القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
دراسة واقعية لحاضر ومستقبل قضيه الجنوب (بقلم /علي المصفري)
خاص / أخبار الساعة دراسة واقعية لحاضر ومستقبل قضيه الجنوب بقلم المهندس : علي نعمان قايد المصفري من المسئول عن كل ما يجري في الوطن الآن؟ ألم تكون النخب التي تعاقبت عليه؟ أولئك ممن سجدوا تحت أقدام شهواتهم السياسية نتاج غرائزهم, وتركوا شعب بكاملة, يترنح على صحيفة ملتهبة وجمرها الذي لا يبخل بذوبان جلود الناس. منذو البداية كانوا النكاية لتغييبهم الديمقراطية, وتربعوا على عرش الماسي وصاروا ملوك الثعابين, أثبتها بجداره أقوى ثعبان, لم يدر في خلده يوما من إن نمله صغيره, من تختار أجله, وتكتب بذلك النهاية. هي هي الأقدار, في مجملها استجابات لأماني الناس إلا في وطننا, نتاج من هو؟؟؟؟؟؟؟عقده التملك والاستحواذ, والعياذ بالله, سواء كانت في السلطة أم في المعارضة. خلقت تلك العقد من واقع أنتجه الحاكم أساسا.جعل الناس تتكبد الحياة, ومنها تتشكل سلوكيات لممارسه حياه أساسا لم نألفها ولم نستوعبها ولم نعتاد عليها من قيم ومعايير ومثل اخلاقيه, بل وتتغائر تماما مع المفاهيم الاخلاقيه المستوحاة من الموروث والعقيدة والتطور الحضاري للبشرية. من خلال ما وصل إليه الجنوب الآن وعودته إلى المربع الأول, كانت الثورة الاكتوبريه, وكأننا لم نكن بحاجه لها, وللعلم أورد هنا لأول مره في الكتابات, أن قرار الاستقلال تم اتخاذه من قبل الأمم المتحدة وحدد الموعد مع قرار استقلال البحرين وفي يوم واحد وجلسة واحده. استقلت البحرين دون قطره دم, لكننا في يوم 14 أكتوبر 1963 فتحنا سواقي للدم لازلت تجري حتى يومنا هذا, ولم تحين الفرصة لتوقيفها ومن يدري إلى متى؟ لأن نفق الخروج من واقع مزري كهذا فرضته مشاريع جرت على الوطن منذو ما قبل استقلاله بيمننه الجنوب منذو الاستقلال في 30 نوفمبر1976 وتلته عمليه غسيل لعقول الناس, وأمواس تلاحقت على الرؤوس لحلاقتها وقتما يشعر القائمون على المشروع من خطورتها عليهم, وعندما يدرك الطرف الجنوبي ويستوعب جوهر المشروع. ولذلك ظل الوطن يدفع الضرائب تلو الأخرى دونما يدرك الناس ذلك حتى القبر النهائي, و اعتقدوا أن لا تقوم للجنوب بعدها قيامه وقائمه, بعدما نحروا وتناحروا في دورات عنف متوالية, والمؤسف أن البعض لازال حتى اللحظة مخدر لا يفقه, ويقف ضد مشروع الاستقلال, عندما قرر الشارع أن لا خيار لمستقبله إلا بالاستقلال وفك الارتباط عن نظام الجمهورية العربية اليمنية. الرد العملي على الأرض, جاء عبر ولادة المجلس الوطني الأعلى لقياده مسيرة التحرير واستعادة دولة الجنوب كنتاج لتطور الأحداث, وإفراز واقع من النضج دلل بوضوح غزاره وحيوية الفكر الإنساني العربي في جنوب ألامه على قدرته في امتلاك من الأدوات والأساليب لإنتاج الرؤى القادرة على حمل الناس إلى التطور, مهما أحيط هذا الشعب بالمحن, وهو ما يمثل جسور امتداد وتواصل مع كافه القوى التي تقف خلف مشروع الاستقلال بل وتعد حلقه تكاملية مع جهود الناس منذو أن وقع الفأس في الرأس في 7 يوليو 1994, وبدأ شعور الجنوبيين أنهم واقعين تحت احتلال. وبناء على هذا الواقع, توالت سلسله من التكوينات السياسية في التعبير عن الرفض الشعبي له, عبر صور عدة, بدأت ب (موج) التي مثلت ظاهره صوتيه انتهت كيفما بدأت, و(حتم) التي من ذات الفوهة ردمت, ومنتدى أبناء المحافظات الشرقية والجنوبية, الذي شد الخناق إلى نحو جعل نظام صنعاء يبدأ أعاده النظر عن بعض إجراءاته مع الجنوب وخصوصا بتعامله مع بعض عناصر الزمرة المنحلة عن إطار مفاصل أداره نظام الحكم, الأمر الذي مكنها من استعاده بعض مما فقدته حسبما وعد به الحاكم قبل اندلاع الحرب في 27 ابريل 1994, ومع ذلك شكلت تلك التكوينات محطات لا يستهان بها, وبل مثلت مراجعات أفضت إلى نشوء تراكمات كميه وتطورت نوعيه لاحقا, كان نتاجا مضادا تما ما, لجمله من السياسات التي اعتمدها نظام سلطه 7 يوليو 1994 في الجنوب وتهميش شعب بكاملة وتجاهل حقوقه بل وطمس هويته وتدمير دولته, الأمر الذي أحدث شرخا اضر بمشروع الوحدة وابعد الجنوبي عن مستوى حتى التساوي بالمواطنة وخلق لديه القناعة التامة عن عقيدة واتخذ قرار المواجهة للخروج من (طرابيل) نظام متخلف تماما تحكمه عقليه ما قبل نشؤ الدولة. التكوينات السياسية تلك لم تكن تنادي بحل الوضع خارج عن نظام الاحتلال مما أبقاهم في أطار ذات الدائرة التي تتصل بذات مشروع اليمننه ولم تعطي إيه مساحات لتكوينها ككيان يتجسد ببعده في الهوية والدولة والاستقلال حتى جاءت ولادة( تاج )الذي كسر جدار الخوف وأظهر ذاته في مشروع متكامل نحو الاستقلال, الأمر الذي جعل تكوينات وتجمعات التصالح والتسامح ومجلس تنسيق المتقاعدين والعسكريين, يتشكلان في ذات السياق وعلى ذات المنحى التاجي, مما جعل الشارع يرتفع إلى مستوى سقف تاج, كتكوين سياسي, جنوبيا التكوين لأول مره, مائه بالمئه, مختلف تماما عن بقيه التكوينات السياسية التي هي يمنيه الأصل كبقية الأحزاب المنطوية تحت لواء ما يسمى بالمعارضة, وبذلك بدأت مرحله جديدة من التعاطي الجاد والحاسم, مع أنتاج نوعي متميز مثلت عصارته قيام المجلس الوطني الأعلى, وخطى الجنوب لأول مره نحو تحديد خطوات عمليه على الأرض نحو استكمال إجراءات مشروع الاستقلال على الرغم من التعثرات التي رافقت مسيره الحراك منذو بدايته في المواجهة المباشرة في 7 يوليو 2007, مع الاشاره إلا إن عمليات التصالح والتسامح التي سبقت قيام المجلس خضعت لامتحانات صعبة التي تجاوزها بصعوبة بالغة, وأقدام النظام على توجيه ضربات موجعه في جسد الحراك مباشره سواء بالقتل أو الجرح للعديد من المناضلين, أو اعتقال المئات وتقطيع الجنوب إلى أوصال عسكريه وثكنات عسكريه هزت الجنوب من شرقه إلى غربه وجعلته اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا مشلولا تماما, زاد من معانات الناس إلى حد الكارثة في بعض المناطق وتردت معيشتهم على نحو لم تشهده البلاد في تاريخها الحديث أبدا. لقد مثل الإجماع الشعبي في المجلس الوطني الأعلى خطوات ملموسة شهدتها الساحة السياسية عبر عدة تفاعلات بينت عمق الارتباط الشعبي بالمشروع الوطني مجسده صوره واضحة من الفرز, وبات واضحا من كشف الاصطفافات التي أخذلت نظام صنعاء عن مواصلة ادعاءاته في واحدية الوطن تحت واقعية الاحتلال, وكشف الستار بجلاء عن إن الجنوب بعد اليوم لم يعد إلى الماضي, لتفولذ أرادته واعتماده على فقدان أي صله بما يربطه بماضيه المأساوي وتسامحه انطلاقا من المقولة الشكسبيريه التفكير في ما فات يجلب الآفات), وهنا فتحت صفحه جديدة استطاعت القضية الجنوبية من خلالها, الصعود إلى مستوى الحسم النهائي وبروزها حقائق يصعب تجاوزها إقليميا ودوليا. أن خروج المجلس وبتظافر جهود القوى الفاعلة اكسب القضية الجنوبية مشروعيه شعبيه, صارت تعبير رسمي يتبلور في موقف موحد لعامه الناس, ودفع بقوى الاستقلال إلى مرحله متقدمه عزز من إجراءات بناء الثقة على المستوى الشعبي أولا, وخلق أجنده موحده للعمل على المستوى الوطني في استكمال تقويه مواطن الضعف التي لحقت بالحراك من تجربه السنوات الماضية وأعاده خلق منافذ في التواصل مع المستوى الإقليمي والدولي في خطوط متوازية, ليس فقط من خلال بلوره الاجنده الشعبية, بل من اجل تعزيز قنوات الدعم, خصوصا في ظل التطورات الاقليميه والدولية لتفهمها وتعاطفها مع المجلس, على الرغم من التحفضات الدبلوماسية التي لازالت في الحقائب لتلك الدول والتي تتحين الفرص لترى النور. ويسعى المجلس مع قوى الاستقلال إلى تمتين عجينه الحراك عبر خلق بئيه جيده لتفاعل الخميره الوطنية مع بعض جزيئات التكوين الوطني التي بقت خاملة عن امتدادها في التحرك نحو المستوى النهائي من المشروع, وبالتالي تعويض بعض لاستكمال جزئيات مفقودة من مخلفات ما أقدم عليه الاصطفاف المتمثل بالنظام وتوابعه. لهذا يرى المراقبون إن الساحة السياسية في الجنوب ستشهد تطورات متسارعه مستفيدة من خروج النظام من حروب صعده مهزوما عسكريا وسياسيا وتزايد حده الصراعات لتآكل أعمده النظام والتي تجلت بوضوح في تقليص نفوذ اللواء علي محسن الأحمر والتخلص من مواليه في قيادات حساسة عسكريه وأمنيه, والتي جعلت رئيس النظام يخضع مباشره إلى الاستجابة لأقرب المتنفذين, وحبيسا لجدران أربعه تتحكم الاستخبارات فيها, وبدت بذلك ديمانو القصر تتهاوى مثل عبد القادر هلال وتقديم استقالته, بعدما تقدم العسلي ووزير المغتربين باستقالاتهم أيضا والعواضي يجمد عضويته من اللجنة العامة, وهي في نظر المراقبين تعد مؤشرات على انفراط المسبحة على نحو جعل عصا رئيس النظام عاجزة عن ملاحقه الأحداث وفقدانها للسيطرة على الأمور, وظهور مناطق بحالها في الجنوب خاليه من الوجود الأمني للنظام وأضحت محرره تقريبا, وهو ما يفصح عن أن الجنوب في أعين المراقبين قد وصل إلى مرحله جديدة من استعاده عمليه التشكيل في تحقيق أهدافه, لاستعاده الدولة والهوية, وبالتالي قدره القوى الفاعلة في مشروع الاستقلال على توجيه الشارع السياسي بما يؤدي إلى الإسراع في خلق مشاركه واسعة للحكم لم يشهده الجنوب في تاريخه وفق دوله مؤسساتية تحمي وتحفظ حقوق الكل في وطن واحد وتبيح استغلال قدراتهم للنهوض بالوطن, وتخلق المجال واسعا للإبداع, وردم ما فات وتصويب ما علق بالوطن, فكرا وممارسه, ضمن مصفوفات قانونيه شفافة لتعيد الجنوب وعدن حاضرته إلى اخذ حقها لتهز ناطحات سحاب عدن سمائها وتخجلها باستحياء كما سبقتها دبي وهي تلك الاستحقاقات التي احرموها من امتلاكها بعد 1967 ونفوها قسرا الى هونج كونج ومؤخرا دبي. ولنا مع المستقبل لقاء. كاتب وباحث أكاديمي لندن في 18 نوفمبر 2008 |
#2
|
|||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||
شكراً للاستاذين العزيزين علي المصفري ,وابو خالد ... يقول المثل ما يحك جلدك مثل ظفرك ... واعتقد واجزم .. ان المهمه الاساسيه تقع علينا نحن شعب الجنوب .. وحتى نثبت للعالم بما فيه الاقليمي ..اننا ثابتون على الارض الجنوبيه وواقفون في الميدان .. ولن نتنازل عن مطالبنا واهدافنا .. فاذا حصل ذلك فان العالم لن يتردد لحظه واحده في مساعدتنا .. عندما يتاكد لهم اننا ماضون ومصممون على هدفنا الوحيد وهو الاستقلال ولا غيره ... هناك خربشات وهي في الواقع مجرد خربشات لا تعدو كونها جس للنبض الجنوبي سوى الشارع منه او القياده السياسيين وفي مدى قبوله اورفضه لها .. (( كالفدراليه ))قيلت لبعض الزعامات الجنوبيه .. واخذوها على محمل الجد ويعملون بها .. بدون ان يسترجعو ذاكرتهم الى الخلف والمواقف التي كانت عليها تلك التلميحات ..او الخربشات .. .. انما اجزم وبرغم هذا وذلك ان وقت القطاف في مجمله قد حان ..قطاف ثمار نضالنا واستشهاد ابنائنا ... ولم يعد يفصل بيننا وبين ذلك القطاف غير .. توحد الجهود التي يسعى البعض الى جعلها متفرقه بقصد التفرقه او بغير قصد .. يعلمهم الله ... وما لقاء العسكريه .. ومن وقف في وجه قيامه وشكك في قياداته والى الان الا خير دليل على ذلك .. احييكم ابو ابداع
__________________
|
#3
|
|||
|
|||
دراسة واقعية لحاضر ومستقبل قضيه الجنوب \
الطيف - خاص / بقلم المهندس : علي نعمان المصفري
من المسئول عن كل ما يجري في الوطن الآن؟ ألم تكن النخب التي تعاقبت عليه؟, أولئك ممن سجدوا تحت أقدام شهواتهم السياسية نتاج غرائزهم, وتركوا شعب بكاملة, يترنح على صحيفة ملتهبة وجمرها الذي لا يبخل بذوبان جلود الناس. منذ البداية كانوا النكاية لتغييبهم الديمقراطية, وتربعوا على عرش الماسي وصاروا ملوك الثعابين, أثبتها بجداره أقوى ثعبان, لم يدر في خلده يوما من أن نمله صغيره, من تختار أجله, وتكتب بذلك النهاية. هي هي الأقدار, في مجملها استجابات لأماني الناس إلا في وطننا, نتاج من هو؟؟؟؟؟؟؟ عقده التملك والاستحواذ, والعياذ بالله, سواء كانت في السلطة أم في المعارضة. خلقت تلك العقد من واقع أنتجه الحاكم أساسا.جعل الناس تتكبد الحياة, ومنها تتشكل سلوكيات لممارسه حياه أساسا لم نألفها ولم نستوعبها ولم نعتاد عليها من قيم ومعايير ومثل اخلاقيه, بل وتتغائر تماما مع المفاهيم الاخلاقيه المستوحاة من الموروث والعقيدة والتطور الحضاري للبشرية. من خلال ما وصل إليه الجنوب الآن وعودته إلى المربع الأول, كانت الثورة الاكتوبريه, وكأننا لم نكن بحاجه لها, وللعلم أورد هنا لأول مره في الكتابات, أن قرار الاستقلال تم اتخاذه من قبل الأمم المتحدة وحدد الموعد مع قرار استقلال البحرين وفي يوم واحد وجلسة واحده. استقلت البحرين دون قطره دم, لكننا في يوم 14 أكتوبر 1963 فتحنا سواقي للدم لازالت تجري حتى يومنا هذا, ولم تحين الفرصة لتوقيفها ومن يدري إلى متى؟ لأن نفق الخروج من واقع مزري كهذا فرضته مشاريع جرت على الوطن منذو ما قبل استقلاله بيمننه الجنوب منذو الاستقلال في 30 نوفمبر1976 وتلته عمليه غسيل لعقول الناس, وأمواس تلاحقت على الرؤوس لحلاقتها وقتما يشعر القائمون على المشروع من خطورتها عليهم, وعندما يدرك الطرف الجنوبي ويستوعب جوهر المشروع. ولذلك ظل الوطن يدفع الضرائب تلو الأخرى دونما يدرك الناس ذلك حتى القبر النهائي, و اعتقدوا أن لا تقوم للجنوب بعدها قيامه وقائمه, بعدما نحروا وتناحروا في دورات عنف متوالية, والمؤسف أن البعض لازال حتى اللحظة مخدر لا يفقه, ويقف ضد مشروع الاستقلال, عندما قرر الشارع أن لا خيار لمستقبله إلا بالاستقلال وفك الارتباط عن نظام الجمهورية العربية اليمنية. الرد العملي على الأرض, جاء عبر ولادة المجلس الوطني الأعلى لقياده مسيره التحرير واستعاده دوله الجنوب كنتاج لتطور الأحداث, وإفراز واقع من النضج دلل بوضوح غزاره وحيوية الفكر الإنساني العربي في جنوب ألامه على قدرته في امتلاك من الأدوات والأساليب لإنتاج الرؤى القادرة على حمل الناس إلى التطور, مهما أحيط هذا الشعب بالمحن, وهو ما يمثل جسور امتداد وتواصل مع كافه القوى التي تقف خلف مشروع الاستقلال بل وتعد حلقه تكاملية مع جهود الناس منذو أن وقع الفأس في الرأس في 7 يوليو 1994, وبدأ شعور الجنوبيين أنهم واقعين تحت احتلال. وبناء على هذا الواقع, توالت سلسله من التكوينات السياسية في التعبير عن الرفض الشعبي له, عبر صور عده, بدأت بموج التي مثلت ظاهره صوتيه انتهت كيفما بدأت, وحتم التي من ذات الفوهة ردمت, ومنتدى أبناء المحافظات الشرقية والجنوبية, الذي شد الخناق إلى نحو جعل نظام صنعاء يبدأ أعاده النظر عن بعض إجراءاته مع الجنوب وخصوصا بتعامله مع بعض عناصر الزمرة المنحلة عن إطار مفاصل أداره نظام الحكم, الأمر الذي مكنها من استعاده بعض مما فقدته حسبما وعد به الحاكم قبل اندلاع الحرب في 27 ابريل 1994, ومع ذلك شكلت تلك التكوينات محطات لا يستهان بها, وبل مثلت مراجعات أفضت إلى نشوء تراكمات كميه وتطورت نوعيه لاحقا, كان نتاجا مضادا تما ما, لجمله من السياسات التي اعتمدها نظام سلطه 7 يوليو 1994 في الجنوب وتهميش شعب بكاملة وتجاهل حقوقه بل وطمس هويته وتدمير دولته, الأمر الذي أحدث شرخا اضر بمشروع الوحدة وابعد الجنوبي عن مستوى حتى التساوي بالمواطنة وخلق لديه القناعة التامة عن عقيدة واتخذ قرار المواجهة للخروج من (طرابيل) نظام متخلف تماما تحكمه عقليه ما قبل نشؤ الدولة. التكوينات السياسية تلك لم تكن تنادي بحل الوضع خارج عن نظام الاحتلال مما أبقاهم في أطار ذات الدائرة التي تتصل بذات مشروع اليمننه ولم تعطي إيه مساحات لتكوينها ككيان يتجسد ببعده في الهوية والدولة والاستقلال حتى جاءت ولادة تاج الذي كسر جدار الخوف وأظهر ذاته في مشروع متكامل نحو الاستقلال, الأمر الذي جعل تكوينات وتجمعات التصالح والتسامح ومجلس تنسيق المتقاعدين والعسكريين, يتشكلان في ذات السياق وعلى ذات المنحى التاجي, مما جعل الشارع يرتفع إلى مستوى سقف تاج, كتكوين سياسي, جنوبيا التكوين لأول مره, مائه بالمئه, مختلف تماما عن بقيه التكوينات السياسية التي هي يمنيه الأصل كبقية الأحزاب المنطوية تحت لواء ما يسمى بالمعارضة, وبذلك بدأت مرحله جديدة من التعاطي الجاد والحاسم, مع إنتاج نوعي متميز مثلت عصارته قيام المجلس الوطني الأعلى, وخطى الجنوب لأول مره نحو تحديد خطوات عمليه على الأرض نحو استكمال إجراءات مشروع الاستقلال على الرغم من التعثرات التي رافقت مسيره الحراك منذو بدايته في المواجهة المباشرة في 7 يوليو 2007, مع الاشاره إلا إن عمليات التصالح والتسامح التي سبقت قيام المجلس خضعت لامتحانات صعبة التي تجاوزها بصعوبة بالغة, وأقدام النظام على توجيه ضربات موجعه في جسد الحراك مباشره سواء بالقتل أو الجرح للعديد من المناضلين, أو اعتقال المئات وتقطيع الجنوب إلى أوصال عسكريه وثكنات عسكريه هزت الجنوب من شرقه إلى غربه وجعلته اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا مشلولا تماما, زاد من معانات الناس إلى حد الكارثة في بعض المناطق وتردت معيشتهم على نحو لم تشهده البلاد في تاريخها الحديث أبدا. لقد مثل الإجماع الشعبي في المجلس الوطني الأعلى خطوات ملموسة شهدتها الساحة السياسية عبر عده تفاعلات بينت عمق الارتباط الشعبي بالمشروع الوطني مجسده صوره واضحة من الفرز, وبات واضحا من كشف الاصطفافات التي أخذلت نظام صنعاء عن مواصله ادعاءاته في واحديه الوطن تحت واقعية الاحتلال, وكشف الستار بجلاء عن إن الجنوب بعد اليوم لم يعد إلى الماضي, لتفولذ أرادته واعتماده على فقدان أي صله بما يربطه بماضيه المأساوي وتسامحه انطلاقا من المقولة الشكسبيريه التفكير في ما فات يجلب الآفات), وهنا فتحت صفحه جديدة استطاعت القضية الجنوبية من خلالها, الصعود إلى مستوى الحسم النهائي وبروزها حقائق يصعب تجاوزها إقليميا ودوليا. إن خروج المجلس وبتظافر جهود القوى الفاعلة اكسب القضية الجنوبية مشروعيه شعبيه, صارت تعبير رسمي يتبلور في موقف موحد لعامه الناس, ودفع بقوى الاستقلال إلى مرحله متقدمه عزز من إجراءات بناء الثقة على المستوى الشعبي أولا, وخلق أجنده موحده للعمل على المستوى الوطني في استكمال تقويه مواطن الضعف التي لحقت بالحراك من تجربه السنوات الماضية وأعاده خلق منافذ في التواصل مع المستوى الإقليمي والدولي في خطوط متوازية, ليس فقط من خلال بلوره الاجنده الشعبية, بل من اجل تعزيز قنوات الدعم, خصوصا في ظل التطورات الاقليميه والدولية لتفهمها وتعاطفها مع المجلس, على الرغم من التحفضات الدبلوماسية التي لازالت في الحقائب لتلك الدول والتي تتحين الفرص لترى النور. ويسعى المجلس مع قوى الاستقلال إلى تمتين عجينه الحراك عبر خلق بئيه جيده لتفاعل الخميره الوطنية مع بعض جزيئات التكوين الوطني التي بقت خاملة عن امتدادها في التحرك نحو المستوى النهائي من المشروع, وبالتالي تعويض بعض لاستكمال جزئيات مفقودة من مخلفات ما أقدم عليه الاصطفاف المتمثل بالنظام وتوابعه. لهذا يرى المراقبون إن الساحة السياسية في الجنوب ستشهد تطورات متسارعه مستفيدة من خروج النظام من حروب صعده مهزوما عسكريا وسياسيا وتزايد حده الصراعات لتآكل أعمده النظام والتي تجلت بوضوح في تقليص نفوذ اللواء علي محسن الأحمر والتخلص من مواليه في قيادات حساسة عسكريه وأمنيه, والتي جعلت رئيس النظام يخضع مباشره إلى الاستجابة لأقرب المتنفذين, وحبيسا لجدران أربعه تتحكم الاستخبارات فيها, وبدت بذلك ديمانو القصر تتهاوى مثل عبد القادر هلال وتقديم استقالته, بعدما تقدم العسلي ووزير المغتربين باستقالاتهم أيضا والعواضي يجمد عضويته من اللجنة العامة, وهي في نظر المراقبين تعد مؤشرات على انفراط المسبحة على نحو جعل عصا رئيس النظام عاجزة عن ملاحقه الأحداث وفقدانها للسيطرة على الأمور, وظهور مناطق بحالها في الجنوب خاليه من الوجود الأمني للنظام وأضحت محرره تقريبا, وهو ما يفصح عن أن الجنوب في أعين المراقبين قد وصل إلى مرحله جديدة من استعاده عمليه التشكيل في تحقيق أهدافه, لاستعاده الدولة والهوية, وبالتالي قدرة القوى الفاعلة في مشروع الاستقلال على توجيه الشارع السياسي بما يؤدي إلى الإسراع في خلق مشاركه واسعة للحكم لم يشهده الجنوب في تاريخه وفق دوله مؤسساتية تحمي وتحفظ حقوق الكل في وطن واحد وتبيح استغلال قدراتهم للنهوض بالوطن, وتخلق المجال واسعا للإبداع, وردم ما فات وتصويب ما علق بالوطن, فكرا وممارسه, ضمن مصفوفات قانونيه شفافة لتعيد الجنوب وعدن حاضرته إلى اخذ حقها لتهز ناطحات سحاب عدن سمائها وتخجلها باستحياء كما سبقتها دبي وهي تلك الاستحقاقات التي احرموها من امتلاكها بعد 1967 ونفوها قسرا الى هونج كونج ومؤخرا دبي. ولنا مع المستقبل لقاء. كاتب وباحث أكاديمي لندن في 18 نوفمبر |
#4
|
|||
|
|||
اخي المهندس المصفري هناك فرق بين السرد التاريخي والدراسة
فانت هنا سردت تاريخيا الاحداث التي حصلت بالجنوب ولو بايجاز وانما الدراسة تعني التحليل لواقع السرد التاريخي واعطاء نتايج لتلك الدراسة لا تركها للزمن وما سوف يحدثفي المستقبل ياحبذا لو تكونكذلك مع احترامي للجهد المبذول مودتي |
#5
|
|||
|
|||
ما الذي يدفع هؤلاء الناعقين في غياهب الوهم والخسران غير أنانيتهم القاتلة.. ومصالحهم الضيقة ثم خنوعهم المخزي للمتربصين باليمن وبوحدته الغالية؟
> كيف لهم أن يبرروا تصرفاتهم المخجلة لأطفالهم الذين فتحوا عيونهم البريئة على وطن واحد.. وحلم واعد.. وعلم زاهٍ يشدو بألوانه المشرقة طلاب المدارس كل صباح في صعدة.. والمكلا.. وحجة.. والضالع .. والمهرة؟ > كيف لهم أن يعتذروا لآبائهم الأحياء منهم والأموات الذين سقطوا على مقاصل التشطير البغيض.. وعاشوا سنوات الخوف.. والفزع في قعطبة .. ومكيراس وعين.. والراهدة.. وكرش.. وجبن.. وبيحان؟ > كيف لهم أن ينشطروا والوطن يتوحد، وأن يتراجعوا والوطن يتقدم.. بل كيف لهم أن يسقطوا والوطن ينهض.. كيف لهم أن يتقزموا في قرى صغيرة والوطن يكبر ما بين البحر والمحيط؟ > ألم يطوفوا بمطارات العالم تستقبلهم ابتسامات الثناء والإعجاب بعد أن كانت تطاردهم عبارات السخرية والاستهزاء يمني جنوبي أو شمالي يا صديق!! > وماذا يقولون للعرب الذين يفرشون لهم ورود الزهو والفخار ويتغنون بوحدتهم من سوسة إلى تطوان.. ومن مراكش إلى وهران؟ > ترى من خدعهم فأوهمهم أن الجبل لا يشتاق إلى الساحل وأن الهضاب لا ترنو إلى الصحراء، وأن تنوع اليمن في تضاريسه.. وثراء ثقافته، قابل للكسر والتشطير؟ > من الذي وظف سذاجتهم ليقنعهم أن تريم بعيدة عن اللحيه، وأن مريس عاتبة على كحلان، وأن أواصر الأخوة.. والأبوة.. والدم.. والنسب.. لا معنى لها ولا قيمة؟ > ومن فوّضهم ليعبثوا بالجغرافيا ويسخروا من البشر.. ويتلاعبوا بالتاريخ.. وأي طريق مظلم اختاروه ليذهبوا بالوطن إلى الهاوية؟ > هل فقدوا صوابهم وشرف انتمائهم، وباعوا ضمائرهم بأبخس الأثمان للحاقدين والشيطان؟ > هل نضبت منابع الحكمة.. وجفّت صحف الحلم والتسامح، وتحجّرت القلوب لنكتشف أن كل عيوبنا.. ومشاكلنا، لن تحل إلا بالتعطيل والتشطير.. والشغب والتدمير؟ > الوحدة - يا من نخجل من تسميتكم - ليست خطاً أحمر، إنها كل خطوط الطول والعرض، والعمق والارتفاع.. وهي كل الدهور والساعات وكل الألوان والجهات. > وبدونها تصبح اليمن العظيمة كلمة يتيمة ونقاطاً صغيرة متفرقة ضعيفة على خريطة هزيلة، لا مكان لها من الإعراب. > يخطئ مليون مرة من يظن أن الوحدة قضية شخص.. أو منطقة.. أو جيل.. ويخسر كثيراً من يسلك دروب الساخطين الشامتين الذين يراهنون على تناحر اليمنيين في صراعات لا مفر منها ولا مخرج. > لقد أضعنا من عمرنا عقوداً وشهوداً في حروب، بعضها لا تحمل معنى ولا تخدم قضية، فكيف لا يهب اليمنيون لحماية شرفهم.. وكرامتهم ووحدتهم التي حلموا بها.. وناضلوا من أجلها، وكتبوا عنها وفيها أجمل القصائد والأغنيات؟ > وسؤال بريء لا يستدعي - سحب الثقة - هل يقتصر دور البرلمان الموقر أن يمدد لنفسه وكفى، ما دور النواب المبجلين في محافظاتهم.. ودوائرهم.. وقراهم.. ومديرياتهم.. لتوعية ناخبيهم بخطر انفلونزا التشطير؟ > لقد ارتاحوا من عناء المنافسة الانتخابية هذا العام، لكن أمامهم مسئولية وطنية في الميدان تثبت أنهم صوت الشعب.. وضميره.. وسياجه ضد الدعوات الباطلة.. والمشاريع الخاسرة. > إنه موسم للعتب والغضب، صيف ساخن يجدر بنا جميعاً أن نواجه فيه جراداً أفريقياً وانفلونزا المكسيك.. ودعاة التكسير والتصدير. > صيف بدأت فيه بعض قنواتنا الفضائية العربية تخلع مبكراً ثوب الحشمة والحياء.. وتكشف عن الحقد وزيف الانتماء. > تدق طبول الهلع والفزع.. وتبحث للحرائق عن زيت.. وللمأتم عن بيت.. قنوات يغرق أصحابها في مستنقع الابتزاز والرذيلة. > لا هوية لها ولا ذمة.. لا ربح لها ولا مهنة.. إلا في أخبار أقطار عربية بعينها نشراتها تقتات على المبالغة والتهويل.. وإشعال الحرائق بالكذب والتضليل. > وبعد، فنحن حاضر فان.. والوحدة مستقبل باق، وليس من العدل والصواب أن نحملها أخطاءنا وذنوب بعضنا، إنها عزة أهلنا ومستقبل أبنائنا وخير وطننا، بها يعلو قدرنا وتسمو مكانتنا. > وتبقى الرهانات عديدة والتحديات كبيرة أن نصلح أنفسنا.. ونرفض نزواتنا.. ونقوي صلاتنا.. ونحكم عقولنا.. ونزكي ضمائرنا. > وأن - نُطْعِمَ - أطفالنا بلقاح وطني ناجع ضد الحقد.. والحصبة.. والعنف.. والتشطير.. والفوضى.. والكراهية. > ويظل للمجد باب واحد يدخل منه العظماء.. والشجعان.. والشرفاء. > أما الذين يقفزون من نوافذ الخيبة وسطوحها، فإنهم ينتحرون غير مأسوف عليهم.. يخرجون من الجغرافيا ولا يدخلون التاريخ. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:59 PM.