القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
بعد القرارات الأخيرة.. هل دق “هادي” أخر مسمار له في الرئاسة اليمنية؟!
بعد القرارات الأخيرة.. هل دق “هادي” أخر مسمار له في الرئاسة اليمنية؟! ((عدن حرة)) عدن / خاص الأربعاء 2015-12-02 12:09:22 AM . كانت القرارات الأخيرة التي اصدرها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي يوم الثلاثاء الأول من ديسمبر / كانون الأول 2015 لها وقع خاص ، وتسببت للكثيرين بالصدمة وخاصة ذلك القرار الذي قضى بتنحية وزير الخارجية رياض ياسين من منصبه وتهميشه في منصب شكلي كسفير في الوزارة في الوقت الذي تولى ياسين منصب وزيراً للخارجية في أحلك الظروف منذ بدء الحرب الأخيرة وظل واقفاً يقارع ميليشيات الحوثيين وصالح دون خوف أو كلل . . وبحسب تقارير محلية واخرى عربية لم يكن نائب الرئيس اليمني ورئيس الوزراء خالد بحاح راضياً ببقاء ياسين في منصبه ، نشبت على اثر ذلك خلافات وصفت بالحادة بين هادي وبحاح ، لكن ياسين وبحاح ايضاً نفوا ذلك في تصريحات كثيرة ، فيما يرى محللون سياسيون بأن ذلك الخلاف لم يكن سوى مقدمة وسبباً قوياً لإبعاد هادي من الرئاسة اليمنية لحفظ ماء وجه دول التحالف العربي لاسيما بعد إنسداد الحل العسكري وإدراكهم بأنه لن يكون كفيلاً بإعادة هادي الى سدة الحكم في صنعاء ، ولن يكون الحل إلا سياسياً عبر حوار شامل يقضي بإنهاء الحرب وتنحية هادي وخروج المخلوع صالح من اليمن . . وقال الصحفي اليمني فتحي بن لزرق أن ما يحدث اليوم من تراجيديا سياسية وتطور الخلاف بين هادي وبحاح هو مقدمة لحدث سياسي جلل سينتهي في نهاية المطاف بتنحية هادي من المشهد السياسي وولادة تيار سياسي جديد بعد جلوس طافة الأطراف المتصارعة في اليمن . . واضاف فتحي بن لزرق رئيس تحرير صحيفة عدن الغد مع بداية الحرب وفي شهورها الأولى كان خيار الحسم العسكري هو الخيار الأقوى لإعادة الرئيس عبدربه منصور إلى صنعاء وإعادة الحكومة الشرعية لكن ومع مرور شهور طويلة على الحرب فان خيار الحسم العسكري يبدو صعب “المنال” الأمر الذي يحتم على كافة الأطراف المتصارعة ان تقدم الكثير من التنازلات بهدف التوصل إلى تسوية سياسية والبحث عن حلول تحفظ ماء الوجه لكل الاطراف . . وتابع : تدرك دول التحالف ان خيار إعادة الرئيس هادي إلى سدة الحكم في شارع الستين بصنعاء خيار صعب خصوصا مع توسع الهوة السياسية والشعبية بين الأطراف السياسية والعسكرية المتصارعة وباتت كل الأطراف تتفق على ان تسوية سياسية يمكن للأطراف اليمنية ان تذهب إليها يجب ان تتضمن خروجا للرئيس اليمني السابق علي صالح من اللعبة السياسية بشكل كامل وهذا الخروج بالتأكيد انه سيتضمن تلقائيا خروج مماثلة لهادي من المشهد السياسي والـتأسيس لمشهد سياسي يمني جديد لايتضمن أدوات الصراع الحالية . . واضاف يمثل إخراج الرئيس هادي من المشهد السياسي بناء على شروط مسبقة من قبل تيار صالح والحوثيين أمر محرج لدول التحالف لذا فان الخلاف القائم بين هادي وبحاح يمنح دول التحالف مخرج أخلاقي يقدم خروج “هادي” من المشهد السياسي اليمني على انه نتاج صراع سياسي قام وانتهت فصوله بداخل معسكر الشرعية اليمنية . واستطرد بن لزرق بالقول : قد لاتكون دول التحالف راضية عن حالة الخلاف بين هادي وبحاح لكنها قد ترى في حالة الاختلاف هذه تهيئة للملعب السياسي اليمني بشكل صحيح . . وقال أن تيار هادي يصر على ضرورة الحسم العسكري للصراع الحاصل في شمال اليمن مع قوى صالح والحوثيين وحتى اليوم يواصل المضي في خياره العسكري في حين يطرح تيار “بحاح” وبقوة ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية ، مشيراً بأن كل المعطيات على ارض الواقع ان ثمار الخيار السياسي الذي يطرحه بحاح وتياره السياسي تتضاعف في حين ترى دول الخليج ان الخروج من المأزق اليمني بأقل الخسائر وفق تسوية سياسية تضمن نجاحا ملموسا لدبلوماسيتها السياسية في حدها الأدنى أمر يمكن القبول به . . واردف تبدو الأطراف اليمنية المتصارعة منهكة للغاية وخصوصا الأطراف الموالية للحوثيين وصالح ولكن هذه الأطراف لن تقبل بان تنتهي أي عملية سياسية تفاوضية باعادة الرئيس هادي حاكما لليمن وفق نموذج (اليمن الاتحادي) الذي يصر هادي على انتاجه . . ولفت بن لزرق أن كل الأطراف السياسية العربية والخليجية ترى ان الحالة اليمنية بحاجة إلى ذهاب جميع الأطراف إلى تسوية سياسية يمنية شاملة تنهي جميع مشاكل اليمن شمالا وجنوبا وهذه التسوية لن تأتي إلا عبر عملية سياسية ضخمة تضمن حلا حقيقيا وعادلا لقضية الجنوب ومنح كافة الأطراف السياسية اليمنية تمثيلا عادلا وحقيقا على خارطة السياسية اليمنية ، ومن الغباء الاعتقاد بان أي خلاف سياسي بين بحاح وهادي يمكن له ان يخرج إلى العلن ويتبلور لحالة سياسية على الأرض إلا إذا اريد له ممن يسعى لتسوية الأرضية السياسية الخروج إلى العلن ومن ثم حسمه وفق المعطيات الخاصة بالحلول القادمة . . واختتم وجهة نظره بالقول : شخصيا اعتقد ان مايحدث في معسكر الشرعية هو مخاض عسير لعميلة ولادة قريبة لتيار سياسي جديد سيتمكن من بلورة مشروع سياسي ورؤية سياسية ستذهب بجميع الأطراف صوب تسوية سياسية تضمن حلا شاملا للازمة اليمنية بشكل كامل . . وطفت الخلافات بين الرئيس هادي ونائبه الى السطح مؤخراً ، إلا أنها ارتفعت وتيرتها اليوم الثلاثاء بعد إصدار هادي قرارات رئاسية تضمنت تعيين ثلاثة نواب لرئيس الوزراء خالد بحاح الأمر الذي عده الكثيرون بأنه ضربة قوية بوجه الأخير لتقليص مسؤولياته ومهامه. . وما زاد الطين بله أن وكالة الأنباء العالمية رويترز نقلت عن ما اسمته مسؤول يمني كبير بأن قرارات هادي وجهت بالرفض من قبل نائبه رئيس الوزراء الدكتور خالد محفوظ بحاح .
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 12:25 PM.