القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#11
|
||||
|
||||
القضية ليست حافظ ورحمة
فضل علي مبارك عندما لم يجد أسلوب العصا الغليظة التي استخدمتها السلطة ضد الصحف والكتاب نفعاً عمدت إلى ابتداع طريقة جديدة أكثر (حذاقة) تحت غطاء الديمقراطية فجر حزت العديد من الصحف ورؤساء تحريرها ومحرريها وكتابها إلى ساحات المحاكم.. كما فعلت أكثر من مرة مع صحيفة "الأيام" التي نالت نصيب الأسد ورئيس تحريرها الأستاذ الفاضل هشام باشراحيل ونخبة من كتابها ومثلها صحف "الوحدوي" ،"الثوري" ، "الوسيط" و"الشورى" . تحت دعاوي باطلة، ظاهرها احترام الديمقراطية واللجوء إلى القضاء وباطنها التربص لهذه الصحف وتركيعها للتخلي عن سواقفها في تبين قضايا المجتمع وفضح أوكار الفساد وتعرية مكامن الإختلالات، وبالتالي جر هذه الصحف إلى مستنقع الولاء. إلى "زريبة" الموالاة وبالتالي الأرتهان لنافذة "الباب العالي" وفق كشوفات "النفقة" . وها نحن اليوم نفاجأ بسلاح جديد تشهره السلطة في وجوه حملة مشعل الحرف المدافعين عن شرف الرسالة في محاولة أخرى (ساقطة) لتركيع الأقلام وأصحابها للتسبيح بحمد السلطة. إن سقوط لغة التخاطب أو النقد سواء أكان موجهاً ضد مؤسسات أو أشخاص إلى الدرك الأسفل من الكلمات المجردة خلقاً وأخلاقاً من محتوى فعلها المؤثر المستمد بريقه من حقيقتها، باعتبارها قد تجاوزت المألوف السائد، وانحطت إلى قاع الوحل اعتقادها على التشهير بالإساءة والتعرض زوراً وبهتاناً لأعراض المختلفين معهم في الرأي مثلما هو الحال مع الزميلان البكاري وحجيرة أخر ضحايا زمن الانبطاح الصحفي الذي يتغذى بما يتوفر له من وسائل نشر غثه أخذت تتكدس على ألفف المكتبات من عرق وكدح ملايين من الناس، لكن ما هو مؤكد يقيناً وأن غفل عنه هؤلاء بأن النار لا تزيد المعدن النفيس إلا بريقاً ولمعاناً .. ولا يمكن لمثل هذه الأساليب الممجوجة أن تثني أصحاب المواقف التقهقر قيد أنملة عن تلك المواقع التي ارتضوا لأقلامهم أن تكون فيها منافحة عن قضايا وهموم تلك الجموع الجائعة إلى أشراقات الغد المزدهر نوراً ونماءً لها .. وما تلك (الحركات القرعة) التي تعرضت وتتعرض الصحف والكتاب والصحفيين سوء ضريبة موقف .. لعمرى أن أشرف وأبقى ولو أدى إلى أكثر من ذلك والذي هو بالتأكيد أثر من السقوط في وحل الخطيئة من خلال افتراق الذنوب مع سبق الإصرار . إن من يقرأ ما نشر ضد الزميلان حافظ ورحمة، ولا أريد أن أتذكر تلك اللحظة التي وقع في يدي نص ذلك "المقال" لا يمكن لحالته أن تقف عند التقيؤ والبصق على الورق بقدر ما تتجاوزه إلى وضع أخر .. أدعو القارئ إلى التجريب للحكم لاحقاً .. وذلك من منطلق الإسفاف والانحلال والتجرد من أبسط قيم الإنسانية فما بالك بقيم مهنة الصحافة التي أقسم هؤلاء بشرفها، والتي تجلت من خلال اختيار تلك الكلمات التي لا تصيب من أطلقت ضده بقدر ما ترتد على أصحابها لأنها تعبر عن ثقافتهم ومستوى وعيهم وبالتأكيد مثلما لم تكن "الأيام" أخر الصحف التي تقاد ضدها الحملات فإن حافظ ورحمة لن يكونا أخر القائمة . وبذلك فإن وصلت لغة "التحاور" والرد على الخصوم إلى مستوى هذه الكلمات فإن العيب لا يمس كتابها بقدر ما يصل أجهزة السلطة وحزبها التي سمحت بنشر مثل هذه التفاهات وذلك من خلال سكوتها ومباركتها لذلك إذ لم تظهر ردة فعل تلك الأجهزة بالاعتراض على ذلك ومحاسبة مرتكبيه حتى تستقيم لغة الاختلاف بيننا وتتسم بروح التعاطي العقلاني الهادف سعياً نحو تحقيق غايات التطور والبناء ولكن يبدو أن الرسالة غير ما ننشد وأنه مثلما كان د/ ابو بكر السقاف أول "الملبوجين" وكانت "الأيام" أول المطلوبين إلى ساحة القضاء .. فبالتأكيد أن القضية الجديدة ليست حافظ البكاري ولا رحمة حجيرة .. ولكنها رسالة ليس إلا. مناشدة لزملاء المهنة باسم المهنة، وباسم الأخلاق، والشرف، وذوداً عن أعراضنا وأعراض المجتمع نناشد نحن الصحفيون الموقعون أدناه، كل زملاء المهنة الذين نعتز معهم بانتمائنا إلى الأسرة الصحفية، أن يعززوا حملة التضامن مع الزميلين حافظ البكاري، ورحمة حجيرة اللذين تعرضا لهجوم مقذع بألفاظ نابية وبذيئة في صحيفة (البلاد) في عددها التجريبي وندعوهم إلى تعزيز ذلك بعدم التعاون أو التعامل مع الصحيفة المسيئة بأي شكل من الأشكال وذلك كأقل واجب مهني تحتمه علينا مسئوليتنا من أجل صحافة مهنية شريفة ومسئولة . التوقيع الاسم التوقيع الاسم [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:09 PM.