القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
جنسيتي اليمنيه ..مرهونه بين رئيس خالد او رئيس كاذب
بسم الله الرحمن الرحيم جنسيتي اليمنية مرهونة بين " رئيس خالد " أو " رئيس كاذب " التاريخ: Thursday, June 22 الموضوع: اخبار " التغيير" ـ خاص ـ لطفي شطارة: أصيب أعضاء الحزب الحاكم في اليمن - المؤتمر الشعبي العام – بحالة من الانهيار وعدم التماسك عندما جدده رئيسه فخامة الرئيس علي عبد الله صالح وللمرة الثانية وبشكل صريح وعلني رفضه عن خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في 23 سبتمبر المقبل ، وهذا الانهيار الشبيه بالصدمة للـ "المؤتمرين" الذين اعتقدوا أن الرئيس علي عبد الله صالح سيراوغ من أجل أن تساومه الأحزاب جميعا للبقاء في السلطة على الأقل لفترة انتخابية أخرى مدتها 7 سنوات ، ولكن ظلت قيادات المؤتمر في حالة " صرع " بين تصديق الخبر والخوف من انعكاساته على بقاء الحزب الذي يستند على قوة ونفوذ الرئيس نفسه ، وبين طمأنة نفسها بأن خطاب الرئيس أمس أمام المؤتمر الاستثنائي لحزبه في صنعاء ما هو إلا محاولة من صالح لكسب مزيدا من الوقت من أجل أن يجعل الجميع ( حزبه وبقية الأحزاب الأخرى ) في حالة " تياهان " قبل أن يعود ويتراجع عن قراره عندما يرى الجميع " مصنمين " ، او كما يقولون في صنعاء " مسنبين " ودون حراك وفي حالة ذهول سياسي عميق ، يسأل كل واحد منهم الأخر .. كيف العمل ؟ ماذا نفعل ؟ من نرشح ؟ ووووووووووووووو من الأسئلة التي تدل على عقم السياسيين في اليمن وإنعدامية تفكيرهم في مواجهة الأحداث ، او حتى في تلقي خبرا كهذا كرر لهم الرئيس أمس وعلنا " لقد أخبرتكم قبل 11 شهرا وأربعة أيام بأنني لن أرشح نفسي " .. ومع هذا لا سياسيي المؤتمر ولا حتى بقية الأحزاب الأخرى احترموا إرادة الرجل وتفاعلوا مع قراره الذي أتخذه في 17 يوليو من العام الماضي . فبينما كنت أتناول العشاء أمس في فندق " كراون بلازا " في العاصمة اللبنانية بيروت مع عدد من السياسيين والصحافيين وأساتذة جامعة يمنيين وبعض الوفود العربية على هامش ندوة قضايا الإصلاح الاقتصادي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في اليمن التي ينظمها المركز العربي للدراسات الاستراتيجية بالتعاون مع اللجنة الاجتماعية الاقتصادية لغربي أسيا " الاسكوا " ، اصطدمت بتفكير الكثير من هؤلاء الذين يتصورون في أن قرار الرئيس صالح بعدم الترشيح هو " زنقلة " سياسية ومسرحية لا يجيد لعبها في اليمن إلا " الممثل علي عبد الله صالح " ، بل أن أحدهم أجزم بأن مشهد التراجع عن قراره ضمن مسرحية " عدم الترشيح " سيبدأ اليوم بخروج مسيرة ضخمة يصعب تحديد عدد المشاركين فيها ، وستصل إلى القصر لثني الرئيس عن قراره ( وهذا ما لم يحدث ) لان الرئيس أمر من حوله بعدم ومنع إخراج أية مسيرة سواء جرى الترتيب لها من قبل او حتى عفوية أيضا ، بل أن سياسي أخر أكد أن هدف هذا الإعلان الذي جاء بعد توقيع الاتفاق بين أحزاب اللقاء المشترك والحزب الحاكم هو محاولة من الرئيس نفسه ليضع الجميع في الزاوية ضيقة ومن تم إعلانهم جميعا أن " صالح " هو مرشح الإجماع السياسي لفترة رئاسية مقبلة تمتد 7 سنوات أخرى يهيء فيها الساحة ويسويها من أجل إرساء تقاليد انتخابية تؤدي إلى تدوال سلمي للسلطة ، غير أن الرئيس كذب مثل هذا الطرح عندما جدد اليوم رفضه المطلق إعادة ترشيحه وأوضح في لقاء مغلق للجنة العامة عقد في صنعاء " أن اتفاقا قد أبرم مع اللجنة العامة بأن يجري الحوار مع أعضاء المؤتمر الاستثنائي للخروج بحل لأزمة المرشح الرئاسي للمؤتمر " وأنتقد الرئيس علي عبد الله صالح من وصفهم بأصحاب الأطروحات القائلة أن الرئيس لم يهيئ الملعب للتداول السلمي للسلطة . و" قال إن الأجواء مهيئة منذ تحقيق الوحدة واقترانها بظهور الأحزاب وقد مورست خلال 16 عاماً التجربة الديمقراطية التي أكسبت القدرات السياسية " ، ولم يقف الرئيس عند هذا الحد بل " وجه صفع للمشككين وفي وجوههم " بنواياه ، بل وأضاف رئيس الجمهورية بأن تهيئة الأجواء قد تعززت أكثر عندما أعلن قبل 11شهراً وخمسة أيام وطلب من كافة القوى السياسية أن تهيئ مرشحيها إلى الانتخابات الرئاسية وإبلاغهم بعدم رغبتهِ في الاستمرار . الأمر أصبح واضحا بأن الرئيس لن يقبل أن يصفه الشعب بـ " الكذاب " اذا ما تراجع عن قراره كما يعتقد كثير من " المصدومين " وهم للأسف الشديد غالبية قيادات وأعضاء حزبه ، حتى بلغ النفاق بالأمين العام للمؤتمر الشعبي العام عبد القادر باجمال أن يعلنها " وقاحة " وليس " صراحة " أن المؤتمر الشعبي ليس فيه من الرجال من يستطيع أن يقدم نفسه بديلا للرئيس علي عبد الله صالح ، وهذا ما جعلني أن " أتحدى " سياسي مؤتمري وعضو برلماني في حوار عابر في بيروت أمس ، بـ " التنازل عن جنسيتي اليمنية " في حالة رجوع الرئيس علي عبد الله صالح عن قراره بعدم الترشيح للرئاسة المقبلة تحت سيناريو ربما يعد ويطلق عليه " ضغط أتفاق " بأن جميع القوى السياسية في اليمن تقر بتسيمة " علي عبد الله صالح " مرشح الإجماع السياسي للانتخابات المقبلة ، فأي شرف هذا وأي وطن الذي لا يستطيع أن يجد شخصا من بين 20 مليون نسمة لتولي منصب الرئاسة ، وأي شعب هذا الذي تمتهن كرامته وتسلب إرادته مجموعة من المنافقين والأفاقين الذين يتحدثون كذبا نيابة عن الأغلبية الصامتة من الشعب الذي لا يعول بكل ما تردده طاحونة الإعلام الرسمي الكاذب .. ماذا تعني الجنسية اذا ظل المواطن بلا كرامة وبلا إرادة وبلا أمل لمستقبل أفضل في بلد تعود الجميع فيه من السياسيين على الإيمان بنظرية " الكذب " والمستندة الى " نظرية المؤامرة " .. اشتد ذلك السياسي غضبا عندما تحديته بـ" أنني سأتنازل عن جنسيتي اليمنية " إذا طلع الموضوع كله عبارة عن " كذبة رئاسية " ، "لأنني كشخص أمقت الكذب" كما يصر ذلك البرلماني في اعتقاده بأنها كلها " لعبة سياسية " وأنه مستحيل أن يترك الرئيس السلطة ، بل لأنه يعرف أكثر مني الوضع في اليمن لأنه يعيشه واقعا ، أما أنا فأكتفي بالكتابة عن الوطن و مشاكله ومن الخارج كما قال لي مستهزئا ، ولكني اصريت على تمسكي بما أعلنته لقناعتي الأكيدة بأن الرئيس علي عبد الله صالح لا يريد أن يصفه الشعب بعد 28 عاما من الحكم بـ " بالرئيس الكاذب " عوضا عن " الرئيس الخالد " إذا تراجع عن موقفه الشجاع والذي يعتبر سابقة سياسية على مستوى الوطن العربي . فأمثال هؤلاء السياسيين الذين لا يملكون إرادتهم بأنفسهم ولا يعبرون حتى عن قناعتهم ويتمسكون بها ، هم سبب الوضع الذي وصلت به اليمن اليوم ، ولو كان في المؤتمر الشعبي العام " رجالا " حقيقيين لوقفوا وقفة رجل واحد وكانوا السباقين هم في مناشدة رئيسهم بالتنحي عن السلطة على الأقل ليفسح الطريق للكفاءات التي لا اشك أنها موجودة في " المؤتمر " رغم تأكيد أمينة العام عبد القادر باجمال بأنه حزب " بلا رجال " . فهل يعقل أن يكون اليمن عقيما إلى هذه الدرجة من وجود رجال يستطيعون مواصلة المشوار وقيادة هذه الامة ، فلو استمعنا فقط إلى المبادرة التي أطلقها الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد أمس وقال من بيروت حيث تقام ندوة عن اليمن ومستقبلها "الرئيس بهذا القرار يضع القوى السياسية اليمنية أمام مسئولياتها لمواجهة التحديات وتحقيق الصالح العام، عبر حوار واسع وعريض للاستفادة من مبدأ التداول السلمي للسلطة". وقال: "لست مع الوقوف عند أسباب إعلان الرئيس لموقفه"، بل أدعو لتجاوز ذلك وتحية فخامة الأخ علي عبدالله صالح، وبدء حوار واسع بين مختلف القوى اليمنية لتجنب تحويل الإعلان الرئاسي إلى أزمة لايريدها لا الرئيس ولا المعارضة ولا الشخصيات الوطنية في اليمن ". ، فلماذا لا يتداعى كل السياسيين اليمنيين في الداخل والخارج ، أحزاب وشخصيات من أجل تبني مبادرة الرئيس علي ناصر محمد او تدارس كيفية صياغة حل سياسي بديل يكون مقبولا للجميع ويجنب اليمن التي هي بلد الجميع وليس هو " وطن للمؤتمر " أية سيناريوهات لا يستطيع " ايتام " الحزب الحاكم تحملها لأنهم اعتمدوا على قوة رجل واحد يحيون بوجوده ويتأتمون برحيله عن السلطة. لقد وضعت " التنازل بجنسيتي " وسأعلن ذلك إن خذلني الرئيس وأصبح بالفعل " الرئيس الكاذب " كما يعتقد غالبية قيادات حزبه بأنه " ممثل بارع " ولن يتنحى عن السلطة ، لأني أردت أن يكون " الرئيس الخالد " في تاريخ الأمة العربية الذي تنحى عن السلطة بعد أن 28 عاما من الحكم .. فجنسيتي مرهونة بين " رئيس كاذب " او " رئيس خالد " . صحافي وكاتب بريطاني – يمني مقيم في لندن |
#2
|
|||
|
|||
ضاعت جنسيتك يالغالي
كان لدي امل بأن تحافظ عليها ولكن اليوم تم القضاء على كل الامال سلاااام التعديل الأخير تم بواسطة الجلاد ; 06-24-2006 الساعة 10:33 AM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:02 PM.