عوده مشروع تقسيم حضرموت الى ثلاث محافظات المسيله وثمود وبحر العرب

[aboharb]

عودة مشروع تقسيم حضرموت إلى محافظات المسيلة و ثمود وبحر العرب 6/5/2012 المكلا اليوم / صنعاء : خاص
تغطية خبرية خاصة للمكلا اليوم
كشفت وثيقة عن انتاج جديد لتقسيم حضرموت صاغتها قوى مصلحية عسكرية قبلية تمتلك من المشاريع في حضرموت يستدعيها ان تحافظ على تلك المصالح بوسائل " قذرة " إذ وضعت مشروع التقسيم بنسخة جديدة اسوأ مما انتج في منتصف التسعينات 96م ، 97م بشأن تقسيم حضرموت إلى محافظتين حضرموت الساحل وحضرموت الوادي


وقالت شخصية اجتماعية وسياسية بارزة من أبناء حضرموت مقيم في صنعاء فضل عدم ذكر اسمه وهو من الشخصيات القليلة من مواقع القرار ويتمتع بعلاقات ثقة واحترام مع كل القوى وسبق له التصدي لمثل هذه المشاريع السابقة قال للمكلا اليوم " أثار استفزازي ما قدمه لي شخص اعطاني وثيقة تحمل عنوان مقترح تقسيم حضرموت ادارياً إلى ثلاث محافظات طالباً مني التعليق عليها والانضمام إليهم للترويج لها وطرحها بين اوساط الناس وللحقيقة صدمت أن يكون هذا الموضوع الاستراتيجي التقسيمي كما يراه واضعوه مع شخصيات عسكرية وسياسية وتنفيذية في صنعاء تدعي الثورية والتغيير وهي من اشتركت قبل 15 عام في اخراج مشروع مشابه لقي حتفه حينها "
وقال في سياق حديثه للمكلا اليوم " لقد عرفت اليوم أنه للأسف يقع ممن هم محسوبين على حضرموت لا يمتلكون تجارب سياسية او اجتماعية أو نظرة من ابعاد مختلفة حول ما يحاك على حضرموت فإذا بهم يتحدثون ويخططون مع شخصيات لم تكن في يوم من الايام مع حضرموت إلا عند المصلحة والثراء وهذا الشخص ومن معه كفريق من صغار السن يستغل اندفاعهم وثوريتهم كما يحبون وصف انفسهم ليتحولوا مجرد اداة يحركها المتنفذون في صنعاء بهدف اشغال حضرموت وأهلها بسيناريوهات خبيثة هدفها على المستوى البعيد تفتيت المحافظة "
وأضاف " بأن المقترح الذي وضعوه يرغبون تقديمه اليوم ان أمكن في مرحلة الترويج ليصبح مقبولاً عند الناس ويجمع عليه كرؤية لهم ونيابة عن أبناء حضرموت في مؤتمر الحوار والتسليم به وتسهيل حصوله واقعاً قبل الفترة الانتقالية لذا وجب التنبيه لهذا الفخ الجديد الذي ينصبه اعداء حضرموت ومن معهم للأسف ممن يدعون الانتساب لحضرموت وادعوا ان يقف الحزب وقيادة بحضرموت امام اولئك الذين ينتمون إليه ويتصرفون بحماقة وهرولة إلى المجهول " .
وقد اطلعت المكلا اليوم على وثيقة التقسيم التي تحتوي على ثلاثين ورقة قياس A4 تضم عناوين ابرزها :
- الوضع الجغرافي والإداري لمحافظة حضرموت حالياً
- امكانية التقسيم الايجابي لحضرموت
- وجهات النظر الايجابي من القوى عن عملية التقسيم
- المميز التاريخي والاجتماعي الثقافي والاقتصادي لكل محافظة مقترحة " نقاط قوة نقاط ضعف "
- التهيئة للمشروع بتحديد وسائل وأساليب ترويجه وترسيخه والقبول به في الداخل والخارج
ناهيك عن ملحق لهذا التصور أو المشروع يضم خارطة لكل محافظة مفترضة بحدودها الادارية وإمكانياتها الاقتصادية والتنموية وحدد الفريق الذي أعد هذه الوثيقة مع متنفذين بصنعاء تسميات المحافظات المقترحة
الأولى : محافظة بحر العرب " اليمنية " ومركزها الاداري المكلا موضحاً فيه المناطق والمدن والتجمعات السكانية التي تجمعها والنشاط الاقتصادي والحالي والمستقبلي .
الثانية : محافظة المسيلة " اليمنية " ومركزها الاداري مدينة ساه وحددت ادارياً وجغرافياً بالهضبة الواقعة ما بين الساحل والوادي وضم لها الوديان الفرعية المتصلة بها التي تصب في الوادي الرئيس مع القرى والمدن وتجمعات السكان الواقعة تحت سفح الهضبة جهة الوادي وأجزاء من مديريات وادي دوعن ووادي العين حوره وكامل مديريات ساه غيل بن يمين السوم إلى آخر نقطة بإتجاه الشرق بالتماس مع المهرة وأرفق بها النشاط الاقتصادي الحالي والمستقبلي وتفاصيل أخرى وردت في الوثيقة .
والثالثة : وهي محافظة ثمود اليمنية ومركزها الاداري سيئون تضم المديريات الواقعة في صحراء حضرموت ومديريات تريم وسيئون والقطن وشبام وحريضة وعمد .
وأفردت الوثيقة اسماء القرى والتجمعات والمواقع والمعالم الجغرافية والإدارية ونشاط السكان لكل من الثلاث المحافظات وورد بأنه وفقاً للحاجة والضرورة إضافة أو تعديل أو تحوير في تحديد نقاط الحدود الادارية بما يتماشى مع المبررات الفنية بما يضمن عدم التداخل .
أما الاسباب والعوامل والحاجة لهذا المشروع فأن دعاته يبررون بأمور غير واقعية وغير علمية وفي تقديرهم بحسب الوثيقة بأنه يأتي كمقترح حرصاً على تقوية اواصر الاخاء والتمسك بالوحدة الوطنية اليمنية والنمو المعتدل المتساوي لكامل السكان وسداً على من يدعي إثارة النعرات والعصبيات بمسمى الهوية الشعوبية المناطقية وهو ما مكنا أن نقدم هذا المقترح بثلاث محافظات اعتماداً على مضامين الوحدة في الكيان اليمني الواحد ومن منطلق إسلامي يهدف لمحو النعرات والتعصبات وذرءاً لدعاة التقوبع بما يسمى هوية شعوبية تاريخية في الأصل لا وجود لها إلا بنظر من يستدعونها بهدف تقزيم الأمة اليمنية العروبية الاسلامية .
حديث الصورة : سيارة شرطة في كورنيش المكلا كتب عليها أمن "محافظة المكلا"