القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
خارطة السلام الأممية إلى أين؟
خارطة السلام الأممية إلى أين؟
السبت 12 نوفمبر 2016 08:00 مساءً تقرير-حسام الخرباش -الرئيس اليمني يجدد رفضه لخارطة السلام وبريطانيا تكشف عن دعم دولي للخارطة. وصل الرئيس اليمني "عبده ربه منصور هادي" إلى جيبوتي في زيارة رسمية. والتقى الرئيس اليمني مع الرئيس "إسماعيل عمر جيله " رئيس جمهورية جيبوتي، اليوم السبت،في إطار مباحثات رسمية بالقصر الجمهوري في جيبوتي ،تبادلا خلالها وجهات النظر حول العلاقات الثنائية والمستجدات على الساحة اليمنية. وجدد الرئيس الجيبوتي دعم بلاده للشرعية الدستورية في الجمهورية اليمنية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي ،ومساندتها لللجهود الهادفة إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى كافة أرجاء اليمن من خلال إيجاد حل شامل مبني على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216. هادي يجدد رفضه لخارطة السلام وانتقد الرئيس هادي خارطة السلام الجديدة، في كلمة ألقاها أمام البرلمان الجيبوتي مساء اليوم السبت، مؤكداً على أن الشعب اليمني "لا يريد سلاماً مشوهاً أو كاذباً. وأشار بأن مسار السلام في اليمن يجب أن يستند إلى المرجعيات الثلاث، وأن أي أفكار تتجاوز تلك المرجعيات فهي مضيعة للوقت لا غير، وذلك لأيماننا المطلق أن تلك المرجعيات ستؤسس لسلام دائم وعادل وشامل. وكان الرئيس اليمني قد رفض خارطة المبعوث الأممي "إسماعيل ولد الشيخ" واصفاًً الخارطة التي قدمها المبعوث الاممي"إسماعيل ولد الشيخ" بأنها مفخخة ، وتحمل في طياتها بذور حرب قادمة . بريطانيا تكشف عن دعم دولي لخارطة السلام وعلى صعيد التحركات الدبلوماسية الدولية في الملف اليمني،أكد المندوب البريطاني لدى مجلس الأمن السفير "ماثيو رايكروفت" دعم بلاده وجميع أعضاء مجلس الأمن الدولي لخارطة الطريق التي عرضها المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية. وأوضح السفير البريطاني في تصريحات للصحافيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، إن كلا من بريطانيا ومجلس الأمن يدعمان خارطة الطريق، ونحن نشجع المبعوث الأممي على الانخراط مع جميع الأطراف، ونعتقد أن اقتراحه دقيق ومعقول ومتوازن. وفي وقت سابق، أكد مندوب السعودية في الأمم المتحدة عبدالله المعلمي في تصريحات له عن تأجيل تقديم بريطانيا مسودة مشروع قرار إلى مجلس الأمن بتفاهم بين لندن والرياض بشأن خارطة الطريق الأممية. وصرح مندوب بريطانيا الدائم لدى الأمم المتحدة "ماثيو رايكروفت " قبل الأسبوع الماضي،أن بلاده تُجري حالياً مشاورات مع أعضاء مجلس الأمن بشأن مشروع قرار يتعلق باليمن. وأكد أن لندن تعتزم طرح مشروع القرار في المجلس دون ان يحدد موعد لطرح القرار. وتطرق المندوب البريطاني إلى أن مشروع القرار يحتوي على أربع نقاط أساسية تتعلق بوقف الأعمال العدائية ، ودعم خارطة السلام التي اقترحها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد ، ووصول المساعدات الإنسانية لكافة المناطق داخل البلاد ، والتحقيق في جميع المزاعم الخاصة بارتكاب أطراف الصراع انتهاكات للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان . وقبل أقل من شهر تقدمت بريطانيا عبر مندوبها بمجلس الأمن "ماثيو رايكروفت" بمشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في اليمن ، والعودة للمفاوضات ، كما يتضمن إدانة لحادثة قصف صالة العزاء بصنعاء ، غير أنه لم يحمل التحالف العربي مسؤولية الجريمة بشكل مباشر . ورفضت روسيا مشروع القرار حيث قال "فيتالي تشوركين" المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة : إنه يرفض تأييد المشروع البريطاني المقدم لمجلس الأمن باعتبار لندن شريكة في الحرب باليمن إلى جانب السعودية بشكل غير مباشر ، مطالباً بإعادة النظر في وضعية الإشراف البريطاني على الملف اليمني ، وفرض حظر جوي في اليمن خاصة فوق العاصمة صنعاء. مواقف إقليمية ولايزال وفد الحوثيين في عُمان،منذ الخميس الماضي، ويلتقي مع مسؤولين في دولة عُمان في سياق دعم عُمان لخارطة السلام التي قدمتها الأمم المتحدة لوقف الحرب باليمن وتسعى سلطنة عُمان لدعم هذه الخريطة وإقناع الحوثيين للقبول بها وتنفيذها . وغادر المبعوث الأممي لليمن"إسماعيل ولد الشيخ "العاصمة السعودية الرياض بعد لقاء له ، الثلاثاء الماضي،مع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالرياض،حيث بحث اللقاء الأزمة اليمنية وخارطة الأمم المتحدة لحل النزاع باليمن،وقد أكد الأمير محمد سلمان دعم بلاده لجهود الأمم المتحدة ،فيما لم يلتقي ولد الشيخ بالرئيس هادي أو أي مسئول حكومي آخر . وكانت الإمارات - ثاني أكبر دولة مشاركة بالتحالف العربي - قد رحبت على لسان وزير الشؤون الخارجية الإماراتية الدكتور "أنور قرقاش" بخارطة ولد الشيخ لحل الأزمة اليمنية. وتضغط الأمم المتحدة وعدد من الدول الكبرى على حكومة الرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي للقبول بخارطة المبعوث الأممي. ماهي الخارطة؟ وكشف المبعوث الأممي لليمن "إسماعيل ولد الشيخ" عن تفاصيل خارطته في إحاطة له أمام مجلس الأمن،قبل نحو أسبوعين ، لافتاً إلى أنها تتضمن تعيين نائب رئيس جمهورية ، وتشكيل حكومة ، وصولاً إلى انتخابات جديدة. وأشار ولد الشيخ في إحاطته أن الخارطة ترتكز على " إنشاء لجان عسكرية وأمنية تشرف على الانسحابات ، وتسليم الأسلحة في صنعاء والحديدة وتعز" ، منوهاً أن اللجان العسكرية "ستُعنى بمهمة ضمان إنهاء العنف العسكري ، والإشراف على سلامة وأمن المواطنين ومؤسسات الدولة ". وحول الجانب السياسي، قال ولد الشيخ : أن الخارطة تتطرق كذلك إلى "مجموعة إجراءات سياسية انتقالية تشمل مؤسسة الرئاسة ؛ بما في ذلك تعيين نائب رئيس جديد ، وتشكيل حكومة وفاق وطني لقيادة المرحلة الانتقالية ، والإشراف على استئناف الحوار السياسي ، وإكمال المسار الدستوري ، ومن ثم إجراء الانتخابات ". وأوضح ولد الشيخ أن خارطة السلام التي عرضها على اليمنيين حظيت بتأييد قوي من المجتمع الدولي ؛ كونها توفر حلاً كاملاً وشاملاً ، وفيها ما يضمن التمثيل السياسي لكل الفئات ، مؤكداً أن الإجتماعات الرباعية لوزراء خارجية الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في جدة ونيويورك ولندن رسخت هذه الجهود ، ولا شك أن دعم نظرائهم من باقي دول مجلس التعاون الخليجي كان جوهرياً في هذا السياق.
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
__________________
ربما ذات ربيع بين شدو الطيور ونثر الزهور قد يُخلق لنا لقاء |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 11:20 AM.