القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
((( اوباما .. هل سمعت عن الحراك الجنوبي مؤخراً..؟؟ )))
اوباما .. هل سمعت عن الحراك الجنوبي مؤخراً..؟؟
مقدمة : أبو عدنان .. المحضار قال : ايـش أخـبار لي من عندهم جيت يابدوي *** عـاد أصواتهم في الحيد موجب زمن تدوي يبدو أن رئيس دولة الاحتلال اليمني لن يستوعب حديث الرئيس الأمريكي اوباما في جامعة القاهرة وهو يتحدث عن أن الولايات الأمريكية المتحدة لن تكون خصماً للشعوب العربية والإسلامية وأنها ستقف موقفاً يوافق مبادئها العظيمة ، وان أزمنة دعم الحكومات والأنظمة المستبدة قد ذهب إلى غير رجعة ، وان الولايات الأمريكية تنوي فتح صفحة جديدة مع شعوب المنطقة وأنها ستذهب نحو إرساء الاستقرار لعموم شعوب المنطقة ... هنا سنحاول استقراء الفكرة الأمريكية المتجددة خاصة وأن اللغة فيها كثير من التغيير الغير مألوف مع نمطية الولايات الأمريكية المعروفة وأن ما سيلي من تعامل واشنطن مع العالم سيكون وفقاً لمنهجية تبحث بجدية عن ما يؤمن للولايات الأمريكية مصالحها عبر نهج يعتد بالحريات والديمقراطية والعدالة والمساواة ، ونحن في خضم نضالنا علينا أن نكون جديرين بهذه المرحلة التاريخية ، وأن نتعاطى معها وفقاً لما نتلمسه من مصالحة سياسية تؤدي في النهاية إلى تحقق الاستقلال على عموم تراب الجنوب العربي من أقصاه إلى أقصاه ... اوباما كريزما سحرت الشعب الأمريكي وأجبرته التصويت لصالحه ليس ليقود الشعب الأمريكي فقط بل ليصحح مسار الإمبراطورية الأمريكية التي أصيبت أيما إصابات بالغة الشدة والألم ، الحالة الأمريكية الراهنة هي فترة تاريخية قد تقارب نوعاً ما فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية حيث أن الدول الكبرى عندما تعاود منهجيتها باستلهام ما يتوافر لديها من قدرات وإمكانيات تحاول التخلص من ما علق بها من أزماتها ، وهذا ما تسعى إليه الولايات الأمريكية حتى وهي تواجه الأزمة المالية العالمية تحاول جاهدةً انتهاج ما يمكن لتحقيق قوتها باستعادة جذوة القدرات الكامنة لديها ... عندما تبحث الولايات الأمريكية عن نفوذها في الشرق الأوسط فهي تتبادل مع الأقطاب الرئيسين مصالحها ، في إسرائيل والمملكة السعودية ومصر كقوى سياسية إقليمية لها اعتبارها ، هذه القوى السياسية يهمنا فيها المملكة العربية السعودية فهي الجار الأكبر للجنوب العربي ، وهي الدولة التي تعلم أكثر من غيرها بخبايا الأمور ، وهي الدولة الجامحة صوب الدفع بعجلة الاقتصاد والذي يتطلب هدوءً سياسياً ليستطيع مواصلة الصعود في مجالات الاقتصاد المختلفة ... المملكة السعودية استقبلت في نهاية مايو 2009م رئيس دولة اليمن ، وما رشح عن زيارة الرئيس اليمني يبدو في صالح الحراك الجنوبي سواءً على الصعيد الشعبي أو السياسي ، فالبيانات الرسمية لم تأتي حتى بأدنى حضور يتمثل في تأكيد الرياض على دعمها لما يسمى الوحدة اليمنية ، ولم يرد حتى في البيان الرسمي إشارة تدل على أن الرياض تطمح بجدية في تعامل اقتصادي كبير غير ما هو مقرر من خلال الاتفاقيات والمعاهدات المبرمة سابقاً ... إذن يمكن أن نطلق على الحالة بأنها ايجابية جنوبياً حيث لم يصدر رسمياً ما يخالف هذه الايجابية ، ولعل الموقف السعودي حيال اليمن يحتاج إلى كثير من التفصيل والقراءة العميقة ، لكن بمختصر الفكرة أن المملكة السعودية تشعر بضيق كثير نتاج ما يصدره اليمن من مشكلات كان السعوديين يعتقدون أن معاهدة جدة الحدودية والمبرمة في 12 يونيو 2000م هي نهاية لحالة انعدام الاستقرار على طول حدودها مع اليمن ، غير أن اليمن انتهز فرصة ما بعد هجمات 11 سبتمبر 2001م وأصبح يشكل فزاعة لدول الخليج العربية عموماً باحتوائه عناصر تنتمي لتنظيم القاعدة ، مما شكل وعلى مدار سنوات نقطة خطر مستمرة ، إضافة إلى تهريب السلاح والممنوعات ووصولاً إلى القضية الإنسانية بتهريب الأطفال اليمنيين المتسولين إلى المدن السعودية الكبرى ... اليمن الذي يستنزف السعودية وجدت المملكة له ما يمكن أن تمسك فيه بزمام المبادرة ، وقد تكون القضية الجنوبية هنا مجرد فزاعة سترفعها الرياض في وجه صنعاء ، إلا أن المنهجية الطبيعية تقودنا إلى أن المملكة السعودية ستبحث عن مصالحها الإستراتيجية في اليمن والجنوب العربي ، وهو ما ستتقاسمه مع الجانب الأمريكي والبداية ستكون بالهاجس الأمني في اليمن ، فسيكون من الطبيعي أن البحث عن تصفية اليمن من عناصر التنظيمات المتطرفة هو الحيز الأكبر الذي سيشغل الأمريكيين في المرحلة المتقدمة التالية ... الحراك الجنوبي هو ما ستواجهه الولايات الأمريكية وحلفائها ، فهذا الحراك الشعبي اعتمد الرغبة في التعبير عن توجهاته بالطرق السلمية ، وهو نهج في طبيعته يحتاج إلى نفس طويل وإستراتيجية بعيدة المدى تحتمل توفير الكوادر القادرة على مواصلة المنهجية بالكيفية والإرادة الجنوبية ، وإن كنا ومنذ الأول من سبتمبر 2007م نشهد نمطية أداء قادرة على تحقيق المكاسب السياسية فأن ما هو أيضاً مهم هو كيف سيكون إطلاق مشروع الاستقلال دولياً ... ماذا نمتلك من أوراق الضغط السياسي ..؟؟ يبدو بأننا نرتقي في الفكرة بهوة شاسعة بين الميدان وبين ما هو متوافر سياسياً ، فأن كان الجنوب العربي مازال يمتلك رموز الدولة السابقة لـ 22 مايو 1990م ، ويمتلك كامل حقوقه السياسية والشرعية فأن هذا لن يتوافق شرعاً وقانوناً مع الواقع الذي يجب أن يذهب بالجنوبيين لعقد مؤتمر عام يشمل كامل أطياف الشعب بمختلف توجهاته السياسية والمذهبية ، هذا المؤتمر هو قاعدة العمل مع واشنطن إن أردنا من واشنطن أيضاً حراكاً ... نعم نقر بشرعية الرئيس علي سالم البيض كرئيس لسلطة الشعب الأعلى في الجنوب العربي بل في المسار الصحيح والدقيق في اليمن الجنوبي السابق ، هذا الإقرار لا يكفي ، وحتى الحراك في الشوارع الجنوبية لا يكفي ، فالعالم الجديد يتعامل مع ممثلي الشعوب المنتخبة ، وهذه هي النقطة التي لابد وأن يتجه إليها الجنوبيين وأن يذهبوا إلى المؤتمر بورقتين فقط الاستقلال أولاً وعلي سالم البيض رئيساً وممثلاً شرعياً ووحيداً للجنوب العربي ... الرهانات على الوقائع في الأرض هي منتهى العقلانية في هذه المرحلة التاريخية من نضال الجنوب العربي الباحث عن استقلاله على أرضه وتحت سمائه ، والوقائع تستلزم قراءة فيما يمكن أن يكون مسلكاً من المسالك المؤدية إلى تحقق الاستقلال ، ومنها الولايات الأمريكية التي ستبحث عن مصالحها المتوافقة مع الرغبة الأمريكية الراديكالية التي جاءت أيضاً في خطاب الرئيس أوباما في القاهرة ... الأمريكيون ينصتون جيداً لحلفائهم ، فكيف إن كان الحليف هو المملكة السعودية التي جاءها اوباما قبل أن يلقي خطابه التاريخي لأنه يدرك بأن ميراث عشرات السنين من التحالف تحتم عليه الاستماع بل الإنصات للرياض أولاً ، وهنا شيء يعزز حضور القضية الجنوبية يستوجب علينا تحسين لغة الحوار مع السعودية والبحث في أفق يحقق لها رغبتها كما نريدها أن تحقق لنا رغبة الاستقلال وتكون عوناً وداعماً رئيساً فيه ... وختاماً .. إلى قائدنا البدوي يقول شاعرنا المحضار : بـابـلادي وبـاقـضي بها العمر لمّا موت *** كل شي يقتبل إلا فراقش يابلادي حضرموت التعديل الأخير تم بواسطة بوعمر ; 06-05-2009 الساعة 07:39 AM |
#2
|
|||
|
|||
سلمت يا بوعمر
تحليل موفق الى حد قريب من الواقع.. |
#3
|
|||
|
|||
thank you abo omer[
|
#4
|
||||
|
||||
تحليل موفق الى حد قريب من الواقع..
احسنت يا ابو عمر فانته مبدع بمعنا الكلمه |
#5
|
|||
|
|||
وإن كنت أرى أن زيارة أوباما للمنطقة تتجه لخلق سياسة أمريكية جديدة في المنطقة وبغض النظر عن الكاريزما التي يتحدث الكثير عن امتلاك اوباما لها .
إلا أنه في النهاية ليس ممثلا هوليودياً بل رئيسا للولايات المتحدة ، وإن كنت متشائما تجاه التوجه الذي يسلكه اوباما في السياسة الداخلية والخارجية الأمريكية إلا أن من العوائق والمصاعب ما لن تنوء الإدارة الأمريكية عن حملها في الشرق الأوسط . وإذا رجعنا للوراء في عهد كلينتون كان الوضع أشبه إلى حد ما بوضع اوباما تجاه الشرق الأوسط وهي السياسة المتبعه لدى الحزب الديمقراطي . من تابع زيارة لاريجاني لليمن في شهر مايو يلاحظ بدء اتساع الهوه بين نظام على صالح في اليمن وبين جيرانه في الخليج . وهي إشارة ذات مغزى مبطن خاصة للعربية السعودية أراد من خلالها استباق اي مواقف مفاجأة نحو دعم فك ارتباط الجنوب عن اليمن . او دعم ملموس حدث فعلاً . لا شك أن محاولات نظام صنعاء الاستماته في وأد قضية الجنوب وذر الرماد في عيون الجيران لن تنطلي على أحد خاصة وأن الكثير قد سمع الكثير من الهراءات التي يرددها على صالح تجاه الاصلاح الداخلي الذي من شأنه الحد من التأثير السلبي على دول الجوار وشبع منها حد الثمالة. وصار العالم يعرف مدى التناقضات بين الواقع والخطابات الإرتجالية التي كان صالح يلقي بها في المحافل الدولية . لقد كان تحرك الرئيس علي سالم البيض في هذا الوقت بالذات مدروسا وجاء في وقته تماما أي بعد الشرخ الكبير الذي أحدثته قمة غزة في الدوحة في الصف العربي الذي ألغى من خلاله علي صالح زيارة كانت مرتقبة لحضور القمة المقامة في الدوحة . ذلك على الصعيد الأقليمي . وجاء خطاب البيض في وقته تماما أيضاً على الصعيد المحلي الذي بدأ ينتفض على الظلم والقهر والفساد الذي خلفته الوحدة مع الهمجية والعشوائية التي كانت في الشمال وانتقلت العدوى بعدها إلى الجنوب . كما أن البيض يمثل الآن الرمز الحقيقي للحكومة الجنوبية تجاه المحافل الدولية خاصة وهو الطرف الأساسي في السعي نحو الوحدة في العام 90 . فإذا ما أراد الجنوبيون إظهار قضيتهم تجاه الدول المتنفذة ومجلس الأمن فالبيض هو العنصر الأكثر تأثيرا إضافة إلى أعضاء الحكومة السابقين المتواجدون الآن في الشتات . نأمل أن تستمر هذه التحركات وتؤتي ثمارها . ويستمر الدعم الأقليمي لقضيتنا . التعديل الأخير تم بواسطة che guevara ; 06-05-2009 الساعة 04:03 PM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:07 PM.