القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
مستشفى الجمهورية (بعدن) يفتقر إلى وجودالاسبرت والجلفز وحتى وحتى الصابون
ممرضو مستشفى الجمهورية بعدن في معركة مع الايدز دون حماية عدن «الأيام» خديجة بن بريك: صورة جماعية للممرضين والممرضات في مستشفى الجمهورية التعليمي تضامن ممرضو وممرضات مستشفى الجمهورية يوم أمس مع أحد زملائهم الذي أصيب بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الايدز)، حيت تجمع عدد من الممرضين أمام بوابة المستشفى للمطالبة بوضع الإجراءات اللازمة لحمايتهم من تلك الأمراض والأوبئة وإجراء الفحوصات الدورية لهم نتيجة لمخاوفهم من الإصابة بفيروس الايدز بعد احتكاكهم بمرضى مصابين دون علمهم. «الأيام» نزلت إلى مستشفى الجمهورية التعليمي لاستطلاع الوضع أمام بوابة المستشفى، وهناك التقيت أولا بالممرضة أفراح إبراهيم جامع، التي قالت: «مشكلتنا هي انقطاع الماء عن المستشفى فنحن مهضومون في كل شيء. أنا أعمل في الإنعاش الباطني وكانت هناك مريضة اثيوبية مصابة بفيروس الإيدز ولم نكن نعلم بمرضها، بينما كان الأطباء على علم بها، وكنا نقوم بواجبنا على أكمل وجه وبعد مرور شهر توفيت المريضة وبعد وضعها في ثلاجة المستشفى علمنا أنها كانت مصابة بالإيدز، ومن هنا أتساءل هل انتقلت العدوى لي أم لا؟ لأننا كنا نعمل دون أخذ الاحتياطات اللازمة فقد كنا نظنها مريضة عادية كبقية المرضى، ومن لديه مصلحة في أن يخفي المرضى المصابين بهذا المرض؟ ولمَ لا يتم إخبارنا بذلك في وقته كي نأخذ الاحتياطات اللازمة والحذر لنقي أنفسنا منه». أما الممرضة وفاء أحمد ابراهيم، رئيسة قسم الطوارئ فقالت: «في قسم الطوارئ لا يوجد أي وقايه أو حماية، وحين يحضر مريض الى القسم لا نعلم بأنه مصاب بالإيدز إلا بعد خروجه من قسم الطوارئ وذهبابه لقسم آخر. حتى إن الممرض الذي أصيب بالمرض لم يتم إعفاؤه سوى من 50% بينما تنازل جميع العاملين في المختبر والاشعة عن نصيبهم من أجل زميلهم . لا أعلم لماذا لا يتم إعلامنا عن هذه الحالات وخاصة أن بعض المرضى المصابين بالأيدز عندما نستقبلهم في القسم يتم فحص دمه ولا يتم إخبارنا أنه مصاب، ولكن بعد أن ينتقل لقسم آخر من أقسام التمديد نكتشف أنه مصاب بالإيدز، فمن لديه المصلحة في اخفاء هذا الأمر، نحن جميعاً متخوفون أن تكون الإصابة قد نقلت إلينا وذلك لعدم اتخاذنا الحيطة الكافية خاصة وأن القسم يفتقر لأبسط الأشياء منها الجلفز (قفازات اليد)». بينما قالت فاطمة علي صالح حداد، ممرضة في قسم الانعاش الباطني: «عرفنا مؤخراً أن أحد الممرضين في المستشفى أصيب بفيروس الأيدز وذلك نتيجة لاحتكاكه بأحد المصابين بهذا المرض، وأحد الممرضين أصيب بوخزة بحقنة بعد أن أعطى الحقنة لمريضة مصابة بالايدز، وهو قد اعترف بذلك». الممرض أنيس حسن غالب، باطني رجال يقول: «كانت هناك حالات إيدز وكنا نقوم بواجبنا كممرضين تجاه هؤلاء، ولكن لم نكن نعلم بإصابتهم بالإيدز إلا بعد فترة، لذلك فإننا نطالب أن يعلمونا في اليوم نفسه الذي يتم فيه اكتشاف أن المريض مصاب بالايدز، ونطالب بإجراء فحوصات دورية لكل الممرضين والأطباء، فنحن نفتقر لأبسط المستلزمات مثل الاسبرت والجلفز وحتى الصابون لا يوجد في الاقسام، وهذا الممرض المصاب دليل على اننا لن نجد من يقف معنا إن أصبنا بمرض وليس لنا أي تقدير هنا، حتى الإعفاء من رسوم الخدمات الطبية تطالب به وكأنك تتسول .. وأنا أشكر مدير مستشفى عدن العام الذي يهتم بكل الممرضين سواء في مستشفى عدن أو في أي مستشفى آخر». أما الممرضة عنب أحمد عبدي فقالت: «كنت في قسم الانعاش، أما الآن في قسم الخصوصي . كانت هناك مريضة قد أجهضت وكنا نقوم بمعالجتها وبعد فترة علمنا أنها مصابة بالايدز وأبلغنا زوجها وتم فحصه وأثبتت الفحوصات أنه ليس مصاباً، وقد تكون إصابتها بسبب نقل الدم، كما كانت هناك مريضة يمنية الجنسية تعاني التهابا في الصدر، وبعد فترة اكتُشف انها مصابة بالإيدز وقد سمعنا أنه تم نقل دم لها لكن ليس في المستشفى، وتم فحص زوجها ولم يثبت أنه مصاب». كما تحدتث الممرضة إنصاف قائد أحمد صالح فقالت: «بالنسبة لي كنت أعالج مريضا مصابا بالإيدز في قسم المسالك البولية وكنت أقوم بتضميد جروحه، وقد نقلت له أكثر من خمسة عشر رطلاً من الدم، وبعد سفره لمصر جاءنا أحد العاملين في المستشفى يطلب ملف المريض، وبعد سؤالي قيل إنه مصاب بالإيدز. أما بالنسبة للممرض المصاب فكنا نعمل معاً في معالجة المريض المصاب بالايدز في قسم المسالك، حيث لم نكن نعلم أنه مصاب بهذا المرض، فكانت نتيجة تفاني وإخلاص هذا الممرض في عمله أنه أصيب بهذا المرض، فمن سيحمينا وما هي الاحتياطات التي ستقوم بها الوزارة من أجل حمايتنا. وإن أصبنا نحن الممرضات فلن يرحمنا المجتمع وخاصة أننا نساء فستكثر الأقاويل علينا. كما كان هناك مريض آخر مصاب بالحروق وكنت أقوم أيضا بتضميد حروقه، وبعد فترة ايضا جاء أحد العاملين ايضا يسأل عن المريض وأبلغتهم أنه توفي، وبعد ذلك أبلغوني بأنه مصاب بالإيدز». وتحدث الممرض محمد عبدالله الميسري، يعمل في قسم الحوادث قائلا: «نعاني من انقطاع الماء بعد الساعة التاسعة، فنحن نستقبل المرضى منهم من يتقيأ دماً ونقوم بمعالجتهم دون حماية فلا يوجد قطن ولا اسبرت، فنحن نطلب من المريض شراء (فاين) بدل القطن لضرب الحقنة له». بعدها اتجهت إلى غرفة الممرض المصاب في محاولة لإجراء حديث معه، إلا أن حالته النفسية والمرضية لم تسمح بالحديث. وبعد ذلك انتقلت إلى مكتب د. خالد الجرادي، مدير مستشفى الجمهورية لنقل ما سمعته من اللمرضين والممرضات .. حيث قال : «بالنسبة للإصابة بأي مرض فهي مسألة واردة في أي مستشفى في العالم، والطبيب والممرض والموظف في المستشفى عرضة للإصابة بأي مرض مُعدٍ كونهم الجهة الأولى التي تتعامل مع المريض، وعلى حسب علمي أن هناك أحد الممرضين كان لديه آلام في المعدة وبعد الكشف عليه وإجراء الفحوصات وجد أنه مصاب بالإيدز كما تم فحص زوجته وابنته وأثبتت الفحوصات إصابتهما بالإيدز، وفي هذه الحالة لم يأخذ المريض أي نقل دم من المستشفى، وقد يكون بعض الممرضين يتساهلون ويقومون بمعالجة المريض دون لبس الجلفز وقد يتساهل تجاه إصابة المريض الصغيرة وهذا عائد لعدم التثقيف الصحي لديهم. ونحن بهذا الصدد نعمل على التواصل مع مدير عام مكتب الصحة بعدن من أجل تقديم المساعدة لهذا الممرض، ومن ضمن الإجراءات التي قمنا بها هي حملة فحص لكل الطاقم في المستشفى من ممرضين وممرضات وأطباء وطبيبات، ونحن نوصيهم بأخذ الحيطة والحذر، كما سنعمل على توعيتهم في داخل المستشفى. بالنسبة لاتهامي بأني طلبت من المريض الخروج من المستشفى، فليس له أساس من الصحة ولا يمكن أن أطلب منه ذلك، والدليل أن مريضاً مصاباً بالإيدز هو في غرفة خاصة في المستشفى منذ أكثر من ثلاث سنوات ونقدم له الخدمات .. فكيف لنا أن نطرده من المستشفى وهو زميل لنا، فنحن لن نطلب من المريض الخروج إلا اذا طلب الطبيب المختص ذلك. وأنا أطالب وزارة الصحة بفتح محجر صحي خاص لهؤلاء المرضى حتى لا ينقلوا المـرض للآخـرين من خلال التعامل معهم». وفي تصريح للدكتور الخضر لصور، مدير عام مكتب الصحة بعدن لـ«الايام» قال: «لقد زرت الممرض في المستشفى وعلمنا انه تم اكتشاف مرضه بالصدفة حيت كان يعاني آلاماً في البطن وبعد إجراء الفحوصات اكتشف أنه مصاب وقد نرجح أن المدة أكثر من خمس سنوات ولكن لا نستطيع ان نجزم بذلك. ونحن سنعمل على تأهيل الأطباء والممرضين وتثقيفهم صحياً ويجب على الممرضين أخذ الحيطة وخاصة أنهم أكثر من غيرهم وعيا بهذا المرض. وسنعمل جاهدين على مساعدة الممرض ومعالجته». ****** حين قرأت هذا المقال شعرب بالحالة المتردية التي وصل إليها وطننا الغالي ( حالة يرثاء لها تصعب على العدو قبل الصديق ) ، فعندما قرأت المقال واللقاءات زادني كرهاً لهذا النظام الفاسد و توقفت جوارحي عن التعبير والتعليق فماذا أعلق عن صورة توضح محتواها ومدى الألم والموت البطئ الذي يصاب به شعبنا ليلا ونهارا ً وحين تنظر للإعلام الرسمي والخطاب السياسي تستنتج منه أن البلاد تقارن بالمدينة الفاضلة ، أيعقل هذا أن مستشفى كالجمهوري بعدن لايوجد فيه (قفاز وصابون ) ليستخدمه الممرضون لحمايتهم من الأمراض ، أكثر من هذا التعليق لا أستطيع أن اشرح فقد كفانا شرحا ً أصحاب القضية والنظر والتمعن لشرح أطباء المستشفى يكفينا استنتاج للحالة التي وصل إليه الوضع بالوطن الغالي فالقاءات مع الممرضون تكفي لتكون صورة عن مدى الوضع و تبين مدى الحالة التي وصل إليها الوطن الغالي في ظل نظام فساد أهلك الحرث والنسل ، والباقي عليكم في التضامن مع شعبنا الأبي والعمل على إخراجه من الموت البطئ ، تحياتي لكم التعديل الأخير تم بواسطة الصحّاف ; 05-09-2006 الساعة 12:43 PM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 04:29 PM.