مجلس الزبيدي والدولة الجنوبية المُرتقبة

[العبد لله بو صالح]

مجلس الزبيدي والدولة الجنوبية المُرتقبة



انور الرشيد

بداية أتقدم للشعب الجنوبي بأجمل وأحر التهاني بعيد الأضحى المبارك أعاده الله عليكم باليُمن والبركات والتحرير والأستقلال شاء من شاء وأبى من أبى ، الجنوب سيعود لأهله بكل تأكيد وأن طال الزمن .

يوم أمس لفت نظري حقيقة وأنا أُتابع الوضع الجنوبي دعوة محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي الذي طالب بتشكيل مجلس سياسي لأدارة الجنوب ،وهذا أمر جيد حقيقة ويأتي في وقته الصحيح وتمهيد حقيقي لتقبل المجتمع الدولي والأقليمي وحتى حكومة هادي التي هي حكومة تصريف أعمال بحكم الواقع أن يتقبلو رغبة الحنوبين بعودة دولتهم.

دعوة الزبيدي سبقها دعوات كثيرة ولكن هذه المرة دعوة الزبيدي أوجعت بالفعل مناوئي تحرير وأستقلال الجنوب بحيث سارعو مباشرة بتشويهها والترويج بأنها دعوة لتشكيل مجلس سُني مقابل مجلس الحوثي والمخلوع ولكن سرعان ما أنكشف زيف تلك الأشاعة ولم تعد ذات قيمة ، المهم قي دعوة الزبيدي تأكيد لما سبق وأن بشرت به الشعب الجنوبي بأن أعلان دولة الجنوب أو الحامل السياسي سيأتيكم قبل عيد الأضحى المبارك وأن تأخر أسبوع أو أثنين فهو قادم لامحالة ، لذلك أُحيي اللواء الزبيدي على هذه المبادرة وأشد على يديه وأقول له ياسيدي أعقلها وتوكل فأن لديك شعب جبار سيُحميك بجسده ويُفديك بأرواحه ولم يتبقى إلا القليل وقد شارف كل شيئ على النهاية وحان وقت شد الرحال لتاريخ جديد لايصنعه إلا الرجال ، فدولة الجنوب ستظهر على السطح قريباً جداً ولم يتبقى لها إلا بعض الرتوش البسيطة وقريباً ستجدون البعض قد جن جنونه وسيطلق صيحات هستيرية لأنه بكل بساطة سيفقد دوره ومصدر رزقه الذي كان يقتات عليه على حساب عودة دولة الجنوب لشعبها ، ذلك أنتبهو لهم جيداً ومن سيعارض ذلك لأي سبب أو عذر ومن أياً كان حتى وأن كان جنوبي فعلى الشعب الجنوبي وقواه الخيرة أن يلقونه بمزبلة التاريخ دون تردد .

لذلك ادعو الشعب الجنوبي كله من المهرة مروراً بحضرموت وعدن الأباء والعزة والكرامة وصولاً لباب المندب أذا ماكانو جادين بالفعل بعودة دولة الجنوب أن يستعود للألتفاف حول الحامل السياسي أو المجلس السياسي القادم قريباً مهما يكن من يتبناه ، وأي تحجج أو تعذر أومناورة بالف حجة وحجة فذلك مرفوض رفض قاطع وما تلك الحجج والأعذار إلا عُصي توضع في دواليب قاطرة عودة الجنوب لأهله .

[العبد لله بو صالح]

لمجلس الأعلى للجاليات الجنوبية في امريكا يرحب بدعوة تشكيل مجلس سياسي جنوبي موحد



الأحد 11 سبتمبر 2016 12:13 مساءً
نيويورك(عدن الغد) خاص:
أكد المجلس الأعلى للجاليات الجنوبية في الولايات المتحدة الأمريكية تأييده لدعوة تشكيل كيان سياسي موحد في عموم محافظات الجنوب والتي اطلقها محافظ عدن "عيدروس الزبيدي" .

وجاء ذلك في بيان تلقته"عدن الغد وجاء فيه :



يتابع المجلس الأعلى للجاليات الجنوبية في الولايات المتحدة الأمريكية المجريات السياسية وتبعاتها في الجنوب في ظل معاناة كبرى لشعبنا الصابر ونقص في الخدمات الأساسية ،وفي ظل دعوة القائد عيدروس الزبيدي يوم أمس إلى تشكيل كيان سياسي في الجنوب فإن المجلس الأعلى للجاليات الجنوبية في الولايات المتحدة الأمريكية وكافة المؤسسات الحقوقية والسياسية المنبثقة عن المجلس تعلن دعمها وتأييدها الكامل لهذه الدعوة ونشدد على الإسراع بذلك.

إن المجلس الأعلى للجاليات في أمريكا وهو يعلن تأييده لإنشاء مكون سياسي في الجنوب فإنه يدعو كافة القوى والشخصيات الوطنية إلى تحمل المسؤولية والعمل بحرص وحب للجنوب وبتجرد كامل والنظر بعين المصلحة العامة للشعب والقضية.

كما يدعو المجلس الأعلى للجاليات الجنوبية في أمريكا دول التحالف العربي إلى المساهمة والمساندة والدفع بهذا الاتجاه لما في ذلك من خدمة للمنطقة والإقليم في تثبيت دعائم أمن واستقرار المنطقة ومجابهة المد الإيراني ممثلا في مليشيات الحوثي وعصابات الرئيس المخلوع وكل القوى الظلامية التي تسعى لتنفيذ أجندة أجنبية في المنطقة.

كما يؤكد المجلس الأعلى لجاليات الجنوب في أمريكا انه سيكون عونا وسنداً لأي مكون سياسي جنوبي يحظى بإجماع وقبول الشارع الجنوبي ونابع من إرادة شعبية حقيقية تحرص على الثوابت الوطنية وتراعي مصالح دول الجوار والإقليم ومصالح العالم بما لاينتقص من السيادة الوطنية.

صادر عن المجلس الأعلى لجاليات اليمن الجنوبي في الولايات المتحدة الأمريكية.

على صعيد متصل أكد ملتقى شباب الجنوب دعمه لدعوات تشكيل مجلس سياسي جنوبي موحد والذي دعا محافظ عدن .

وجاء التأييد في بيان اصدره الملتقى وجاء فيه :

في ظل الظروف المعقدة سياسيا وأمنيا وخدماتيا وفي ظل الحملة الممنهجة التي تشنها قوى الفيد والهيمنة على قيادة السلطة المحلية في العاصمة عدن يجدد ملتقى شباب الجنوب في أمريكا وكافة القوى والمؤسسات الشبابية الجنوبية المنضوية تحت الملتقى يجددون دعمهم ومساندتهم للسلطات المحلية في العاصمة عدن بقيادة اللواء عيدروس الزبيدي وكذلك كل السلطات المحلية في كافة محافظات الجنوب.

كما يؤكد شباب الجنوب في أمريكا دعمهم ومساندتهم لإنشاء كيان سياسي في الجنوب تحت أي مسمى وبتعاون وتنسيق بين كافة القوى الجنوبية في الداخل والخارج تعاطيا مع مادعا إليه اللواء عيدروس الزبيدي وان الملتقى كمؤسسة وأفراد سيسخرون كافة إمكانياتهم البشرية والمادية في إنجاح ومساندة الكيان الجديد لما يخدم الجنوب وشعبه في مسيرة الاستقلال وبناء الدولة الجنوبية المدنية الحديثة.

[العبد لله بو صالح]

عن الكيان السياسي الجنوبي

د عيدروس نصر ناصر
أثارت دعوة اللواء عيدروس الزبيدي محافظ محافظة عدن إلى إنشاء كيان سياسي جنوبي يعبر عن مصالح االجنوبيين ويمثلهم في الملتقيات المحلية والإقليمية والدولية، أثارت ردود أفعال متباينة ومختلفة وأحيانا متعارضة، بين مؤيد ومتردد ومتشكك ورافض.
وذهب بعض المعارضين إلى تقويل المحافظ ما لم يقل بالزعم بأنه يدعو لكيان سياسي سني مقابل الكيان االحوثي المستند على مذهب الشيعة الأثناعشرية، لكن مكتب اللواء الزبيدي قد سارع إلى نفي أن يكون قد صدر عن المحافظ ما يعبر عن هذا المضمون.
السؤال هو لماذا هذا الصخب إزاء مطلب هو مطروح منذ سبع سنوات على جدول أعمال قوى الثورة الجنوبية ومكوناتها المختلفة؟
إن ردة الفعل الصاخبة قد تكون عائدة إلى الموقع الذي يشغله عيدروس الزبيدي كمحافظ لأهم محافظة من تلك التي تقع تحت سلطة الشرعية، ويرى بعض المتشككين أن هذه الدعوة تمثل إرباكا لخطط السلطة الشرعية ودول التحالف التي تصر على إعادة الشرعية وإنهاء الانقلاب وما ترتب عليه من عواقب.
الحقيقة أن هذا القول بحاجة إلى المناقشة الهادئة بعيدا عن ثقافة الفعل ورد الفعل، من خلال تناول ثلاث قضايا رئيسية: الأولى موقف السلطة الشرعية، والثانية موقف دول التحالف، والثالثة، حق الجنوبيين في كيان سياسي يعبر عن تطلعاتهم ومطالبهم ويؤطرها في رؤية سياسية متكاملة وقابلة للتعاطي السياسي.
لا أدري لماذا ينظر البعض إلى وجود كيان سياسي جنوبي باعتباره مناهض للشرعية وتهديد لخططها ومشاريعها؟ لقد قاوم الجنوبيون المشروع الإيراني وقدموا آلاف الشهداء من أجل هزيمة تحالف (صالح ـ الحوثي) واستطاعت طلائع المقاومة الجنوبية، أن تلحق الهزيمة بالمشروع الانقلابي وتقدم للسلطة الشرعية خدمة مجانية تمثلت في استعادة أكثر من 370 ألف كم مربع يمكن للسلطة الشرعية أن تبدأ من خلالها بناء مؤسسات الدولة التي دمرها الانقلابيون، وبالتالي فإن وجود كيان سياسي جنوبي في هذه المساحات الشاسعة، لا يمكن أن يكون إلا مكملا لمنظومة الدولة (بوجهها الشرعي) بل إنه سيكون الضمانة الأكيدة لحماية الجنوب من التفكك والوقوع تحت سيطرة الجماعات المتشددة والعصابات المدعومة من التحالف الانقلابي وغيرها من المكائد التي تصدر إليه من قبل خصومه السياسيين.
وثانيا: لقد تخلى الكثير من القوى السباسية اليمنية عن الجنوب وتركته يواجه مصيره دونما أي سند سياسي، وحتى الحزبيين وبعض منظماتهم التي وقفت إلى جانب الحق الجنوبي لم تكن تعبر إلا عن قطاع صغير في الحزب الذي تمثله، وغالبا كان الأفراد يعبرون عن رأيهم الشخصي، ونظرا لنشوء هذه الحالة من الفراغ السياسي في الجنوب نتيجة انحياز أغلب القوى السياسية اليمنية إلى صف غزاة 1994م، و2015م وعدم قدرتها على تقديم الحل الذي يلبي تطلعات الجنوبيين، فإن وجود كيان سياسي جنوبي يصبح ضرورة موضوعية وحتمية كضرورة الماء والهواء للكائن الحي، وإن البديل لهذا كله هو استمرار حالة التفكك السياسي التي قد لا تقتصر فقط على القوى السياسية الجنوبية، بل قد تمتد (لا سمح الله) لتشمل الجغرافيا والديمغرافيا على حد سواء.
ثالثا: ما تزال دول التحالف العربية (ومعها السلطة الشرعية) تتعامل بحذر وتردد مع القضية الجنوبية، ويتمنع السياسيون المعبرون عن هذه الدول ومعها السلطة الشرعية عن التعرض ولو بحرف واحد إلى موضوع القضية الجنوبية، ما يعني أن الجميع لم يفهم التغير العاصف الذي شهدته الأعوام الأخيرة والمتمثل بما قدمه الشعب الجنوبي من بطولات نادرة من خلال مقاومته السلمية ثم المسلحة، حتى ألحق لهزيمة بالمشروع الحوثي ــ العفاشي، إن هذه المقاومة لم تكن فقط لأن الجنوبيين يتمسكون بالشرعية، بل لأنهم كانوا يرون في الغزو (الحوثي ــ العفاشي) احتلالا جديدا يعبر عن نبتة غريبة عن أرضهم وتاريخهم، وهو استمرار لاحتلال 1994م، وهذا كان الحافز الأساسي لهزيمة المشروع الانقلابي، بينما لم يتزحزح المشروع الانقلابي في الشمال إلا عدة أميال وظل نفوذه وقوته كما كانا يوم الانقلاب، بسبب الحاضنة الاجتماعية التي يتمتع بها هذا التحالف في الشمال وغيابها شبه الكلي بالنسبة للشرعية.
وبمعنى آخر أن الخلفية الاجتماعية والجماهيرية للسلطة الشرعية هي في الجنوب، فالجنوبيون هم من انتصر للشرعية حينما خذلها الآخرون، وهم من هزم المشروع الانقلابي حينما تعاطف معه الآخرون، ومستقبل الشرعية لن يكون إلا في الجنوب أما الإخوة في الشمال فغالبية الطبقة السياسية قد حسمت أمرها واختارت الدفاع عن المشروع الانقلابي بينما بقيت غالبية المواطنين حائرة بين شرعية تشعر أنها غريبة عن تربتها، وانقلابيون همجيون بلا شرعية ولا مشروعية، وأي حل قادم لن يكون إلا بإشراك الانقلابيين في أية تسوية بينما يرفضهم الجنوب ولن يقبل بالتعامل معهم:
إن قيام كيان سياسي جنوبي هو حق مشروع للجنوبيين ، بل وواجب رئيسي عليهم للتمكن من التعبير عن مطالبهم وتطلعاتهم، وتمثيلهم في مختلف المحافل الوطنية والإقليمية والدولية، لكن القضية التي يجب أن يتوقف عندها المعنيون هي: ما شكل هذا الكيان وما طبيعته وما آليات عمله؟
لقد تعرضنا لهذه القضايا مرارا وفي وقفات مختلفة ويمكننا التوقف مرة أخرى لمحاولة الرد على هذه التساؤلات التي مهما كانت الإجابات عليها فإنها لا تلغي أهمية وحتمية وضرورة قيام كيان سياسي جنوبي يستجيب للتحديات المتصلة بالقضية الحنوبية وتعقيداتها.
أعجبنيعرض مزيد من التفاعلات

[العبد لله بو صالح]

صالح: دعوة الزبيدي لتشكيل كيان سياسي للجنوب ليس ردة فعل او تقليد



((عدن حرة)) عدن / خاص
الأثنين 2016-09-12 9:34:08 PM
.
قال الباحث والمحلل السياسي المقرب من محافظ عدن ، منصور صالح، أن دعوة الزبيدي الى تشكيل كيان سياسي جنوبي مستقل هي فعل جنوبي خالص وغير منفصل عن كل المساعي السابقة لتوحيد الصف الجنوبي ، مشيراً بأن هذه الدعوة ليست ردة فعل او تقليد لماجرى في صنعاء من تشكيل للمجلس السياسي التابع للحوثي وصالح.
.
وأضاف صالح أنه قبل ساعات قليلة من اعلان دعوته لتشكيل كيان جنوبي سياسي موحد ، قال لنا المحافظ القائد عيدروس الزبيدي انه سيدعو كل القوى والمكونات الجنوبية للبدء في خطوات انشاء هذا الكيان.
.
واوضح أن المحافظ قال ان هذا المجلس بات حاجة جنوبية ملحة لتوحيد الموقف والقرار الجنوبي وسيسعى لان يكون حاملا للقضية الجنوبية وممثلا لها في اي حوارات او مفاوضات كما سيقدم الجنوبيين الى محيطهم العربي والاسلامي باعتبارهم جزء لا يتجزء من هذا النسبج وشركاء مخلصين في الدفاع عنه .
.
وكان محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي قد دعا قبل أيام أطياف المجتمع الجنوبي الى تشكيل كيان سياسي للمحافظات الجنوبية المحررة يعبر عن تطلعات الشعب الجنوبي ويمثله في الحكومة واي مشاورات مستقبلية .

[العبد لله بو صالح]

ملاحظات عابرة عن دعوة محافظ عدن



صلاح السقلدي2
الأثنين 2016-09-12 1:00:46 AM
.

.
ما يميّـز الدعوة التي اطلقها الأخ محافظ العاصمة عدن السيد عيدروس الزبيدي يوم السبت التي طالب فيها الجنوبيين بتشكيل كيان سياسي جنوبي جامع, أنها لم تأت من قيادي كبير بالثورة الجنوبية (الحراك الجنوبي) فقط كما درجت العادة أن نسمع مثلها منذ سنوات, بل أتت من مسئول جنوبي يشغل منصبا رسميا أيضاً, أي أنها أتت من قيادي يجمع بين ميزتي الثائر والمسئول. وهنا يكون لهذه الدعوة وقعها وتأثيرها على الجميع, وضرورة التجاوب معها مِـن قِــبل مَــن تعنيهم هذه الدعوة.
.
ولكن, وتحت كلمة(( لكن)) ضع عدد من الخطوط الملونة, هذه الدعوة التي وردت في سياق كلمة مقتضبة للمحافظ الزبيدي كان يتحدث فيها بمعية مسئولين محليين بمؤسسة كهرباء عدن بمؤتمر صحفي عن أوضاع هذه المؤسسة المتعثرة ,لم يدع لهذا المؤتمر إلا القلة من الصحفيين وهذا مبعث للاستغراب.!!, ولم ينشر من هذا المؤتمر الصحفي ومن كلمة المحافظة إلا مقتطفات قليلة, شابها كثير من اللغط وسوء الفهم, وهو ما وددتُ أن اتطرق له بهذه التناولة العابرة, وعلى وجه الخصوص ما ورد بكلمة المحافظ (بحسب ما توافر لدينا من معلومات عن هذه الكلمة). نوردها بالآتي:
.
– يقول المحافظ: (( بالنسبة لنا نحن أبناء المحافظات الجنوبية نشكل جزء من النسيج الاجتماعي لمجلس التعاون الخليجي بشكل مباشر وفي هذه الحرب الكل يعلم الكثيرون ان ابناء الجنوب والمقاومة الجنوبية هي من قامت بتحرير بنسبة 70% الى 80% وبالنسبة لأبناء الجنوب انا من وجهة نظري أدعو أبناء الجنوب إلى تشكيل كيان سياسي جامع لكل التيارات السياسية، هذا الكيان الجامع يقوم بالتصدي للتمدد الحوثي)).(أنتهى).
.
كنا نتنمى ان تكون الدعوة من الأخ المحافظ لتشكيل هذه الكيان السياسي ليكون كيانا جنوبيا سياسيا وطنيا بحت, ينظر الى المستقبل ولا تختزل بمهمة معينة كمهمة التصدي للحوثيين او غيرهم, يكون كيانا سياسيا يأخذ على عاتقه قيادة دفة السفينة الجنوبية الى بر الأمان ويتصدى لكل المخاطر التي ستجابه الجنوب من أي طرف, يمنينا كان او إقليميا او حتى جنوبياً.
.
قد يقول البعض ان كلام المحافظ كان دبلوماسيا ومنطلق من مراعاة هواجس وتخوفات دول التحالف، و أن كلامه هو رسالة لهذه الدول مفادها ان الجنوب سيكون سندا للأمن الخلجيي مستقبلا. هذا صحيح الى حد ما, ولكن بالأخير هذا كلام مسئول ومحسوب عليه وعلى القضية التي يمثلها ولو بعد حين.
.
ولا اعتقد ان المحافظ كان سيعدم الحيلة والمناسبة بان يبعث بمثل هكذا تطمينات بدون أن يختزل مهمة هذا الكيان السياسي المنتظر بمهمة محددة كمهمة محاربة الحوثيين فقط, فمهمة هذا الكيان السياسي الجنوبي يجب أن تكون أبعد من هذا.
.
-يقول: ((ندعوا قوات التحالف إلى الوقوف مع ابناء الجنوب في تشكيل هذا الكيان، ونعتبرها فرصة ان ندعوا ابناء الجنوب للتماسك . ومن حق هذا الكيان ان انشئ ان يكون له صوت في المفاوضات التي تراعاها الأمم المتحدة اسوه بكيان الحوثيين الذي يعتبر كيان شيعي 100% )).أنتهى.
.
دعوة الأخ المحافظ لدول الخليج للوقوف مع الجنوبيين لإنجاح فكرة الكيان السياسي الجنوبي المنتظر هي دعوة موفقة الى ابعد الحدود وتأتي بوقت حساس جدا, وأن كانت تأخرت بعض الشيء كما يعتقد البعض.
.
ولكن الشيء الذي لم أكن أتمنى من المحافظ ان يقع فيه هو مطالبته أن تكون القضية الجنوبية جنباً الى جنب بقضية صعدة(كيان الحوثيين بالمفاوضات) بطاولة المفاوضات التي تتم برعاية دولية, فالقضية الجنوبية هي قضية شعب ووطن , كان الى قبل سنوات له دولة عضوا بهيئات الأمم الأمم المتحدة والمحافل الدولية المختلفة الأخرى, وليس قضية بحجم محافظة صعدة وحجة والجوف, ناهيك عن انها قضية سياسية ووطنية وليست قضية فكرية كقضية صعدة , وقبل هذا وذاك فالقضية الجنوبية هي نتاج لفشل وحدة بين دولتين, ,وبالتالي فأي مفاوضات يجب ان تنطلق من مبدأ ثنائية الشمال والجنوب, وليس جعل القضية الجنوبية مجرد قضية هامشية من قضايا اليمن كقضية صعدة وقضية العدالة الاجتماعية وقضية المفقودين وغيرها من قضايا اليمن. وما أكثر من قضايا.!
.
كما لم أكن أتمنى على الأخ المحافظ ان يصبغ القضية الجنوبية بصبغة مذهبية. فهي قضية سياسية وطنية بامتياز, ومشكلة الجنوب ليست فقط مع الشمال الشيعي كما ورد آنفاً, بل مع اليمن الشمالي بكل قواه الاحتلالية المختلفة الحزبية والسياسية والقبلية والإسلام السياسي. وإلا لكانت القوى الحزبية والسياسية والقبلية من محافظات تعز و إب والبيضاء والحديدة ومأرب موجودة بكل اريحية في عدن والمكلا باعتبارها محافظات سُـنية.
.
قضية الجنوب قضية متجردة من المذهبية والطائفية ولا ينبغي ان نوظف نقائها الوطنية بملوثات المذهبية العفنة التي تعصف بالأخضر واليابس بالمنطقة. ولا يجدر بنا ان نجعل منها جندياً بيد أحد يقاتل بها بساحة حروبه الطوائفية والمذهبية, لأنها أولا قضية وطن ,ولأنها ثانيا قضية أكبر من طائفة وفكر وجماعة, ولأنها قبل هذا كله قضية شعب الجنوب.
.
فلو كانت القضية هي قضية زيدية وشافعية, وسنية وشيعية لكانت القضية الجنوبية اسمها (القضية الشافعية) وليست القضية الجنوبية. ولكن هذا لم يكن أبدا لأن الحقيقة تقول ان للجنوب قضية وطن, وأن الجنوب فوق المذهبية وأكبر من فكر طائفي منعزل.
.
وفي الأخير نأمل من الكل أن يحتشد وراء هذه الدعوة (دعوة المحافظ الزبيدي) ,واقصد بهذه الدعوة تحديدا عبارة: (تشكيل كيان سياسي جنوب جامع لكل التيارات السياسية),مع تمسكي بملاحظاتي آنفة الذكر لبقية ما ورد بكلامه. فالمرحلة حساسة ومعقدة جدا وتتطلب على أقل تقدير لملمة الشتات الجنوبي بوعاء سياسي كبير وأن بدت فيه التباينات والتجاذبات، فهو على الأقل خير من ,بديل الـــ( ضياع والتشتت).

[المقاوم الجنوبي]

اللجنه التنسيقية للجالية الجنوبية في الكويت تؤيد دعوة المحافظ


الخميس 15 سبتمبر 2016 12:40 صباحاً
الكويت ((عدن الغد)) خاص:
تابعت اللجنة التنسيقية للجالية الجنوبية في دولة الكويت ببالغ الاهمية والمسؤلية دعوة الأخ المناضل محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي لتشكيل كيان سياسي جنوبي ولكون الموضوع مطلب شعبي ووطني وسياسي بالغ الأهمية.

فقد قمنا بالتشاور مع أبناء جالية الجنوب في دولة الكويت.

وقد اتفق الجميع على دعم وتأييد دعوة الاخ المحافظ ونتمنى من الاخ المناضل محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي ان يولي الامر كامل اهتمامه ومتابعته وندعو كافة القوى في الداخل والخارج الى التلاحم والتجاوب الفوري مع هذه المبادرة الوطنية.

زاننا لا ننسى ان نهني شعبنا وقيادتنا وأسر الشهدا بعيد الأضحى المبارك أعاده الله علي شعبنا بمزيدا من النصر والتوفيق.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رئيس اللجنة التنسيقية /عارف اليافعي
الأمين العام / احمد بافقير
المنسق العام / علي عبد المانع
الدائرة الاعلامية / موسى باعوراء ابو سعيد

[المقاوم الجنوبي]

لقور: يجب الاتفاق على مستقبل الجنوب قبل تشكيل أي حامل سياسي



الخميس 15 سبتمبر 2016 02:28 مساءً
عدن ((عدن الغد)) خاص:
اكد السياسي الجنوبي حسين بن لقور ان الدعوة إلى تشكيل مجلس سياسي موحد في الجنوب يجب ان تتضمن عدد من الشروط والاليات التي تضمن نجاحه في حال تشكيله .

وقال لقور في تصريح لصحيفة "عدن الغد" انه كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن ضرورة تشكيل حامل سياسي للقضية الجنوبية لتمثيلها في قادم الأيام في إي مشروع سياسي لحل أزمة الإقليم, و هو امرا جيدا ان يستشعر كثير من الجنوبيين خطورة اللحظة التاريخية التي تمر فيها المنطقة والتي تتطلب ان يكون للجنوب من يتحدث باسمه مدعوم بإرادة شعبية واسعة ودعم إقليمي.

واضاف بالقول :" غير إننا لم نرى خطوات عملية تسير بالمشروع فعليا نحو الوصول إلى وضع آليات تحضيرية عدا تصريحات من هنا وهناك نتمنى ان لا تكون مجرد فرقعات إعلامية وقد تكون هناك اجتهادات تتم وراء الكواليس لكنها لا تعتبر رسمية قبل إعلانها.

ولهذا نقول :" لا يمكن ان يحظى إي مشروع لمثل هذا الحامل السياسي بالنجاح مالم يضمن شروط أساسية وهي:

ان يكون التمثيل فيه تمثيل وطني حقيقي بعيدا عن الاستئثار المناطقي والحزبي مع اخذ الاعتبار لكلا من عدن وحضرموت لأهميتهما السياسية والاقتصادية.

ان لا يكون لمن افسدوا او ارتكبوا جرائم حرب او فساد مالي او سياسي مكان لهم في هذا الحامل السياسي.

ان تكون لدى القائمين رؤية واضحة حول مستقبل الجنوب ومتفق عليها مقدما من جميع من المشاركين في هذا الحامل, لا ان يترك أمر الاتفاق على ما يريده الجنوبيون إلى ما بعد تشكيل هذا الحامل لان ذلك سيكون احد عوامل الفشل.

ان تنسجم أهدافه مع الأهداف العامة للإقليم في محاربة الإرهاب والتطرف وكذلك الحفاظ على الأمن القومي العربي والإقليمي لكي يحظى بدعم الإقليم.

[المقاوم الجنوبي]

المرصد الإعلامي الجنوبي يصدر بياناً تأييداً لدعوة محافظ عدن


الخميس 15 سبتمبر 2016 12:02 صباحاً
عدن ((عدن الغد)) خاص:
أصدر المرصد الإعلامي الجنوبي بيانا هاما تضمن تأييد دعوة محافظ العاصمة عدن الى تشكيل كيان سياسي وكذا تأييدة للمجلس التنسيقي لشباب الثورة الجنوبية وحثه على العمل المشترك وتعزيز الروح الصادقة بين ابناء الجنوب كافة.

نص البيان ¤¤¤¤
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،،

حرصا على مايقوم به المرصد الإعلامي الجنوبي من عمل جبار يعزز كل ماهو ايجابي وينتقد كل ماهو سلبي خلال السنوات السابقة وحتى اليوم والذي يهدف الى لملمة الشمل وتوحيد الصف،وكذا السعي للخروج برؤية توافقية مشتركة، حيث

قرر الآتي :

اولا : يدعوا المرصد الاعلامي الجنوبي كافة المكونات التحررية السلمية وفصائل المقاومة الجنوبية بسرعة التشاور والاتفاق على عقد لقاء موسع لكافة الاطراف وبحث كافة الإشكاليات والشوائب التي تؤخر انبثاق قيادة منتخبة من جميع الاطراف.

ثانيا : يؤيد المرصد الإعلامي الجنوبي الدعوة التي أطلقها محافظ العاصمة عدن اللواء عيدروس الزبيدي وذلك لتشكيل كيان سياسي يضم كافة الاطراف الجنوبية"

كما دعا المرصد كافة القيادات بالداخل والخارج للعمل مع هذة الدعوة .

ثالثا : يؤيد المرصد الاعلامي الجنوبي إشهار المجلس التنسيقي لشباب الثورة الجنوبية الذي تأسس مؤخرا في مدينة الضالع والذي يهدف عبر بنودة الى لملمة الصف وكذلك للتشاور مع كل قيادات الحراك والمقاومة في الداخل، والخروج بروية مشتركة تضمن حق الجنوب في نيل استقلالة الناجز ...

كما يدعوا المرصد الاعلامي الجنوبي كافة وسائل الإعلام والاعلاميين الجنوبيين الى تعزيز اصر الروابط والمحبة والإخاء بين ابناء الجنوب وتحري الدقة فيما يكتب وفيما ينشر"

فالجنوب اليوم مدمر ومهمش بعد الحرب التي خاضها ضد الغزاة الطامعين الذين عاثوا في ارض الجنوب فسادا على مدى عقدين من الزمن "

لهذا يتوجب علينا كإعلاميين وصحفيين نشر كل مايعزز ويهدف لبناء الدولة الجنوبية وعلى طريق تعزيز نهج التصالح والتسامح الذي هو أمل كل الشرفاء في جنوبنا الحبيب..

الرحمة للشهداء ،،، الشفاء للجرحى ،،، الحرية للاسرى وعلى راسهم الأسير أحمد المرقشي.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة .
صادر عن المرصـــد الإعلامـــي الجنــوبـــي

العاصمة عدن 14/9/2016

عنهم/
* محمـــــد شـــداد رئيس المرصد الإعلامي الجنوبي.
* طــــه منصـــــر نائب رئيس المرصد.

[المقاوم الجنوبي]

المصعبي يحدد خارطة طريق ونقاط للتقريب من أجل الوصول إلى مجلس سياسي وطني جنوبي



المهندس علي المصعبي
السبت 17 سبتمبر 2016 02:45 مساءً
(عدن الغد) خاص:
حدد رئيس لجنة الاتصال والتواصل لتأسيس المجلس السياسي الوطني الجنوبي المهندس علي المصعبي عدد من النقاط أفاد أنها ستسهم في التقريب والتعجيل بتشكيل مجلس سياسي وطني جنوبي سيتم التعامل والاعتراف به .

وقال المصعبي في رسالة بعث بها إلى الشخصيات المجتمعة في الامارات وكذلك القيادات الجنوبية بمختلف مشاربها على رأسها قيادات المقاومة الجنوبية ومكونات الحراك والمكونان الشبابية ومنظمات المجتمع المدني .

ولخص المصعبي رؤيته التي نشرها في صفحته بالفيس بوك على النحو التالي :



ما نأمله من الأخوة الجنوبيين المجتمعين في الإمارات والفاعلين الجنوبيين في الداخل

العمل على فرملة أي تزاحم حتى لا تضيع الفكرة.



الالتفاف حول أي مبادرة لقيت إعجاب التحالف أيا كانت من المشاريع المقدمة لتشكيل مجلس سياسي وطني جنوبي.



تحمل المسؤولية التاريخية المتمثلة في إلغاء كل مظاهر النزاعات الذاتية المتمثلة في تعدد الاوجه ومنها صراع الرؤى.



جعل الرؤية مبنيه على المعطيات بحيث تتكيف مع الممكن وتحرفه لصالح القضية ولا تصطدم به.



مراعاة الهدف تحقيق أرادة شعب الجنوب الرامية إلى حريته واستقلاله.



مراعاه أن تتركز الأهداف الأخرى على محاربه الإرهاب والتمدد الإيراني والإسهام في استقرار منطقة الجزيرة العربية والخليج العربي.



التشكيل وفق التمثيل الوطني مع أخذ التنوع السياسي والنوعي بعين الاعتبار.



لجنة الاتصال والتواصل لتأسيس المجلس السياسي الوطني الجنوبي



المهندس / علي المصعبي

[ماريا]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العبد لله بو صالح مجلس الزبيدي والدولة الجنوبية المُرتقبة انور الرشيد بداية أتقدم للشعب الجنوبي بأجمل وأحر التهاني بعيد الأضحى المبارك أعاده الله عليكم باليُمن والبركات والتحرير والأستقلال شاء من شاء وأبى من أبى ، الجنوب سيعود لأهله بكل تأكيد وأن طال الزمن . يوم أمس لفت نظري حقيقة وأنا أُتابع الوضع الجنوبي دعوة محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي الذي طالب بتشكيل مجلس سياسي لأدارة الجنوب ،وهذا أمر جيد حقيقة ويأتي في وقته الصحيح وتمهيد حقيقي لتقبل المجتمع الدولي والأقليمي وحتى حكومة هادي التي هي حكومة تصريف أعمال بحكم الواقع أن يتقبلو رغبة الحنوبين بعودة دولتهم. دعوة الزبيدي سبقها دعوات كثيرة ولكن هذه المرة دعوة الزبيدي أوجعت بالفعل مناوئي تحرير وأستقلال الجنوب بحيث سارعو مباشرة بتشويهها والترويج بأنها دعوة لتشكيل مجلس سُني مقابل مجلس الحوثي والمخلوع ولكن سرعان ما أنكشف زيف تلك الأشاعة ولم تعد ذات قيمة ، المهم قي دعوة الزبيدي تأكيد لما سبق وأن بشرت به الشعب الجنوبي بأن أعلان دولة الجنوب أو الحامل السياسي سيأتيكم قبل عيد الأضحى المبارك وأن تأخر أسبوع أو أثنين فهو قادم لامحالة ، لذلك أُحيي اللواء الزبيدي على هذه المبادرة وأشد على يديه وأقول له ياسيدي أعقلها وتوكل فأن لديك شعب جبار سيُحميك بجسده ويُفديك بأرواحه ولم يتبقى إلا القليل وقد شارف كل شيئ على النهاية وحان وقت شد الرحال لتاريخ جديد لايصنعه إلا الرجال ، فدولة الجنوب ستظهر على السطح قريباً جداً ولم يتبقى لها إلا بعض الرتوش البسيطة وقريباً ستجدون البعض قد جن جنونه وسيطلق صيحات هستيرية لأنه بكل بساطة سيفقد دوره ومصدر رزقه الذي كان يقتات عليه على حساب عودة دولة الجنوب لشعبها ، ذلك أنتبهو لهم جيداً ومن سيعارض ذلك لأي سبب أو عذر ومن أياً كان حتى وأن كان جنوبي فعلى الشعب الجنوبي وقواه الخيرة أن يلقونه بمزبلة التاريخ دون تردد . لذلك ادعو الشعب الجنوبي كله من المهرة مروراً بحضرموت وعدن الأباء والعزة والكرامة وصولاً لباب المندب أذا ماكانو جادين بالفعل بعودة دولة الجنوب أن يستعود للألتفاف حول الحامل السياسي أو المجلس السياسي القادم قريباً مهما يكن من يتبناه ، وأي تحجج أو تعذر أومناورة بالف حجة وحجة فذلك مرفوض رفض قاطع وما تلك الحجج والأعذار إلا عُصي توضع في دواليب قاطرة عودة الجنوب لأهله .