ بن فريد ولمن خاطبهم من ساسة ومفكرين ومُثقفينا العرب التالي: بالرغم من أن الحزب الاشتراكي اليمني– السابق- كان يملك من المُقومات ما يجعله ينتصر انتصاراً ساحقاً على قوات الشرعية، التي كانت تُقاتل تحت شعار الوحدة أو الموت؛ لكن الذي حدث بأن الحرب انتهت بعد 53 يوماً لصالح قوات الشرعية، وهذا وقت قياسي إذا ما قارناه بإمكانيات الطرفين..! والسبب في ذلك يرجع إلى وجود دعم (سياسي وعسكري واجتماعي قَبلي) من أبناء المُحافظات الجنوبية للوحدة اليمنية مكونين ما سُمي بقوات الشرعية ضد دعاة الردة الانفصال. ففي مُحافظة أبين- على سبيل المثال- تَمثَل هذا الدعم عن طريق آلاف الجنود من أبناء المُحافظات الجنوبية الذين كانوا قد نزحوا إلى صنعاء عقب أحداث يناير 1986م الدامية في جنوب اليمن، والذين شكلوا ما سموها آنذاك بألوية الوحدة اليمنية، فقاد حينها العقيد/ عبد ربه منصور هادي محور (البيضاء- أبين) وذلك قبل أن تُسنِد له وزارة الدفاع قيادة جبهة محافظة عدن، كما تسلم ثلاثة من إخوته العسكريين قيادة ثلاثة ألويه عسكرية.. أيضاً كان هناك العميد/ عبد الله علي عليوه والذي تم تعيينه قائداً ميدانياً لمحور (مارب– حضرموت)، والعميد/ أحمد عبد لله الحسني قائد للقوات البحرية متولياً محور عدن (وهو حالياً أحد أعضاء منظمة تاج المُنددة بيوم 7/7 بالرغم من أنه أحد من شارك في الدفاع عن الوحدة ميدانياً في تلك الحرب). كما شارك في تلك الحرب دفاعاً عن الوحدة اليمنية ضمن قوات الشرعية كل من (العقيد الركن الخضر الدنبوغ، والعقيد الركن الخضر العاقل، والعقيد محمد عبد الرب) وآخرون.. وعلى الصعيد الشعبي والقبلي فقد وقف الآلاف من مُحافظة أبين مع قوات الشرعية في الميدان للدفاع عن الوحدة اليمنية وكانت هذه القوات بقيادة الشيخ/ طارق الفضلي والذي يقول اليوم (أن الشمال احتل الجنوب في يوم 7/7/1994م) وهو كان أحد القياديين الذين شاركوا في الدفاع عن الوحدة حتى صُنع يوم 7/7..! كما شاركت شخصيات مرموقة من أبناء المُحافظات الجنوبية في الذود عن الوحدة مثل: أبو مهدي يسلم بو راسين، والذي اغتاله الحزب الاشتراكي– السابق- قبل انتهاء الحرب على مشارف مُحافظة حضرموت، وهناك جمال بخيت النهدي وغيرهم. أمَّا في مُحافظة حضرموت.. فقد كان هناك دعماً سياسياً كبيراً للدفاع عن الوحدة اليمنية من أبناء مُحافظة حضرموت، حيث اجتمعت ثلة من الشخصيات السياسية الحضرمية في منزل الأستاذ عبد القادر باجمَّال بحضور الدكتور فرج بن غانم- رحمه الله- والمُهندس فيصل بن شملان، وأحمد سعيد المحمدي، ومحمد أحمد باشماخ بوسالم، وأحمد أبو بكر السومحي، وفوزي الكثيري، وسالم العطَّاس، وعلي العكبري.. وصدر عن هذا الاجتماع وثيقة سميت بوثيقة العهد والشرف باسم أبناء حضرموت الوحدويون، والذي أكدوا فيها على الوقوف إلى جانب الرئيس علي عبد الله صالح وقوات الشرعية أي التمسك بالوحدة اليمنية ضد دعاة الانفصال. أمَّا في مُحافظة شبوه.. كان هناك العميد الركن/ أحمد مساعد حسين، وقد كُلف بقيادة الجبهة الشرقية، وكان هناك العقيد/ سالم قطن حيث توليا قيادة محور(أبين- شبوه- حضرموت- المهرة)، وهناك العقيد الركن/ محمد عمر نادخ قائد لواء المدفعية الذي عمل ضمن لواء (أبين-عدن). كما كانت هناك قوات شعبية كبيرة متطوعة من أبناء محافظة شبوه اليمنية الجنوبية والتي قامت بدعم الجيوش المُتمسكة بالوحدة اليمنية، وكانت بقيادة كلا من: محمد صالح العلم، ومُبارك طلان، وأحمد باحاج، وعبد الله باحاج، وعلي باهشله، وأحمد عبود، وأحمد باعوضين، وآخرين. كانت هناك- أيضاً- قبائل يمنية جنوبية كثيرة وقفت داعمة لعلي عبد الله صالح ولقوات الشرعية مثل قبائل باقروان، وآل باديس، وأهالي ميفع حجر، وجول بحارة، وحصن باقروان، والباقطني، والصدارة، والعائلة القعيطية متمثلة بآخر السلاطين القعيطيين (غالب بن عوض القعيطي).. ما ذُكر آنفاً معلومات عن ثلاث مُحافظات جنوبية من أصل 6 مُحافظات وقف الكثير من أهلها ميدانياً مكونةً ما سميت بقوات الشرعية المُدافعة عن الوحدة في حرب 94م، وهذا كان سبب رئيس- بعد إرادة الله وتوفيقه- في جعل قوات الشرعية تنتصر على قوات الردة والانفصال في يوم 7/7/1994م. فكيف يكون يوم 7/7 يوم احتلال كما يصوره الأخ أحمد عمر بن فريد؟ أيضاً.. من الأمور التي تدحض مُغالطات القائلين باستعمار شمال اليمن لجنوبه هي الحكومة اليمنية المُشكلة اليوم.. فنائب رئيس الجمهورية، ورئيس الحكومة، ووزير الدفاع، وكثير من الوزراء من المُحافظات الجنوبية.. كما أن محافظي المُحافظات الجنوبية هم من أبناء المُحافظات نفسها، بل إن هناك مُحافظات شمالية محافظيها من أبناء جنوب اليمن..! فكيف يكون شمال اليمن مُحتلا لجنوبه، كما يُروّج بن فريد والناهجين نهجه؟ الأنكى من ذلك.. هو عندما يصف هؤلاء- المُطالبين بالانفصال- نائب الرئيس اليمني ورئيس الحكومة والوزراء والمُحافظين الجنوبيين بـ"العملاء"، ويُشبهونهم بـ(كرزاي) الأفغاني، و(المالكي) العراقي، و(آدم) السوداني.. والذين دأبوا– ولازال بعضهم- الطَرَق على أبواب القادة الغرب لكي يَقدموا بجيوشهم إلى بلادهم ليُخلصوهم من فساد الحكام العرب، ولا بأس إن كان الثمن هو احتلال بلدانهم كما العراق وأفغانستان وقريباً السودان..! للأسف يشبهونهم بالعملاء لأنهم في وطنهم يدافعون عن أهداف ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، وعلى حُلم كل عربي أصيل ومسلم غيور وهي الوحدة.. متناسين بأن العمالة هي ما تقوم بها مُنظمة "تاج" في لندن، والتي تبنت مشروع الانفصال.. وأن العمالة هي ما يقومون به الآن عندما يحبو "البِيض"و"النقيب" و"الحسني" و"العبادي" أمام البيوت الأوربية والأمريكية مستجديين بهم على إخوانهم في اليمن..! وتأسيساً على ما سبق، نطلب من الأخوة السياسيين والمُثقفين العرب والمتابعين لقضايا اليمن بأن يعنوا جُل عنايتهم بدراسة الواقع والبحث عن الحقائق قبل البت والحكم على ما يحدث في جنوب اليمن فليس كل ما يُقرأ ويُقال صحيحاً. |
#74
|
||||
|
||||
رسالة لن تكون الأخيرة ..إلى أحبتي في " اليمن " من الشعب العريق
رسالة لن تكون الأخيرة ..إلى أحبتي في " اليمن " من الشعب العريق . إلى إخوتي شرفاء اليمن التاريخ والعراقة إلى نسل سبأ وحضارة مأرب وصنعاء وأسعد الكامل إلى من كان لنا معه عشرة في هذه الحياة نرجو أن حديث القلب يصلكم وما يدل على أنه حديث من القلب حينما تقرأ هذه الرسالة فحاول أن تستفتي قلبك فإن وجدت فيها معانقة الروح فقد بلغت هذه الرسالة وتعانقت الأرواح صدقا ً ومن نبض الألم أكتب ليس لأني أطمع في شئ وإنما لتبيان الحقيقة كمواطن جنوبي يتجرع ألم الحزن مما يره في أرضه ولم يستطيع أن يغير شئ لما للحياة من نفحات حارة حتى أشعلت نارا ً تحرق الأجساد وتطفئ الشمع المضيء وتطمس كل جميل وحب نره وكنا نأمل أن يتحقق ، وبهذا المناسب أتوجه إليكم بالكلمات الصادقة التي بها ربما نتقارب إلى ما ينفع الشعوب وأن لا نكابر على ما وصلنا إليه من ضيم وقهر وسلب للكرامة وتدمير للأرض التي تحتوي على تاريخ جذوره في الأزل وأساطير تتحدث عنه الأمم فعليكم واجب التدبر والعظة مما على الأرض من ظلم لم نستطيع تحمله وأنتم معنا في هذا الألم ولكن أبى أبناء الجنوب إلا أن يصارعون الظلم إما ينفى أو تكون النهاية ما يقدره الله لنا جميعا ، بهذه المناسب أتوجه إليكم بنداء بما أني متابع وقرأت ما سيكون في 7/7 في الأرض الجنوبية من انتفاضة مباركة سيخرج أغلب أبناء الجنوب إلى الشوارع عبر مسيرات سلمية منظمة تقارع الظلم والضيم والفساد وتطالب بالحق المشروع الذي جئنا به بحسن نية وصدق إليكم وعبرنا عن ولاءنا المطلق للوحدة فيما بيننا إلا أن هناك ثلة من البشر حرفوا مسارها وجعلوها " شماعة لتمرير مشاريعهم التي لاتخدم إلا مايرونه مناسبا ً لهم ولا ينظرون للشعب بعين البناء والرحمة ، وبهذا اتخذ القرار أبناء الجنوب أن لايكونوا وقودا ً للمتشدقين بالمثاليات الزائفة في نظام الحكم في اليمن وأبوا إلا أن يقارعون الظلم والفاسدين وأهله واجتثاثهم من على الأرض بالطرق الحضارية التي تعبر عن حضارة وصدق المطالب ، ندعوكم بهذا المناسب أن لا تتركوا أولادكم وقودا ً لهذا الصراع مابين الحق والباطل وأنتم ترون مكمن الباطل تماما وأعينكم ترصده فلا يغرر بكم أولئك البشر الذين يريدون أن يحولون الإنسان إلى قطيع ودرءا للمفاسد أن تتخذوا القرار بالنهي عن خروج أولادكم في هذا اليوم الذي به ستنتفض الأرض الجنوبية نحو فجر جديد نأمل وننشد ونتمنى أن فيه الصلاح لنا ولكم ، وندعو مثقفيكم أن يتنبهوا للعبة السياسية التي تدور رحالها على الأرض وقوة الموقف والإباء والإصرار من قبل شعب وليس من قبل أفراد كما يحاول نظام صنعاء أن يوصفه ، وإنما يجري على الأرض هي انتفاضة شعبية ضد الظلم والقهر والفساد لاسترداد الحق إلى أهله وإعادة السفينة إلى طريقها السوي ، ندعوكم بهذه المناسب أن تلزموا أولادكم بعدم الخروج أو الوقوف ضد أبناء الجنوب وأن لايسفكوا الدماء وأن يعصوا الأوامر التي لا تخدم إلا رافعين يافطات حزبا ً عاث في الأرض فسادا ً وتنكيلا ً بأبناء الجنوب وبكم وحزب المصالح والفساد وهذه دلالات على أن هذا الحزب لا يرى الخطر على الأرض وليس لديه حلولا ً أو معالجات لما أوصل اليمن والجنوب إليه من حالة مزرية لم يستطيع المرء السوي وصفها ، وكما هو معلوم بعد أن عجزت كل الحلول والصرخات التي حاول الكثير منكم ومنا إعادة الحياة إلى مسيرها الصحيح ، وأيضا ً كما تتابعون حينما يرى هناك خطرا ً يخرج الناس للشارع بالأمر القهري والتهديد بقطع مرتباتهم لمواجهة غضب شعبي بطريقة غوغائية يوهمون بها الرأي العام ولايهمهم ما ستترتب عليه من مفاسد حتى رسخوا مفهوما بأن من يخرج من أبناء الجنوب ليس جزء من الشعب الذي يزعمون أنهم قادته وولاءة أمره دون أن نرى مبادرات حلول أو حزمة من الحلول الجزرية التي تحتاجه المرحلة الخطير وليس هناك تنازلا ً من أجل الوطن والوحدة التي يتشدقون بها الفاسدين ، و أن قوة الفاسدين والظلم الجاثم على صدورنا لم يتزحزح لما له من ترابط وحماية عبر مؤسسات أمنية وعسكرية أسسها لغرض الخدمة الكتل الفاسدة وضرب روح الشرفاء وتشريدهم وعجز أمامهم كل قوة أن توقفهم عند حدود الحق عبر صراع مرير معهم بالسنوات السابقة ، وبهذه المناسبة إنها لفرصة سانحة لأبناء الجنوب ولكم في ضرب أتون الفساد أينما كان استغلالا ً لانتفاضة شعب قوي الإرادة ومقدام في التضحية وصلابة المواجهة وهو كفيل بأن يخلص الجنوب و به تعود المنفعة على الجميع لطالما كان الجميع مع الحق ضد الظلم وهذه رسالة من مشتشعر بقوة الموقف ما سيكون في يوم 7/7 . هذه رسالتي واللهم أني بلغت فشهد مواطن جنوبي بسيط يحفظ حق العشرة واواصر الصلة . |
#75
|
||||
|
||||
[تفريغ شحنات مخرف غاضب من ذاته ] أبناء الجنوب في الخارج والرقص على وترالطرب البناني
[تفريغ شحنات مخرف غاضب من ذاته ] أبناء الجنوب في الخارج والرقص على وتر الطرب اللبناني,
بقلم / المخرف الصحّافكو مقدمة : أعتذر لكل جنوبي مقدما ً وأرجو أن يعذر المخرفين أمثالنا في حال وجود تزلفا وتخريفا تملئ السطور ، ولكن هي تفريغ شحنات ربما أثقلتني وبحاجة لتفريغها سريعا ً وسأمضي في الخط السريع إلى [ النفايات ] لعل وعسى أن أجفف منابع الدعم في تفاعل الشحنات في الأعماق و وقطع دابر الكلسترول وأخشى أن يـُصاب الدماغ بجلطة أو أن يكون هناك سكتة قلبية دون أن نجد وقتا ً للاستغفار ، ندخل في الموضوع وأتمنى أن أجد تفاعلا ً لجلد ذاتي حتى أعود إلى جادة الطريق القويم بعد أن مضى على شطحاتي وطيشان غروري تسعة عشر سنة لم أرى فيها جماليات لصورة تعكس لنا حسن الطريق أو القيادة للحياة أو في الجنوب حتى أصبحنا مشردين مطاردين تضيع حقوقنا ونحن نرى الفاعل أو الجاني يسير واثق الخطأ وليس لدينا القدرة على التصدي لهذه الحالة المزرية ولا بارك الله لمن سن لنا سنة سيئة . وتفريغ الشحنات عبر صياغة الجمل لأتدل على أن المرء ذو صولات وليس بالضرورة نقيم السطور على أن فلان ذو شأن من خلال ما يكتب أو ما يبدي من رأي أيا ً كان ، لربما تدل على أن المرء لديه بعضا من الأتي [ هواية - فكر يريد تطبيقه في ذاته ومن أحبه - خزعبلات وهروب من واقعه يريد الترويج لها - منظر يطرح ما عليه فمن راء أنها مناسبة يأخذ بها أو يركلها - أو أنه مريض نفسيا ً ولهذا يريد أن يفرغ شحناته كما هو حالي اليوم كمخرف ] ، وبالتالي أرى أن يرفع القلم عنا نحن المخرفين لنبدي ما نره وإفساح الطريق لنا لنهدئ ونهذي ونفرغ الشحنات المعششة في الصدور . كنت أتخيل يوما ً أن الكتابة هي مجرد كلمات ترص في السطور لامعنى لها ولم أتخيل يوما بأنها صواعق مرسلة تكسر الرؤوس وتطير الهامات إلا بعد أن لامست هذا عيانا ً في كثرت النزاعات بين أبناء الجنوب أو في كثير من بقاع الأرض في الوقت حرج تقتضي الضرورة أن يكونوا أو لايكونوا هؤلاء البشر " هي تخيلات هكذا أتخيل . وأتخيل أن من ملك إعلاما يستطيع أن يصنع رأيا ً وحدثا ً وقضايا ويتبنى بعضا ً منها ويفرض إرادته على مجريات الأحداث وهي بالنهاية تصورات لأوضاع ربما كمواطن استشعر بألم الوضع وخطورته على أساس أن لي حق الرأي وقوله وكتابته ومن لم يرضى فهناك جدران فعليه أن يضرب رأسه بها غضبا ً مما نقوله من رأي ولكن قبل الغضب علينا أن نمرره على ميزان [ الحقائق ] لنعطي الأمر أو المعنى حقه . بصراحة كتبت للجنوب كهواية كانت في بداية الأمر ولم أعرف بأن الجنوب قابل للاشتعال بهذه الطريقة ولم أتخيل بأن اليمن والجنوب يصل إلى هذا الحد من مفترض الطرق حيث أن هناك كتلة لأتقل سوء ً عن قياداتنا في الجنوب مع الاعتذار للجميع يدفعون بنا نحو المصائب دون أجندة أو مشروع عمل منظم يحفظ الرؤوس التي لربما تتطاير ويمضوا بنا إلى بر الأمان فآو عجبي أنى يكون النجاة ؟. اليوم قدم الجنوب الكثير من الشهداء والجرحى ولا أعرف من خرج للشارع عما يعبر ويدافع هل يدافع عنا وقدم روحه من أجل وطن وإنسان أم من أجل فلان من الناس أو من أجل مغنم ليتم التفاوض على دمه للحصول على جباية ؟ تساؤل يحيّر لربما أن الخرف بلغ مني مبلغا في قراءة كهذا إلا أن مبادئ المخرفين هو أن تضع نصب عينك الأحداث وما تتطلب من حلول وآلية عمل هكذا مبادئ المخرفين . نظرت إلى الساحة الجنوبية فوجدت أن أبناء الجنوب في الخارج ليس بالقليل بل يستطيعوا أن يصنعوا الأحداث وأن يبنوا الدولة بل إنهم رافد أساسي للاقتصاد ويساعدوا على بناء دول بما أن لهم تاريخا مسطوراً في الصحف والتاريخ إلا أن هناك ثمة أمر لانعلمه جعلهم قلوبا ً شتى ، لكن في الوقت العصيب وجدت أننا في حالة تباعد وعدم الثقة بل وكأني في عصر المؤامرات وتقديس الأشخاص أو التسابق على الفيد والمغنم ولا أعرف حجم القضية الجنوبية تماما وكيف يرونها وكم وزنها في ميزانهم ؟ بما أني لست متخصصا في مجال السياسة والأوزان لن لم أكن يوما مصارعا ولم يسبق لي أن زاولتها أو أن وسد لي أمرا ً لنعرف هذه اللعبة ولكن هي متابعة لأغير كهواية هكذا أتصور ما أفعله ، تصاعدت القضية الجنوبية وأصبحت في متناول الإعلام وبدأ يصنع منها قضية وطن وهكذا أتخيل أن الإعلام صانع الرأي والقضايا بل ويدفع بصناع القرار إلى الامتثال للحلول أو لغة الحوار حول ما تبناه من قضية وعلينا أن نحترم صناعه هكذا أتصور ، اليوم أصبحت القضية الجنوبية في متناول الجميع في العالم وهناك في الداخل صناع للقضية شعب عريق وعظيم ويخرج عاري الصدور ويطلب الشهادة وكأنه يقول نحن قوم لانهزم [ إما الشهادة أو النصر ] ما أعظمك من شعب وما أجهل القيادة حينما لا يأخذوا عظمتك في الاعتبار وليرسموا معك معالم التاريخ [ والله إني بصفك أيه الشعب العظيم ] أتفاخر بك وأكتب لك فقد سلبت الحب كله ولم تدع لأحد حبا ً نبادله به ، في الخارج أبناء الجنوب هم الرافد الأساس لعظمة هذا الشعب إلا أن هناك أمر غريب وكأنهم في الساحة [ اللبنانية يرقصون على الوتر والأنغام اللبنانية أو كأني في مسرح جرش ... إلا أنهم لم يرقصوا على وتر حزب الله بل يرقصون على أوتار أخرى فآو عجبي حينما يتنازعون ويؤثرون على الهمم العالية وتلك العظمة التي أبداها الشعب العظيم في الداخل ، يشكلون الأحزاب ويوزعون الفيد والمغنم وليس بيدهم إلا الصرخات الداعمة أو الوقود الذي يساعد على سير الشعب العظيم بالداخل ليرسم معالم المستقبل ويصنع لهم الحياة والحضارة ، وحينما تراهم وكأنك تقول تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى فمن غضب من كلمة أصبح ألد الأعداء لأخيه ويحاول أن يجتثه من على الأرض دون أن يحصل على نتيجة يستفيد منها إلا الدمار وإحباط الهمم ولم أجد فكرا ً يرسخ مبدأ النقد البناء ويدمر عصر الشمولية وفرض الرأي الخاطئ ويتجه نحو البناء والتطور والحداثة ليدفع بالجميع نحو ذلك ليرتقوا بنا جميعا ، إلى متى أبناء الجنوب في الخارج يرقصون على وتر الطرب اللبناني ؟ يتبع ... |
#76
|
||||
|
||||
كتبت تعليقا ً في السابق على أحد الإخوة وأرى بأنه يصلح هنا أيضا ً كوجهة نظر .
أخي الفاضل بلوت : شرف لنا بالحوار مع المثقفين أمثالكم إلا أن فاقد الشئ لايعطيه فمثلي يحتاج لقراءة الكثير ليصبح صاحب رؤية ومشروع دولة وكما تعلم نحن العملاء نرى الوضع من منظور اليمننة أو من منظور الاشتراكية ... وهكذا يروج لنا أصحاب الشعارات البراقة ومن لايرى إلا رؤاه ... ولهذا دائما لانرى للحياة إلا حالة هزلية فقد فيها " الجد " وما نحن الآن إلا في طور بناء وترسيخ مبادئ الضحك والتسلية ونتسلى بالناس حتى نخرجهم ومأ أن لبوا للنداء إلا و تعود الحية إلى جحرها أو ندخل جحر ضب ... ولهذا ربما أرى انعدام للثقة ونحن نعيش في عصر المؤامرات والغمز واللمز والاستثمار لجهود الآخرين وتصفيتهم وظهور البطولات والشجاعة لدى البعض في حال إفراغ الساحة من أعمدتها الأساس ... وبالتالي أي مشروع يكتنفه الغموض علينا أن نمرره عبر أصحاب القراءات الصحيحة والتي تؤمن بالحب الخالص للأمة بما يرسخ مبدأ الوضوح والشفافية المطلقة والثقة فيما بينهم ، قبل الحوار حول مشروع الجنوب علينا أن نقيم الوضع وسلوكيات الإنسان وإيمانه هل هو مستعد لتقديم عمل ؟ مهما كان حجمه ؟ حقيقة قرأت الساحة الجنوبية فخرجت بأننا مازلنا نعيش في أتون المناطقية البغيضة إلا من رحم ربي وهؤلاء قليل ربما ستنفنى الحياة إلى أن تلقى من تتناغم معه بنظرة الكل لا الجزء ... بل أن نظرتنا للجنوب عبر الاشخاص مهما كان تاريخهم وثقافتهم وخطأهم ونستمر في التمجيد والتقديس أو إن كان من أبناء منطقتي أيدته وإن كان من "غزية " وقفت ضده حتى وأن كان يعمل بصدق " ولم ننظر للأعمال وإلى رفع الوعي لدى الإنسان الجنوبي على أن يؤمن بالوطن ككل ويعمل مع العاملون الذين يتقدمون الصفوف بكل قوة وبسالة ويسمعون لما يتلى عليهم من أصحاب الرؤى والنظرة الثاقبة ... فمتى ما خرجنا " من غرور العظمة " ومن المثل " أنا من غزية إن غزت غزونا وإن غدت غدونا " ونرتقي لمشروع الوطن العظيم المبني على مشروع المساواة والتطور المتلائم مع الجميع ومحيطه العربي والعالمي سنكون في خير ومتى ما بدأنا بترسخ مبدأ [الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية ] والنظر للكل على أنهم " رعية " سنصل إلى ما نصب إليه ، ومتى ما نرسخنا مبدأ النقد البناء سنكون في خير . الحوار مع بوعمر شيق وهناك سر في فتح الحوار معاك إلا أني سأبقى متابع له لأاننا حاولنا معه زمنا في الحوار لم نستنزفه بالمطلق فهو فوق وإلي فوق صعب أن نستفيد منه ويحتاج إلى " أر بي جي " لهدم برجه للنزول إلينا لنستقي من عذب فكره ،، و لما له من مكانة خاصة في قلبي منذ سنوات كتبت ذكريات وذكرته وهذا دليل الحب الخالص لا لش ولكن عانقته بالأحرف وعانقني روح أحرفه ... ونشره بعض المواقع دون علمي أو إرسالها لهم وأستغلوها لصالحهم ورب ضارة فيها منافع جما ومشكورين على نشرها ونقدر لهم ذلك العمل الحميد ، نحن نؤمن بالحب الصانع للحياة الطيبة التي تأمن لنا الأمن والأمان والثقة بدونه لن نرى مشروعا حتى وأن جمعت أوراق الأرض وكتبنا عليها كل ما أعطي الإنسان من فكر وكلمات ورؤى ومتى ما وصلنا إلى الحب الخالص الجامع لأهداف منها " تحسين الأداء ومستوى معيشة الشعب وبناء الأرض عبر الرؤى التي تتلائم مع الحداثة والبناء القوي والعصري الحديث وتدور مع محيطها الأقليمي والعالمي سنكون في خير ومتى ما وثقت في حديثك دون أن ابني نظرتي عنك عبر الأقاويل سنكون بخير إذا عملنا عبر النظر لأفعال الشخص وفكره وسلوكياته وماهي أهدافة بوضوح تام سنكون في الطريق السليم .. هناك معضلات جما يعيشها الجنوب وعلينا أن نعترف بها وأن لاندس رؤوسنا في التراب منها داء العظمة وعدم تحجيم الأعمال وضبطها وعدم احترام الآخر فمتى ؟ وأيضا نحتاج إلى برامج العمل وتحويل الحُلم إلى حقيقة ، أم ندعوا وليس هناك آلية عمل واضحة، فامتى ما وصلنا إلى معرفة الخلل لإصلاحه سنكون في الطريق الصحيحة ، ربما أن الحديث والحوارات كثيرة حول الجنوب وقضيته وكتب من أجلها الكثير إلا أننا في حال العمل الكثير يهرب إلى مشاريعه الخاصة ولايحاول أن يجلس مع الآخر على طاولة الحوار للوصول إلى نقاط الاشتراك وآلية عمل ، سأضرب لك مثالا ً : حول الساحة وهو دليل : مثلا ً هناك عدة كيانات في الجنوب الكثير ينظر لها على أنها في الطريق الصحيح بينما كلا يحاول أن يقصي الآخر ويحول الأعمال التي نراها في الساحة على أنه هو منظمها وقائدها بينما من يقوم بها ويدعمها ناس خلف الكواليس ربما النسبة الأكبر من البسطاء ولايد للكبار فيها وهي عفوية بعض الأوقات وهناك مثالا ً آخر حينما تواجه عدو وجبهتك الداخلية غير مأمنة فكيف لك أن تتصدي له وأنت في حالة الخلل لربما هناك طعن من الظهر وارد .. يا سيدي الكريم نحن نؤمن بالأنتصار للجنوب عبر توحيد الرؤية وسهم الاطلاق وقوة المواجهة الواحدة أما من يدعو لتعدد الحزبي في ظل مواجهة حربية سلمية فهنا الفشل التام وهي زوبعة ما أن تمزق الفكر إلى أتجاهات سرعان ما تخمد ... وأيضا إن تحرير الجنوب أو فك الارتباط لايحتاج للكذب والتدليس في حال وجود قضية واضحة فمتى ما كان هناك منهج الصدق في القضية والرؤى سيصل إلى مايصب إليه ... ولا أدري هل مبدأ المصداقية موجود وهل سيتقلب المرء منا ويكبح غروره ويكسر حاجز الخوف مع الآخر و جلد الذات في حال وجود الخطأ وإبدى الرأي حول أعماله الخاطئة ؟ التساؤل المطروح الآن ماذا يحتاج الجنوب وماهي الآلية التي يعمل بها والفكر الذي يتناسب مع بيئته ليتم الخلاص من كوابيس حقبات زمنية اغتالت الإنسان وأصبح في حالة مرضية لايحسد عليها ؟ ملاحظة أرجو أن تأخذ بالإعتبار : هناك كثير يظن بأنه ذكي رغم أنه في آخر الأمر لايساوي "حب سيجارة " في حال عرفت أفعاله وفكره الصغير وحركاته التي لاتوحي بأنه "شئ " ونحن في الأخير نبحث عن " الشئ الممكن والآمن " وليس عمن يرى في نفسه بأنه شئ وهو أساسا ً لاشئ " ولن يستطيع أن يحرك "نملة " في حال طلب منه ذلك .... ماعلينا تقييمه عبر الأفعال وكأن المرء يقول " إن قولي يطابق فعالي " فمتى ماوجدنا هذا النهج سنرى الانتصار . أما حركات التذاكي والمراوغة الحديث عن فلان فعل وفلان لم يفعل ونحن في الأبراج أو نقرأ التاريخ ونختار الاسماء ونحن في ظلال الأيام وسوء التقدير والتقييم والعمل المرتب لن ترى الخير قط . مع خالص تحياتي المخرف الصحّافكو العميل . يتبع .... |
#77
|
||||
|
||||
عذرا - تاج - الهيئات - القيادات أنا زعلت وغضبت سأفتح منتدى وموقع خاص وحزب للمخرفين
طبعا ً العمل السياسي
في العصر الحديث هو : [ أنا وبس والباقي خص ] ومن لايسمع رأيي [ طز ] أفتح منتدى وموقع أخباري وسنشكل حزبا ً خاص .. سياسة رائعة تدل على سوق القات ومشروبات كندا ... وسنعمل شعارات نعم : [ لتحرير سقطرى ] بما أنها في البحر نستطيع أن نقاوم ونعيش بعيدا عن العالم العربي كما هو حال [ جز القمر ] تحت الحماية الفرنسية ... سياسة إبدع المخرفين الذين لايرون إلا : [ ظهورا ً وماحاولة صناعة التاريخ الحديث ..... إنتهى البيان حيث لا أرى أن الأمر يحتاج كلاما وصياغة فإن الساحة ستقبل أي شئ من أي نوع .... رغم أننا نعلم بأن هناك من سينشق عنا وسيفتح موقعا ويشكل هيئات أو أحزاب ولكن هيهات أنى يكون النصر علينا نحن الأقوى نحن طرزان . توقيع المخرف الصحاف وزمرته البرررة ... مبروك للحزب الجديد للجنوب . |
#78
|
||||
|
||||
[ فأس بالرأس ] ... [إنتزعه يا علييييييييييييي ]
[ فأس بالرأس ] ... [انتزعه يا علييييييييييييي ] بقلم / المخرف صحّافكو كلما قررت ُ الصمت لا أجد مبررا ً في ظل المغالطات وتجيير الأمور إلى مسارات خدمة المصالح في المتاجرة بدماء الأبرياء ... والتي أصبحت من السياسة العربية وخاصة في (اليمن ) و لم تجعل للعقل مكانا ًأو للخيرين بابا ً مفتوحا ً لمواصلة الإصلاح في المجتمع العربي ... ربما أن الساحة تعج بالمتهورين والطائشين ... فكلما وجودت ثغرة في الجدار سخروا لها [ البنّاء وضرب عليها قطر الحديد ] حتى خروج يا جوج ومأجوج ... وللأسف بات التعامل مع من يسمون أنفسهم " شجعان " صعبا ً على العقلاء ... حيث يرون بأن الشجاعة هي استخدام العضلات والإمكانيات لقمع الآخر أو دهسه أو طمسه من على الأرض [ الوجود ] كما يقال .. هذه هي اللغة السائدة ولم توارى أحد من صنف [ الشجعان بالعضلات ] عن الأنظار بل بات التشدق بالمثاليات الحميدة وهي منهم براء .... هكذا يتصورون أولئك الذين صنفهم أصحاب السياسة الحقيقية وفن اللعب الحقيقي المؤتمن والمعتبر لدى [ منهج المستمدة سياستهم من ديننا الحنيف ويطلق عليهم " بالحمقاء " لان الشجاعة بتصوري هي استخدام " العقل " وتمالك الغضب في حال المصائب أو الدفع بالمرء إلى هواية الهلاك ... لدي مثالا ً [ ربما فيه عبرة ً ] من معركة [طروادة] المشهورة تاريخيا ً ... ليتلائم المثل مع العلمانيين أمثالي ومع الآخرين في الأطراف الأخرى ... حينما قتل أمير طروادة هيكتور [ أخ ] للفارس العظيم[ آخيل ] و الذي أحب اعتزال الحرب حينما رأى أن ملك الأغريق لايصلح للحرب أو للقيادة وكان يذمه كثيرا ً ... ولكن هناك أخطاء تدفع بتغيير المعادلة أو المواقف غالبا ً ما تكون [ غلطة ربما مقصودة أو بغير قصد ] ولهذا وقع [ أمير طروادة في غلطة دفع ثمنها تدمير [ مملكة طروادة الشهيرة ] جعلت آخيل يدخل الحرب وهي غلطة غير مقصودة من طرف أمير طروادة إلا أن [ أخ ] آخيل كان تواقا ً للحرب لأنهم يؤمنون بأن الحياة هي للحرب وكان آخيل يرفض أن يدخل أخيه في الصراعات ... ولكن أبى أخيه إلا أن ينتحل شخصيته فدخل الحرب والفروسية بدرعه وقناع آخيل المعروف وكان يشبه الفارس العظيم آخيل كثيرا ً فأقتحم ميدان الفروسية بالطرق المعروفة لدى الجميع والتي لايجيدها إلا آخيل فما على أمير طروادة إلا أن استسلم للأمر الواقع فبارزه حتى طعنه طعنة ً [ ضربه ] قضت عليه تماما ً وهنا كان الخطأ ... ولكن كان فارسها أخو [ آخيل ] وهو شكل تغيير في مجرى الأحداث .... وحينما نزع القناع أميرد طروادة قالوا له بأنه [ أخ آخيل ] وهنا تنبه بأن الأمور ستتغير .... وقال ملك الأغريق أنقذ المعركة هذا الفتى أما أمير طروادة ضرب رأسه ندما ً وقهرا ً .... لأنه عرف ما سيكون .. ودخل الحرب [ آخيل ] ودمروا الإغريق طروادة تدميرا ً شاملا ً بعد أن نصبوا فخا ً بفكرة حصان صناعي أدخلوا فيه من يفتح لهم أبواب السور [ سمي في التاريخ حصان طروادة ] وأصبح يضرب به الأمثال الشاهد هنا أن الغلطة تؤدي إلى التدمير في هذه الحالات وخاصة في حالات الحرب ... ماجرى بالأمس في منطقة العسكرية عملا ً غير " صالح " [ ينكره الجميع ] وأيضا ً مايجري للجنوب عمل يندى له الجبين وهو وصمة عار في جبين الذين خرجوا بالأمس للإدانة وغيرهم ... حيث صرخ كثير من المثقفين والساسة الخيرين الذين يرون الأخطاء و سوء الإدارة والخطابات الزائفة والكذب والفساد والظلم ولم يسمع لهم وهنا تظهر المواقف الحقيقية وصدق الصرخات من خطر يرونه ويحتاج للحلول الجذرية ... بالأمس كان هناك صراعا ً في محافظة صعده وجندوا الجند وكثرت الخطابات والمراشقات أدى إلى تطايرت الآلاف الرؤوس وتمزقت القلوب ... وكلما وقف رجل رشيد ناصحا ً بأن هذه الحرب في محافظة صعده ظالمة وتحتاج لحلول العقلاء قالوا أنت كذا وكذا يكيلون التهم دون مبرر ومن يكيل التهم ولا يدرك الخطر " هؤلاء هم صنف الحمقاء " ... حتى حولوها " طائفية .. وها هم يكتوون بنارها ... هناك ثارات قبيلة تطحن الجميع وفي كثير من المناطق صرخ ويصرخ المثقفين والخيرين من أصحاب الرؤى الثاقبة ألا أن هناك أمراً جللاً F قابلوهم بالدهس والزج بهم في السجون] وعلى رأسهم [ عبد الكريم الخيواني ] كمثال ٍ وغيره الكثير وها هم يكتوون بنارها .... هناك فسادا ً في الإدارة ومؤسسات الدولة وفي كل مكان يتحكم بها أولئك أزلام الفاسدين و التي سخرت كل شئ لصالحها ... وباسم وحدة الوطن وأصبح حديثهم كله كذبا ً وزورا ّ .. فلم نرى ما يبرهن أنهم أصحاب نظرة قومية أو وطنية أو أصحاب وحدة بل أنهم ينشرون ويزرعون الكثير من النزاعات والصراعات ... ففي مناطق اليمن يوجهون الألقاب [ لبعض المناطق - برقلي - عقعقي - والآخرين يوجهون بنفس الألقاب – ويفتحون هنا وهناك الثأر والقتل والفتن ليأكلوا منها لحما ً دسما ً ]... حتى اكتوى الكثير بنارها وفي كثير من المناطق بالجنوب يوجهون الألقاب هناك دحباشي رغم أن الفنان آدم سيف حاول أن يناقش طرق الفساد والمفسدين بطريقته وكانت محاولة إلا أنها سرعان ما تغيرت إلى حالة تراشق ...وكان يقصد بالدحابشة [ الفاسدين ] الذين لايرون حرمة للأرض والإنسان إلا أن هذا المثقف حرق بعد أن حاول أن يصرخ عبر فنه لم يسمع له ... وها هو يكتوون بنارها ... هناك كثير ممن ملك الفن والقلم وما تطال يده من الخيرين يصرخون ليلا ً ونهارا ً تم دهسهم تماما حتى وصل السيل الزبى وما تحقق هو أهداف " الفاسدين ... اليوم يخرجون الشارع لإدانة جريمة مقتل القبيطة ويجندون الجند ضد الحراك الجنوبي على أنهم إجراميين وأخرجوا في يوم 7/ 7 مظاهرات قهرية تحت التهديد ليعكسوا للرأي العام أن الشعب مع [ وحدة البلاد رغم أنهم معها ولكن ليس بنهج الفاسدين الذين يجندون المساكين ليستمر فسادهم ] وقد برهن الشعب هذا مرات بأنه يحب الوحدة ... ولكن إنه نفس سيناريو صعده حتى يكتوي الجميع بنار " الجنوب " ... رغم أن الإدانة عمل حميد أن يخرج الشعب ليدين هذا العمل أو التصرفات الغير مسئولة أو الإجرامية إلا أنهم تناسوا أن الجنوب منذ 7/7/2009م حتى الآن يصرخ و قدم الشهداء والجرحى ولم يسمع له إلا وعودا ً زائفة [ والجميع من الساسة والقياديين ينتقدون المعالجات الترقيعية والكذب ] ورغم هذا قتلهم بدم بارد وتغطرسوا على المتظاهرين وجندوا كل الإعلام للخطابات التي تعكس [ قوة الغطرسة وفرض الواقع بالقوة وكأنه شعب جاء من خارج الخريطة ] واستشهد منهم من استشهد وجرح الكثير منها خطيرة ومنها ما تشافا ... وطالبوا المتظاهرين مرارا ً بكشف الجناة ومحاكمتهم وإلى الاعتراف بالقضية وإلى معالجات جذرية ليلتئمون الجرح ... لم يسمع لهم أحدا ً بل هربوا الجناة وغيروا الأقوال وزوروا الملفات وعمل كل قبح حتى أصبح القضاء لايسمع أحدا ً ... وينصب المحاكم دون وجه حق ومايراه الفساد هو ساري المفعول وكان الخطاب السياسي [ وحدة عمدت بالدماء ] ... وها هم يكتوون بنارها ... ما يحز بالنفس أن المرء لم يرى أحدا ً يدرك خطورة الموقف ويتحالف مع الصادقين ويستخدم أدوات الضغط المشروعة لإيجاد حلولا ً جذرية لما وصل إليه الحال .. ,وهنا يسأل الكثير ما هو الحل إذا ً ... ؟ الآن أصبح الوضع خطيرا ً ويحتاج للخيرين ... إلا أن العلماء أو الوجهاء يظهرون ويستغل خطابتهم الفاسدين استغلالا ً سيئا ً ... وللأسف لاترى لهم نفيا ً أو موقفا ً يرفع الرأس أو يجعلك تشعر بالاطمئنان ... بل أنهم يصمتون حتى يتحول أقوالهم إلى مناطقي وهم صامتون ... وإذا وقع الفأس بالرأس ظهروا ثانية ً ... ويعودون إلى صوامعهم من قوة ما يتعرضون له من دهس الفساد ... رغم أنهم يستطيعون أن يحركون الشارع بخطاب واحد ببلاغة خطب العلماء والمثقفين ووالخ من الخيرين ... للوقوف أولا ً ضد الفاسد المتسبب الأول بكل ما آلت إليه الأمور ... والذي بات معروفا لدى الجميع وسيكون الجميع معهم إلا أنهم يؤثرون الصمت ويخرجون وقت الحاجة أو حينما يرون الفأس بالرأس ... حتى أصاب الجميع بالشلل التام ... وأصبح الوضع شبه مشلولا ً .. وليس هناك مخرجا ً مشرفا ً أو حتى ثغرة للنور .. وكل ما نراه هي مجرد تخديرات أو خطابات مناطقية حتى في رؤوس أولئك الذين كنا نثق بهم مع الأسف .... وها هم سيكتوون بنارها ... الجنوب الآن على شفاء حفرة واليمن أيضا ً أو نفق مظلم دخل فيه الجميع ولم نرى أحدا ً يقف بمسئولية أو يسأل ماهو الحل ؟ إلا أنهم يدفعون بالطائشين للتحكم بزمام الأمور ... حتى بدأ أولئك في إقصاء العقول والحكماء وأفقروا اليمن والجنوب من الكادر المتعقل والمؤهل لإدارة الأزمة الخطيرة ... وبات الأمر مفروطا ً وكل الخيارات مفتوحة ً ويعمل الجميع بمبدأ " أنا من غزية إن غزت غزونا وإن غدت غدونا ] ... حقيقة وصلت إلى حالة يرثى لها لم أعد استشعر بالأمان والصدق بأن أحدا ً يفهمني أو أفهم مايريد الآخرين حتى باتت الأمور يسيرها بالريموت من خلف الكواليس لاندري من المنتفع هذه المرة .. رفعت الأقلام وجفت الصحف وبات الفأس بالرأس ... [انتزعه يا علييييييييييييي] . تحياتي |
#79
|
||||
|
||||
[ أيه حكاية الون الأحمر وراءنا وراءنا .وصاحبة الشال الأحمر ] أيها "القلم الساخر " ؟
[ أيه حكاية الون الأحمر وراءنا وراءنا ] أيها القلم الساخر ؟
وصلت في عالم السياسية إلى مرحلة لم أعرف عنها شئ بما أني بدوي قروي رغم أني كنت يوما في المرعى وكنت في حالة عنفوان مع غنمي فراء أحد الشيوخ أي كبير بالسن عنفوان التعامل مع غنمي فقال لي كلمة عرفت معنها حينما خرجت إلى حياة المدن المتطورة وخاصة خلال السنة الأخيرة وهذه الكلمة تذكرتها لما لها من تعريف الآن قال [ سوس الغنم ] ... ولهذا سنحاول أن نكتب للغزل والغرام والحب وما شابه ذلك أجدى وأفضل من الخوص في عالم السياسة والتي تعج الساحة بالساسة المحترفين هذه الأيام وخشة أن لايحرجنا أحدا من عتاولة السياسة سنتوجه نحو خدمة الغرام والحب .. وبلا سياسة وبلا وجع رأس .... دخلت ُ إلى بعض المواقع منها نادي يافع مررت نحو الأدبي والعام أبحث عن مشاركة " تحتوي على الغرام " الحب ...وفيها ما يروي عطشي من الغرام ... بما أني في حالة غرام حتى الثمالة ... وربما أني أرى القراءة كالضمأن ... أو أنها كالحب بما أن كثير من البشر يحاول أن يكون حاضرا ً في " عيد الحب " و يحتاج للألوان التي يعبر بها تجاه " معشوقته أو حبه " منها ألألوان الحمراء لتعبير عن " الحب وهدايا الحب ... الله يقطع الحب وسنينه ومن ينصحنا به ... والمهم قررت ُ هذه السنة بأن أحتفل بعيد الحب فحينما يتجاوز المرء سن الخمسون يصاب بداء الخرف والأحلام في الحب ويبحث عن صاحبة الجلالة التي يستولي على قلبها ... هكذا يتخيل إلا أن الحقيقة أنه يبحث عن من يستولي على " قلبه " لأنه أصبح فارغا ً وغارقا ً في الهذيان والخرف ولا شك أن ابن آدم دائما طموحا ً في تحقيق بعض أحلامه " ... لكن ما بعد العقد الخمسين كل طموحه " الحب " وصاحبة " الجلالة ... وبصريح العبارة دخلت اليوم إلى هنا أبحث عن العاشقين الذين يمشون على نهج قيس وليلى فوجدت هنا أحدهم " القلم الساخر " وما أن قلبت له بعض صفحاته فوجدت له " غزلا وغراما " و غزله وغرامه وجدته في صاحبة الشال الأحمر .... وحقيقة أصابني الملل والحسرة على الحب بما أن الون الأحمر أصبح شعار " الحب " ولهذا بات ألون الأحمر يشوه " الحب . وبالتالي أرى بأن نغير ألوان الحب بما أن الألوان يختارها الإنسان كشعار وعلينا أن نسن سنة حسنه في تغيير الألوان فمثلا ً ألون الأحمر أراه لون الدم وأصبحت هذا الون كريها بما أن لون الدم أحمر وكلما فتحت التلفاز وإذ به يستعرض الكثير من الجرائم وسفك الدماء في " العالم " وحينما أرى الدماء أصاب بحالة من التشنج والاكتئاب حزنا ً على الحب وعيده حتى كرهت الون الأحمر ... و الذي يزين وخاصة ما بعد حرب غزة وبعض البقع من الأرض ....ولهذا جئتكم اليوم وأدعو " القلم الساخر بتغيير ألوان الحب وسنأتي بالمبرر .. مثلا ً في الليل يخرج المرء إلى سطح بيته ليتبادل الغرام على ضوء القمر وينظر للسماء بما أن السماء رائعة المنظر في الليل وزينها بالنجوم منظر رائع وخاصة حينما ترى النجوم تتطاير في السماء وما أروعها في حال سماع بعض الأزيز في الأرض في حال الليل المظلم وما أجمل أليلة في التأمل في الخريف حينما يكثر فيها الأمطار فتسمع الأرض أصوات ً وأزيز بعض المخلوقات والسماء رائعة مع النجوم .. وحينما ينظر في حال السماء يتذكر بأن ألون أزرق إلا في الليل لاترى إلا النجوم وما أن تشرق الشمس إلا ويتغير ألون إلى أزرق وما أروع السماء في الضحى وبهاء ألون الأزرق وحالة الشروق ... وأيضا ً ... البحر كثير من أصحاب الغرام يفضل الذهاب إلى البحر ويقول شعرا جميلا ً يحاكى به البحر مع صوت الأمواج ويتخيل " معشوقته في ذلك المنظر الرائع ... رغم أن لون البحر في الليل لايختلف كثيرا ً عن لون السماء وفي الشروق تتغير الألوان وإذ به أزرقا ً كما هو حال السماء ... وحين العشق أول ما يتخيل المرء أن حبيبته عيونها إما " سوداء أو زرقاء وكثير من البدو في قريتنا دائما يصف المرء معشوقته بكثير من الوصف " الإبداعي الغرامي " منها الشعر الطويل الأسود الشقراء العيون سوداء والمتيم يوصف العيون الزرقاء .... وبما أن ألون الأزرق بات هو الأروع فلما لا نغير ألوان الوصف للحب أو للغرام أو للغزل بالون الأزرق .. وحينما نتغزل يكون الغزل بوصف المعشوقة بالون الأزرق ويكون عيد الحب بالون الأزرق ...؟ وأيضا ً هناك ملاحظة قوية دعم الفكرة حينما تم البحث عن معرفات نادي يافع وجدتها بالون الأزرق حتى معرف الصحّافكو أزرقا ً إذا بات الحب للون الأزرق شبه إجماع .. وهنا علينا أن نبحث عن فكرة نشر وتغيير فيها لون " وشعار الحب .. على أن يكون أزرقا ً .. وما أجمل بلاد الزرقاوات .. سنعود إن شاءالله لإكمال " الفكرة " نحو تغيير شعار الحب ..إن كان في العمر بقية .... وأتمنى أن يكون القلم الساخر مخرفا حتى لايحسب علينا معنى للكلمة . |
#80
|
||||
|
||||
أخي عمار
أخي شعيفان هذا رد وضعته في مكان آخر حاولت أن يكون هنا أيضا ً ربما أوجزت فيه رؤية ... للعمل نحو نية التغيير لشعارات الألوان خاصة تلك التي تمس القلوب .... لن أكون مبالغا ً إن قلت بأن السعادة هي نشيدي في الحياة حينما تبدأ عبر الأرواح ومن ثم تجتمع الأجساد ولهذا أتابع لك دائما حتى وأن تغيرت المعرفات أو الألوان إلا أن صبغة " الحب " دائما هي سهام تخترق الصدر والأخطر أنها تستقر في القلب .. وبالتالي الإطرأ فيما بيننا أمر طبيعي بما أن الحب يتجه بك نحو البلاغة والبحث عن الكلمات التي تستقر في عقل وقلب المرء ويبلغ مبلغا ً ... شرف لي بهذه الكلمات الرائعة ... لكن سأقول : في حادثة كان بالأسبوع الماضي في الصين وهي قمع المسلمين بطريقة لفتت عيون العالم ولم يتحدث أحدا عنها على أنها خطيرة وتصفية عرقية مثلا إلا تركيا فلفت نظري الشعارات الحمراء ألتفت إلى شعارات تركيا وإذ بها حمراء ... وأيضا ً مررت على شعارات أسياء والأب والام لأسيا حاليا ً الصين فوجدت أن شعارهم اللون الأحمر فتذكرت " رمز البوذاء " وهو صنم يعبد لديهم ويضعون حوله الفواكة والأولوان الحمراء وحينما تحاول تشغيل " المخ " تجده صنما لايتحرك ولن يفيد ... ولكن هي حالة توارث وإيمان لم ندرسه نحن المسلمين لمعرفة ماهي أسباب غفلتهم وعبادتهم هذا الصنم ربما لديهم شئ خلف هذا الرمز ... فإذا قرأت الصين وأسياء حاليا ً تجدها منطلقة كالصاروخ نحو البناء إلا أنه في حال قراءة تصرفاتهم وسلوكياتهم ومجالستهم تشعر بأنهم أبغبياء هكذا أتصور أو صور ذلك بعض البشر " الله يسامحه " المهم عدت إلى شعار الحب فوجدته نفس الشعار ... وعاد بي الزمن وتذكرت كثير من الشعارات ... مررت ُ بذاكرتي على عزة عبر خبر نشرته قناة الجزيرة مفاده أن فاروق قدومي يتهم عباس ودحلان في التأمر على مقتل ياسر عرفات وقرأت الحالة في فلسطين فوجدت هناك أمر وكأنها حالة تخبط أو مخاض في حال أن فاروق قدومي يتحدث بهذا النحو .... ولا أخفيك أني مررت في الكثير وتذكرت .... لم أجد إلا أن الون الأحمر شرا ً يطارد الجميع ولهذا علينا أن نحاول الإلتقاء عبر الون الأزرق على أقل تقدير نغير أو نبتدع فكرة تخرجنا من مطاردات الحب الأحمر ..... ما رأيك هل ستحاول أن نلتقي عبر نقاط اشتراك لتغيير الحياة والألوان أم ستطرني إلى عمل دعوة عالمية لعقد مؤتمر عالمي نحو تغيير الألوان ؟ ولاتكن كواحد التقيت به صدفة ذات يوم عندما سافرت إلى أرض الوطن فوجدت الرجل طويل الشعر مفتول العضلات ويحمل سلاحه دائما وهي عادات القبيلة لدينا كما تعرف التفاخر بطول الشعر وحمل السلاح أو السلب ويربط شعره بطريقة تظهر عليه عظمة وعنفوان الشباب الطائش فسألته لما كل هذا فقال لي إنه الحب والغرام .... فجلست أفسر كلمته لحد اليوم ... تحياتي |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 09:59 AM.