بداء العد التنازلي لقيامها

[القيادي]

ايها الاخوه ايام قلائل وتحل علينا ذكرى عزيزه على قلوبنا جميعا وهي ذكرى الوحده اليمنيه المجيده تلك الوحده التي جعلتنا شعب واحد حيث لاشمال ولاجنوب في الوطن امنا صنعاء واختنا عدن ...
نعم لقد واجهة الوحده اليمنيه المباركه عدة تحديات كادت ان تعصف بها ولكن ارادة الشعب ابت الا ان تستمر وهكذا هم ابناء اليمن السعيد دائما مايتصفون بروح التحدي والنظال ...
فمنذ بزوغ فجر الثاني والعشرين من مايو بداء جنوب الوطن يتذوق حليب يماني الطبيعي مع حليب الممتاز والذي نعلم انه ممتاز وعظيم وكذلك لاننسى بفك نسيم الذي يمنح الجسم الطاقه والحيويه نعم ايها الساده لقد اعطى لنا اخوتنا في شمال الوطن كافة مافي جعبتهم من مالذ وطاب من الطعام والشراب بينما نحن لكي تتعادل الكفه اعطيناهم فقط النفط الخام ونحن ناكل اللخم .
كانت هناك بطاله لدى شعب الجنوب حيث يوجد الكثير من ابنائه لايتحصلون على عمل ولكن بفضل الوحده اصبحت هناك وظيفه باستطاعتنا العمل بها دون الرجوع للخبره او السيره الذاتيه وهي وظيفة الشحاته التي لم يكن يعلم بها 2 مليون من شعب الجنوب ...
كذلك بفضل الوحده اصبح لدينا البحر العربي والبحر الاحمر وهو مايوجب لنا الاستفاده من خيراته حتى جائت لنا فكرة شرب ماء البحر وهي فكره ممتازه بجميع المقاييس نظرا لشحة المياه ولو انها مقتصره علينا فقط بالجنوب بما لايدع للشك انه كرم حاتمي مشكورا ...
ولو رجعنا الى المشاريع التنمويه نلاحظ ان قيمتها قد دخلت لكتاب جيميس للارقام العالميه حيث اذا اردنا وضع برادة ماء في احد المدارس تكون قيمتها 2 مليون ريال نظرا لجودتها ولاننسى ان جميع مشاريعنا التمويه ذهبت الى عمليات سفلتت الطرق وكلنا يعلم انه هناك رئيس احد الانديه لم يعجبه ذات يوم انه شاهد ماشيه تاكل من ارضية الملعب فقام بسفلتت ارضية الملعب نظرا لعمليات السفلته اليوميه في بلادنا ...
ومن هذا المنطلق نتوجه بالشكر الجزيل الى من قام بتوقيع اتفاقية الوحده المباركه بين الشعبين حيث تحدث لمدة اربع سنوات من تاريخ الوحده وصمت خمسة عشر عاما بينما نحن لازمنا الصمت لاربع سنوات وتحدثنا لمدة خمسة عشر عاما ولازلنا نتحدث ومازال صامتا ويبقى الوضع على ماهو عليه وعلى المتضرر اللجوء لعمل اوبريتات فقط اذا اراد الحديث .
والله من وراء القصد