خالد سلمان...القول بدعم القاعدة للحراك تشويش ..وتضليل... وخلط اوراق...

[alantr]

القول بدعم ((القاعدة)) للحراك تشويش..وتضليل.. وخلط اوراق -بقلم الكاتب / خالد سلمان
السياسي برس -خاص بريطانيا / 18 مايو 2009

القول بدعم ((القاعدة)) للحراك تشويش..وتضليل.. وخلط اوراق

يدرك المراقبون جيداً، وعواصم القرار الدولي، ان للرئيس اليمني ((قاعدتة)) الخاصة، تؤمر بأمرة وتتحرك وقت الضرورة، بتوجيهات مباشرة من شخصة، إذا ما استشعر بمخاطر عزل نظامه، او أنة سياسته باتت محط غضب واستياء الغرب والامريكان، حينها يوجة رئيس السلطة، القاعدة التابعة لأجهزتة الآمنية، بتنفيذ عمليات محدودة على مقربة المصالح الغربية، بهدف بعث رسالة ان اليمن في مربع التهديد، وفي قلب نيران القاعدة، الأمر الذي يستقطب دعم واشنطن للحكم، من على خلفية معادلة ان البديل عن هذا النظام، هو الإضطراب والفوضى، وإحتمالات هيمنة القاعدة وتيارات العنف الديني، على منطقة هي على تماس مباشر مع اهم المصالح النفطية، والممرات المائية .الاستراتجية

فرقعات القاعدة الحكومية، الإرهابية المحدودة، او الإعلامية الصارخة، تؤدي وظيفتها المزدوجة، لجهة ارجاء دعم اي تغييرات مرتقبة لنظام الحكم، والتشويش على الحراك السياسي السلمي في الجنوب، بوضع هذا الحراك في سلة واحدة مع القاعدة، ورسم صورة مشوهة لحقيقة المطالب المدنية المشروعة، فيما يثير فزع الغرب، ويربك قدرة صناع القرار الدولي.

القاعدة الاخرى، المفرخة في المطابخ الأمنية للسلطة، هي دوماً في جاهزية تامة، لتنفيذ ما يطلب منها من عمليات مدحدودة، لاتقتصر نتائجها في خطب ودامريكا، المسكونة بالمخاوف والرعب من الإرهاب وحسب، بل ويؤدي تنظيم القاعدة الرسمي، وظيفة أخرى تتمثل في إبتزاز دول الجوار، لدعم النظام ورفع سقف المساعدات المادية، والتلويج بخياري: اما السلطة الفاسدة، واما القاعدة المتأهبة للأنقضاض والإنطلاق عبر حدود اليمن، باسواق السلاح ونجزانها البشري.

دعونا نستحضر القليل من الأدلة القاطعة والجازمة، التي تثبت ان للنظام قاعدتة الخاصة، يكفي في هذا السياق التذكير بارقام الأسلحة، التي وجدت مع منفذي الهجوم ضد القنصلية الإمريكية في جدة قبل اعوام مضت، حيث ثبت ان تلك الأرقام المتسلسلة، هي جزء من صفقة ابرمتها الحكومة اليمنية، مع البنتاجون والحكومة الأمريكية، وفي سياق التوظيف السياسي الداخلي للقاعدة الرسمية، يمكن الإشارة الى عملية الهجوم على مواقع انتاج النفط، إبان الحملة الإنتخابية الرئاسية، وتوجية رسالة الى الغرب، ان القاعدة والإصلاح المشترك، يلعب هذا الثلاثي على ارضية مشتركة واحدة، هكذا يوجة النظام رسائلة المجنونة، حتى وان كانت رسائل ملغومة، ومغمسة بالدم.

تداخل النظام مع تيارات العنف الديني، ليس بالحدث الجديد الطارئ، فمجمل عمليات الجهاد الموجة ضد مصر، تم اعدادها في صنعاء، وصنعاء عبر اجهزتها الأمنية، وخطبائها ، استخدمت كل عناصر الإرهاب، للإستقواء بهم ضد شريك الوحدة، ابتداء من اغتيال المئات من قياديي الاشتراكي، وانتهاء بالحرب ضد الجنوب صيف 94م.

هذا الاسبوع حركت الرئاسة خيوط لعبتها القديمة/ الجديدة، سربت عن دعم قاعدة اليمن لنضال ابناء الجنوب، مع ان الخبر المسرب، من خلال ماعرض بلسان زعيم قاعدة اليمن، لايحمل مايشير الى هذا الدعم للجنوب، الاَّ ان الغاية من هذا التسريب الكاذب، تبدو اكثر وضوحاً واكثر إتساقاً مع اهداف السلطة:

فهي تسعى لخلط الاوراق، والتشويش على نضالات الجنوب المدنية، وتضليل الغرب والرأى العام العالمي، في مقاربة مطالب ابناء الجنوب العادلة، مع غايات القاعدة، وهي مقاربة لاتستقيم، مهما حاول النظام اسنادها بعكاكيز دعاواه الفاسدة، كما لن تمنحة صك ذبح المدنيين في الجنوب دون دفع .تلك استحقاقات المجازر.


اذن نحن امام آخر محاولات الرئيس استجداء دعم الخارج، واستعداءة ضد الحراك، ناسياً ان العالم بات اكثر ادراكاً الأعيب وحيل وتدليس القصر، وان القاعدة والحكم فكران إرهابيان في رأس واحد، وجسدان في عباءة واحدة، حتى وان ادعيا التصادم والإفتراق لبعض الوقت


وإجمالاً فإن القول بعلاقة (ما) للقاعدة مع حراك الجنوب، ليس اكبر من كذبة فاضحة، وفربكة وقحه

[حضرمي جدآوي]

عصآبة صنعآء و القآعدة
عينآن برأس وآحد
و
وجهآن لعملهـ وآحدهـ


نظآم صنعآء السنحآني
يريد أن يبن للعآلم أن " حرآك الجنوب السلمي " مآهو إلى صنيعة " إرهآبية "
وان الحرآك هو فكر وجزء وعمل قآعدي بحت

ولكن هذآ غير صحيح إطلآقآ

حرآك الجنوب منذ عآم 2006 م

فهل منذ ذلك كآن الحرآك إرهآبي ويقودهـ إرهآبيون ؟

لآيوجد إرهآبي أكبر من علي عبداللهـ صآلح
ونظآمهـ إرهآبي من الدرجه الأولى والممتآزهـ ومن الطرآز الأول


ولن يفلح الإحتلآل مهمآ حآول أن يروج للحرك كيفمآ شآء وأرآد

الحرآك حرآكنآ ... وصنيعة شعبنآ

ولآ إرآدة فوق إرآدة الشعب

كلآمك جميل ومنطقي و وآقعي رآئع بل أكثر من رآئع


تحية جنوبية - بعبق الإسقلآل الحرية