قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > المنتدى السياسي

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 11945 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4374 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8913 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4199 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4035 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4018 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3983 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4578 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4150 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)           »          الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4089 - الوقت: 12:16 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-22-2006, 02:02 PM
الصورة الرمزية اسد الجنوب
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
الدولة: الشمال الغاشم
المشاركات: 1,190
افتراضي نص مقابلة المناضل عبده النقيب مع موقع عدن نيوز

عبده النقيب اسم علم اصبح يتردد كثيرا في السنوات الاخيره كلما وردت قضية الوحده اليمنيه

واصبحت الكثير من وسائل الاعلام تسعى للحصول على اجابات منه للكثير من علامات الاستفهام

التي ترتسم كثيرا في طريق الازمه اليمنيه. ولقد اثبت انه شخص صلب وواسع الثقافه والاطلاع ويعتبر

بحق مرجع في قضايا اليمن وهو شخص لبق وسريع البديهه ويجيد اختيار كلماته بذكاء كبير

ولهذا اختاره زملاءه كمتحدث لتاج وللحق فقد احسنوا الاختيار . "عدن نيوز" حصل على شرف هذا الحوار

معه في محاوله لايجاد ايضاحات اضافيه. والحصيله في السطور التاليه:

وقبل الحوار سألناه اولا من هو عبده النقيب في كلمات قليله فأجاب:

ولدت في الجنوب. درست فيه الابتدائية والإعدادية والثانوية ثم التحقت بكلية
الشرطة وتخرجت منها بعد حصولي على دبلوم في القانون ثم بعثت للدراسة في كوبا
وتحصلت على دبلوم علوم سياسية كما بعثت للدراسة في بلغاريا وتحصلت على
ماجستير في علم الاجتماع من جامعة صوفيا
عضو سابق في الحزب الاشتراكي اليمني
أعمل مترجم محترف في المحاكم الإنجليزية
أحد المؤسسين للتجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج)
عضو اللجنة التنفيذية, سكرتير دائرة الإعلام والناطق الرسمي لتاج

والآن الى الحوار
1/ كيف تفهمون القضية الجنوبية؟

في البدء أحيّ الأخوة القائمون على إدارة موقع "عدن نيوز" وعلى الجرأة
والوضوح في طرح القضايا على موقعهم رغم القمع والمخاطر التي يتعرض لها
المفكرون والمبدعون وحرية الكلمة ورغم أن موقع عدن نيوز أفتتح مذ فترة ليست
طويلة إلا أنه ملأ الفراغ الهام الذي لم يقدر على ملئه موقع آخر أو صحيفة
أخرى وخاصة عند الحديث عن قضية الجنوب التي تحاول كل وسائل الإعلام تجنبها
إما لغرض في نفس يعقوب وإما خوفا من دفع الثمن الباهض الذي سيكلف من يتناول
هذه القضية. كما أقدم لكم جزيل شكري بأسمى وباسم أخواني في التجمع الديمقراطي
الجنوبي ( تاج ) المتواجدون داخل الوطن وفي بلدان الشتات على دعوتكم لنا لعرض
وشرح كثير من المسائل التي تخص قضيتنا قضية شعبنا الجنوبي المقهور.
بخصوص سؤالكم حول فهمنا للقضية الجنوبية, نحن في التجمع الديمقراطي الجنوبي (
تاج ) قد حسمنا موقفنا وأمرُنا بشكل واضح لا لبس فيه عندما أعلنا قيام هذا
التجمع التي يتبنى قضية الجنوب ويقد م الحلول الجذرية بشكل يضمن استعادة حقوق
هذا الشعب التي صودرت باسم الوحدة وباسم الوطنية وهما من ذلك براء. إن جوهر
رؤيتنا وفهمنا للمسألة الجنوبية تكمن في وصولنا إلى قناعة تامة أن الوحدة
السلمية التي أعلن عنها في مايو 1990م لم تقم أصلا وجاءت الحرب الظالمة في
صيف 1994م التي شنها نظام الجمهورية العربية اليمنية ضد بلدنا الجنوب لتدفن
كل أمل في إمكانية قيام تلك الوحدة وتجسيدها على الواقع وبهذا أنتهت الوحدة
وأصبح ماهو موجود عبارة عن احتلال.
إن الوحدة التي أعلن عنها بشكل مستعجل وبدون أي أسس قانونية ودون أي تخطيط
عقلاني ومسئول قد واجهت صعوبات جمة من أول وهلة وكان من نتائج ذلك العمل
العشوائي المتهور بروز التناقض والاختلاف بين طرفي السلطة التي تقاسماها
وكذلك فشل دمج المؤسسات العسكرية والأمنية وهي الأهم بل وبروز عدم وجود
الرغبة في الدمج من قبل سلطات الجمهورية العربية اليمنية التي بدأ حكامها
بتنفيذ مخطط الالتهام والتدمير للجنوب والإعداد العسكري الحثيث لذلك إن لم
يكن قد أعد من قبل ذلك بكثير. هكذا سارت الأمور وكلنا عايشنا تلك الأزمة بكل
تفاصيلها حيث أحدث ذلك العمل الخاطئ في قيام الوحدة أزمة اجتماعية ونفسية
تفاقمت بشكل خطير بين الشعبين في الشمال والجنوب وقضت على ذلك الشعور الوطني
الدفاق والرغبة في الوحدة لدينا أبناء الجنوب فكانت فرحة إعادة إعلان قيام
جمهورية اليمن الديمقراطية في 21 مايو 1994م بمثابة الرد على فشل قيام الوحدة
والحل لكبح جماح النظام القبلي العسكري في صنعاء ومخططه في الضم والإلحاق
للأراضي الجنوبيه وتدمير وتشريد الجنوبيين من وطنهم, في ذلك اليوم المهيب خرج
الجنوبيون إلى شوارع المدن وحدانا وزرافات وهم يعيشون تحت الحصار العسكري
وضربات المدافع والصواريخ الشمالية مهللين يرقصون فرحا بطريقة لم يفرحوا بها
حتى عندما خرجت بريطانيا من الجنوب وهذا رد على المشككين بتوجهات التجمع
الديمقراطي الجنوبي بأننا لا نملك تأييد شعبي وأننا مجرد نفر من الناس نتواجد
في لندن أو في واشنطن وإثبات على أن استعادة الدولة الجنوبية المستقلة هي
رغبة شعبية جنوبية عارمة.
إن أي بداية خاطئة لأي عمل بالضرورة لن تؤدي إلا إلى نتائج خاطئة بل إن هذا
العمل الغير مدروس سيعيق عملية قيام الوحدة لفترة طويلة, فقبل الوحدة كانت
الظروف الاقتصادية والسياسية غير مهيأة لقيامها لكن العامل الاجتماعي والنفسي
على مستوى البلدين كان مهيأ فكلنا كنا تواقين للوحدة لكننا لم نكن نتصور ولا
نقبل أيضا بأن الوحدة ستأتي على أنقاض تاريخنا الجنوبي وعلى أشلاء وجثث شعب
الجنوب فقد أثبتت السنوات التي تلت الحرب أن هناك مخطط يتم تنفيذه بشكل واضح
وحثيث يقضي بضم أراضي الجنوب وإفراغها من أهلها وطمس تاريخه دون أي خجل. إني
لا أتحدث عن مخطط نتكهن به أو نتخيله بل أني أتحدث عن وقائع وأرقام لمخطط قد
نفذ بالفعل, فقد تم إقصاء حوالي 250 ألف جنوبي من وظائفهم في المؤسسات
الحكومية وهذا يشكل حوالي 8% من عدد السكان وأكثر من 85 % من القوى العاملة
في الجنوب. تم تصفية الجنوبيين من كثير من المؤسسات الهامة كالخارجية والأمن
والدفاع والداخلية بحيث لن تجد جنوبي بعد عشر سنوات في منصب مهم في أي من هذه
المؤسسات فلم يعد الجنوبي يقبل في كلية الشرطة أو العسكرية ولا يمكن أن يسمح
للجنوبي بأن يكون طيار حربي أو حتى مدني وحتى الجامعات في الجنوب تجد أن أكثر
من النصف يأتون من الجمهورية العربية اليمنية. أيضا تجري عملية تهجير لشعبنا
الجنوبي فقد شهدت سنوات ما بعد الحرب في الفترة من 1994م إلى 2003م نزوح عدد
كبير من كوادر الجنوب وعائلاتهم إلى بلدان شمال أوروبا وأمريكا وكندا ودول
الجزيرة والخليج والرقم هنا يتجاوز ثلاثون ألف كما أنهم نفذوا مخطط تهجير
أبناء الجنوب من العاصمة عدن وبعض المدن الأخرى إلى القرى بطرق ووسائل كثيرة
منها الملاحقات الأمنية وقطع المعاشات والحرمان من الوظائف وخلق وضع يصعب معه
على الجنوبي أن يدفع فواتير الكهرباء والماء والهاتف مما يجعله مجبرا على بيع
أو ترك منزله واللجوء إلى القرى وفي نفس الوقت تقدم التسهيلات الكبيرة لأبناء
الجمهورية العربية اليمنية من أجل الإقامة والتوطين في المدن الجنوبية وخاصة
عدن وحضرموت فتمنح لكل واحد منهم أرضيتين واحدة للبناء عليها والأخرى لبيعها
وتغطية تكاليف البناء, وكذلك يمنح الشمالي مبلغ كبير من أجل الإقامة والزواج
من جنوبية حتى أنك لا تكاد تعرف أي جنوبي في مدينة عدن لقلتهم وكثرة القادمين
من الشمال. أيضا يجري تغيير المعالم التاريخية للمباني الأثرية في الجنوب
وحتى المساجد لاتسلم من ذلك وأسماء الشوارع فتم إلغاء أسماء الشهداء الذين
رووا بدمائهم تراب الجنوب في مرحلة الكفاح ضد الاستعمار البريطاني من الشوارع
والمدارس والمنشئات واستبدلت بأسماء شمالية أصحابها لم يزروا الجنوب في
حياتهم قط, كما أن مناهج الدراسة وكتب التاريخ أيضا هي زورت تاريخ الجنوب
وجاءت لنا بتاريخ لا يمت للحقيقة بصلة. هذه مجرد أمثلة على الممارسات التي
تعرض لها شعبنا وتاريخنا طوال الإثني عشر عاما الماضية تحت الاحتلال باسم
الوحدة هذه الوحدة البريئة مما يفعلون فالوحدة كلمة حق يراد بها باطل.
إن التزوير للتاريخ والحقائق يجري بشكل ممنهج فبدلا من الحديث عن الوحدة بين
نظامين ودولتين وشعبين بدأ الحديث عن إعادة تحقيق الوحدة اليمنية وعن شطري
اليمن وعن التجزئة بسبب الاستعمار وأخيرا عن عودة الفرع للأصل. إذا عدنا إلى
الخلف نجد إن التأريخ لم يعرف دولة موحدة في اليمن وكلمة اليمن تعني الجنوب
وهي اتجاه جغرافي قصد به الأراضي الواقعة جنوب الكعبة يقابلها الشام أي
الشمال وعني بها الأراضي الواقعة شمال الكعبة لم نقرأ في التاريخ أسم أي دولة
سميت باليمن ما عدى يمنات وهي اضعف الدول اليمنية القديمة التي قامت على رقعة
جغرافية محدودة إلى جانب الدويلات الأخرى كمعين وسبأ وحمير وقتبان وأوسان
وحضرموت وغيرها. فلأول مرة قامت دولة في جزء داخل المنطقة الجغرافية المعروفة
باليمن اليوم حملت أسم اليمن هي المملكة المتوكلية اليمنية وهي التي سميت
فيما بعد بالجمهورية العربية اليمنية بالمقابل كانت هناك على الأراضي
الجنوبية عدد من الممالك والإمارات سميت تاريخيا بإمارات وممالك جنوب الجزيرة
العربية توحدت مع بعضها في منتصف القرن الماضي في دولة سميت بإتحاد الجنوب
العربي ولم يعرف الجنوب كلمة اليمن إلا عند إعلان الاستقلال في 30 نوفمبر
1997م وقيام ما يسمى بجمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ويرجع ذلك للدور الذي
لعبته حركة القوميين العرب التي وصلت إلى السلطة في الجنوب وهي البلد الوحيد
في الوطن العربي كله الذي حكمت فيه هذه الحركة وهي حركة لها تطلعات قومية
ووحدوية لم تتمكن من تحقيقها ولم ير مشروعها النور في أي مكان والجنوب كانت
الدولة الوحيدة التي ذاقت مرارة التجربة. كما لعب أبناء الشمال الذين قدموا
إلى عدن بكثافة في منتصف القرن الماضي بحثا عن العمل دور مهم في تقويض المشروع
الجنوبي فظهر لهم تأثير واضح في نقابات العمال وفي أدبيات الجبهة القومية
التي أدخلت لأول مرة كلمة اليمن إلى الجنوب. بدأت المؤامرة على الجنوب في
استغلال التطلعات الوطنية عند الجنوبيين وتحويل الجبهة القومية نحو التطرف
اليساري الماركسي وإطلاق التسميات والتوصيفات ضد الوطنيين الجنوبيين مثل
الرجعية واليمين وبقايا الاستعمار وغيرها مكنتهم من خلالها تصفية قادة الثورة
التاريخيين الجنوبيين وتهجير بعضهم وافتعال الصراعات الأيديولوجية الوهمية في
الجنوب التي أضعفته واستنزفت رجاله وكوادره كما أنهم جروا الجنوب نحو التطرف
والعداء لدول المنطقة بغرض حصار الجنوب وإجهاض أي تنمية فيه في تنسيق وتواطؤ
مع سلطات الجمهورية العربية اليمنية حتى كان لهم ما أرادوا في الإجهاز الكامل
عليه في مايو 1990م.
أتضحت لنا الصورة بالكامل من خلال ممارسات هؤلاء الذين كانوا قادة ماركسيين
متطرفين في الجنوب وقفوا عقبة كأداء ضد أي تقارب جنوبي- جنوبي وضد أي وحدة
بين مختلف القوى الوطنية الجنوبية فكان الحديث عن هذا التقارب يعد خيانة
للمبادئ الحزبية ولمكاسب الكادحين لكنهم سكتوا عن الحديث عن الوحدة مع القوى
القبلية والعسكرية المتخلفة في الشمال دون الحديث عن التفريط في مكاسب الثورة
والكادحين في الجنوب وهاهم اليوم يقفون بشكل واضح مع سلطات الجمهورية العربية
اليمنية ضد الجنوب وضد كل ماهو جنوبي دون أي وازع أخلاقي أو رادع من ضمير
ناهيك عما كانوا يتشدقون به من مبادئ وثورية.
إن قضية الوحدة التي نؤمن بها ويتطلع لها كل عربي يجب أن لا تدفعنا للقيام
بأعمال متسرعة وغير مدروسة تؤدي بالنهاية إلى تمزيق ماهو موحد فالاحتلال الذي
يتدثر برداء الوحدة قد مزق الوحدة الاجتماعية لشعبنا وتهدد ممارسات الاحتلال
وحدة الأراضي الجنوبية فبات الوطن على حافة حرب مهدد بالتجزئة ولن تحمينا
القوة العسكرية من الخطر. إن مفهوم الوحدة بالنسبة لنا ينطلق من فهمنا لمصالح
شعبنا وتقدمه الاجتماعي ويرتبط بشكل لا تنفصم عراه بالتنمية الاقتصادية
والاجتماعية ويؤمن بشكل واضح بحقوق أبناء الجنوب السياسية والاقتصادية
والتاريخية ويكفل لهم الحرية في التعبير والحفاظ على تراثهم وعاداتهم
وتقاليدهم وثقافتهم. إن وضوح الرؤية لدينا ومراعاة العوامل والشروط المختلفة
التي تتطلبها قيام الوحدة هي أساس فهمنا وعملنا بهذا الخصوص فتجاهل حقيقة
أننا شعب لنا خصوصياتنا وتاريخنا هي إعتباط وتزوير للتاريخ لن يؤدي إلى قيام
وحدة بل أدى إلى قيام التسلط والاحتلال وهذا أضر كثير بالوحدة والحديث عنها.
إننا في هذه المرحلة أمام مهام واضحة وكبيرة وملحة أهمها التخلص من الاحتلال
واستعادة الدولة الجنوبية المستقلة التي كانت قائمة قبل 22 مايو 1990م
والجلوس على مائدة المفاوضات وفقا لقراري مجلس الأمن الدولي 924 و 931 لعام
1994م. إن الإصرار على تغليف الاحتلال بالوحدة هو عمل لن يخدم شعبينا في
الشمال وفي الجنوب وسيعيق عملية التنمية وبالتالي سيؤدي إلى التمزق والتفكك
والتاريخ علمنا كثيرا خاصة وأننا في زمن لم تعد القوة وحدها كافية لفرض
السيطرة.
في تقديري إن الحديث عن أي إصلاحات تحت سيطرة سلطات الاحتلال هو ضرب من الوهم
فالمسالة ليست في ممارسات عصابات الاحتلال فقط بل أنها أيضا في الأسس
والطريقة التي أعلن بها عن قيام الوحدة والتي مهدت لوقوع الجنوب تحت قبضة
الاحتلال. تصحيح مثل هذه الأخطاء هي من أولويات مهامنا ونطمئن إخواننا في
الشمال أننا سنكون لهم سندا في كفاحهم ضد القهر والظلم الذي يعانوا منه من
جراء ممارسات السلطات القبيلية والعسكرية مثلما كنا وهم يلمسون بالفعل ماذا
جلبت لهم ما تسمى بالوحدة فقد تراجعت التنمية وزادت حدة الفقر بشكل مفزع
والمستقبل لا يبشر بأي خير فالمستفيد الوحيد من هذه الأوضاع هي العصابة
العسقبلية التي استأثرت بالثروة وتقوم بنهبها وتهريبها إلى الخارج ولن تهمها
مصلحة الوطن أو المواطن والآثار السلبية الكبيرة المترتبة على ممارساتها. إن
الظروف مهيأة لقيام دولة جنوبية تؤدي أيضا إلى إضعاف السلطات القبيلة
المستحكمة في الشمال وبالتالي تمكين قوى التحديث الشمالية من إحداث تغيير
وإحداث تنمية تأخذ مصلحة المواطن بعين الاعتبار.


2/هل لديكم اتصالات مع الرؤساء علي ناصر محمد وعلي سالم البيض وحيدر ابوبكر
العطاس؟


هذا السؤال يتكرر علينا من قبل الكثيرين ونحب أن نطمأن شعبنا في الجنوب أن
التجمع الديمقراطي الجنوبي قد وضع نصب عينة عملية إعادة اللحمة الجنوبية فنحن
حزب خالي من عقد الماضي, ننظر للمستقبل بعين مفتوحة وأفق واسع فلا توجد لدينا
توصيفات أوتصنيفات مستوردة نطلقها على أحد جنوبي فما بالك بالرموز التاريخية
الجنوبية كعلي ناصر والبيض والعطاس والأصنج وغيرهم فنحن لم نأت فجأة منقطعين
عن الماضي بل نحن تواصلا معه وجزءا منه والحمد لله توجهاتنا تلقى تأييد
ومباركة من قبل كل القوى الوطنية الجنوبية ولنا تواصلنا حتى مع الكثيرين من
المشاركين في السلطة. وكما تلاحظون أن سلطات صنعاء لم تتمكن من تجنيد أي
جنوبي للوقوف ضد سياستنا ومواجهتنا نتيجة للإيمان العميق لدى كل جنوبي بعدالة
القضية التي نتكلم عنها ولشعورهم أيضا بأن الفجر الجنوبي قادم لا محالة بل لا
أبالغ إذا قلت أن كثير من المثقفين الشماليين بدأو يتحدثون بحياء عن القضية
الجنوبية ويبررون لما نطرحة في برنامج تاج أثناء نقدهم للسلطة. لقد انطلقت
القافلة في يوليو 2004 م وسط ذهول الجميع لكن الفرق بين 2004 و2006 كبير جدا
لدرجة أننا لم نكن نحلم بمثل هذا الإنجاز.


3/ يسأل الكثيرون عن المناضل محمد علي احمد الوزير في حكومة 21مايو 1994؟ هل
لكم اتصال معه ؟ وما موقفه من الوضع الحالي؟


المناضل محمد علي أحمد واحد من الأبطال الذي أنجبتهم الجنوب وصقلتهم الجبهة
القومية فصار رمز من رموزنا عرفناه مغوار في كل منعطف وسيظل الصقر صقرا حتى
يموت.


4/ التهمه الموجهة لكم أن تاج محصورة على عناصر قليلة, لماذا لا نجد لكم
قواعد بين أبناء الجالية ألجنوبيه في مناطق الاغتراب؟ ولماذا لا يتم عقد
مؤتمر وطني لتاج في الخارج؟


البعض يطلق هذه التهمة لغرض خبيث وهو التشكيك بنوايا ومصداقية وقدرات أعضاء
التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) وقيادته, والبعض الآخر هم من الأبرياء قاصري
الفهم أو ممن لازالوا مخدرين تحت تأثير الصدمة والهزيمة تعودوا على استلام
الأوامر و(نفذ ثم ناقش ) لدرجة أنهم لا يستوعبون المتغيرات المحلية
والإقليمية والدولية فلا زالوا أسرى للماضي ولم يستوعبوا طبيعة عملنا كتجمع
والظروف التي نعمل بها. ا لتجمع أنتشر بين أوساط المغتربين بشكل مذهل ساعدتنا
بشكل كبير وسائل الاتصال الحديثة وأجهزة الإعلام المتطورة فصرنا نتواصل مع
خلايانا وفروع التجمع من أقصى الشمال الأوروبي حتى شمال أمريكا ودول الشرق
الأوسط بسرعة مذهلة أسرع مما كان يتواصل به فدائي الجنوب أيام الاستعمار
البريطاني بين قريتين متجاورتين. نحن نعمل بشكل معقد وبطرق مختلفة تؤمن لنا
تظليل عيون السلطة ومخبريها المتواجدين في كل مكان وخاصة بريطانيا. فيكفي أن
لدينا طابور طويل ممن لديهم الاستعداد للتضحية ويكفي أننا حققنا هذا الاختراق
الإعلامي والسياسي الهام ويكفي أننا جعلنا الرئيس يستنفر جنوده كل يوم صباحا
ومساءا في المعسكرات يخطب (الوحدة بخير ) ومع هذا نحن لا ندعي الاحتكار مطلقا
فمن لدية برنامج آخر أو مشروع مختلف أو مشابه فالساحة مفتوحة فهذا الفرس وهذا
الميدان.
بالنسبة لدعوتنا لعقد مؤتمر لجميع القوى الوطنية الجنوبية, قدمنا هذه
المبادرة ونحن نعتقد أننا أمام مهمة كبيرة وجهود مطلوب بذلها لإنضاج هذه
الفكرة حتى نذهب إلى المؤتمر بشكل نظمن معه الوصول إلى نتائج إيجابية ومثمرة.

5/هل لديكم برنامج نهائي معلن لكيفية حل أزمة الوحدة؟ ضرورة الانفصال أم حل
في إطار الوحدة اليمنية؟


كما أسلفت في إجابتي على السؤال الأول أن الوحدة لم تقم أصلا. أعلن عنها
وفشلت ثم دفنتها الحرب فوقع الجنوب تحت قبضة الاحتلال. برنامجنا معلن وواضح
يؤكد على التخلص من الاحتلال أولا واستعادة الدولة الجنوبية المستقلة بحدودها
المعروفة ما قبل 22 مايو 1990م ومن ثم نجلس على طاولة الحوار كدولتين وفقا
للشرعية الدولية وقراري مجلس الأمن 924 و 931 لعام 1994م وهذا سيجنبنا التمزق
والوقوع في براثن الحرب ويجنبنا من تكرار التجربة الصومالية المريرة, نحن لا
نصادر حق شعبنا الجنوبي في تقرير واختيار ماهو مناسب له بشكل ديمقراطي فأي
عمل يتجاوز هذه الشعب يعد عمل غير مشروع وخيانة له ونحن نثق أن شعبنا أدرى
بمصلحته وهو الأقدر على إختيار ماهو أنسب له ومهامنا تسير في اتجاه تأمين
حصول شعبنا على حقه وممارسة هذا الحق بشكل ديمقراطي وحر بعيد عن أي وصاية من
أدعياء الوطنية أو غيرهم.


6/ هل ترون أن الحل ممكن من الداخل بدون دعم دولي؟ هل أجريتم مشاورات للحصول
على دعم دولي؟


خلال الفترة الماضية تحركنا بشكل متناسق على كل المستويات ومنها تحركاتنا على
الصعيد السياسي والتنسيق مع الدول والمنظمات الدولية والإقليمية وفعلا نؤكد
أننا نسير بشكل حثيث دون تسرع ودون ملل أو انكسار في هذا الاتجاه وفي نفس
الوقت حققنا مكاسب كبيرة قي تعزيز وتقوية عملنا المترابط على الجبهتين
الداخلية والخارجية وهذا بدوره يضمن لنا تحقيق مكاسب سياسية هامة تؤدي
بالأخير إلى الحصول على تأييد دولي كاف لدعم قضية الجنوب. هل تتخيلون إذا
خرجت عدن وخرج الجنوب إلى الشارع ماذا سيحصل ! سيصاب الاحتلال بالصدمة ولن
يقف العالم مكتوف الأيدي فقد أصبح النظام يترنح لمجرد صدور تصريح أو مقال من
جهة دولية. ومع هذا نعتقد أن النظام يدفع بالاحتلال نحو مصيرة المحتوم الآيل
للزوال لقد فقد السيطرة وصار يتخبط بطريقة جعلته في حالة مواجهة ليس مع
الجنوب بل ومع المجتمع الدولي الذي صار يوجه له أصابع الاتهام بدعمه للإرهاب
وإدارة وتنمية الفساد والتشريع له. لنأخذ العبر من التاريخ فتأملوا فقط كيف
انهارت الإمبراطورية السوفيتية وهي لم تدخل في حرب مع أحد ولم تتعرض للغزو من
قبل دولة أخرى, إن أهم عوامل أفول وانهيار الأنظمة هي تلك العوامل الداخلية
في المقام الأول وهذا النظام العسكري القبلي هو نظام متهالك ينخره الفساد في
كل مفاصلة وعلى كل المستويات وحتى وإن وجد من لديه النية في الإصلاح فإن ذلك
سيكون ضرب من الخيال مثل هذا النظام لايمكن التفكير في إصلاحه إنه عبارة عن
ضبع و(الضباع لا تروض) بل أننا نحتاج لثورة تأتي لتجتثه من أعماقه وهنا تبرز
الحاجة للثورة وليس الإصلاح..نحن في الجنوب جزء من المشكلة فهذا النظام لا
تقتصر أزمته المستفحلة على احتلاله للجنوب ورفض الجنوب الكاسح لهذا النظام بل
أنها أعمق وأشمل فالأزمة قد وصلت ذروتها مع قوى التحديث في الشمال من جهة رغم
هشاشتها وضعفها وكذلك التناقض داخل تركيبة المؤسسة القبلية العسكرية نفسها من
جهة أخرى ناهيك عن مشكلة النظام مع دول الجوار وكذلك تورطه في دعم الإرهاب
على المستوى الدولي. حقيقة إن هذا النظام قد أستنفذ كل وقته المقرر له لكن
ضعف المعارضة في الشمال وتخاذل الجنوبيين في المطالبة بوطنهم والنضال من أجل
الحرية هو الذي مدّ هذا النظام بالحياة حتى أن المجتمع الدولي لن يأتي
بالبديل لهذا النظام رغم وجود الرغبة العارمة في أن يروا هذا النظام وقد
اختفى من على المسرح لذا فالبديل لن يأتي إلا من الداخل وعندما يكون هذا
البديل في وضع يمكنه من أن يقدم الأفضل فإن المجتمع الدولي سيمد يد العون
والنظام يدرك هذه المسألة لذا فإن الفرصة التاريخية ملائمة لأبناء الجنوب في
التحرك ولم الشمل والاستعداد للخروج الجماعي وهذا ما يقلق النظام ويخشى من أي
مواجهة فالجنوب ليست صعده. عندما يكون هناك تلاحم قوي بين الداخل والخارج
حينها نستطيع أن ننتزع حقنا رغم أنف الاحتلال الذي يصارع من أجل البقاء
فالمسيرة قد انطلقت ولا عودة وهذا التحرك الجنوبي القوي في الداخل هو بداية
النهاية لهذا الاحتلال المقيت.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-22-2006, 02:04 PM
الصورة الرمزية اسد الجنوب
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
الدولة: الشمال الغاشم
المشاركات: 1,190
افتراضي

7/ ما رأيكم بقدرة الحزب الاشتراكي في التعامل مع ألازمه اليمنية ؟ وهل
تتتابعون اختلاف الآراء والتيارات فيه؟ وما موقفكم من ذلك؟


الحديث عن الحزب الاشتراكي يطول شرحه حيث أنه مسئول تاريخيا عن المأساة التي
نعيشها نحن الجنوبيون وقد لعب هذا الدور السلبي والخطير بتأثير من القوى
الشمالية التي كانت تحكم الجنوب وتسوق له المشاريع الوهمية. كان الحزب
الاشتراكي وقبله الجبهة القومية قد فرض سياسية اجتماعية واقتصادية وسياسية
راديكالية متطرفة وصار الجنوب سوق رائجة لبيع الوهم الأيديولوجي الذي أدى به
إلى تدمير الجنوب شعبا واقتصادا بل وكانت سياسة افتعال الأزمات المناطقية
المغلفة بالأيديولوجيا هي السائدة حتى انتهى الجنوب في الحرب الأهلية الطاحنة
في يناير 1986م والذي مكن القوى المتنفذة داخل الحزب الاشتراكي والمتحالفة مع
السلطات في الجمهورية العربية اليمنية من التسريع في تسليم الجنوب قبل أن
يستعيد عافيته فعملوا على افتعال أزمة أخرى في1989 بين الجنوب والشمال من جهة
وبين الجنوبيين أنفسهم لم يكن حينها الجنوب في وضع يسمح له بمواجهة أزمات
جديدة وإدارتها حيث أن الجرح كان حينها ما يزال طريا ونازفا فكان لهم ما
أرادوا حيث أحكموا قبضتهم على السلطة في الجنوب الذي كانوا يشكلون أغلبيتها
وسلموا الجنوب لعصابة سنحان دون أي تحفظات وسط ذهول الجنوبيين الذين شُلت
حركتهم وفقدوا القدرة على الفعل.
عندما نتحدث عن الحزب الاشتراكي وتاريخة فإننا لا ننكر الإيجابيات التي تحققت
قياسا إلى مانحن فيه اليوم لكننا نؤكد على وجود عنصر المؤامرة داخل إطار
السلطة في الجنوب حيث تشكل طابور خامس لعب دور المحرك والموجه للأزمات
المفتعلة وتبددت الأوهام والشكوك واتضحت الصورة كاملة بعد مايو 1990م بعد أن
أكتشف الجنوبيون أن الحزب الاشتراكي لا يتواجد في الشمال كما كنا نظن وأثبتت
انتخابات 1993م هذه المسألة بقوة واكتشفنا أن التناقض ليس أيديولوجيا ولا
طبقيا كما روجوا له طيلة عقدين من الزمان بل أنه شماليا جنوبيا وتجسد هذا
التناقض الشمالي الجنوبي في إطار الحزب الاشتراكي اليمني مؤخرا بشكل جلي لا
لبس فيه.
عند حديثنا عن الحزب الاشتراكي اليمني فإننا أمام واقع لايمكن تجاهله وحقائق
لايمكن إغفالها فلم يعد الحزب الاشتراكي حزبا يحمل مشروعا حديثا ورؤية تميزه
عن غيره من الأحزاب بل أننا سنذهب إلى أبعد من ذلك فقد صار الحزب الاشتراكي
ساحة تتصارع داخلة القوى الجنوبية التي تعارض الاحتلال والقوى الشمالية التي
تؤيده وتبرر له بل وصار الحزب الاشتراكي هو المكلف نيابة عن السلطة في وأد أي
معارضة جنوبية والتصدي لها مستغلا كثير من العوامل منها أن هذا الحزب أصلا
يحمل هوية جنوبية وثانيا لآن الحزب كان يتحدث باسم الفقراء والكادحين ولازال
هناك أناس ممن يعيشون أسرى للماضي ويقتاتون منه الوهم ويركضون وراء السراب.
خلال الفترة مذو حرب 1994م وحتى قبل ثلاثة أعوام تقريبا كان الحزب الاشتراكي
هو المكلف والمخول من قبل السلطة في تشتيت الجنوبيين في الداخل والخارج ووأد
أي تحرك يمكن أن يقومون به فكانت مؤامرة ما سمي باجتماع دمشق الذي عقد بأمر
شخصي من الرئيس علي عبدالله صالح بعد الحرب مباشرة في 1994م والذي من خلاله
أدان المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني دون حضور معظم قيادات الجنوب
ومنهم الأمين العام أدان ما أسماه بالانفصال وكان ذلك تتويجا سياسيا للهزيمة
العسكرية التي مني بها الجنوب وهكذا حتى جاءت الصحوة الجنوبية وبروز ما يسمى
بتيار إصلاح مسار الوحدة الذي يضم في صفوفه تكتلا جنوبيا صلبا في مواجهة تيار
السلطة الذي يرفض حتى الحديث عن الإصلاح السياسي وإصلاح مسار الوحدة رغم أن
ذلك هو برنامج الحزب الذي فرضه الجنوبيون في المؤتمر الأخير الذي عقد العام
الماضي. إن الحديث عن الحزب الاشتراكي دون إعطاء توصيف دقيق لهويته وتفاعلاته
الداخلية شئ يبتعد بنا عن الصواب لذا لا بد من التأكيد على أن التيار الجنوبي
هو حزب متكامل غير معلن تحضر شرعيته السلطة والتيار الشمالي هو حزب آخر أيضا
يسير في فلك الرئيس ويؤدي الدور المناط به بجدارة تسنده أجهزة الأمن وأموال
السلطة وفي نفس الوقت تقوم تلك الأجهزة والأموال بإرهاب الجنوبيين وتجويعهم.
لقد بدأ الفعل الجنوبي وهذا التيار الذي يعبر بحق عن معاناة الجنوب وأبناءه
هو القادر أيضا على لم الصف وقيادة الجماهير كونه يمتلك بحق زخما هائلا
وكوادر مجربه تسنده جماهير الجنوب في مسيرة الخلاص والإنعتاق والتحرر من
الاحتلال ولا يوجد ما يربط بين حزب الجنوب وحزب الشمال سوى أن علي عبدالله
صالح قد منح العصمة لحزبه الاشتراكي اليمني الشمالي.
إن الحزب الجنوبي الوحيد الذي يعرفه كل أبناء الجنوب هو ذلك الحزب الذي ينحاز
لقضية التحرر من الاحتلال فلا فرق بين من هم في الإصلاح ومن هم في المؤتمر أو
في الحزب الاشتراكي اليمني الجنوبي أو التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج ) ففي
الواقع كل هذا يعد حزب واحد اسمه حزب التحرير ولا أحد يمكنه أن يوقف القافلة
طالما وأننا جميعا قد فطمنا وأدركنا أنه لا خيار لنا سوى التحرر والتخلص من
الاحتلال.


8/ ما رأيكم بكثرة ترشح المر أه للرئاسة؟ ذكرى احمد وقبلها رشيدة القيلي
وقبلهما سميه رجاء؟ وهل هناك فرصه لهن في مجتمع هو تقليديا "مجتمع ذكوري"؟


إذا كانت الفرصة غير مواتية للذكور في مجتمع ذكوري فماهو حظ الإناث في هكذا
مجتمع. كلنا نسمع سيل المديح للرئيس من قبل المطبلين وأجهزة إعلام الرئيس
عفوا السلطة تنادي صباحا ومساءا أن لا بديل لعلي عبدالله صالح وإن البلد لن
تستطيع أن تنفس بدونه وأن اليمن لم تنجب بعد من يقدر على أن يحل محل الرئيس.
رغم تقديري واحترامي بل وتعصبي للمرأة فإني كمراقب جنوبي لاتهمني الانتخابات
وليس لي شأن فيها فأني أنصح بمزيد من النساء المرشحات لمنصب الرئيس لتدخل
اليمن في موسوعة جينيس فاليمن هي الأولى في كل شئ ولما لا تثبت للعالم أنها
بلد ديمقراطي يحترم المر أه لكن حتى أكون أكثر دقه أرجو أن يوجه هذا السؤال
للشيخ حميد الأحمر فهو خير من يجيب عليه وإذا أمتنع يمكنكم أن تسألوا الكر
شمي أو حتى علي عثرب. فالمجتمع ليس فقط مجتمع ذكوري كما تفضلتم بل أن مجتمع (
مخضّرية ) كما قالها الرئيس السلال رحمه الله.

9/ هل تعتقد أن الانتخابات ممكن أن تكون حره ونزيهة؟ أم أن الأمر يحتاج إلى
إشراف عربي أو دولي؟


لايمكن لآي جهة من أي مكان ومهما كان عددها أن تشرف وتراقب الانتخابات في
هكذا وضع. دعهم ينتخبون ودع المراقبين يراقبون لكن من سيراقب أجهزة أمن
السلطة عفوا أجهزة أمن الرئيس التي ستحرس الصناديق. هل يعقل أن تجري انتخابات
في الوقت الذي يتحكم الرئيس بكل شئ بل ويملكها ويأمرها متى ما شاء من الخزينة
إلى مؤسسة القضاء وأجهزة الأمن وموظفي الحكومة ومن ذا الذي يجرؤ على عصيان
أوامر الرئيس ومع من ستكون المواجهة أصلا هل يعقل أن نخوض في مسألة كهذه, وهل
يجرؤ أحد على توجبه التهم للرئيس رغم علم الجميع أنه متورط بجرائم يفترض أن
يحكم عليها بأقصى ما يمكن الحكم به. لقد شاهدت الرئيس يخطب برجال الدين في
لقائهم السنوي قبل يومين وإذا بخطبة عصماء يترنم بها وزير العدل (حفظ الله من
كل مكروه) أختلط فيها الشعر بالنثر والأحاديث النبوية بالآيات القرآنية حتى
خلت أن الوزير يهيم في حب الرسول (ص) ورجال الدين مطأطئين كأن على رؤوسهم
الطير لم ينبس أحدا منهم بكلمة ولا حتى همهمة يعترض فيها على هكذا نفاق( ولا
حولاه ولا قوه إلا بالله). ترى عن أي نزاهة نتحدث وعن أي حرية نقول...لا
مجال للنقاش في هذه المسألة فهي مضيعة للوقت فإذا لم يستطيعوا إجتثاثة
وحاشيته وجلبهم للعدالة فليتركوه يحكم حتى يحين أجله إن شاء الله وكفى
المؤمنين شر الانتخابات.


10/ ماهي أدوات الحكم إذا فاز غير الرئيس أو ابنه وخاصة أننا نعلم أن ألمؤسسه
العسكرية والامنيه ليس لغيرهم عليها نفوذ؟


عفوا هل تقصد المؤسسات, على حسب فهمي المتواضع انه لا يوجد في البلد إلى جانب
الرئيس غير عبده بورجي وعلي الشاطر وعلي محسن الأحمر بالإضافة إلى ماكينة
تزوير العملة في القصر الجمهوري وللأسف إذا وصلت الأخت الفاضلة رشيدة القيلي
إلى كرسي الرئيس فإنها لن تصل إلى الأربع المؤسسات التي ذكرتها أنفا وسيكون
يومها (أسود من قرن الخروب) كما يقول إخواننا المصريين.

11/ كلمة أخيرة لك

تحية لأبناء الجنوب القابعين في السجن الكبير الذي أودعهم فيه الاحتلال وتحية
لكل المناضلين الذين وضعوا أرواحهم على أكفهم وهم يواجهون هذا الطاغية
وزبانيته وتحية ثالثة للفجر الجنوبي الذي بدأ يلوح في الأفق.
وشكرا لكم
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-26-2006, 11:06 AM
الصورة الرمزية شبل الضالع
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 259
افتراضي

اقتباس
  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسد الجنوب
7/ ما رأيكم بقدرة الحزب الاشتراكي في التعامل مع ألازمه اليمنية ؟ وهل
تتتابعون اختلاف الآراء والتيارات فيه؟ وما موقفكم من ذلك؟


الحديث عن الحزب الاشتراكي يطول شرحه حيث أنه مسئول تاريخيا عن المأساة التي
نعيشها نحن الجنوبيون وقد لعب هذا الدور السلبي والخطير بتأثير من القوى
الشمالية التي كانت تحكم الجنوب وتسوق له المشاريع الوهمية. كان الحزب
الاشتراكي وقبله الجبهة القومية قد فرض سياسية اجتماعية واقتصادية وسياسية
راديكالية متطرفة وصار الجنوب سوق رائجة لبيع الوهم الأيديولوجي الذي أدى به
إلى تدمير الجنوب شعبا واقتصادا بل وكانت سياسة افتعال الأزمات المناطقية
المغلفة بالأيديولوجيا هي السائدة حتى انتهى الجنوب في الحرب الأهلية الطاحنة
في يناير 1986م والذي مكن القوى المتنفذة داخل الحزب الاشتراكي والمتحالفة مع
السلطات في الجمهورية العربية اليمنية من التسريع في تسليم الجنوب قبل أن
يستعيد عافيته فعملوا على افتعال أزمة أخرى في1989 بين الجنوب والشمال من جهة
وبين الجنوبيين أنفسهم لم يكن حينها الجنوب في وضع يسمح له بمواجهة أزمات
جديدة وإدارتها حيث أن الجرح كان حينها ما يزال طريا ونازفا فكان لهم ما
أرادوا حيث أحكموا قبضتهم على السلطة في الجنوب الذي كانوا يشكلون أغلبيتها
وسلموا الجنوب لعصابة سنحان دون أي تحفظات وسط ذهول الجنوبيين الذين شُلت
حركتهم وفقدوا القدرة على الفعل.
عندما نتحدث عن الحزب الاشتراكي وتاريخة فإننا لا ننكر الإيجابيات التي تحققت
قياسا إلى مانحن فيه اليوم لكننا نؤكد على وجود عنصر المؤامرة داخل إطار
السلطة في الجنوب حيث تشكل طابور خامس لعب دور المحرك والموجه للأزمات
المفتعلة وتبددت الأوهام والشكوك واتضحت الصورة كاملة بعد مايو 1990م بعد أن
أكتشف الجنوبيون أن الحزب الاشتراكي لا يتواجد في الشمال كما كنا نظن وأثبتت
انتخابات 1993م هذه المسألة بقوة واكتشفنا أن التناقض ليس أيديولوجيا ولا
طبقيا كما روجوا له طيلة عقدين من الزمان بل أنه شماليا جنوبيا وتجسد هذا
التناقض الشمالي الجنوبي في إطار الحزب الاشتراكي اليمني مؤخرا بشكل جلي لا
لبس فيه.
عند حديثنا عن الحزب الاشتراكي اليمني فإننا أمام واقع لايمكن تجاهله وحقائق
لايمكن إغفالها فلم يعد الحزب الاشتراكي حزبا يحمل مشروعا حديثا ورؤية تميزه
عن غيره من الأحزاب بل أننا سنذهب إلى أبعد من ذلك فقد صار الحزب الاشتراكي
ساحة تتصارع داخلة القوى الجنوبية التي تعارض الاحتلال والقوى الشمالية التي
تؤيده وتبرر له بل وصار الحزب الاشتراكي هو المكلف نيابة عن السلطة في وأد أي
معارضة جنوبية والتصدي لها مستغلا كثير من العوامل منها أن هذا الحزب أصلا
يحمل هوية جنوبية وثانيا لآن الحزب كان يتحدث باسم الفقراء والكادحين ولازال
هناك أناس ممن يعيشون أسرى للماضي ويقتاتون منه الوهم ويركضون وراء السراب.
خلال الفترة مذو حرب 1994م وحتى قبل ثلاثة أعوام تقريبا كان الحزب الاشتراكي
هو المكلف والمخول من قبل السلطة في تشتيت الجنوبيين في الداخل والخارج ووأد
أي تحرك يمكن أن يقومون به فكانت مؤامرة ما سمي باجتماع دمشق الذي عقد بأمر
شخصي من الرئيس علي عبدالله صالح بعد الحرب مباشرة في 1994م والذي من خلاله
أدان المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني دون حضور معظم قيادات الجنوب
ومنهم الأمين العام أدان ما أسماه بالانفصال وكان ذلك تتويجا سياسيا للهزيمة
العسكرية التي مني بها الجنوب وهكذا حتى جاءت الصحوة الجنوبية وبروز ما يسمى
بتيار إصلاح مسار الوحدة الذي يضم في صفوفه تكتلا جنوبيا صلبا في مواجهة تيار
السلطة الذي يرفض حتى الحديث عن الإصلاح السياسي وإصلاح مسار الوحدة رغم أن
ذلك هو برنامج الحزب الذي فرضه الجنوبيون في المؤتمر الأخير الذي عقد العام
الماضي. إن الحديث عن الحزب الاشتراكي دون إعطاء توصيف دقيق لهويته وتفاعلاته
الداخلية شئ يبتعد بنا عن الصواب لذا لا بد من التأكيد على أن التيار الجنوبي
هو حزب متكامل غير معلن تحضر شرعيته السلطة والتيار الشمالي هو حزب آخر أيضا
يسير في فلك الرئيس ويؤدي الدور المناط به بجدارة تسنده أجهزة الأمن وأموال
السلطة وفي نفس الوقت تقوم تلك الأجهزة والأموال بإرهاب الجنوبيين وتجويعهم.
لقد بدأ الفعل الجنوبي وهذا التيار الذي يعبر بحق عن معاناة الجنوب وأبناءه
هو القادر أيضا على لم الصف وقيادة الجماهير كونه يمتلك بحق زخما هائلا
وكوادر مجربه تسنده جماهير الجنوب في مسيرة الخلاص والإنعتاق والتحرر من
الاحتلال ولا يوجد ما يربط بين حزب الجنوب وحزب الشمال سوى أن علي عبدالله
صالح قد منح العصمة لحزبه الاشتراكي اليمني الشمالي.
إن الحزب الجنوبي الوحيد الذي يعرفه كل أبناء الجنوب هو ذلك الحزب الذي ينحاز
لقضية التحرر من الاحتلال فلا فرق بين من هم في الإصلاح ومن هم في المؤتمر أو
في الحزب الاشتراكي اليمني الجنوبي أو التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج ) ففي
الواقع كل هذا يعد حزب واحد اسمه حزب التحرير ولا أحد يمكنه أن يوقف القافلة
طالما وأننا جميعا قد فطمنا وأدركنا أنه لا خيار لنا سوى التحرر والتخلص من
الاحتلال.


8/ ما رأيكم بكثرة ترشح المر أه للرئاسة؟ ذكرى احمد وقبلها رشيدة القيلي
وقبلهما سميه رجاء؟ وهل هناك فرصه لهن في مجتمع هو تقليديا "مجتمع ذكوري"؟


إذا كانت الفرصة غير مواتية للذكور في مجتمع ذكوري فماهو حظ الإناث في هكذا
مجتمع. كلنا نسمع سيل المديح للرئيس من قبل المطبلين وأجهزة إعلام الرئيس
عفوا السلطة تنادي صباحا ومساءا أن لا بديل لعلي عبدالله صالح وإن البلد لن
تستطيع أن تنفس بدونه وأن اليمن لم تنجب بعد من يقدر على أن يحل محل الرئيس.
رغم تقديري واحترامي بل وتعصبي للمرأة فإني كمراقب جنوبي لاتهمني الانتخابات
وليس لي شأن فيها فأني أنصح بمزيد من النساء المرشحات لمنصب الرئيس لتدخل
اليمن في موسوعة جينيس فاليمن هي الأولى في كل شئ ولما لا تثبت للعالم أنها
بلد ديمقراطي يحترم المر أه لكن حتى أكون أكثر دقه أرجو أن يوجه هذا السؤال
للشيخ حميد الأحمر فهو خير من يجيب عليه وإذا أمتنع يمكنكم أن تسألوا الكر
شمي أو حتى علي عثرب. فالمجتمع ليس فقط مجتمع ذكوري كما تفضلتم بل أن مجتمع (
مخضّرية ) كما قالها الرئيس السلال رحمه الله.

9/ هل تعتقد أن الانتخابات ممكن أن تكون حره ونزيهة؟ أم أن الأمر يحتاج إلى
إشراف عربي أو دولي؟


لايمكن لآي جهة من أي مكان ومهما كان عددها أن تشرف وتراقب الانتخابات في
هكذا وضع. دعهم ينتخبون ودع المراقبين يراقبون لكن من سيراقب أجهزة أمن
السلطة عفوا أجهزة أمن الرئيس التي ستحرس الصناديق. هل يعقل أن تجري انتخابات
في الوقت الذي يتحكم الرئيس بكل شئ بل ويملكها ويأمرها متى ما شاء من الخزينة
إلى مؤسسة القضاء وأجهزة الأمن وموظفي الحكومة ومن ذا الذي يجرؤ على عصيان
أوامر الرئيس ومع من ستكون المواجهة أصلا هل يعقل أن نخوض في مسألة كهذه, وهل
يجرؤ أحد على توجبه التهم للرئيس رغم علم الجميع أنه متورط بجرائم يفترض أن
يحكم عليها بأقصى ما يمكن الحكم به. لقد شاهدت الرئيس يخطب برجال الدين في
لقائهم السنوي قبل يومين وإذا بخطبة عصماء يترنم بها وزير العدل (حفظ الله من
كل مكروه) أختلط فيها الشعر بالنثر والأحاديث النبوية بالآيات القرآنية حتى
خلت أن الوزير يهيم في حب الرسول (ص) ورجال الدين مطأطئين كأن على رؤوسهم
الطير لم ينبس أحدا منهم بكلمة ولا حتى همهمة يعترض فيها على هكذا نفاق( ولا
حولاه ولا قوه إلا بالله). ترى عن أي نزاهة نتحدث وعن أي حرية نقول...لا
مجال للنقاش في هذه المسألة فهي مضيعة للوقت فإذا لم يستطيعوا إجتثاثة
وحاشيته وجلبهم للعدالة فليتركوه يحكم حتى يحين أجله إن شاء الله وكفى
المؤمنين شر الانتخابات.


10/ ماهي أدوات الحكم إذا فاز غير الرئيس أو ابنه وخاصة أننا نعلم أن ألمؤسسه
العسكرية والامنيه ليس لغيرهم عليها نفوذ؟


عفوا هل تقصد المؤسسات, على حسب فهمي المتواضع انه لا يوجد في البلد إلى جانب
الرئيس غير عبده بورجي وعلي الشاطر وعلي محسن الأحمر بالإضافة إلى ماكينة
تزوير العملة في القصر الجمهوري وللأسف إذا وصلت الأخت الفاضلة رشيدة القيلي
إلى كرسي الرئيس فإنها لن تصل إلى الأربع المؤسسات التي ذكرتها أنفا وسيكون
يومها (أسود من قرن الخروب) كما يقول إخواننا المصريين.

11/ كلمة أخيرة لك

تحية لأبناء الجنوب القابعين في السجن الكبير الذي أودعهم فيه الاحتلال وتحية
لكل المناضلين الذين وضعوا أرواحهم على أكفهم وهم يواجهون هذا الطاغية
وزبانيته وتحية ثالثة للفجر الجنوبي الذي بدأ يلوح في الأفق.
وشكرا لكم

والنعم اسد الجنوب ويالك من اسد

وتسلم لسانك يا ابن النقيب والى الامام في كل وسائل الا علام افضحوهم امام العالم ونحن ابنا الشعب الجنوبي في المهجر وداخل الوطن سندكم والله معكم ومع كل جنوبي شريف وحتى تحرير الجنوب من المهره الى باب المندب
واضيف ايضا مدى فرحتي بلم الشمل الجنوبي وهذا ما رايته في ردفان وابين واخيرا في زُبيد الضالع وانشاء الله الى التحرير يا ابنا الجنوب الحر
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-27-2006, 08:39 AM
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 1,841
افتراضي

نحيي الاخ المناضل عبده النقيب وكل قادة تجمعنا الجنوبي وابناء شعب الجنوب العربي في الوطن المحتل وفي الشتات 00 الجنوب قضية عادلة ولابد من استقلاله مهما طال الزمن 0
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-29-2006, 01:25 PM
الصورة الرمزية اسد الجنوب
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
الدولة: الشمال الغاشم
المشاركات: 1,190
افتراضي

اقتباس
  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبل الضالع
والنعم اسد الجنوب ويالك من اسد

وتسلم لسانك يا ابن النقيب والى الامام في كل وسائل الا علام افضحوهم امام العالم ونحن ابنا الشعب الجنوبي في المهجر وداخل الوطن سندكم والله معكم ومع كل جنوبي شريف وحتى تحرير الجنوب من المهره الى باب المندب
واضيف ايضا مدى فرحتي بلم الشمل الجنوبي وهذا ما رايته في ردفان وابين واخيرا في زُبيد الضالع وانشاء الله الى التحرير يا ابنا الجنوب الحر

تسلم شبل الضالع
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:42 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة