قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > المنتدى السياسي

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13009 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4841 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9908 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4605 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4426 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4433 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4374 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5002 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4533 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)           »          الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4491 - الوقت: 12:16 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-08-2009, 10:50 AM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 136
افتراضي الفكر الانفصالي ( اللا منتمي ) في ثقافة حضرموت

الفكر الانفصالي ( اللا منتمي ) في ثقافة حضرموت
بسم الله الرحمن الرحيم

وصلني عبر الايميل
الشبكة الجنوبية - كتابات حرة
بقلم : أحمد سالم بلفقية
التاريخ: 08-02-2009م
بحكم موقع حضرموت ( بلاد الأحقاف وعدن أبين ) كما ورد في القرآن والسنة ذلك المسميين، فهي الطرف الجنوبي من جزيرة العرب وفي الربع الخالي وجنوبه، حيث تشغل حضرموت المنطقة المأهولة من الربع الخالي الجنوبية فمن الشمال الربع الخالي حتى البحر العربي جنوباً ومن الشرق عمان ومن الغرب خليج عدن والبحر الأحمر، فحضرموت الربع الخالي ومن الربع الخالي مدخلنا لهذا التحليل طالبين من الله التصويب والعون لنا وللمنتمين لحالة الربع المليان فنحن أصحاب الربع الخالي .
*فقد أخذت حضرموت من مكونها الجغرافي الأساسي الصحراوي جلدها وصبرها وحكمتها فهي منتمية لمثلها المدرسية الحضرية الخلاقة ولا منتمية ( منفصلة ) عن الشذوذ والمفاسد اللا أخلاقية منكفئة على نفسها أذا ما اضطرت متقوقعة أذا غُلبت وهزمت رافضة بسلبيتها المعهودة والحضارية المؤسسة على رصانتها وحكمتها المدرسية وثقافتها الحضرمية المشهودة لها في بقاع وأصقاع المعمورة وإذا أشتد الأذى بها وقامت الدنيا، فهي الحاسمة والمرجحة ففي الماضي حيث صراع الرفاق كانت الحاسمة، وفي الماضي القريب حيث مطار سيؤن وواقعته الشهيرة في عم1990م، وواقعة الكرب والصيعر وما نتج عنها، وحالة عين ون وغيرها، فأنها لا زالت ماثلة للعيان وتلكم للمتفكر المتعض.
*فبين المنتمي واللا منتمي خط فاصل فلسفياً يفلسف حالة العلاقة بين المنتمين لثقافة الحضارم التي ربما قد تحتاج إلي بعض التهذيب والتطوير أو التشذيب والتحديث لتتلاءم وروح العصر ولكنها حتماً ليست للتغيير أو التبديل، فمع وجود السلبيات أن وجدت فهي تاريخنا، وماضينا المشع، فثقافة حضرموت ليست منتمية لمدارس الفوضى والفساد، وليست منتمية لمدارس القتل والنهب واللصوصية وقطع الطرق، فأننا نجدها في هذه الحالة حضرموت قد خالفت نظرية ( المنتمي) و( اللا منتمي )و(المنتمي واللا منتمي) للفيلسوف البريطاني كولن ويلسون، فنحاول أن نتعرف من خلال المثال التالي :
*فحالة المدرس الاعتيادي بطبيعة الحال يكون منتمياً لمجتمع أقرانه من المدرسين ولكنه عليه أن يكون منتمياً وحالة الخصوصية لمجتمع طلابه حتى يكون منهم فيستوعبونه ، فالمدرس منتمياً في الحالتين وأن كان لا منتمياً للحالة الأخيرة وهي الحالة الطلابية ( فهو منتمي ولا منتمي في نفس الحالة)، فإذا كان ليس كذلك فهو مدرس غير نافع، لذا فأن حضرموت قد انفصلت في حالات متعددة وانطوت على نفسها محصنة ذاتها، وكانت لها ذلك منقبة من مناقب حضرموت شهد لها العدو قبل الصديق بتلك المناقب فليس بمذمة أذا قلت في مرحلة من المراحل العبثية من تاريخنا وبالفم المليان ( ما سيبي ) وسنتطرق إلي بعض الحالات والمناقب لانفصال حضرموت ورفضها الانتماء والتفاعل والتوحد وليس *بمذمة فحضرموت والحالة الموروثة يجعلها ومن يشاركها أن يأخذه الغرور غرور الجاهل الأحمق لصعوبة استيعاب الحالة الثقافية.
*فعليه أذن أن يواكب العصر ومستجداته ويكون حضرمي الثقافة قابل للتغيير في ذاته وجوهره منسلخاً عن ماضيه الذي يجره إلي الخلف منتمياً لحالة حضرموت ذات الصيغ الحضرية والمدنية، وإلا عليه أن يعيش الفجوة والصراع الحضاري أو الهيمنة وحالة الشزفرينيا ( انفصام الشخصية ) المرضية وتدفع حضرموت الريادة إلي الانكفاء وحالة الانفصال المثالية للتعبير مع عناصر التخلف المصرة والمعقدة حتى من أطلاق تسمية حضرموت على حضرموت وإلا لماذا سميت بالمحافظة الخامسة ( ففي أي بقعة في العالم تسمى محافظاته رقمياً ) ولماذا العقد المركبة ؟ حضرموت من اليمن المتخلف أو اليمن من حضرموت الثقافة لماذا هذا الصراع وكأنه صراع بقاء ووجود، علماً واليمن تسمية دينية مأخوذة من تسمية الركن اليماني والركن الشامي فكلنا على يمين الكعبة ولكن ما الفائدة ؟ وما المصلحة ؟ وما هكذا تقاس الأشياء مع الأخوة ( فتسمية المحميات الشرقية لا تعنينا وتسمية الجنوب العربي لا تعنينا أيضاً وتسمية المحافظة الخامسة كذلك ) فأسم حضرموت ثابت متجذر متأصل بأمتداتها المدرسية والثقافية عمره عمر الرسالة، والتاريخ الحضرمي، ولن تستطيعوا مسح ما نقش وثبت وفق أصول مدرسية لقرون مضت.
*لقد جاءوا بحقد من الماضي السحيق ( ماضي ما قبل الأسلام، ماضي الأسطورة غير المتواترة فوثقوه فصدقوا أنفسهم )، مع التبجيل لقوبلز الألماني للمقارنة، موتورون لطمر ماضي ملموس وحاضر مشع يمكنهم الانتساب له ومن ثم يملكونه كحضارم ومن ثم يحق لهم الافتخار به ولا يعني لهم المنقصة بل منقبة الانتماء وقد تجلت حالات التحصين والانفصال في فكر وثقافة حضرموت :
1 ) لقد حزمت حضرموت أمرها ومنذ نهاية القرن السادس وبداية القرن السابع حين *اتخذت مدرستها الخاصة بها والتي تسمى حاضراً بمدرسة حضرموت بعد أن رأت في المذهب الأباظي الخارجي المستجلب عدم ملائمته وواقع البناء الفكري الحضرمي ورسالته الثقافية فبدأت مرحلة التحجيم والانكماش للفكر الأباظي الخارجي السائد إلى جانب فكر المذاهب الأخرى التي اشتهرت آنذاك في حضرموت، وبدأت مرحلة أخرى بالتشكل مرحلة حضرمية حملت خصوصية حضرموت ومقدرتها على مواكبة وتلبية ضرورات حمل رسالتها الثقافية، فالأباظية وكونها مذهب من مذاهب الخوارج الذين خرجوا على الأمام علي أبن أبي طالب الخليفة الرابع وأبن عم الرسول وهو فكر تأسس ونشأ في بلاد الرافدين ( البصرة في العراق ) فهو فكر وافد إلي حضرموت ( فقد خيط وفُصِّلَ في مكان بعيد عن حضرموت وألبس )، فقد نزعت حضرموت ذلك الملبس، وانفصلت عما ألبس لها من لباس غير ملائم واتخذت طريقها الخاص ففصلت وفق ضروراتها اللباس المناسب لها، فقد اتخذت مدرسة حضرموت من الشافعية فروعها ومن الأشعرية عقيدتها( ومثلها آخرين كثر ) وعلى طريقة الأسلاف الحضارم أن حدث خلاف فالترجيح للسلف، أذا هنالك خلاف والشافعية أو الأشعرية، هذه مدرسة طبخت بنكهات حضرمية، فحضرموت المنفصلة عن المدارس التقليدية الموجودة في تلك المرحلة، فكانت المنفصلة والحكمة الصحراوية الحضرمية، وهي كذلك وكيف لا وهي ليست شامية بل يمانية والكعبة المشرفة (من حيث الناحية والجهة فقط وغير ذلك فهي حضرموت اسماً ومسمى وقلبا وقالبا )، فحضرموت والقبلة غربية مائلة إلي الشمال بانحراف بسيط كلما اتجهت غرباً زاد نسبة الميلان نحو الشمال حتى تكون شمالية في عدن وباب المندب .
2 ) لقد أتسمت مدرسة حضرموت من خلال بعث أبنائها حاملين فكرها المدرسي الديني ورسالتها الثقافية الغنية بمورثها الحضاري حاملين أمانتهم لأبنائهم والآخرين عبر المدارس المسماة بالأربطة المنتشرة في عموم مناطق الوادي والساحل الجنوبي من الغيضة حتى أحور وحبان ثم رباط الشقاع بالمحفد ورباط باهرمز بلودر ثم رباط الشيخ أبوبكر بعنتر يافع *وباجديد أبين ورباط العيدروس بعدن ثم الوهط الحضرمية، والفقيه عمر علي، وكذا المعاهد العلمية الحضرمية ذات الفكر المدرسي الحضرمي الانتماء المتمثل في المعهد العلمي الغيلي والتريمي الملبي للمتغيرات في تلك المرحلة الماضية الذاتي التمويل والتأسيس المنفذ لسياسة حضرموت الطموحة لبناء أجيالها وروح العصر ومستجداته، منفصلين عن العناصر الوافدة المخلة والمتناقضة ومفهومهم الثقافي الحضاري المدرسي المنتمي لحضرموت ولاشيء غيرها .
3 ) لقد تبلورت مدرسة حضرموت الثقافية من خلال التواصل وشعوب المناطق التي وصلوها حاملين أمانتهم ورسالتهم عائدين محملين بايجابيات ثقافات الشعوب التي اختلطوا بها فكانوا المؤثرين وشعوب تلك المناطق المتأثرة والمحصنين وسلبيات تلك الأمم، أي لقد انفصلوا عن تلك السلبيات متفاعلين وايجابيات تلك الأمم .
4) جاءت حملة بن قمله وقواته المتجحفلة إلى حضرموت محملة فكر الأمام محمد بن عبدالوهاب الحنبليِ، ولكن لاتخاذه منهج الإملاء والترهيب فبمروره مرَّ مرور الكرام، فكان الأجدر بها أن تكون ثورة منتمية لمدرسة حضرموت الثقافية ومنها تكون، عاملة للتهذيب والتطوير فماضينا مشع ومفخرة لنا، وانفصاليين عن كل ما له عملٍ لخفض أو أقفال نور مدرستنا الثقافية .
5) لقد غذت في مرحلة سابقة من تاريخنا الحضرمي حالة في المهجر تسمى بالحالة الإرشادية التي استجدت على الفكر الحضرمي، والمدعومة هولنديا بشرق آسيا وانعكست على حضرموت لفترة محدودة من خلال دعاية هلامية ما أن وصلت الي حضرموت حتى انفصلت حضرموت عنها فتلاشت تلك النبتة التي استجلبت وثبت باليقين عدم ملائمتها لتربة وخصوصية حضرموت .
6) إن علاقة حضرموت بالمهجر علاقة تبادلية فمن حضرموت يستمد المهجر قوته الروحية وإلهامه، ومنه تستمد حضرموت شريانها ومنه تتنفس وبدونه تصاب بالوهن والضعف فهي شبيهة ببحرها العربي المفتوح على المحيط الهندي والمتداخل به، بمثل ثقافتها ورسالتها لدى شعوب مهاجرها فبتراجعها تراجعت مملكة فطاني الإسلامية بجزر الملايو فعندما طعنت حضرموت بظهرها قطعت أوصال تلك المملكة وأصبحت جزء من جنوب الفلبين والأخرى جزء من جنوب تايلند وأصبحت ماليزيا الرئيس مهاتير ( محاظير المحب لنا ) والملك بن جمل الليل الوريثة الشرعية لتلك المملكة حاملة لذلك الهم الثقيل والعبء الصعب، فبسياسة الهيمنة وتحت شعار عودة الفرع الضال للأصل الفلبيني والتايلندي (وهم ليسوا كذلك فهم ملاويون) فتشكلت الحركات الانفصالية بعد صبر وانكفاء على الذات فصارت كل الشعوب المتحررة ساندة داعمة لها ومع سياسات اختلال التوازن أختل الدعم معه، لكن حضرموت ظلت تجوب المحيط علها تجد امتداداً لأبنائها لرضاعة وحضانة من بحاجة لها ولثقافتها الغير محدودة والمتسعة لكل ساعي حر منفتح، منفصلة عن كل منغلق متحجر رجعي التفكير متشبث بحضارات الماضي السحيق التي لا نعرف بماذا نفخر به، وبماذا ننتمي إليه ( فالجهالة بعينها الانتماء للمجهول والذي مازال مجهول وترك الحاضر المشع والماضي الملي بالفخر والعبر الملموسة والمنظورة ).
7 ) أن التواصل الذي استطاعت حضرموت بنائه مع شعوب الساحل الأفريقي الشرقي والجنوب الشرقي من القارة السوداء لهو غاية في التطور الحضاري لثقافة حضرموت فأننا أمام حالة فريدة في الساحل الأفريقي حيث الإدارة الحاكمة لساحل القارة السوداء، إمبراطورية آل بوسعيد العمانية والأباظية المذهب فقد خالفت نظرية علماء الاجتماع بأن الشعوب على دين وملل حكامها وتبع لمن غلب، لكن الفلسفة المدرسية بأن وائمت وخلقت حالة انفصالية بان استوعبت تلك الشعوب دون التصادم أو خلق حالة تصادمية والحاكمية لتلك المناطق فالحالة الانفصالية والتفصيلية كانت متميزة بل كانت منقبة تحسب لها .
8 ) لقد خلقت حضرموت حالة منفصلة التفصيل والتفاصيل تستحق الدراسة من خلال أنها أقلية محترمة لدى كل الشعوب التي تواصلت معهم فقد اندمجت وتميزت وحافظت على الكينونة الحضرمية وعلى أسمائها المتوارثة (قلما تجدها بغيرنا) الدالة على انتمائها لمدرسة وثقافة حضرموت وطلبت بمسؤولياتها تجاه تلك أبناء تلك الشعوب لقيادتها وانتشالها من همومها ومعاناتها فكانت تلك جزء من مشروعها الحضاري والثقافي، وتلك كانت رسالتها أليست هي الأولى بتمثيل بلدها في تلك البلدان والقادرة على حمل وصون تلك الأمانة من القصور ومركب النقص، أن خلق وهم شعور بالندية المدرسية بفعل هزيمة عابرة، وهم ليسوا أندادا أو نظرائنا كأصل أو فرع، ألا يحق لحضرموت أن تنأى بنفسها عنهم، وتنفصل في التفاصيل وتأخذ بزمام المبادرة لصون تلك الرسالة من العابثين الغير مسئولين لخلق قنوات بديلة، أليس سد الثغرات خير من عدمه .
9 ) من ياترى من الثقافات أولى بالإدارة لرعاية وفهم المصالح لجلب المنافع وتبادلها وثقافة حضرموت الحضارية المدنية أم الثقافات اليمنية الأخرى المتسمة بالجمود الداخلي ومعدومي التواصل الخارجي أو المحدود، الغير القادر على استيعاب الضروريات المحدودة الملبية لأدنى مستوى من الحاجات فما بالنا والطموحات، لقد أجبرت حضرموت الثقافية على اتخاذ قرار انفصالها، وجزئيات تفاصيلها، والعمل على سياسة الإحلال حفاظاً على موروثها الحضري وحفاظاً على حالة التواصل الحضاري وامتداداتها المدرسية فمصطلح الانفصالية مثار حسد وإعجاب، والانفصال منقبة لها لا عليها .
6 ) أما في المرحلة المتأخرة فترة ما بعد الاستقلال المرحلة العبثية فقد كانت حضرموت الأصل والجذور حاملة رسالتها الحضارية بأن لا ناقة ولا بعير من تلكم الصراعات اللا مسئولة من الرفاق مع رفاق الأمس القريب الذين ينفصلون عنا بما نحمله من قيم ومثل لا تمت بصلة لمدرستنا من قريب أو بعيد، فانسلاخهم الطبقي ليس حقيقياً، وانحدارهم الفكري صميمي، وانتمائهم القبلي حقيقي بل مؤسسي متجذر ومتأصل، وحالة التصادم الحضاري واضحة، بل متجلية فالتناقضات الجدلية عبثية ومشروعنا الحضاري المدني فالتخلف عدو التقدم والرجعية ليست نداً للحالة المدنية والحالة المؤسسية ذات اللوائح والمؤتمرات الدورية، ليست كفوءة للحالة المؤسسية القبلية السلالية التوريث، والعبثية الإدارية المحاسبية التي لم نسمع عنها من قبل القطاعات المختلفة، أن حالة الرفاقية والصحبة من قبل الحالة الأنصارية الحضرمية *في حضرموت لا يمكن تطبيقها فلا مكان لبيوت الصفة ( الجوعى غير العاملين والذين لا معيل لهم )في حضرموت، ووفق هذا وبسبب ذاك وعلى ماذا، فحضرموت لا محالة منفصلة في كل التفاصيل، وصاحت وستظل تصيح بملء فاها وامعتصماه ( ما سيبي ولا حولي ) لا انا منكم ولا انتم مني، فكانوا بانفصالهم حالة مثلى وضرورية، فقد كانت النقط المليشيوية تعدم الناس والأنفس بالبطاقة والحضرمي عابر لتلك النقط العسكرية والشبه العسكرية محصن بحضرميته وبحصانته ورجاحة عقله المتصل بالجذور المدرسية والثقافية أليست من المناقب أن يلجأ إلى الحالة الانفصالية المتميزة، أن حالة التفرد والتميز بتلك المنقبة الانفصالية ستتحول إلى مذمة أذا تفاعل وتلك الحالات الرجعية المتخلفة والتي لا تمت والحالة الإنسانية والحضارية بِصِلة، تلك حضرموت الانفصالية والمنفصلة في كل المفاصل الأساس والتفاصيل بتفصيلاتها فانفصلوا عنا بشرورهم وبعون الله مفصولين فصلكم الله وفضحكم الله بالتفاصيل وجزئياتها .

تريم حضرموت *
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-09-2009, 12:02 AM
عضو برونزي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 633
افتراضي

السيد السقطري

ما المطلوب عمله ؟
هل يجب علينا أن نسمي الاشياء بغير مسمياتها الاصلية
ارضاءًا لبعض الاهواء وتماشياً مع الخزعبلات ؟
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:13 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة