القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
الجنوب العربي دولة غير دولة اليمن
الجنوب العربي دولة غير دولة اليمن
-------------------------------------------------------------------------------- الجنوب العربي غير (اليمن) عبر العصور بقلم أديب قــاسم يتحدث كثير من أدعياء الثقافة (السياسية والقانون والتاريخ) عن اليمن الواحدة، ويعتقدون أن اليمن هي الامتداد الجغرافي – السكاني الواحد من الجنوب (عدن) حتى الشمال (صعدة) بدءا من ارض المعارف جنوب ما كانت تسمى بالجمهورية العربية اليمنية ومنذ بداية العصر الحجري... ولست تدري أية مستمسكات تاريخية أو جغرافية سياسية في أيديهم.. ولا يفقهون أن الأشكال الرئيسة للتاريخ قد دخلت في حكم المنتهي بصورة تحديدية منذ ما قبل ثلاثة ألاف عام، بدأ قيام شكل الدولة حين برزت دويلات الجنوب العربي(حضرموت) ذو ريدان، اوسان، قتبان، حمير، وكانت ولازالت هي الأرض التي لا ترتفع عن مستوى سطح البحر إلا قليلا في شكل هضبات (هضبة الضالع، هضبة حضرموت، هضبة يافع، هضبة العوالق، وكذلك بقية الهضبات حتى مكيراس، وربما امتدت إلى البيضاء. ودائما عبر التاريخ كان هذا هو الجنوب العربي انطلاقا من نقطة الارتكاز (عدن- أبين) ومحيطها أو واحاتها الخضراء ارض العقارب، لحج، ويوما ما كانت عمان وجها بارزا من أوجه الجنوب العربي بل والتي شرعت بالامتداد داخل أفريقيا مشكلة ممالك لا زال التاريخ يحتفظ بمسمياتها العربية. بل ولا زال العرب الجنوبيون هم الذين يستوطنونها وقد تداخلوا من الجنس الإفريقي ولا شأن للعنصر اليمني بهذه الهجرات وهذا الامتزاج الانثروبولوجي. أو التمازج العرقي والثقافي. وطالما ملأ الجنوبيون العرب ارض الملايو وسائر جنوب غرب أسيا بالعرق العربي وعلى امتداد الأرخبيل الهندي.. وبقيت اليمن(ذلك العالم المجهول) هي اليمن بعيدا عن كل ملامح التكوين الحضاري والانتشاري محصورة في محيطها الجبلي لا تمسها رياح التطور وليست لها منافذ بحرية تصلها بالعالم الجديد غير امتدادها الداخل في شمالي الشمال الصحراوي.. أي أنهم ليسوا أهل حضارة.. وكل بناة الحضارات اليمنية هم الجنوبيون.. وكانوا دوما منذ ما قبل الإسلام إلى عصور موغلة في التاريخ: سادة البحار. هذه هي عدن في المصادر التاريخية كالتوراة والإنجيل أنموذجا لعالم متحضر واسع الأرض والثراء امتدادا من داخله الجنوبي: المهرة، الشحر، شبوة، بيحان.. الخ تصدر المر واللبان والبخور إلى كافة إرجاء العالم، وما من ذكر لليمن في هذا المساق التاريخي! حتى في كتب الرحالة العرب والأجانب كان وما زال ثمة ما يعرف بجنوب الجزيرة العربية.. والمراد به (الجنوب العربي) عدن ومحيطها الإقليمي القريب حتى حضرموت التي كانت ذات يوم دولة بقوامها السياسي التاريخي الكامل. ولعلنا إن نتذكر مملكة الشحر وملكتها سمعون وحروبها مع كندة التي ترجع إلى أصول حضرمية وكانت دولة عظيمة. هذا هو الجنوب العربي.. نقول لأشباه المثقفين أدعياء الفقه التاريخي المتلبسين بالنصوص القانونية الحديثة التي تدور حول (وحدة الوطن) (وإعادة تحقيق وحدة اليمن) لمجرد إن عنصرا طارئا جعل يهبط من الجبال للعمل والسكن في عدن دون غيرها من مدن وأقاليم الجنوب.. وهذا هو المستمسك الوحيد من إن 50% في عدن هم من أبناء الشمال.. وهذا غير صحيح إلا على سبيل العمالة التي فتحت الأبواب أمام الأيادي العاملة الرخيصة أو ما يسمون بالعمال غير المهرة collies ويقابلها في عدن والجنوب كلمة (جبلي) مثلما نقول اليوم (دحباشي) وتعجب من ضحالة رجال ينتمون إلى حظيرة القانون وأكثرهم يرجع إلى أصول يمنية غير جنوبية عندما يتخوفون بل يهددون من زوال الوحدة اليمنية. ويعتبرون ذلك خيانة وطنية (!!) ذلك لمجرد إن ذاكرتهم التاريخية قد توقفت عند إبائهم حديثي العهد في استيطان عدن. وهم من اجل ذلك الانتماء المحدود والضيق للجنوب العربي يراودون أوهاما عن إعادة تحقيق الوحدة اليمنية ويعترضون. بل يشعرون بالرعب عندما يجري الحديث عن الجنوب العربي لأنهم سوف يتساقطون كأوراق الخريف ويجردون من كل الحقوق عدا الحق المكتسب حق التراب بشهادة الميلاد.. وهم في هذا لا يختلفون عن غيرهم من العناصر الأجنبية التي اكتسيت هذا الحق الإنساني المعترف به في القانون الدولي كالهنود والفرس والبينيان والصومال والجوائز والأفارقة.. أي أنهم يدركون انه لن تكون لهم الأولوية في إدارة وتولي شؤون الجنوب العربي. على اعتبار أنهم عنصر يمني (دخيل) وليس هو بالعنصر (الجنوبي) الأصيل.. بل شأنهم شأن أخوتنا العرب (السعودي) والخليجي، والمصري والسوري.. الخ). نحترمهم أكثر من غيرهم بوازع الانتماء القومي.. وليس بوازع الانتماء السياسي الجغرافي والتاريخي.. على إن غزوات اليمن القديمة للجنوب العربي كالغزو الزيدي للضالع ولحج وغزو الطاهرين للمهرة والشحر وحتى عدن لا يبرر انتماء الجنوب العربي لليمن وما زالت الحكايات الشعبية العريقة في جنوبنا العربي تتحدث عن رحلات يقوم بها أبطال تلك الحكايات الجنوبية الشعبية إلى اليمن. باعتبارها غير الجنوب العربي. وتنتظم تلك الرحلات أهداف تجارية مع دولة أجنبية جادة لها أدارتها السياسية ولها قوانينها وعاداتها وتقاليدها وأعرافها. وباعتبارها تعيش في ظروف استثنائية عن العالم كونها مجتمعا قبليا بدائيا اقرب ما تكون إلى العصر الحجري الحديث. والى وقت قريب كان يحكمها أمام كالديلي لاما في التبت! وان تركته لا تزال قائمة اليوم بكل عنفوانها وتفاصيل حياتها اليومية.. ونحن اليوم نتحدث عن تمييز بين وطن ووطن (اتحدا) تحت شروط قانونية وأعراف دولية غير ملزمة بالاندماج الكلي والنهائي ومن أبناء الجنوب العربي المسمى حتى وقت قريب (بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) فهم عرب هذه الوحدة.. إن كنا نستوعب حقائق القانون الدولي. ولا تعرف بما لا نعرف ونخطرف خطرفة النائم بهذيان مجنون أو بليد لم يع دروس تطور الحضارات وقيام الدول وسقوطها.. أو تفككها واستقلالها وألا كان علينا إن نرجع إلى حق قيام الدولة العربية الإسلامية ونعتبر من يعارضها أو من اضر خائنا وطنيا وقوميا ومارقا عن الدين الإسلامي. وانه لرأي سخيف لا يراه إلا شخص متخلف عن فهم جميع المتغيرات الدولية ولم يستوعب ظروف التطور التاريخي وما طرأ على الحياة والأرض من تغيرات هائلة!! بل انه لم يستوعب حتى قانون حقوق الإنسان وحتى تقرير المصير من طريق استفتاء الشعب في نطاقه الجغرافي السياسي. وابسط نموذج لذلك تيمور الشرقية.. ومسلمو كوسوفو ونحن نقترب ألان من جنوب السودان الذي يتشكل دولة في نهاية المطاف. غير ما هنالك ما تعددية دول القرن الإفريقي كالصومال الفرنسي والصومال البريطاني والصومال الإيطالي. وثمة على الخريطة السياسية دولة الهند المترامية الإطراف (بحجم قارة) وقد انفرطت عنها دولة الباكستان ودولة بنجلاديش والامثله كثيرة لا مجال لحصرها. السؤال: هل كل هؤلاء انفصاليون خونه؟ هل يندرجون تحت عقوبة الخيانة الوطنية وقد اعترف بهم العالم بغطاء قانوني دولي؟ أما إن كان الدستور كما ترى أبواق السلطة لا يجيز الأضرار بالوحدة اليمنية وبالانفصال فماذا صنع الدستور عندما يبيع النظام أراضي يمنية ويتنازل عنها للمملكة العربية السعودية؟! هذه هي الخيانة الوطنية وحتى لا نعيث بأبجدية القانون وبعقدة الاجتماعي هي عند الجنوبي المهجن الذي ولد في ارض الجنوب العربي من أبوين يمنيين أو من أم اندونيسية أو افريقية وذلك عندما يبيع مسقط رأسه أو ارض إبائه وأجداده لحفنه من الطغاة في دولة أخرى تدعي في الأعراف الدولية باسم اليمن أو الجمهورية العربية اليمنية تعبث بدماء شعب ينتمي لدولة أخرى تعرف بالجنوب العربي أو جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وتنهب ثرواته وتستبد بأبنائه رهن ممارساتها القبلية من سوء استخدامها للسلطة وتحايلها على عقد اجتماعي جرى توقيعه بين دولتين الخيانة الوطنية عندما يبيع هذا الجنوبي الخائن نفسه لقاء فيلا وسيارة ومعاش يسرقه من قوت الشعب وقد تنكر لمجتمعه الذي تربى في كنفه من اجل منصب في الدولة الطاغية.. وما احسبها إلا خيانة عظمى تستحق مصادرة أملاكه في الجنوب العربي.. بل وتستحق النفي. عن منقول عن : جريدة الصباح.. |
#2
|
|||
|
|||
|
#3
|
|||
|
|||
شكرا وافرا لك
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 09:06 PM.