القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#891
|
||||
|
||||
__________________
|
#892
|
||||
|
||||
__________________
|
#893
|
||||
|
||||
(الفرق بين الوفاق الجنوبي الوطني والوفاق الطائفي او المناطقي)
بقلم/م.جمال باهرمز. - شاءت الاقدار ان يكون الرئيس هادي بيننا في عدن في ذكرى التصالح والتسامح 13-يناير-16م. وشاءت الاقدار ان يكون رئيسا لدولة الوحدة المغدور بها ليرث تركه باسم دوله تتقاذفها العصابات في الشمال بقوة الجيش العائلي وسلاح القبيلة المتخلف وعصا تجار الدين. وهو يحمل امانة ان يكون رئيس للشمال والجنوب. لم نكن يوما نحن ابناء الجنوب منذ 86م وحتى تنصيب المجتمع الدولي هادي رئيسا في وفاق أفضل من هذه الأيام مجسدين شعار التصالح والتسامح. بدا وفاقنا يوما بعد يوم يزداد بفضل تعييناته للقادة العسكريين والسماح للحراك بالتعبير عن نفسه. لماذا..؟ لان الرئيس السابق هو من كان يشعل الفتنه بيننا وضرب أحدنا بالأخر قبل وبعد 86م وبأدواته واعترافه واعترافهم في المكتب السياسي. زاد الوفاق الجنوبي في حرب اجتياح الجنوب الأخيرة نتيجة ظهور قوة المقاومة الجنوبية وتعيينات هادي المدعمة بالشرعية المحلية والدولية للحراك المقاوم الذي تحالف مع شرعية هادي للسيطرة والانتصار على الأرض وبدا ذلك بانتصار اللجان الشعبية تحت امرة الشهيد قطن على قاعدة صنعاء التي احتلت ابين واعقبه طرد الامن المركزي من عدن على يد نفس اللجان وكلنا نتذكر الشهيد الصمدي. كما ان شرعية هادي بالنسبة للشمال تحتم عليه ان يرضي دول التحالف والمتحالفين معه من الاحزاب والمكونات الشمالية فتصبح التعيينات سياسية وكيديه ومصالح عسكريه وفرق تسود وشق لأحزاب الخراب وغيرها. نحن لا نعرف خفايا الأمور فالمرحلة تتطلب تعيين شماليين حتى لا يتجهوا للطرف الاخر ولأجل بقاء الشرعية يحتم تعيين البعض ولو ملطخين قد يكون لأثبات انهم بلا عهد أو ثقة وان على دول التحالف أن تراجع خططها وتحالفاتها. فليس كل التعيينات صائبة. انما اغلبها صائبة بنظري فإذا المعين عمل بصدق مع الشرعية والتحالف كان بها وإذا لم يصدق فقد أثبت هادي للتحالف انه متآمر ولأيمكن الوثوق به او بمكونه مثال سابق على ذلك التعيينات العسكرية للقادة الشماليين علي محسن الأحمر والمقدشي والحديفي ليثبت للسعودية ودول التحالف من هم هؤلاء وهل يستطيعوا الاستمرار في الوثوق بهم بعد ان مر عام على الحرب ولم تتحرر محافظه شمالية. فمثلا حين يتم تعيين قادة من الحراك. الطرف الشمالي الذي يقاتل في مارب يقدم مرشحيه. وكذلك سياسة الضرب من تحت الحزام تحتاج الى مواقع في التعيينات. ومثال على وجهة نظري تعيين هاني بن بريك وزير وهو بنظر ابناء الجنوب نائب رئيس مقاومتهم ومع استعادة دولتهم. وهو بنظر علي محسن ومن معه سلفي دعمه بالسلاح في الحرب وهو ايضا متهم من صنعاء داعشي إرهابي. اذن لماذا بضنكم عينه؟ اعتقد لأجل ان تهرب عصابة صنعاء للانفصال أكثر فأكثر هروبا من دواعش الجنوب لان ميليشياتهم قد ابيدت وهو ما اكد عليه هادي عندما قال سنذهب للتفاوض لكي نبين للمجتمع الدولي كذب مليشيات الحوثي وصالح المتمردة. ايضا مثال اخر وهو تعيين د. نزار باصهيب وهو مقاوم ومع استعادة دولة الجنوب وكان من ضمن مجموعة الحراك في مؤتمر الحوار وبقي مع رئيس مؤتمر شعب الجنوب اللواء خالد باراس الذي انقلب على رئيسه الأول وتحالف مع الحوثة ويكرس اقلمة حضرموت وانفصالها عن الجنوب كما وصل لي . اذن هناك اتجاه لسحب البساط من مؤتمر شعب الجنوب المتحالف مع الحوثة باتجاه مؤتمر شعب الجنوب المؤمن بحق تقرير المصير للجنوب. قد تكون التعيينات ليست كلها بالكفاءة او ما يعزز انفصال الجنوب لأننا في حالة حرب لا زلنا. لكن قد يكون لها مردود سنراه في المستقبل القريب لمصلحة الجنوب والشمال. انا هنا لست مدافعا عن الرئيس هادي فانا معه مادام التحالف معه لصالح الجنوب وعودته فقط. واعتبر من تحالف الحوثي وعفاش بعد ستة حروب بينهم. لكن ما يحزنني ان هناك من يتبجح بالتصالح والتسامح والوفاق الجنوبي نظريا وعلى الواقع يعمل العكس فتراه يثني على قرارات الرئيس هادي والمعينين ان كانوا من منطقته. ولكن ان لم تتوافق مع مرضه المناطقي او الطائفي او هواه السياسي يبدا بكيل الشتائم والتخوين للرئيس هادي الى حد التهديد بطرده من عدن والجنوب. نعم الرئيس هادي هرب الى عدن من صنعاء. ولولا هروبه لكان الآن الرئيس المقبور. ولن نرى مريم الأنصاري تضرب بالطائرة على رؤوس جيوش الحوثي وعفاش. لا ينظر مثل هؤلاء لأبعد من عدن والضالع وابين ولحج. رغم معرفتهم ان أكبر جزء في الجنوب وهو حضرموت والمهرة وشبوه وسقطرى لازال تحت سيطرة عصابات صنعاء بطرفيها الهاربة والمتمردة وان الحرب ليست كلها رصاص ونار ولكن أيضا سياسة وتفاوض وتنازلات حتى تمتلك القوة الكاملة لتحرير كل ارضك. حاليا الرئيس السابق عفاش يصرح من داخل السراديب المظلمة وجحور الاختباء بأن الزيود سنه وهي آخر محاوله للتخلي عن وبيع الحوثة الشيعة أن وافقت السعودية. والرئيس هادي من داخل قصر معاشيق يمارس مهامه ويصدر قرارات تعيين وزراء ونواب ووكلاء. وتحميه المقاومة الجنوبية العظيمة واغلب أبناء الجنوب بفضل الوفاق الذي ساعد في تأسيسه. ما يحزنني ان قله قليله من أبناء الجنوب بدلا من توجيه حرابهم للعبة المقدشي ومحسن وعفاش ومسرحية المقاومة الشعبية في الشمال. نجدهم مشغولين بتهديد وتخوين هادي بسبب التعيينات التي لا يعلموا مغزاها حتى أن البعض خرج من تحت السرير ويهدد هادي بالطرد من عدن. هادي الذي اراه حتى اللحظة يصنع الوفاق الجنوبي الحقيقي على الأرض ويبتعد عن الوفاق الطائفي والمناطقي لنستطيع بعده ان نستعيد وطننا الجنوبي. ويستعيد أبناء الشمال وطنهم من عصابات سرقته منذ 33 عام. (عن اي ثوره تتحدث / وكل الثورات ركبتها عصابه في الشمال / جاثمه على صدر الشعب ولاتزال / حيث تسير تجد للبؤس اياد طوال/ حيثما توجهت / صوت الضحايا يخترق الصمت بانفعال / اينما سافرت عيناك / ستجد النيام في العراء بلا ظلال / هل تبنى الدول والاوطان تعمر / بالنصب والقتل والاحتيال) م. جمال باهرمز 10-يناير-16م
__________________
|
#894
|
||||
|
||||
__________________
|
#895
|
||||
|
||||
__________________
|
#896
|
||||
|
||||
ممنون للتثبيت حبايبي
__________________
|
#897
|
||||
|
||||
الذكرى العاشرة للتصالح والتسامح ستظل على الدوام هدفاً سامياً لشعبنا
2016/01/09 الساعة 22:16 علي ناصر محمد يحتفل شعبنا في الجنوب في الثالث عشر من يناير الحالي (2016م) بمرور عشر سنوات على انطلاق دعوة التصالح والتسامح من جمعية أبناء ردفان الخيرية في عدن، في مثل هذا اليوم من العام 2006 التي تحولت خلال زمن قصير إلى حركة وطنية وانسانية عامة، عمت الجنوب من عدن الى الضالع ولحج وأبين وشبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى بوصفها حركة للمحبة والسلام, وللتسامح والتصالح بين أبناء الشعب الواحد, ولنبذ العنف والأحقاد واهالة التراب على صراعات الماضي, فجسد أبناء الجنوب بهذا المعنى النبيل أعمق صور الوحدة الوطنية الجنوبية. كانت الدعوة التي انطلقت من مدينة عدن, رائدة الحداثة والتنوير والتعايش بين كل الأفكار والثقافات, في جوهرها تهدف إلى سد باب الصراعات المؤلمة والمأساوية التي أُبتلي بها الجنوب منذ استقلاله من بريطانيا عام 1967م, مروراً باحداث يوليو 1978م ويناير 1986م وغيرها من الاحداث، وقد أصبحت اليوم ذكرى من الماضي يأخذ منها شعبنا الدروس والعبر. وقد حاول البعض استثمار تلك الأحداث بمناسبة وغير مناسبة, والابقاء عليها كحالة دائمة تسهل لهم الهيمنة على الجنوب ومقدراته وابقاءه في حال ضعف دائم. لذلك فان اختيار الثالث عشر من يناير يوماً للتسامح والتصالح الوطني لم يكن مجرد صدفة, ولم يكن دون دلالات وطنية وانسانية واجتماعية عميقة، بل تمثل بداية عهد جديد من الوئام والتوافق الوطني الجنوبي وطي صفحة الصراعات المؤلمة. واذا ماحاولنا اليوم بعد مرور عشر سنوات من أنطلاق دعوة التصالح والتسامح إستيعاب نتائج وآثار هذه الحركة العظيمة, فيمكننا القول بدون أدنى تردد بأن تلك الدعوة النبيلة, قد أسست لمشروع وطني جديد على المستوى السياسي والاجتماعي والانساني وعلى كل المستويات, ودخل شعبنا بهذا المشروع الحضاري الحياة بعقل جديد وروح جديدة وإرادة جديدة أيضاً لأنها كانت وماتزال وستظل دعوة تنطلق من إرادة الناس الخيرة, وتلامس حياتهم, وحاجتهم إلى المحبة والسلام, ونبذهم للعنف والأحقاد ورغبتهم الصادقة في تجاوز آثار والآم صراعات الماضي القريب منه والبعيد, والاستفادة من دروسه وعبره بعيداً عن الحسابات السياسية الضيقة وتحاشي تكرار ذلك مرة اخرى هذا أولاً .. وثانياً , فإن التصالح والتسامح , قد هيأ الأرضية الصلبة لانطلاق للحراك السلمي الجنوبي الذي انطلق عام 2007م, أي بعد عام واحد على انطلاق تلك الدعوة, كوسيلة نضال سلمية لاسترداد حقوقه المسلوبة, ولمواجهة ماتعرض له الجنوب وشعبه من اصناف الظلم والقهر والإقصاء والتهميش والالغاء منذ حرب صيف العام1994م على يد نظام صنعاء. ويمكن القول بأن الحراك, استطاع خلال مسيرته الوطنية السلمية أن يحقق نتائج هامة برغم ماتعرض له من مؤامرات وقمع, وتهميش, وقتل واعتقال لنشطائه. ولعل أهم انجازاته الاعتراف بقضية شعب الجنوب العادلة وجعلها حاضرة في المشهد السياسي اليمني, وفي الحسابات الاقليمية والدولية بحيث غدا الحراك رقماً صعباً لايمكن تجاهله أو تجاوزه في أي حل للقضية الجنوبية. ثالثاً, برهن الحراك السلمي الجنوبي خلال مسيرته الطويلة المستمرة وهو يدخل عامه العاشر, ان التعدد والاختلاف في الرأي, أو تعدد الرؤى والمكونات, لايمكن أن يقف حائلاً دون الإتفاق على وحدة الهدف, وعلى عدالة القضية الجنوبية, وهو أحوج مايكون إلى وحدته التي هي مصدر قوته اليوم اكثر من أي وقت مضى لتحقيق هدف شعب الجنوب العظيم في تقرير المصير واكدنا مراراً ومازلنا نؤكد بأن قوة الحراك في وحدته, ومقتله في تفرقه وتشرذمه. ولعل من المناسب ونحن نحتفل بالذكرى العاشرة لانطلاق فكرة التصالح والتسامح التي غدت حركة جماهيرية واسعة النطاق, أن نعيد إلى الأذهان ماجاء في البيان الصادر عن القيادة المؤقتة للموتمر الجنوبي الأول في الذكرى الثامنة للتصالح والتسامح الذي أكد بأن : "الوحدة الوطنية الجنوبية ستظل كما كانت على الدوام هدفاً سامياً لشعبنا في الجنوب, وسنسعى بكل مانملك من قوة وإرادة لتمتينها والعمل على وحدة الصف الجنوبي قيادة وقواعد مع احترام التعدد والتنوع".. كما نشدد مجدداً على الدعوة التي أطلقها ذلك البيان لكل القيادات الجنوبية في الداخل والخارج وكافة الوان الطيف الجنوبي السياسي والاجتماعي بأن يرتفعوا الى مستوى المسؤولية التاريخية وأن يتجاوزوا إختلافاتهم الثانوية ويغلبوا المصلحة الوطنية العليا لشعبهم في الجنوب فوق كل مصلحة شخصية أو حزبية أو فئوية من منطلق المسؤولية الوطنية والتاريخية. باتت هذه الدعوة اليوم ملحة اكثر من أي وقت مضى, وخاصة في الظروف الراهنة والمستجدات المتسارعة التي طرأت على المشهد السياسي والعسكري والامني في اليمن برمته, والعمل على إستثماره لمصلحة ايجاد حل عادل للقضية الجنوبية يتناغم ويتفق مع نبض وارادة الشعب الجنوبي الحر وحقه في تقرير مصيره بنفسه.. ولا يوجد ما يبرر تخلي تلك القيادات والمكونات الحراكية عن واجباتها ومسؤولياتها تحت اي ذريعة.. ونتمنى من الله العزيز القدير أن تكلل الجهود التي تبذلها بعض القيادات الجنوبية في الداخل والخارج, وكل الخيرين من أبناء شعبنا والرامية إلى عقد مؤتمر جنوبي جامع تنبثق عنه رؤى سياسية واحدة ومرجعية سياسية واحدة بالتوفيق والنجاح.. انه قادر على كل شئ... آمين . فيكفي ما اضاعوه من فرص تاريخية خلال السنوات الماضية لإمتلاك رؤى استراتيجية لحل القضية الجنوبية وقيادة واحدة تواجه مع شعبها التحديات ومتطلبات الحاضر والمستقبل. رابعاً, علينا أن نأخذ في الحسبان, ونحن ننظر ونتابع باهتمام إعادة تشكيل الواقع السياسي الجديد, أن هناك قوى عديدة سوف تسعى كما كان دأبها دائماً إلى تجاهل القضية الجنوبية وعدالتها, أو تقديم حلول ناقصة ومجتزئه لها.. ونحذر بأن مثل هذه المحاولات التي لاتبصر ولا تقر بأن القضية الجنوبية العادلة هي جوهر الازمة التي تمر بها اليمن وهي التي أوصلته إلى ماهو فيه من مآسي والآم وحروب, وانعدام للأمن والاستقرار ليس في اليمن وحده بل في محيطه الإقليمي. وهذه الجزئية بالذات, وتتطلب من القيادات الجنوبية وكل مكونات الحراك وشعبنا في الجنوب أن يكونوا في غاية الحذر وأن يسارعوا إلى عقد مؤتمرهم الجنوبي الجامع في أسرع وقت ممكن حتى لا تضيع الفرصة التاريخية السانحة كما ضاعت العديد من الفرص قبل ذلك. وإن المرحلة الحالية هي مرحلة الشباب الذين لابد أن نقدم لهم كل الدعم لكي يتمكنوا من بناء مستقبل جديد ونرى أن يختار مؤتمر جنوبي قيادة شابة وأن تكون القيادات التاريخية داعمة ومساندة لهم، وهو ما اكدنا عليه في المؤتمر الجنوبي الاول عام 2011م. نحن في حاجة ماسة للتأسيس لثقافة جديدة تقوم على التصالح والتسامح, ونبذ ثقافة الكراهية وإشعال الحروب, ثقافة تعترف بالأخر, وبالتعدد وبحق الاختلاف, وبالرأي والرأي الأخر, وبمعالجة المشاكل والخلاف عبر الحوار وبالطرق السلمية والديمقراطية, بما في ذلك حق تقرير المصير أو بما يرتضيه شعب الجنوب. بهذا وحده نوصل الوطن والشعب إلى بر الأمان لبناء الحياة التي تليق بانسان القرن الواحد والعشرين. في الأخير.. نقف وقفة إجلال واعتزاز للشهداء الأبرار, ونحيي أرواحهم الطاهرة, ونبتهل إلى الله العلي القدير أن يتولاهم برحمته الواسعه ويسكنهم فسيح جناته, وأن يشفي الجرحى ويفك أسرى المعتقلين, وأن يلهم أهل الشهداء الصبر والسلوان, انه على كل شيء قدير.. وفي الختام، نتقدم بالتحية والتقدير إلى شعبنا العظيم في الجنوب صاحب التراث والتاريخ, الذي قدم للعالم تجربة إنسانية عظيمة في المحبة والتسامح والتصالح, بديلة لتجربة الكراهية والعنف والأحقاد, ونحيي نضاله البطولي وتضحياته العظيمة, وصبره الطويل.. فمثل هذا الشعب جدير بالحياة الحرة الكريمة, وكل من يتوهم انه قادر على هزيمته فهو واهم. * خاص بصحيفة "الأمناء"
__________________
|
#898
|
||||
|
||||
الناطق الرسمي لمجلس الحراك الثوري بالضالع يدعو ابناء الضالع الى المشاركة بفعالية الذكرى العاشرة لتصالح والتسامح الجنوبي 13 يناير بالعاصمة عدن الناطق الرسمي لمجلس الحراك الثوري بالضالع يدعو ابناء الضالع الى المشاركة بفعالية الذكرى العاشرة لتصالح والتسامح الجنوبي 13 يناير بالعاصمة عدن الأثنين 11 يناير 2016 - 10:01 يافع نيوز – الضالع/خالد السنمي قال الناطق الرسمي للمجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب بمحافظة الضالع في تصريح له ان المجتمعات التي تتحلى بصفات التسامح والتصالح وتعيشها كسلوك واقعي ملموس فانه يسود حياتها الامن والاستقرار والطمانينة والتطور والازدهار باعتبارها من اسمى واقدس الصفات الانسانية النبيلة التي امرنا الله تطبيقها بطرق خلاقة مفيده للجميع ومجتمعنا الجنوبي العربي حريص على روح الاخاء والمودة والوئام والتآزر فيما بينه البين وبحاجه الى الوقوف يدا واحده لمواجهة اعدائه والتخلص من الثغرات والفرص التي يحاولون الاعداء العبور من خلالها لابقائه في وضع احتلال دائم غارقا بالمشاكل ضعيفا وعاجزا عن حماية ذاته ووطنه …فقد جعل من مناسبة التصالح والتسامح الجنوبي عيداً وطنيا يحتفل فيه كل عام يتوافد طوعا بحشود كثيفه الى العاصمة عدن لانجاح المليونيات متوقعين ان تكون مليونية هذا العام مميزه ايجابا عن سابقاتها كونها تاتي وقد حرر المقاومين الجنوبيين الابطال معظم واهم اجزاء وطنهم الجنوب… ولتجسيد هذه المناسبة الوطنية كحدث سياسي هام وانجاحها نجاحا منقطع النظير يدعو مجلس الحراك الثوري في محافظة الضالع كافة مناضلي وجماهير الضالع البواسل ومناضلي وجماهير الجنوب عموما للزحف الى العاصمه عدن لاحياء وانجاح مليونية التصالح والتسامح المقر اقامتها يومي 12و13يناير الجاري 2016م في ساحة العروض بمدينة خور مكسر كتعبير عملي للتاكيد على تطبيق مبدا التصالح والتسامح قولا وفعلا في مختلف جوانب الحياه لما له من اهميه للقضاء على الخلافات الجنوبية الجنوبية التي بزوالها تتعمق المحبه وتترسخ الثقه وتتضاعف قوة الجنوبيين وتساهم الى حد كبير في احراز المزيد من الانتصارات التحرريه وتقرب يوم الخلاص النهائي من الاحتلال اليمني ومرتزقته المحليين الجبناء الرخيصين وتهيا الظروف لتحقيق نجاحات اكبر واهم الجنوب بامس الحاجه لها في هذا الوضع الرديئ الذي كلنا نسمع ونشاهد ونلمس ما ترتكب فيه قوى الاحتلال الشمالي واذنابها الماجورين من جرائم اغتياليات ضد قيادات الجنوب واختطاف مواطنين من الطرقات وتخريب وتدمير كل شي والاستيلاء على المنشآت العامه والسعي للتملك الشخصي فيها وحرمان اهلها الجنوبيين من خيراتها رغم احقيتهم فيها من ما يتطلب من جميع مواطني العاصمه عدن وكل الجنوبيين الوقوف وقفة رجل واحد ويتكاتفوا ويلتفوا حول محافظ العاصمة عدن العميد /عيدروس الزبيدي ومدير عام شرطة العاصمة عدن العميد /شلال علي شايع ضد قوى الاحتلال وضد كل العابثين بالحياه في العاصمه عدن ولحماية العاصمة وتطهيرها من كل عصابات الاجرام والبلطجة الهادفة جر العاصمة عدن والجنوب عامة الى مستنقع الفوضى العارمة التي يصعب بعدها اعادة الحياه الى وضعها الطبيعي ولكن بفضل الله اولا وجهود كل الخيرين الجنوبيين لن يستطيع الاحتلال اليمني وعصاباته تحقيق مآربهم الاجرمية من خلال المليونية القادمة سيوجه شعب الجنوب الثائر عدة رسائل اهمها :- -رسالة تضامن مع مواطني العاصمة عدن ومع محافظهم ومدير امنهم والاشاده بادوارهم المشرفة والالتفاف حولهم والتنديد بكافة الجرائم وبمرتكبيها وبالجهات التي تقف خلفها -رسالة شكر وتقدير الى دول التحالف العربي بقيادة الشقيقتين السعودية والامارات لوقوفها ودعمها شعب الجنوب ومقاومته الباسلة ونطالبها مضاعفة الدعم للجنوب وتكثيف الضربات الحربيه ضد الاحتلال اليمني والقضاء عليه عاجلآ -اعتبار عملية التصالح والتسامح الجنوبي هدف اساسي وسامي لشعب الجنوب الذي وجه صفعه قويه في جبين الاحتلال ورسالة واضحه لاستكمال تحرير واستقلال الجنوب واستعادة دولته كاملة السيادة وعاصمتها عدن خلال العام الجاري 2016م انشاء الله عبد الكريم النعوي الناطق الرسمي لمجلس الحراك الثوري محافظة الضالع
__________________
|
#899
|
||||
|
||||
التصالح والتسامح : من لم يعمل به فهو العدو الحقيقي لشعب الجنوب! بقلم /عبدالرحمن الخضر قبل أيام كنت قد زرت مدينة “عدن الحبيبة” يومها كتبت مقال بعنوان (ما أجمل عدن بدون جهاز القتل المركزي) وقلت يومها رغم ماشاهدت من الخراب والدمار وآثار لحرب قذرة حرب إبادة لم تشهدها عدن ومدن الجنوب الاخرى عبر تاريخها المعاصر …إلا انني رغم هذا وذك اعتبرتها أجمل واروع زيارة لعدن في حياتي حين لم أشاهد عساكر القتل المركزي وتلك المراكز والنقاط أللا امنية التي كانت جاثمة على صدر عدن خاصة والجنوب عامة ! فكانت اروع اللحظات حين شاهدت علم الحرية والاستقلال علم دولة الجنوب يرفرف عاليا خفاقا في سماء عدن وفي كل نقطة أمنية مررت بها فمهما كان من القصور او الاخفاق سوى كان في الجانب الأمني او غيره لكنه اهون بكثير من ذلك العهد المهين الذي عاشه كل احرار وشرفاء الجنوب منذ يوم 22مايو المشؤوم واليوم وذكرى التصالح والتسامح تحل علينا ونحن نعيش في ظل اجوا وظروف مختلفة تماما عن ماسبقها لا يسعنا إلا ان نقول لكل الأحرار والشرفاء في الجنوب ان ذكرى يناير هذا العام ستكون مختلفة تماما مختلفة من حيث صحوة الغالبية العظمى من ابناء شعب الجنوب الذين اصبحوا اليوم أكثر وعيا وإدراكا لأهمية تجسيد روح التصالح والتسامح الشامل بين كل ابناء الجنوب داخل الوطن وخارجه والعمل بروح وقلب وعقل رجل واحد لا يهمه سوا كيف سيخرج هذا الوطن الى بر الأمان وكيف يجب ان نعمل جميعا من أجل وطن وشعب ناله ماناله بسببنا نحن ابناؤه ! نعم ان ذكرى يناير لهذا العام يجب ان تتميز عن سابقاتها والجميع مطالبون اليوم بوحدة الصف ونبذ الماضي البغيض والتصدي لكل من يتبع العمل المناطقي ايا كان حجمه او مستواه وهذا ما نلمسه اليوم لدى كل ابناء الجنوب من “المهرة حضرموت شبوة ابين لحج الضالع عدن” هذا ما يجب اليوم علينا جميعا ان نعمل به وبالتصالح والتسامح الحقيقي سنصل الى ما فقدناه واضعناه بسبب الخلافات العقيمة والأفكار القاصرة … يا ابناء شعبنا الجنوبي العظيم اجعلوا من ذكرى يناير لحمة جنوبية غير قابلة للتلاعب او الاختراق من قبل الاعداء التاريخيين للجنوب وشعبها واحترموا بعضكما البعض وتصدوا لكل الاصوات النشاز التي لا تمل ولا تكل من العمل على زرع الشقاق والفتن بين ابناء هذا الوطن ! حافظوا على كل جنوبي اينما كان وقفوا الى جانب القيادات السياسية الجنوبية التاريخية في الداخل والخارج ولا تسمحوا بالمساس بأي قيادي جنوبي او رئيس جنوبي حالي او سابق ! وتذكروا دوما اننا نواجه عدوا ليس بسهل وكلما توحدنا حصنا الجنوب وشعبها من شره وكلما اختلفنا جعلناه وسهلنا له ان يقتل ابناء الجنوب عقيد وراء عقيد وشهيد وراء شهيد اعملوا وارفعوا شعار (التصالح والتسامح الشامل) وابتعدوا عن التشكيك والتخوين حتى يحترمنا الآخرين ويثقوا فينا من اننا قادرون ان نستلم وطن بحجم الجنوب ومساحته ومكانته الدولية والاقليمية ! كل هذا مرتبط بوحدة صفنا وصدق كلمتنا وابتعادنا عن كل مامن شانه سهولة إعادة احتلالنا وجعلنا مشردون داخل وطنا… والله الهادي لسوا السبيل
__________________
|
#900
|
||||
|
||||
تحضيرية مهرجان ذكرى التسامح والتصالح تقر عدم رفع أي صور باستثناء صور شهداء الجنوب
2016-01-10م الساعة 17:15 (حياة عدن / عدن / اسامة العمودي عقدت اللجنة التحضيرية لمهرجان الذكرى العاشرة للتسامح والتصالح الجنوبي 13 يناير اجتماع لها صباح اليوم الأحد في ساحة الحرية بخورمكسر، وفي الاجتماع جرى مناقشة التحضيرات للفعالية والعمل المنجز كما جرى مناقشة الاختلالات المتوقعة ومنها مسألة رفع الصور والتسابق على رفعها من قبل بعض الجهات الجنوبية كما حدث في المهرجانات السابقة، ولتلافي حدوث أي تسابق قررت اللجنة التحضيرية وبمصادقة كافة الحاضرين عدم رفع أي صور للقيادات او غيرها باستثناء صور شهداء الجنوب في الحراك السلمي والمقاومة الوطنية الجنوبية، واكدت اللجنة ان اي شخص سيخالف هذا سيتحمل المسئولية كاملة عن ما قد يترتب عليه من خلافات. واهابت اللجنة التحضيرية بكافة الجنوبيين إلى الحشد والزحف صوب عاصمة الجنوب عدن يوم 13 يناير القادم.
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 10:21 AM.