القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
الموقـف الأمريكي من القضية الجنوبية
الموقـف الأمريكي من القضية الجنوبية ( بقلـم : سـالم عمـر علوي القميشي )
واشنطن – لندن " عدن برس " خاص : 7 – 5 – 2009 تحليل لبيـان السفـارة الأمريكيةفي الثالث من الشهر الجاري أصـدرت السفارة الأمريكية في صنعاء بيانا بشأن ماأسمتـه " العنف السياسي في اليمن". ونظـراً للدور الكبير الذي يلعبه القرار الأمريكي على الساحة الدولية، وكذا لاهتمام الأطراف السياسية في اليمن، فقد اتصلنا بشخصية دبلوماسية أمريكية في واشنطن لتفسير الموقف الأمريكي في ضوء بيان السفارة. وقد استجاب لطلبنا شريطة عدم ذكر اسمه. وقبل أن نورد تحليل الدبلوماسي الأمريكي ننشـر أدناه نص بيان السفارة باللغتين الإنجليزية والعربية كما ورد على موقعها الألكتروني: U.S. Embassy Statement on Political Violence in YemenMay 03, 2009The United States Embassy in Sana’a views with concern reports of increasing incidences of political violence in southern regions of Yemen . The United States supports a stable, unified, and democratic Yemen . The United States was one of the first countries to recognize the newly unified Yemen in 1990. During the 1994 Civil War, the United States was a strong supporter of Yemen ’s unity and called for a cease-fire and negotiations between the opposing sidesThe United States believes that Yemen ’s unity depends on its ability to guarantee every citizen equal treatment under the law, and the opportunity to participate fully in the political and economic life of the nation.We call on the Yemeni Government, the political parties, civil society organizations and all concerned citizens of Yemen to engage in dialogue to identify and address legitimate grievances. Violence will not/not resolve these issues, and only serves the interests of those who wish to deepen divisions and destabilize Yemen .بيان سفارة الولايات المتحدة بشـأن العنف السياسي في اليمن ( ترجمة عنوان البيان من لدنـا لآنها ليست موجودة على موقع السفارة)نص ترجمة البيان : تراقب سفارة الولايات المتحدة باهتمام أحداث العنف السياسي المتزايدة في المناطق الجنوبية من اليمن. إن الولايات المتحدة تدعم يمناً مستقراً موحداً وديمقراطياً. لقد كانت الولايات المتحدة من أوائل الدول التي رحبت بالوحدة اليمنية عام 1990.واثناء الحرب الأهلية عام 1994 , كانت الولايات المتحدة داعماً قوياً للوحدة اليمنية ودعت إلى وقف إطلاق النار والمفاوضات بين الأطراف المتحاربة انذاك.تؤمن الولايات المتحدة الأمريكية بأن الوحدة اليمنية تعتمد على قدرتها على ضمان المساواة بين جميع المواطنين وفقاً للقانون والحصول على فرص المشاركة المتساوية في الحياة السياسية والأقتصادية.ومن هنا فإننا ندعو الحكومة اليمنية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني و المواطنين اليمنيين إلى المشاركة في حوار يحدد ويعالج الشكاوى الشرعية. لا يمكن أن تحل القضايا بالعنف مطلقاً , حيث أن العنف لا يخدم إلا مصالح أولئك الذين يسعون لتعميق الإنقاسامات والإضرار بإستقرار اليمن. انتهى بيان السفارة. تحليل الدبلوماسي الأمريكي:أشار الدبلوماسي الأمريكي الى أن بيان السفارة يجب النظر اليه على خلفية مايجري من أحداث عنف في المحافظات الجنوبية. فالمعروف أن هذه المناطق تشهد حركات جماهيرية واسعة مناوئة لسلطات صنعاء منذ مايقرب من ثلاثة أعوام، والحكومة الأمريكية تتابع تطور الموقف بل وتدعـم أية احتجاجات سلمية في اطار القانون، وحين تدخلت السلطات بصورة عنيفة لتفريق تلك الأحتجاجات السلمية وجهت الحكومة الأمريكية تحذيرات الى الحكومة اليمنية. لكن مايحصل اليوم في بعض المناطق مثل ردفان والضالع، هو إنتقال السلطة الى إستخدام الأسلحة الثقيلة كالمدافع والدبابات لقصف القرى الآمنة، وهذا تطور خطير في الموقف دفع الحكومة الأمريكية للخروج عن الصمت واصدار البيان. وعنوان البيان واضح بأنه بشأن العنف السياسي، والجهة التي تمتلك الأسلحة الثقيلة كالدبابات والمدافع وراجمات الصواريخ هي الحكومة.النقطة الثانية التي أشار اليها الدبلوماسي الأمريكي، هي أن هذا البيان يأتي متزامناً مع جهود اقليمية لجمع طرفي النزاع الشمالي والجنوبي على مائدة الحوار لاستئـناف التفاوض الذي توقف منذ عام 1994 حين حسم الطرف الشمالي الحرب لصالحه. ولهذا فقد ركـّـز بيان السفارة على ربط الموقف الأمريكي عام 94 بين الدعم للوحدة من جهة والدعوة لوقف اطلاق النار آنذاك واستئنـاف الحوار بين الطرفين المتحاربين من جهـة أخـرى. ومن هنا يجب النظر الى بيان السفارة كتعبير عن دعم أمريكي للموقف الخليجي القاضي بعودة الطرفين الشمالي والجنوبي الى طاولة التفاوض بشأن بناء الدولة الموحـدة.النقطة الثالثة التي أشار اليها الدبلوماسي الأمريكي هي اعتقاد حكومة بلاده أن مادفع شعب الجنوب لمقاومة سلطات صنعاء ورفع شعارات تطالب بالاستقلال هو شعـورهم بالغـبـن والحـرمـان من الحقــوق وانتـفـا ء المسـاواة أمـام القـانـون وفي الفرص بين المتنفذين الشماليين وأهالي الجنوب. ولهذا فقد حرص بيان السفارة على التذكير بموقف الحكومة الأمريكية بأن قدرة الوحدة على الصمود يعتمد على ضمان وجود تلك المساواة.انتهى تحليل الدبلوماسي الأمريكي.أين يقف النظـام الديكتاتوري من البيـان الأمريكي؟لقـد وجـّـه بيان السفارة الأمريكية ضربة موجعـة لنظـام صنعـاء من خلال النقاط التالية: أولا: رفـع البيـان كرتـا أحمـر أمام نظـام صنعـاء يحـذره فيه من استخـدام القـوة العسكـرية لمواجهة شعب الجنوب وحركته الساعية الى الاستقلال . وهنا يجب التذكير بأن نظام صنعاء تلقى تحذيرات مماثلة من الأمم المتحدة والإتحاد الاوروبي في السابع والعشرين من ابريل بشأن استخدام القوة أمام الاعتصامات الجماهيرية في زنجبار والمكلا وهو مادفعه الى سحب كل قواته وأمنه المركزي من المدينتين في ذلك اليوم.ثانيا: ذكـّر البيان حكومة الطاغية صالح بالموقف المبدئي الأمريكي والدولي الداعي الى ضرورة العودة بين طرفي النزاع الشمالي والجنوبي الى طاولة التفاوض بشـأن بناء الدولة الموحدة. وهذا بالذات ماجعل علي عبدالله صالح يصيـح بشكـل هستيري في خطاباته الأخيرة في 26 ابريل وفي 4 و 5 مايو بأن الجنـوب ليس ملك أحـد، وليس هناك من له الحق بالحديث باسم الجنـوب. والملاحظ أن الصحف الخليجية أخـذت منذ اسبوعين تقريباً تركـز على المشكلة اليمنية واعتبرتها أنها تمس بأمن المنطقة كلها ومن ثم أكـدت على ضـرورة تـدخـل الدول الخليجيـة في الملف اليمني وجمع الطرفين الشمالي والجنوبي للحـوار بشأن الوحـدة وهـذا يعنـي أنهم أعادوا الأفنـدم الى المربع صفـر في حين هو يعتقـد بأن موضوعه مع القيادة الجنوبية الشرعية التي أبـرمت اتفاقية الوحدة معه قد انتهى منذ عام 1994. وعلى هذه الخلفية فإن بيان السفارة الأمريكيـة هو دعـمٌ مباشـر لا لبس فيه للموقف الخليجي. ثالثاًَ: حرص بيان السفارة على تذكير نظام صنعاء بأن الوحدة الشرعية هي التي تتحقق فيها مصالح طرفي الوحدة ، أما حين يهيمن الشمال على الجنوب ويســتأثر الفاسدون بكل خيرات وثروات ومصالح الجنوب ويحرمون أهلها منها فإن هذه الوحدة لايمكن لها الاستمرار ولا يمكن دعمها اقليميا أو دوليا. عنوان الموقع الألكتروني للسفارة الأمريكية:[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]. المصدر / [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] تحية جنوبية - بعبق الإستقلآل والحرية
__________________
صفحتي على اليوتيوب : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] صفحتي على تويتر : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] صفحتي على انستقرام : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] صفحة برنامج تول بآر الجنوب العربي الشخصية : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#2
|
|||
|
|||
تحليل منطقي من وجهة نظر مختلفة
وليس مثلمنا طالعتنا المواقع الشمالية أن الولايات المتحدة الامريكية مع الوحدة طبعاً بنظرتهم شكراً على النقل ودمتم |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:39 PM.