انقذوا حياة الزعيم الجنوبي حسن باعوم من ايادي الغدر والبطش والقتلة

[جنوبي طفشان]

عندما ينعدم ويضيع الضمير تنتهي الاخلاق والانسانية اين هم من ديننا الحنيف؟؟ اين هم من تعاليم الاسلام ؟؟اين هم من الاخلاق؟؟ اين هم من العادات والتقاليد العربية الاصيلة؟؟ اين هم من القوانيين والاتفاقيات الدولية
علم اليوم عن العملية التي اجريت للزعيم الجنوبي شيخ ورمز المناضليين حسن احمد باعوم ومارافق من انتهاكات لحرمة المستشفى والحصار والطوق الامني ومطاردات اولاد باعوم وكل الذي اتوا للزيارة والاطمئنان بل تعدى ذلك بالقبض على بعض الناشطيين السياسيين وترحليهم الى المعتقلات
كان الاطباء قد اقروا ان العملية صعب القيام بها في الجنوب ودولة الاحتلال وان ظروف المستشفى البسيطة لا تصلح للقيام بمثل تلك العملية نتيجة لحالة المريض باعوم الذي يعاني من عدة امراض في القلب والسكر
ولم تسمح قوات الاحتلال بنقل الزعيم الى مكان اخر وكانت قوات الاحتلال قد احتجزت جواز سفرة قبل مدة ولم تسمح له بالمغادرة للعلاج . بل ان الزعيم مطارد من قبلهم
وارسل اليوم امن النظام رسالة الى شيخ الحارة التي يقطن بها باعوم واسرتة تامر بالقبض القهري على اولاد المناضل باعوم
كيف تمت العملية
بعد الحصار المفروض وعدم استطاعت نقلة الى مستشفى اخر او الى الخارج ولم تعد هناك وسيلة اخرى غير اجراء العملية بتلك الظروف التي تشابة ظروف الحرب في افضع ساحة المعارك العسكرية وافقت اسرتة ووافق الزعيم على اجراء العملية
خلال اجراء العملية وبعد العمل على التخدير الموضوعي في الفخذ لمعالجة الكسر فبعد مدة بسيطة احس المريض باعوم بالالام شديدة جدا ,, وبعد ذلك توقف التنفس ونبضات القلب لمدة كبيرة اعتقد الاطباء ان فارق الحياة ولكن ارادة الله سبحانه وتعالى انقذت المريض الزعيم باعوم
ويعتقد الاطباء ان المخدر ليس صالح او مزوراو منتهيئة صلاحيتة ويعتقد ان السلطة والفساد خلف ذلك وقد اخذت عينة من المخدر للفحص بشكل خاص للتاكد منها
واطر الاطباء الى جلب مخدر اخر وقحنه للمريض وتم تخدير كامل بدل من التخدير الموضوعي وتمت العملية لمدة ست ساعات ,, وخلالها تعرض باعوم لنوبة قلبية
وبعد انتهاء العملية نقل المريض الى العناية المركزة ومازالت صحته محرجة جدا
هذة صورة حقيرة من اعمال الاجرام التي يمارسها نظام الاحتلال اليمني ضد الشعب الجنوبي وقياداته
ان كل الديانات السماوية والتشريعات الارضية تحرم ذلك العمل الاجرامي
وقد نصت المادة 32 من اتفاقية جنيف الرابعة على " منع سلطات الاحتلال من القيام بتدابير من شأنها أن تسبب معاناة بدنية أو إبادة للأشخاص المدنيين الموجودين تحت سلطتها. ولا يقتصر هذا الحظر على القتل والتعذيب والعقوبات البدنية والتشويه والتجارب الطبية العلمية، ولكنه يشمل أيضا أي أعمال وحشية أخرى، سواء قام بها وكلاء مدنيون أو وكلاء عسكريون".
و اعتبر القانون الدولي، أن مرتكبي جرائم الحرب، والجرائم ضد المدنيين الأبرياء، يجب أن يقدموا إلى المحاكمة لمعاقبتهم على أفعالهم الإجرامية، والتي عبرت عنها العديد من المعاهدات والاتفاقات الدولية التي تنضوي تحت مظلة الأمم المتحدة

من قول الله تعالى (وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) [البقرة:190]، تضافرت نصوص الشريعة من أجل تأمين الحماية الضامنة لأصل تكريم بني آدم، الذي أشار إليه قوله تعالى: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ) [الإسراء:70]، ولفظ التكريم جامع لمعنى العناية وضوابط الحماية، وهو من قبيل الخبر الذي يقتضي الصدق من قائله، ومن كذب بصدق التكريم كذب بصدق الوحي واستحق الوزر.


والتعدي في الآية الكريمة، يعني الظلم وتجاوز الحد والحق، وأعلى مراتب تلك العداوة انتهاك الحرمات الماسة بحياة الناس، ومن ثم جاء النهي الإلهي عن الاعتداء جاء مطلقا يشمل كل الجزئيات والحالات، ومن ثم فإنه حرم كل أشكال الأذى.
المصدر / السياسي يرس