القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
اين يتجه اليمن ؟
أين يتجه اليمن ؟
عمر حلمي الغول عشية الذكرى الحادية والثلاثين لتولي الرئيس اليمني، علي عبدالله صالح مقاليد الحكم تتفاقم الازمة الداخلية على اكثر من مستوى وصعيد، الامر الذي يهدد مصير النظام السياسي. ولا تنحصر حدود الازمة في دعوات ابناء محافظات الجنوب اليمني بالانفصال، لا سيما وان صراع الحوثيين مع السلطة مازال مستمرا، ولم يتوقف، لا بل ان السلطة باتت معدومة النفوذ في محافظة صعدة، مركز سيطرتهم . كما ان ابناء محافظات الشمال بشكل عام تعاني من التهميش والافقار نتيجة غياب سياسات تنموية حقيقية، ولعدم التفات اصحاب النفوذ في الحكم المقربين من الرئيس صالح من قضايا ومصالح المواطنين.إذاً الازمة تطال كل المحافظات اليمنية في الشمال والجنوب . مما اوجد فجوة حقيقية بين الحكم والشعب بطبقاته وفئاته المختلفة، ولذلك اسباب سياسية واقتصادية واجتماعية . اكتست بعض اوجه الصراع الطابع الديني كما هو حال الصراع مع الحوثيين . كما اتسمت بعض جوانب الصراع بالبعد القبلي والعشائري، فضلا عن التناقضات الكلاسيكية داخل المؤسسة الحاكمة وفي صراعها مع القوى السياسية الاخرى وخاصة مع الحزب الاشتراكي، الذي اطاح الرئيس علي عبدالله صالح بكل آماله كشريك في الحكم. وفي حال لم تتمكن القيادة اليمنية من ايجاد علاج سريع للازمات المتفشية في البنى الاجتماعية والاقتصادية والنخب السياسية والثقافية، فان الافاق مفتوحة على مصاريعها نحو تداعيات خطيرة تهدد مصير وحدة الدولة اليمنية،، ليس فقط بين الشمال والجنوب، انما على مساحة اليمن من اقصاه الى اقصاه، خاصة وان القوى المنادية بالانفصال هنا وهناك لا تتوافق في الاهداف من الدعوة، ولا في حدود الانفصال . فهناك قوى قبلية تطالب بانفصال محافظات بعينها واقامة دويلة مستقلة كما هو حال ابناء محافظات حضرموت وشبوة، كما ان حفيد سلطان منطقة أبين طارق الفضلي يطالب اليوم بمحافظة أبين وثلاثة ارباع محافظة عدن واجزاء من محافظات اخرى لاقامة دويلته عليها، والشيء نفسه في محافظات الشمال ولا تقتصر عند حدود الحوثيين . وحتى يتجه اليمن نحو تعزيز عناصر الوحدة ويحافظ على النظام السياسي، على الرئيس عبدالله صالح مسؤولية خاصة كونه الممسك بمقاليد الحكم، ان يتخذ خطوات جدية لتهدئة الخواطر واستعادة زمام الامور في البلاد، منها: اولا، اتخاذ اجراءت حازمة بحق القادة المقربين منه، والذين انغمسوا في الفساد وانفضح امرهم في اوساط المواطنين. ثانيا، الغاء منطق الوراثة السياسية من اذهان المواطنين، خاصة وان الثابت في اوساط الرأي العام اليمني توريثكم الحكم لابنكم كخلف لكم. ثالثا، تعزيز الديمقراطية، وازالة كل عمليات التمييز بين المناطق او ابناء الطبقات الاجتماعية وبين ممثلي الاحزاب او حتى ابناء القبائل. رابعا، وضع خطة تنمية اقتصادية حقيقية لتنمية كل المناطق والمحافظات وخاصة المحافظات المهمشة، والاعلان عنها في ذكرى توليكم الحكم في السابع عشر من يوليو / تموز القادم . خامسا، الاعلان عن انتخابات برلمانية تشمل البلاد كلها تعتمد نظام القائمة النسبية، والكف عن التدخل السلبي في العملية الانتخابية . سادسا، فتح حوار مباشر مع ممثلي كل القوى السياسية والاجتماعية ورأس المال الخاص والنخب الثقافية لمناقشة كل موضوعات الازمة بروح المسؤولية لردم الهوة بين النظام السياسي والقوى الاخرى . سابعا، خلق مسافة بين الحزب الوطني ( حزبكم ) ونظام الحكم . لأن هذا الخلط اساء للنظام وعزز من اتساع الفجوة بين النظام السياسي والمواطنين والقوى السياسية الاخرى . الوحدة اليمنية هدف لا يجوز التهاون به، او تركه للقوى الانفصالية القبلية والمناطقية لتطيح به . وحتى تبقى الوحدة اليمنية ويستمر تماسك النظام السياسي ويتعزز فان على القيادة اليمنية استحقاقات سياسية واقتصادية واجتماعية وتنظيمية وثقافية مطالبة بتقديمها للشعب اليمني ولقواه الحية كي تقف مع النظام لحماية مؤسسات دولة الوحدة في كل المحافظات . فهل تدرك القيادة اليمنية مصالحها وتحول دون انهيار الحكم وتعيد للوحدة بريقها ومكانتها؟. * الحياة الجديدة |
#2
|
|||
|
|||
سأعلق على هذه النقطة فقط لأن الكلام الذي كان بالأعلى حشو كلامي سئمنا من تكراره نعم الوحدة كانت أسمى الأهداف التي ضحينا من أجلها الكثير والكثير ولكن هي نفسها القيادة التي يدعوها الكاتب إلى ترتيب الأوراق وإصلاح ما قد أفسده الدهر هي من دمّرت الوحدة ولا زالت تدمرها وبل وصل بها الحال أنها تدمّر نفسها بنفسها في ظل ما تمارسه من عنجهية وإشعار الجنوبي أن الجنوب غنيمة حرب قد غنمها هو وأصفيائه في العام 94 م قد مللنا هذه الوحدة بل قد كرهناها كما كرهنا للتطبيع مع إسرائيل .. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:49 AM.