القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
اليمن على سطح صفيح ساخن
أعمدة
اليمن على سطح صفيح ساخن إيمان يحيى لم يعد الوضع في اليمن يحتمل التجاهل ولا الانتظار. تحول ''الحراك الجنوبي'' من المطالبة السلمية إلى حرب عصابات نشطة ضد الجيش منذ ما يقرب من أسبوعين، وفى شمال الشمال اليمنى منذ أيام بدأت المعارك المسلحة بين ''الحوثيين'' والسلطة المركزية في ''صعدة'' من جديد. يبدو اليمن راقداً على سطح صفيح ساخن، وظهرت بوادر حرب أهلية في الأفق. تلك الحرب المقبلة لن تترك اليمن منقسما إلى شطرين فحسب، بل إلى أشطار ومحميات من جديد. لن يخرج منها منتصر ولن تقتصر آثارها على اليمن، بل من المحتمل أن تكون بداية لرسم خريطة سياسية جديدة للمنطقة المجاورة. عندما تم إعلان الوحدة بين شطري اليمن في 22 مايو/ أيار ,1990 كانت الاختلافات في نمط السلطة ونظام الحكم والتوجهات الاجتماعية والسياسية كبيرة للغاية. وطوال أربعة أعوام من الشد والجذب في سبيل إنجاز وحدة فورية بين الفرقاء، تحول الحلم إلى كابوس وانخرط من وقعوا على إعلان الوحدة و''وثيقة العهد والاتفاق'' في حرب أهلية ضروس في العام .1994 خلفت حرب الأخوة وراءها عشرات الآلاف من القتلى والمصابين ومعها أحقاداً وضغائن. وبدلاً من أن ينتصر اندماج الشعب اليمني ووحدته، بدأ الترويج لانتصار أهل الشمال على الجنوب. طوال ما يقرب من خمسة عشر عاماً من دولة الوحدة الفعلية أحس أهل الجنوب اليمني بالغبن والتهميش والتمييز. تم تسريح عشرات الآلاف من الجيش والإدارات الحكومية. تحولت العاصمة ''عدن'' والمفترض أن تكون العاصمة الاقتصادية لليمن الموحد إلى مدينة ريفية مهملة. صودرت الأراضي والبيوت لصالح المتنفذين في السلطة في صنعاء وفقد الجنوبيون زهوهم السابق بتقدم يحاول الخروج من أسر القبلية. وبعد أن كانت المرأة في عدن تتبوأ موقعها اللائق في المجتمع بجانب الرجل، أصبحت تقبع خلف النقاب من وراء أبواب موصدة. كان الجنوبيون رغم تأففهم وتذمرهم الباطني مازالوا يأملون في ''الوحدة'' ويحلمون بدولة عفية في جنوب الجزيرة العربية يقطنها 22 مليونا من السكان. لكن الواقع السياسي والاجتماعي البائس أفرغ العقول من أحلامها. كانت وقائع الاستبداد السياسي والاجتماعي الذي يعانيه اليمنيون في الشمال والجنوب أكبر من أي احتمال. وزاد الطين بلة أن الجنوبيين طفقوا يقارنون بين أحوالهم قبل وبعد الوحدة. اندلعت أكثر من ''انتفاضة خبز'' وبدأنا نسمع عن مظاهرات حاشدة واعتصامات بالألوف. لكن ما يحدث الآن في اليمن خطير وجديد، ولعلنا نوجز في النقاط التالية خطورته وجدته: أولاً: يبدو الاتفاق جامعاً بين القوى السياسية والقبلية كافة في اليمن الجنوبي على المطالبة بالانفصال بعد أن أصَّمت سلطة صنعاء أذنيها عن مطالبتهم بتحقيق قدر من الفيدرالية، تسمح بالتحكم في نسبة من موارد الأقاليم والمحافظات للتنمية المحلية. ذلك الاتفاق يعكس اصطفافاً لكل ألوان الطيف السياسي من أقصى اليمين حتى اليسار. ولعل الملفت للنظر أن ''الحراك الجنوبي'' قد فرض نفسه على أطراف متحالفة مع نظام الحكم مثل الإخوان المسلمين وأتباع القاعدة ''أنصار طارق فضلي'' في أبين، بل وأيضاً على القيادات الميدانية للحزب الاشتراكي ''ذي الأصول القومية'' في الجنوب. ثانياً: أن الحراك السلمي تحول إلى إرهاصات حرب عصابات وظهرت بوادر حرب أهلية قد تنشب بين لحظة وأخرى. جاء هذا التحول بسبب عناد ''صنعاء'' وإغلاقها الطريق الديمقراطي للحوار بإغلاق الصحف المستقلة المعارضة في الشمال والجنوب على حد سواء. وارتكبت الحكومة المركزية خطأً لا يمكن غفرانه بمواجهة الاحتجاجات الرسمية بالرصاص. ثالثاً: تبدو الظروف الخارجية ملائمة لحل الانفصال والطلاق أكثر من الحفاظ على الوحدة. ليس خافياً أن هناك دولا في المنطقة أصبحت داعمة لمطالب الجنوبيين ومساندة لهم بأشكال الدعم المادي والسياسي. بعض قيادات تلك الدول تتطلع للثأر من موقف صنعاء المساند لصدام حسين إبان غزوه للكويت، والبعض الآخر يضع في حسبانه اعتبارات سياسية واستراتيجية بمنطقة شبه الجزيرة العربية. هذه المرة يبدو طريق ''الحرب الأهلية'' ممهداً من جديد. ولكن هل هناك من حل في اللحظة الأخيرة ينقذنا من نهاية مأساوية غير مأمونة العواقب. نهاية لن تقتصر ملامح صورتها على ''أبغض الحلال'' بل ستدخل اليمن والمنطقة في حمام للدم لا نستطيع تقدير أبعاده مسبقاً. لا مجال للشك في أن ''صنعاء'' تمتلك فرصة إلقاء ''طوق النجاة'' من المصير البائس، ألا وهى الإصلاح السياسي والاجتماعي لكل اليمن بشماله وجنوبه. ولعل إعطاء أهل الجنوب اليمنى حقوقهم في التصرف في نسبة لا تقل عن 30% من مواردهم المحلية هو المفتاح في استعادة دوران عجلة التنمية في الجنوب. إعادة المفصولين من الجيش والحكومة إلى أعمالهم، وإعادة الأراضي والعقارات المؤممة والتي صودرت ووزعت على الحلقة الضيقة من الشماليين المؤيدين لحكومة صنعاء يصلحان للبدء في مصالحة شاملة مع الجنوب. ولعل تنفيذ بنود وثيقة ''العهد والاتفاق'' التي وقعها ''البيض'' و''صالح'' في بداية التسعينيات ولم تنفذ، هو أيضاً مدخل ملائم لدرء الفتنة. ولعل دور التقدميين والقوميين العرب في تلك اللحظة مطلوب للغاية. عليهم أن يضغطوا بقوة على ''صنعاء'' لإصلاح الأوضاع في الجنوب. بدلاً من أن يتم استغلال البعض في إصدار بيانات ظاهرها الدفاع عن الوحدة، وباطنها يحمل شبهة الدفاع عن الاستبداد والفساد، يصبح من واجبهم إيضاح أن الوحدة العربية لن تقوم بالقسر أو الضم ولكن بطريق الديمقراطية والعدل الاجتماعي. |
#2
|
||||
|
||||
الحل يرجع الجنوب العربي لهله بطريقه سلميه افضل للجميع واول المستفيدين اليمنين والجيران قبل ان تفلت الامور
ويتوحد العرب في الموقف الدوليه ويتركون كل دوله تدير اموره والجنوب دوله حضاريه وشعبه منظم وبتكون عون للعالم والعرب في الامن واسلام والعاقل يرجع بذكره ويحلال تاريخ الشعوب من الاستعمار البريطاني الى الامامي وعلى سنحان عصفور في اليد ولاعشره على الشجره |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 09:07 AM.