القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
سوق الأسهم الأميركية يسجل أفضل أداء خلال الربع الأول منذ 14 عاماً
وسط انخفاض أحجام التداول أكثر من 10% تاريخ النشر: الإثنين 02 أبريل 2012 نيويورك (رويترز) - ماذا لو نظمت احتفالية ولم يحضر أحد؟ حقق مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” أفضل أداء له خلال الربع الأول من العام الحالي على مدى 14 عاماً. وارتفعت السوق حوالي 30% منذ سجلت مستوى منخفضاً خلال أكتوبر 2011، لكن أحجام التداول انخفضت أكثر من 10% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ومؤشرات القلق تظهر عدم وجود مخاوف تذكر من الصعود الحاد. واقتنع البعض بسبب تضاؤل أحجام التداول وقلة المشاركة في الصعود أن السوق ليست هادئة فحسب بل هادئة أكثر من اللازم. لذلك يبدو أنه سيحدث انسحاب كبير من السوق في المستقبل القريب. لكن مؤشر “ستاندرد آند بورز” لم يسجل تراجعاً أسبوعياً سوى مرتين فقط خلال 2012 وكانت أكبر خسائره الأسبوع الماضي خسارة طفيفة بنسبة 0,5%. ويقلل كثير من المستثمرين من شأن العلامات التقليدية على اقتراب حدوث انخفاض ويركزون في المقابل على الجوانب الإيجابية بالسوق والتي يقولون إنها ستبقي على قوة الدفع. وقال دونالد سلكين، كبير خبراء استراتيجيات السوق في “ناشونال سيكوريتيز” بنيويورك التي يساعد فيها على الإشراف على أصول بنحو ثلاثة مليارات دولار: “ليس من المتوقع أن يكون انخفاض أحجام التداول عاملاً يؤخذ في الاعتبار بالنسبة للمستثمر العادي”، مضيفاً “أحجام التداول ليست مشكلة مادمت تملك السهم.. ما الفارق لو كان الصعود بسبب ارتفاع أحجام التداول أو انخفاضها؟”. وخلال مارس الماضي، انخفض متوسط التعاملات اليومية في بورصة نيويورك للأسهم وسوق الأسهم الأميركية و”ناسداك” نحو 16% عنه قبل عام ومن المنتظر أن ينخفض لثلاثة أشهر متصلة على أساس سنوي بنسبة 10% أو أكثر. وعلى الرغم من الانخفاض الحاد في أحجام التداول هذا العام تحديداً فإن التداولات تراجعت بوجه عام منذ الأزمة العالمية التي سبقها بعض أنشط الجلسات على الإطلاق. وتاريخياً تتسم فترات التعافي بحركة تداول خفيفة وهي بادرة أخرى ينبغي ألا يخشاها المستثمرون. وقال تود سالامون، نائب رئيس البحوث في “شيفرز” لأبحاث الاستثمار في سينسيناتي، “كانت أحجام التداول شديدة الانخفاض في 2003 حينما خرجنا من السوق التي تتسم بالمضاربة على النزول لكنها ارتفعت بعد ذلك مع اقترابنا من الذروة في 2007 حيث كان الناس يبذلون كل ما بوسعهم لدخول السوق”. والحقيقة أن متوسط حجم التداولات اليومية في 2012 البالغ 6,8 مليار سهم لبورصة نيويورك وسوق الأسهم الأميركية و”ناسداك” إجمالاً يتفق تماماً مع المسار الصعودي لأحجام التداول بين 2000 و2007 ويعتبر الصعود الحاد خلال أزمة 2008- 2010 شذوذاً عن ذلك. وقفز حجم التداول اليومي إلى 9,7 مليار سهم في المتوسط خلال 2008 قبل أن يتراجع خلال 2009 و2010. وتشير التعاملات الأجلة إلى أن المستثمرين يتحوطون من المخاوف المتزايدة وربما ارتفاع أحجام التداول خلال الأشهر المقبلة. وأثارت توترات جديدة بالشرق الأوسط شكوكاً بشأن استقرار أسعار النفط. فالاقتصادات العالمية تتباطأ كما في الصين ولا تيقن بشأن ما ستسفر عنه الانتخابات الأميركية وقد تتأثر نتائج الشركات بارتفاع تكلفة الوقود وتراجع هوامش الأرباح. إلا أن الأسباب التي قد تؤدي لأزمة بسبب القلق حالياً أقل مما كان عليه الوضع خلال 2008. فستواصل البنوك المركزية في شتى دول العالم سياساتها النقدية الميسرة كما أن البيانات الاقتصادية المحلية تتحسن حتى الآن. ويحب المستثمرون عادة ارتفاع أحجام التداول مع صعود السوق لأن ذلك يشير لدخول المزيد من المشترين إلى السوق سواء كانوا من المؤسسات أو الأفراد. لكن ستيفن وولف، العضو المنتدب للاستثمارات في “سورس كابيتال جروب” الأميركية، قال إن تراجع أحجام التداول بصفة عامة ليس مصدر القلق الرئيسي. وأضاف أن ما سيكون أكثر إثارة للقلق هو ارتفاع أحجام التداول مع هبوط الأسواق. وهذا مؤشر على إقبال المستثمرين من المؤسسات على البيع ويعني أن الصناديق الكبيرة ليست لديها الثقة الكافية في المكاسب بما يدفعها للاحتفاظ بالأسهم. وقال وولف: “على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية تكرر ذلك ثلاث أو أربع مرات وهو معدل ليس سيئا للغاية”. وأضاف “شهدت عشر جلسات موجات تجميع للأسهم خلال نفس الفترة وهو ما يشير إلى أننا لسنا بصدد موجات بيع كبيرة من المؤسسات”. واقترب مؤشر التقلب لبورصة شيكاجو للعقود الخيارية في الأونة الأخير من أدنى مستوياته منذ 2007. وحينما اقترب المؤشر الذي يقيس مدى قلق المستثمرين من هذه المستويات العام الماضي كان ذلك قبل موجة بيع حولت السوق إلى سوق مضاربة على الهبوط. والفارق هو أن صعود المؤشر العام الماضي كان نتيجة تطورات جديدة. ونجمت ظروف معاكسة عن المفاوضات الصعبة بشأن سقف الديون الأميركية وثورات الربيع العربي وزلزال اليابان إلا أن من غير المرجح أن تتكرر هذه الأمور. وقال راندي بيتمان، المدير التنفيذي للاستثمارات في “هنينجتون” لإدارة الأصول في اوهايو التي تدير أصولا بقيمة 14,5 مليار دولار “في حين قد يرتفع مؤشر التقلب فإن المستوى المنخفض لا يدعو للقلق”. وربما يكون انتظار مستوى من النشاط يماثل ما كان في السنوات السابقة من قبيل المبالغة في تحليل الصعود. ونشرت مجموعة “بيسبوك” للاستثمار للبحوث المالية في 13 مارس تقريراً ينصح المستثمرين “بتجنب (الصعود) في ظل تداولات هزيلة”. وذكرت المؤسسة أن “ستاندرد آند بورز 500” ارتفع لأكثر من مثليه في ثلاث سنوات منذ سجل مستوى منخفضاً خلال الأزمة المالية في مارس 2009 ومعظم المكاسب جاءت في وقت تتراجع فيه أحجام التداول. وأضافت “بدون هذه الأيام لكان مؤشر (ستاندرد آند بورز 500) يبلغ الآن مستوى 128 وهو ما كان سيمثل انخفاضاً نسبته 81%. “قل ما شئت بشأن الصعود في ظل انخفاض أحجام التداول لكن المكاسب هي المكاسب بغض النظر عن طريقة حدوثها”.
__________________
الجنوب العربي وطنــــــــــــي من كوخ طلاب الحياة كوخ الوجوه السمر شاحبة الجباه يتصارع الضدان لا المهزوم يفنى، لا وليس المنتصر ضامن بقاه [ |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:21 AM.