القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
نــداء الى الأقـلام الوطنيـة في اليمـن
نــداء الى الأقـلام الوطنيـة في اليمـن لقد أتاح ظهورالمواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت فرصة ثمينة أمام طائفة كبيرة من الأقلام الشابة والمغمورة للمساهمة في قضايا أوطانها السياسية والإجتماعية والثقافية خاصة في تلك البلدان التي تعتبر فيها الكتابة في الصحافة الورقية حكراً على أبواق السلطات والمتكسبين بالكلمة وهؤلاء كثيرون لاحصر لهم. "وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ"وعلى صعيد الوضع في اليمن برزت طائفة من الكتاب النزيهين المخلصين لتقدم بلدهم وجدوا في المواقع الالكترونية ميدانهم الواسع للتعبير عن آرائهم بشأن مشاكل بلدهم. ويستطيع المتابع أن يلحظ التواصل المضطرد في كتابات هؤلاء الكتّاب وكذلك التطور الملموس في أفكارهم حول شتى القضايا ومن ضمنها قضيتنا في الجنوب. فقد أصبح هؤلاء في الآونة الأخيرة يبدون تفهماً واضحاً وتعاطفاً ملموساً مع قضايا شعبنا في الجنوب ويستنكرون مالحق به من ظلم وإجحاف ونهب للثروات وإلغاء للهوية على يد قوى الديكتاتورية والطغيان في النظام اليمني. ونستطيع أن نذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر كوكبة من هؤلاء الكتاب من أمثال السيدات توكل كرمان وريما الشامي ورشيـدة القيلي والأساتذة عبدالباسط الحبيشي والدكتور محمد القاهري وعبدالملك المثيل ورداد السلامي ومنير الماوري وعمر الضبياني وبكري أحمد وغيرهم. ومما لاشك فيه أن هؤلاء الكتاب يتابعون الحركة الجماهيرية الواسعة التي يشهدها جنوبنا العزيز للتصدي للظلم والطغيان وعسكرة الحياة المدنية والنهب والسلب والعبث بالحقوق. كما يرون بأم أعينهم قياداتنا الجنوبية الشجاعة تتقدم الصفوف في المسيرات والإعتصامات الجماهيرية غير آبهة بما تتعرض له من مطاردات ودهم للمنازل واعتقالات وتعذيب وغير ذلك من صنوف الإضطهاد. كل هذا في الوقت الذي تخلد فيه القوى السياسية في اليمن لبيات شتوي وكذلك صيفي طويل لايعلم الا الله وحده متى تنفك من إساره، وإذا ماتجرأت على عمل شيء فإنه لايخرج عن اجتماعات وندوات في الغرف والصالات المغلقة بحيث تبدو تلك الإجتماعات وكأنها تآمر على قضية شعبهم أكثر من كونها عملاً وطنـياً نضاليـاً. ولا ريب أن هؤلاء الكتاب وغيرهم يلاحظون أن اللقاء المشترك الذي يردد ليل نهار دعوته لحل القضية الجنوبية في "إطار وطني" كما يزعم، لم يحرك مسيرة جماهيرية واحدة لدعم نضال شعبنا الجنوبي والوقوف بجانبه. وإننا إذ نعتز ّ بالأقلام النزيهة التي ذكرناها وغيرها ونقدر تعاطفها مع قضية شعبنا، فإننا نود أن نلفت انتباهها الى أنها مطالبة لتنسيق حملة واسعة ومكثفة للضغط على القوى السياسية في المعارضة، وخاصة اللقاء المشترك لمغادرة الغرف المغلقة والخروج الى الشارع وحشد جماهير شعبها ليس لدعمنا، كون شعبنا في الجنوب قد قرر مصيره، وإنما للمطالبة بحقوقها المسلوبة من النظام الفاسد. فما الذي يمنع اللقاء المشترك أن يدفع الجماهير للنزول الى الشارع كما هددوا مرارا على لسان محمد قحطان وعبدالله صعتر وغيرهم. أما آن لهذه القيادات أن تنقل تهديداتها من الأقوال الى الأفعال؟ هل لليدومي ومحمد قحطان ويحي الشامي وسلطان العتواني ومحمد عبدالملك المتوكل ويحي أبو اصبع وحميد الأحمر وعبدالغني عبدالقادر وعلي سيف حسن وعلى الصراري والعشرات غيرهم أن تتشابك أيديهم في قيادة مسيرات شعبية عارمة تجوب المدن اليمنية من صنعاء الى تعز والحديدة وإب وحجه والبيضاء وغيرها، وتزلزل الأرض من تحت أقدام النظام؟ إن هـذا مافعلـه الناس في طهـران الشاه وأوكرانيا وجيورجيا وغيرها من بلاد العالم. ذلك هو الطريق السلمي للضغط على الأنظمة الديكتاتورية وإجبارها على احترام وصيانة حقوق الشعوب. أما لقاءات وندوات النخبة في الغرف المغلقـة فلا تثير في المراقب سوى قول الشاعر: فابشر بطول سلامة يامربع! إن واجب الأقلام الشريفة ليس فقط توجيه سهام نقدها للنظام الفاسد، وإنما واجبها كذلك تسليط الضوء على قوى المعارضة التي تجعل الشعب يعيش في حالة سبات دائم من خلال مصادرتها حقه عليها في إخراجه الى الشارع وقيادته من أجل فرض رأيه بالطرق السلمية على قوى الفساد، وهي بهذا تدعم النظام الفاسد شاءت أم لم تشأ، وتمثل الوجه الآخر له. ويمكن القول إن الموقف المخزي للقاء المشترك وتردده في قيادة الجماهير وفزعه وهروبه من الشارع الى ندوات عقيمة قد أصبح مكشوفاً وموضع تندر ونقد من جانب المراقبين. فها هو الأستاذ محمد الفسيل الذي حمل رأسه على يده في مقارعة نظام الإمامة يستخفّ بهم وهو داخل ندوتهم ويعيب عليهم "مقاومتهم الشرسة" و "نضالهم البطـولي" من داخل الغرف المغلقة ويقول لهم، لماذا أنتم هنا، لماذا لاتتحركون وتخرجون الى الشارع؟ واعترف الفسيل أمام كل قيادات المشترك " أن الفرق بيننا وبين الإخوة في المحافظات الجنوبية أننا لانتحرك ولا نثور ضد المظالم والانتهاكات". فإذا كان هذا موقف رجل عجوز فإننا ننتظر من جيل الشباب المتدفق بالحماس والإندفاع مواقف أقوى بوجه هذه القيادات المختبئة في ساعة المحنة وساعة الحقيقة داخل الغرف المغلقة. إن كشف مواقف القوى التي لاترغب في إزعاج النظام بالمسيرات والمظاهرات والاعتصامات الجماهيرية هو عمل نضالي كبير لايقل أهمية عن مواجهة النظام الديكتاتوري نفسه. إننا نأمل أن نرى من أرباب الأقلام النزيهة حملة ً مكثفة ً ومنسقة ومستمرة لمخاطبة أحزاب اللقاء المشترك ومناشدتها التحرك والضغط عليها باسم الأمة لإطلاق طاقات الجماهير، كما يجب توجيه الخطاب الى قواعد تلك الأحزاب والى جماهير الشعب كي تعرف أكثر وأكثر مواقف اللقاء المشترك وتفرز الخبيث من الطيب. إننا إذ نوجه هذا النداء الى الأقلام النزيهة فإننا على ثقة بأنها جديرة بأن تضطلع بهذه المهمة على أكمل وجه والقيام بها خير قيام. قال تعالى: صدق الله العظيم الدكتور فارس سالم الشقاع أبوظبي – الإمارات 17 مايو 2009 المصدر موقع البديل [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] التعديل الأخير تم بواسطة الضالعي ; 06-29-2009 الساعة 12:32 AM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 09:36 AM.