حركة النضال السلمي في الجنوب ( نجاح ) بحضرموت تقيم مهرجاناً خطابياً بالمكلا بمناسبة ن

[ابن حضرموت]

المكلا - المكلا برس - خاص التاريخ: 31/3/2009
أقيم عصر يوم الثلاثاء بساحة الحرية بالمكلا مهرجان خطابي دعت إليه حركة النضال السلمي في الجنوب ( نجاح ) بحضرموت بمناسبة نجاح اعمال المؤتمر الأول للحركة وإحياء الذكرى الأولى للإعتقالات التعسفية التي شهدتها عدد من محافظات الجنوب في مثل هذا اليوم من العام الماضي .
وقد بدء المهرجان بالقرآن الكريم ثم كلمة أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة حضرموت ألقاها الأخ يمين صالح بايمين رئيس الجنة التنفيذية بالمحافظة جاء فيها (( الحضور جميعاً أحييكم بخير تحية . تحية الإسلام والمحبة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في البدء أنقل إليكم باسمي ونيابة عن أخواني في قيادة فروع أحزاب اللقاء المشترك بحضرموت أحر التهاني وأصدق التبريكات لإخواننا في حركة النضال السلمي في الجنوب على النجاح الكبير الذي حققه مؤتمرهم الأول والذي انعقد في أرض الصمود والكبرياء (محافظة الضالع) أننا نرى في نجاح مؤتمركم أنما هو نتيجة طبيعية للتزايد المنتظم لحدة الحراك الجنوبي ، و منذ اشتعال فتيله وحتى اليوم ، والذي أمتد ليشمل كل مناطق الجنوب ومنازلها ووديانها وشعابها وسهولها .
ولقد برزت انجازات هذا الحراك في إظهار القضية الجنوبية على المستويين الإقليمي والدولي كأمر واقع لابد منه باعتبارها قضية عادلة ذات دلالات عميقة في فهم مشكلة الحكم وسياساته التي أساءت إلى الوحدة في ظل النظام المركزي الذي أدار به البلاد ، وفي ظل الروابط المشبوهة الناشئة عن نظام الولاءات والذي أجهض المشروع الوطني وحل محل الشراكة الوطنية وتحقيق المواطنة المتساوية .
ولقد رأينا جميعاً تعامل السلطة مع الحراك الجنوبي حينما أدركت أن الحراك لايقتصر في مطالبه على الحقوق الخاصة وأن هناك بُعدا سياسياً يتعلق بحق المشاركة في السلطة والثروة قلبت للحراك ظهر المجن ورفضت الاعتراف بأن هناك قضية جنوبية وأن هناك أزمة أو احتقان وعمدت إلى استخدام أدواتها التقليدية في تسيير شئون البلاد وهي العنف والرشوة المادية وسياسة الإرضاء والعمل على خلخلة تلاحم قيادات الحراك وتشجيع العناصر المتطرفة لتشويه سمعة الحراك بجعل أحزاب اللقاء المشترك هي الخصم ، والهدف في ذلك هو إفقاد الحراك لأي تعاطف مما يسهل القضاء عليه ، ولم تدرك السلطة أن أدواتها التقليدية قد تجاوزت المتغيرات وان الناس قد تعلموا أن الحراك الاجتماعي أكبر من أن يستوعب مخططاتهم.
الحضور الكريم
أن المتابع للأوضاع التي يمر بها الجنوب عامة وحضرموت على وجه الخصوص يملا قلبه الحزن والخوف من وضع كارثي بكل ماتحمله الكلمة من معنى وأن كانوا يهددون بتحول الوضع في اليمن إلى صوملة فالفرق غير بعيد و يتجلى بوضوح من خلال الانفلات الأمني الكبير الذي نشهده جميعاً.
فحضرموت الخير والعطاء كما يتشدقون بها اليوم أصبحت مسرحاً للإرهاب ، الفتنة ، القرصنة ،التهريب ،الاختطاف ، القتل ...أي صوملة أكثر من ذلك !!
الحقيقة أقولها نشعر اليوم نحن أبناء الجنوب أننا مستهدفون في كل شيء والاستهداف منظم ومدروس في الاستقرار والأمن والتراث والثقافة وحتى في لقمة العيش وكان لسان حالهم يقول لنا ارحلوا عنها نريد خيراتها ولا نريدكم !!! ونحن نقول لهم \"لن نرحل عن أرض الآباء والأجداد ... باقون ... صامدون ... نموت كالأشجار واقفون ... وأنتم الراحلون فهذه أرضنا نعيشفيها وسوف نموت وندفن فيها.
أننا أيها الأخوة الكرام باسمكم جميعاً نناشد هيئة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والمؤتمر الإسلامي والهيئات الدولية لحقوق الإنسان بالوقوف إلى جانب حق الجنوب من أصل استعادة دولته في الجنوب وتحقيق مصيره بنفسه ، لأن أرادة الشعوب حتماً ستنتصر .
عاشت حركة النضال السلمي في الجنوب وعاشت امتنا عزيزة وكريمة والموت والخزي والعار للجبناء )) .
كما استمع الحاضرون إلى كلمة مختصرة عبر الهاتف من الضالع للأخ صلاح الشنفره رئيس حركة نجاح بالمحافظات الجنوبية حيث تقدم بالشكر للحضور باسمه وبإسم الحركة ، وقال إن قضيتنا واضحة لا تقبل المساومة ، وإن على الجميع الوقوف صفاً واحداً وختم كلمته بالترحم على الشهداء .
بعد ذلك ألقى الأخ عبد المجيد سعيد وحدين رئيس هيئة حركة النضال السلمي في الجنوب ( نجاح ) بحضرموت كلمة جاء فيها (( أيها الأخوة : أحييكم باسم هيئة حركة النضال السلمي في الجنوب (نجاح) بمحافظة حضرموت وأشكر لكم حضوركم هذا المهرجان المكرس للاحتفاء بنجاح أعمال المؤتمر العام الأول (الدورة الأولى) للحركة ، ولأحياء الذكرى الأولى للاعتقالات التعسفية التي شهدها عدد من محافظات الجنوب في مثل هذا اليوم من العام الماضي .
واسمحوا لي في البدء أن أتوقف قليلاً عند الأحداث المؤسفة التي شهدتها المكلا وروكب خلال الأسبوع الماضي . فقد عدنا الثلاثاء الماضي من الضالع تغمرنا سعادة كبيرة وتفاؤل أكبر بعد أن شاركنا مع أخوة لنا من كل محافظات الجنوب في مؤتمر الضالع ، الذي جسد لوحة جميلة للوحدة الجنوبية وشكل ، بحق ، خطوة جريئة للدفع بالقضية الجنوبية قدماً على طريق الانتصار ان شاء الله .
ولكنا صدمنا ، عندما وجدنا المكلا وروكب تسيران بالاتجاه المعاكس بعد أن نجحت الأيادي الخفية في بذر بذور الفتنة بين أبناء الأسرة الواحدة . فاستحالت السعادة حزناً عميقاً . ولكننا ، ابداً ، لم نفقد تفاؤلنا ، لأننا ندرك أنها سحابة صيف وستنجلي .
لانريد الدخول في تفاصيل ماجرى . ولكننا نود أن نؤكد أن المسئولية الكاملة تقع على عاتق السلطة. فما حدث صناعة رسمية خالصة ، إن لم يكن بالتحريض فبالتقصير وهو حالة نموذجية لنهج السلطة الثابت في العبث بالثروة وتكريس سياسة فرق تسد (الاستعمارية) فعندما يتراخى القانون أو يغيب تشتد العصبيات وتجتهد الأطراف المختلفة في فرض قانونها الخاص . ولذلك نطالب هذه السلطة بإصلاح ما أفسدته والتعويض على المتضررين .
وما حدث يفرض علينا التحلي بقدر أكبر من الوعي وعدم السماح لأي كان بأن يجرنا إلى مربع العنف والفتنة خاصة في هذا الظرف الحساس حيث تتجه الجهود من أجل توحيد الصفوف خلف قضيتنا المشتركة ومن أجل رفع الظلم الذي يطالنا جميعاً بدون استثناء . وإذا نجحت محاولات الفتنة في أي مكان أخر ، فلا يجب أن تنجح في حضرموت وخاصة بين أبناء المكلا وروكب ، الذين يشكلون ، بالمعنى الحرفي ، أسرة واحدة .
وفي الوقت الذي نحيي كل الجهود الخيرة التي بذلت من أجل احتواء الأزمة ، فأننا ندعو أخواننا الصيادين (أفراداً وتعاونيات ) لدراسة أمكانية تشكيل مجلس للعقلاء من كل التعاونيات يكون بمثابة مرجعية للصيادين وصمام أمان لتفادي تكرار ماحدث .
أيها الأخوة : حركة (نجاح) هي إطار مدني جنوبي واسع تغطي الخارطة الجغرافية والاجتماعية للجنوب من خلال هيئاتها المنتشرة في مختلف مديريات ومحافظات الجنوب السبع . وبعد سلسلة من اللقاءات والحوارات المطولة برعاية اللجنة التحضيرية تمكنت الحركة من عقد مؤتمرها الأول في الضالع يوم 23/3 الماضي . وقد أنجز المؤتمر مهامه بنجاح فاق كل التوقعات لدرجة أنه لم تكن هناك حاجة لاستمرار الجلسات لليوم الثاني كما كان مقرراً. وهو نجاح جاء كثمرة طبيعية لإصرار الجنوبيين على النجاح من ناحية ، وللدور الرائع الذي قام به الأخوة في الضالع لجهة التحضير والتأمين والاستضافة . فلهم منا تحية خالصة مقرونة بكل التقدير والاحترام .
لقد شكل المؤتمر محطة هامة في مسيرة الحراك الجنوبي سيكون لها الأثر الكبير في الارتقاء به من حيث الشكل والمضمون وإذا كان من الصعب استعراض نتائج المؤتمر وأدبياته في هذا اللقاء فأنه بالإمكان الإشارة بإيجاز إلى بعض الملامح منها :ـ
1- الاستناد إلى شرعية تمثيلية مقبولة تبدأ من القاعدة في المديريات والمحافظات .
2- التأكيد على العمل المؤسسي واحترام الهيئات .
3- تدوير القيادة من مختلف الهيئات .
4- عدم الإدعاء باحتكار التمثيل وإبقاء باب الحوار مفتوحاً مع كافة القوى الفاعلة في الجنوب وصولاً إلى التوحيد .
5- صياغة رؤية تصلح لأن تكون مادة للحوار مع القوى الأخرى والتأكيد على الاستئناس بآراء الخبراء والمختصين في مختلف المجالات ، الشرعية والقانونية والابتعاد ولذلك أقر المؤتمر تأجيل أقرار الرؤية بصفتها برنامج عمل للمستقبل إلى الدورة الثانية في أكتوبر القادم .
من ناحية أخرى فقد تطرق المؤتمر إلى المداخلة التي تقدم بها المناضل حيدر ابوبكر العطاس إلى ندوة (القضية الجنوبية) التي نظمها المشترك مؤخراً في صنعاء . وأقر اعتبارها وثيقة من وثائق المؤتمر ، في خطوة تجسد التكامل بين الجنوبيين من الداخل والخارج .
أيها الأخوة : القضية الجنوبية قضية وطن مخطوف وشعب مقهور. وهي بهذا المعنى ، قضية وطنية جنوبية ، لاتخص فئة دون أخرى ولا منطقة دون أخرى . وهي قضية كل الجنوبيين ، والانتصار لها ، مهمة كل الجنوبيين بما في ذلك أخواننا المشاركين ، مجازاً، في السلطة . فهم يعرفون أن بقاءهم (منزوعي الصلاحيات) ليس إلا لرفع العتب . ولا أحد يطالبهم بأن يتركوا ماهم فيه . فقط :عليهم أن يمدوا بصرهم إلى ماهو أبعد من الخطة الراهنة . وإذا لم يستطيعوا خدمة أخوانهم ،لايغروهم ...
بهذا الفهم ، أيها الأخوة ،لابد أن تكون أدوات النضال الجنوبي عابرة للحدود الأيديولوجية ، والسياسية والاجتماعية . وهذا ماتحاول حركة (نجاح) أن تجسده في أدبياتها وممارساتها .
أيها الأخوة :لقد أنقلب هذا النظام على الوحدة ، كما انقلب على الثورة من قبل .ومع ذلك لاتنقصه الجرأة في الحديث عن سعي الجنوبيين للعودة إلى ماقبل 90م وسعي الحوثيين لاستعادة الإمامة . وهو بهذا المنطق ينسجم مع فلسفته الخاصة من تسطيح القضايا ولىّ عنق الحقائق . وهو منطق مردود عليه : فإذا كان الجنوبيون يطالبون بالعودة إلى ماقبل مايو ،فلأنك أنت أعدتهم إلى ماقبل..قبل مايو . وهم يعرفون ،أن الاحتلال البريطاني رغم كل مساوئه يقترن في ذاكرتهم ببناء الدولة والمؤسسات وسيادة النظام والقانون ، وبناء عدن ...وميناء عدن ، والتعليم الجاد..الخ على الأقل تعلمنا منهم اللغة الانجليزية.
أما مع صاحبنا ، يبدو أننا (با نضيع حتى العربية)
أما الحوثيون ،فلم يثبت ،حتى الآن ، أنهم يطالبون بعودة الإمامة . والبينة على من أدعى! ولكن الشيء المذكور هو أن الثورة قامت ضد إمام واحد وانتهت بألف إمام . (وكل واحد من شقه) والتوريث (على ودنه) والفساد أجمع قانوناً وتكلفة بوابة واحدة من قصر من قصور اليوم أصبحت تفوق كلفة قصر كامل من قصور الأمس . كما أن اليمن ،كان بالأمس من آخر قائمة دول العالم ، ومازال ، بعد 47عام من الثورة ، من نفس الموقع ،لايبارحه .كما أن المؤكد أن أهداف الثورة الستة. لم يتحقق منها على الأرض غير ستة أعمدة خرسانية تعيسة في ميدان السبعين !!
أيها الأخوة : الظلم وحده لايولـّد ثورة . الوعي بالظلم هو الذي يولـّد الثورة . الوعي يشكل الحد الفاصل بين رد الفعل الفردي الغريزي العفوي ورد الفعل الجماعي المنظم . والحراك الجنوبي يعبر، في تقديرنا ، عن حالة متقدمة من الوعي بالظلم الواقع على الجنوب والجنوبيين .
وهذا ما يبعث على التفاؤل بأن الظلم لن يستمر وأن الخلاص قادم .
ليست لدينا أية أوهام أن القضية سهلة وأنها ستحل بين ليلة وضحاها، وبدون تضحيات . ولكن على ثقة تامة أننا وضعنا أقدامنا على الطريق . ولا يخلو أي طريق من المنعطفات والمطبات .و قد فرض الحراك الجنوبي معادلة جديدة في الساحة السياسية . فقد بدأت العجلة تدور ولكن من أجل استمرارها في الدوران لابد من تزويدها بالطاقة من خلال الانخراط الواسع للجنوبيين في النضال السلمي بمختلف أشكاله من الكتابة ، شعراً ونثراً إلى الاعتصام والمسيرة والأحزاب والعصيان المدني . وكل حسب قدرته .
ولسنا مع من يشكك من جدوى أساليب النضال السلمي . فتجارب الشعوب ،وحتى تجربتنا في الجنوب تثبت العكس تماماً .
فالتغبير لن يتحقق بمجرد الشكوى أو البقاء في مقاعد المتفرجين ، ولابد أن نرفع صوتنا حتى يصل إلى كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية . هذه دعوة واضحة وجادة نوجهها للأفراد والشخصيات الاجتماعية والنقابات والاتحادات والجمعيات ومختلف منظمات المجتمع المدني .
ومعاً .. يداً بيد نستطيع أن نهزم الصعاب ونحقق الانتصار )) .
وصدر بيان سياسي عن الفعالية فيما يلي نصه ( تلقينا بارتياح كبير نبأ انعقاد المؤتمر العام الأول (الدورة الأولى) لحركة النضال السلمي في الجنوب (نجاح) بالضالع يوم 23/3/2009م . وقد ازددنا تفاؤلاً مع توارد الأنباء عن النجاح الكبير الذي رافق أعمال المؤتمر ، سواء من حيث أقرار الوثائق أو انتخاب الهيئات وخاصة اللجنة التنفيذية برئاسة المناضل صلاح الشنفرة . مع أن مجرد انعقاد المؤتمر بالضالع ، في هذا الظرف بالذات ، يعتبر نجاحاً كبيراً بحد ذاته .
لقد جاء انعقاد المؤتمر في وقت كان الجنوبيون يتطلعون إلى خطوة جريئة تنتقل بالحراك الجنوبي إلى مرحلة متقدمة على طريق الانتصار للقضية الجنوبية . وفي وقت كان الجنوبيون يتوقعون فيه إلى لم الصفوف ،وتوحيد الكلمة ونبذ الخلافات .
وقد جاء البيان السياسي للمؤتمر إلى جانب أدبياته الأخرى ، مستجيبة للكثير من تطلعات الجنوبيين وقدمت جهداً مشكوراً في تشخيص القضية وفي بلورة رؤية متوازنة يمكن أن تشكل أساساً لمزيد من الحوارات والمناقشات على طريق توحيد الصف الجنوبي وإنتاج آلية العمل الموحد .
وفي الوقت الذي نشيد بنتائج المؤتمر ، فأننا نؤكد على ما أكد عليه المؤتمر في قراراته من ضرورة بذل المزيد من الجهود لتوسيع دائرة الحوار لتشمل كافة الأطراف الفاعلة في المجتمع الجنوبي من شخصيات اجتماعية وأكاديمية وأحزاب وهيئات ومنظمات مجتمع مدني وذلك على طريق تعزيز وحدة الجنوبيين خلف قضيتهم . فالقضية قضيتنا جميعاً ووحدتنا الداخلية هي سلاحنا الأمضى في نضالنا من أجل الانتصار لقضيتنا .
\"وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون\"
صدق الله العظيم )) .
وقد تخللت الكلمات عدد من القصائد الشعرية التي نالت استحسان الحضور .

[سيف ميفعه]

بلتوفيق لهيئة نجاح

[سليم]

مبروك على المشترك وعلى الاشتراكي النجاح
وحزبك باقي يافتاح

[حضرمي وافتخر]

نجاح في نضرهم وفشل بنضرتنا لانه مع اللقاء المشترك

[ابن حضرموت]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حضرمي وافتخر نجاح في نضرهم وفشل بنضرتنا لانه مع اللقاء المشترك

اخي الكريم هذا هو الفكر التمزيقي والاقصائي الذي يريد خدمة القضية يسعى لتوحيد صفوفها وكياناتها لا لتمزيقها ولا تزعل اخي الكريم

[عرب الجنوب]

نجاح فصيل جنوبي مكافخ ونحترم التعددية السياسية

اهم شي يكون سقفها الاستقلال

ونحن نحترم الشنفرة بس لو كان حضر مع القيادات في لقاء العسكرية كان افضل لة وللحراك الجنوبي

وحدة الصف ضرورية للاسراع في نيل الاستقلال

[المهند الحضرمي]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن حضرموت اخي الكريم هذا هو الفكر التمزيقي والاقصائي الذي يريد خدمة القضية يسعى لتوحيد صفوفها وكياناتها لا لتمزيقها ولا تزعل اخي الكريم

أخي إبن حضرموت : لك التحية والسلام ، لماذا توصيفك بمن يحلل كيان ما بأنه إقصائي فكل ماأورده حضرمي وأفتخر هو من باب التحليل لما رآه من قيادة حركة النضال السمي (نجاح) هي قيادات أحزاب للقاء المشترك اليمني وليس ثمة لقاء مشترك جنوبي معلن رسميا الى للحظة .. فهل من يحلل وقائع يرمى من طرفك وغيرك بوصفه إقصائي فما مفهومك للإقصائية والمتزيقية .. فلست أدري لتعليقك أي فهم .. .. ففي حضرموت تم المهرجان لحركة (نجاح) ولم يتهجم أو يقصيهم أحد من الساحة ولعمري فإن الذي أساءك هو عدم تفاعل الشارع الحضرمي لدعوة حركة (نجاح) للمهرجان ، فعلا كان الحضور باهتا رغم التحضير الجيد له .. وفي تحليلي من عدم تجاوب الشارع الحضرمي وخصوصاً المكلا لنداء ودعوة حركة ( نجاح ) هو إعتقاده الجازم بأن الحركة ( حركة لنضال السلمي ) ماهي الا الوجه الآخر لأحزاب اللقاء المشترك اليمني بعد أن أضمحل الوجه الظاهر لهذه الأحزاب ، ولعمري بأن الشارع الحضرمي قد فهم تكتيكات الحاكم مع اللقاء المشترك في الولوج الى الحراك الجنوبي وإفراغه من محتوى هدفه وهو التحرير والاستقلال الى أهداف دون ذلك وأن يقود دفه هذا الولوج الحزب الاشتراي اليمني .
فلك مني التحية والسلام .. فلاإستعادة الدولة الجنوب بدون سبق التحرير والاستقلال لها ، فالاستقلال هو الطريق والسبيل لإستعادة الدولة . فليترك القرار للشعب فلاوصاية عليه بعد اليوم من شخص أو زعيم أو كيان ما .

[المحارب الجنوبي]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهند الحضرمي أخي إبن حضرموت : لك التحية والسلام ، لماذا توصيفك بمن يحلل كيان ما بأنه إقصائي فكل ماأورده حضرمي وأفتخر هو من باب التحليل لما رآه من قيادة حركة النضال السمي (نجاح) هي قيادات أحزاب للقاء المشترك اليمني وليس ثمة لقاء مشترك جنوبي معلن رسميا الى للحظة .. فهل من يحلل وقائع يرمى من طرفك وغيرك بوصفه إقصائي فما مفهومك للإقصائية والمتزيقية .. فلست أدري لتعليقك أي فهم .. .. ففي حضرموت تم المهرجان لحركة (نجاح) ولم يتهجم أو يقصيهم أحد من الساحة ولعمري فإن الذي أساءك هو عدم تفاعل الشارع الحضرمي لدعوة حركة (نجاح) للمهرجان ، فعلا كان الحضور باهتا رغم التحضير الجيد له .. وفي تحليلي من عدم تجاوب الشارع الحضرمي وخصوصاً المكلا لنداء ودعوة حركة ( نجاح ) هو إعتقاده الجازم بأن الحركة ( حركة لنضال السلمي ) ماهي الا الوجه الآخر لأحزاب اللقاء المشترك اليمني بعد أن أضمحل الوجه الظاهر لهذه الأحزاب ، ولعمري بأن الشارع الحضرمي قد فهم تكتيكات الحاكم مع اللقاء المشترك في الولوج الى الحراك الجنوبي وإفراغه من محتوى هدفه وهو التحرير والاستقلال الى أهداف دون ذلك وأن يقود دفه هذا الولوج الحزب الاشتراي اليمني . فلك مني التحية والسلام .. فلاإستعادة الدولة الجنوب بدون سبق التحرير والاستقلال لها ، فالاستقلال هو الطريق والسبيل لإستعادة الدولة . فليترك القرار للشعب فلاوصاية عليه بعد اليوم من شخص أو زعيم أو كيان ما .

معاً على طريق التحرير ....
معاً على طريق التحرير ....
ان غدا لناظره قريب::::
ان غدا لناظره قريب::::
ان غدا لناظره قريب::::
أمم لاتقدم الدماء والاشلاء لاتستحق الحياة ولن تعيش كاسياد
اطلبو الموت توهب لكم الحياة