القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
" الام تريزا " في الخارج و" علي حيرو " في الداخل
Tuesday, July 11-
" التغيير" ـ خاص ـ لطفي شطارة : استفزني خبر حصول الرئيس علي عبد الله صالح على مليون برميل نفط من الرئيس الليبي معمر القذافي كدعم منه للانتخابات في اليمن عبر مرشح المؤتمر الشعبي العام " المتراجع " عن قراره بعدم الترشح للانتخابات القادمة ، وسيحصل اليمن اذا صح الخبر على مبلغ يقترب الى 70 مليون دولار كدعم ليبي للانتخابات التي ستجري في اليمن في نهاية شهر سبتمبر المقبل ، تضاف إليها " مليار " ريال يمني تبرع بها رجال الأعمال اليمنيين الذين " قالوا " أنهم جمعوها من أجل دعم حملة الرئيس ليفوز في الانتخابات المقبلة ، ونستطيع نفهم وقفتهم هذه لان مصالح الأغلبية العظمى من " حيتان الفساد " ظهروا كرجال أعمال في عهد الرئيس الرمز .. ولكن المحير في الأمر والمثير للاستغراب هي خطوة القذافي الذي يفسر الديمقراطية بأنها تعني " ديمومة الكراسي " والبقاء في السلطة الى ما شاء الله ، ولكني اعتبر إقدامه على دفع هذا المبلغ ليس حبا منه لتشجيع التنافس الحزبي في الانتخابات اليمنية وهو الذي يقود نظرية " من تحزب خان " ، بل بمثابة " إكرامية " من القائد الليبي الذي يتحدث على الديمقراطية ولا يمارسها ويحكم بلاده منذ عام 1968 لزميله " صالح " الذي يفاخر بالديمقراطية ولا يحترم قواعدها ، و يعتبر ثاني أقدم زعيم عربي " يتشبث " بالسلطة ويرفض الفكاك منها . وقبل أن تعلن الأخبار عن الإكرامية الليبية للرئيس اليمني وحصوله على مساعدة ضمن برنامج القذافي " النفط مقابل الترشح " لأنه الرئيس العربي الوحيد الذي ناشد صالح علنا بالتراجع عن قراره ، فأنها حملت إلينا خفايا زيارة الرئيس صالح الى ليبيا بأنها تأتي لتضييق وجه الخلاف بين ليبيا والسعودية سعيا نحو إغلاق ملف القطيعة بين البلدين العربيين ، كخطوة تسبق المصالحة التي يقال أن الرئيس صالح يقوم بها لجمع الرئيس القذافي بالعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز ، وشيء جيد أن يلعب النظام في اليمن مثل هذه الأدوار التي تقرب بين الأشقاء العرب وتنهي خلافاتهم ، ولا أحد يستطيع أن ينكر أن اليمن هي بلد مشاريع " المصالحات " للخارج ، كما أن نكران دور السلطة اليمنية في إثارة " الفتن " داخليا بين الخصوم يعتبر تحليلا غير منهجيا لحالة " الانفصام " الذي يعاني منه النظام في بلادنا . فالسلطة في اليمن التي تعترف بمشاكل الآخرين في الخارج وتسعى لحلها، ترفض أن تعترف بتعمق الأزمات داخليا وتغطي رأسها في التراب كالنعامة من الأزمات التي تحيق بالبلاد، فقد أنفقت اليمن الملايين من الدولارات لتقريب وجهات النظر بين الفصائل الصومالية المتنازعة .. وفي بلادنا تعمل على إنفاق مبالغ هائلة لإثارة الشكوك وإحداث صراعات بين قيادات وقواعد الأحزاب السياسية ، خارجيا تحمل الرئيس صالح ( الذي يهرب من أزمات الداخل إلى مصالحات الخارج ) نفقات لقاء المصالحة الصومالية الذي جرى قبل أشهر في عدن ومساعدة الحكومة الانتقالية هناك بالمال والسلاح ، ولكنه يرفض أن يعترف أن اليمن بحاجة ليس إلى مصالحة واحدة ، بل مصالحات كثيرة أولها مع الشعب الذي سئم " أكاذيب " 28 عاما من حكم أوجد معارضات وليس معارضة واحدة له داخليا وخارجيا .. كيف تستطيع السلطة في اليمن أن تقوم بهذا الدور عربيا وإقليميا وهي التي تزرع الفتن وتكرس نظرية " فرق تسد " داخليا . أليست السلطة في اليمن والتي تتوهم بأن العالم يصدق مساعيها كـ" حمامة سلام " لازمات الخارج ، هي من تستخدم نظرية " الحل بالقوة " وتطبقها بجدارة ضد خصومها السياسيين في الداخل .. فلا أستطيع أن أفهم أن من يحاول تضميد جراح الفر قاء المتناحرين في جنوب الصومال سياسيا ، يمكن أن ينكى جراحات الماضي بين المتصالحين الجنوبيين في اليمن .. كيف يستقيم منطق او يقبل عقل أن من يدعم الفرقاء الصوماليين بالمال والسلاح ليتلاحموا ويحموا بلادهم ويثبتوا سلطتهم ويقيموا دولتهم ، يقوم عكس ذلك بالمال والسلاح أيضا ولكن لمنع أبناء الجنوب في داخل اليمن من طي صفحات الماضي حتى لا ينتهي الحقد ولا تزول الثارات .. كيف يمكنني كيمني أن أبارك جهود قيادة بلادي في حل مشاكل الآخرين وتقمص دور " الام تريزا " وهي القيادة التي تعمل على توسيع الشرخ وتعميق الخلافات بين اليمنيين. بالأمس توعد الرئيس غاضبا ومن تحت قبة البرلمان عندما قدم طلب ترشيحه للانتخابات القادمة ، من اسماهم بأعداء الثورة والجمهورية والوحدة من الملكيين والهاشميين والحوثيين ودعاة الانفصال بملف يتخلص منهم عبر نظرية " القوة " ، رغم أن اعترافه بهذه القضايا وإعلانه بمحاربتها بعد الفوز في الانتخابات ، يعد دليلا واقعيا بأن منطق القوة الذي أتبعه قد فشل ، ولا يمكن له أن يصمد طويلا بعد أنهار من الدماء دفعها الشعب في اليمن شمالا وجنوبا من أجل حريته وليس من أجل تثبيت نظرية قامت على استرخاص حياة الأبرياء .. فبينما كان فخامته في طريقه الى الخارج لممارسة دور " الام تريزا " القديسة التي أفنت حياتها من اجل السلام في العالم ومساعدة الفقراء وتوفيت وهي لا تملك الا الملابس التي كانت تغطي جسدها حينها .. كانت الأوامر قد أطلقت للوحدات العسكرية بالاستنفار ، وإعلام السلطة بالاستعداد لنشر الأباطيل عن لقاء المصالحة الرابع في منطقة " العرم " في محافظة شبوة .. رفضت السلطة أي محاولة لعقد لقاء شبوة للمصالحة ، لان ذلك يكشف حجم الدور الذي تلعبه دولة " الام تريزا " التي ترفع غصن الزيتون في الخارج ، وتعمل بالمال والسلاح والإعلام أيضا في شبوة لإذكاء الفتن وإحياء الثارات بين القبائل .. أرادت السلطة أن يتناحر الجنوبيون ويقتل بعضهم الأخر تكريسا لنظريتها التي مكنتها في البقاء طويلا في الحكم " فرق تسد " .. فنسبت عبر إعلامها بيانا بأنه صادر عن أبناء شبوة بالعاصمة صنعاء –الذي ضم برلمانيين وشورويين، وأعضاء الهيئة الوزارية والمحافظين والشخصيات الأكاديمية وكبار القادة العسكريين والمدنيين والمشائخ والأعيان ( ولا ادري كيف نقلوا هؤلاء جميعا الى صنعاء رغم أن البيان كان يمكن أن يضيف بقية أبناء شبوة وأطفالها ونسائها والرجل ذو القرنين أيضا ) - أن إعلان فخامة الرئيس العفو العام يعد تتويجاً لنهج التسامح الوطني في خضم معركة الدفاع عن الوحدة وترسيخها وتجذ يرها ، هذا ما إرادته سلطة " الام تريزا " في إذلال الناس عبر " عفو عام " هزيل يمارس عبره سلب إرادة الآخرين ، بل واستعبادهم به وكأنه " منه " ومكرمة من نظام هو طرف أساسي في إشعال الحرائق في البلاد ومسئول مسؤولية كاملة عن حرب 94 ، والمفاضلة بين القبائل و والتفريق بين الأحزاب .. كم حزب استنسخ النظام غيره.. وكم صحيفة فرخ غيرها او صادرها . ولكن تحدي " المتصالحين " في شبوة ضد إرادة السلطة كان قويا ومبنيا على ضرورة إنهاء صفحات الماضي ، وأكدوا في بيانهم الذي أكد في نصه على " إعادة جميع من ثم إحالتهم للتقاعد القهري غير المنصف من العسكريين والمدنيين فأننا لا نعتبر مثل هذا الإجراء إلا مقدمة لفتح الباب للحوار مع الجنوب المسلوب بقوة السياسة وجبروت السلاح مؤكدين أن القوة والقسر لم تتكونا في يوم من الأيام عنصر من عناصر النصر الدائم ولا عنصر من عناصر الأمن والاستقرار بقدر ما يمكن أن يتحقق ذلك عبر الحكمة والتعقل والشعور الصادق والجاد بأن الوطن للجميع دونما استثناء. أن من وقف اليوم من أبناء شبوة الى جانب السلطة مقتنع تماما أنه يعمل ذلك خارج قناعاته وبضغوطات ممن هم حول " الام تريزا " من المنتفعين .. ولهذا نجح اللقاء وتلاحم أبناء الجنوب للتصالح، والذين قدموا الى شبوة متحدين السلطة وعسكرها ومن مختلف المحافظات للتعبير عن رفضهم لسياسات النظام التي لا يريد أن يعترف بحقوق الآخرين .. ولهذا هاجت السلطة على مواقع إخبارية اليكترونية منها ( التغيير والشورى نت ويمن نيوز وغيرها ) من المواقع التي حجبت لفترة طويلة عقابا لتعاطفها مع حق المتصالحين الجنوبيين في إغلاق ملفات الماضي والتفرغ للمطالبة بحقوقهم المسلوبة كشركاء في الوحدة. أليس لأجدر بـ " الام تريزا " أن توفر عن نفسها جولاتها المكوكية لتحقيق المصالحة في الخارج ، إما بحثا عن مليون برميل نفط " رغم أنها تهدر ملايين البراميل من نفط الجنوب " ، او استجداء اعتراف وترحيب دولي لم تحصل عليه لجهودها " كما قال الدكتور ابوبكر القربي ذات مرة " ، وتتفرغ لتحقيق المصالحة في الداخل قبل أن فوات الأوان وانزلاق الأمور . أليس خروج السياسي محمد علي أحمد عن صمته بكلمته مدوية في هذه المناسبة عندما قال في رسالته التي بعث بها للمشاركين في لقاء شبوة " إن الوحدة قواعدها العدل والمساواة في الحقوق والواجبات بين المواطنين "وليس كما يفهمها الجهلة والمافيا واللصوص ..بأنها نهب وفساد " معتبرا ممارسات ": النهب للأرض والمؤسسات ونهب المال العام وممارسات الفساد والهيمنة على الوظيفة العامة " و" التخلص من الكوادر الجنوبية من المؤسسات العسكرية والمدنية والذين يفوق عددهم نص مليون " و" فرض الضم والإلحاق وسياسة فرق تحكم وفرض تقاليد الماضي القبلي في الجنوب وإحياء الروابط القبلية" حقدا وانتقاما لهزائم ما وصفه بالنظام الغادر أثناء التشطير . وأعتبر محمد علي أحمد "نسف مبادئ الوحدة وفرض ممارسات وعقلية نظام الشطر الشمالي سابقا على الجنوب" دافعا للدعوة إلى المقاومة وتقرير المصير والانفصال ، أليست صرخة كهذه ومن رجل اتسم بالشجاعة و لا يعرف النفاق دليلا بأن اليمن بحاجة إلى جهود " ألام تريزا " ، و أن اليمنيين بحاجة إلى حمامة السلام التي تطوف العالم لمصالحة الفر قاء في الخارج ، والتي تتحول إلى أسد جائع عندما تحط من جديد على ارض اليمن لتنهش كل من يقف في طريقها .. أليس أن ما نسب من تصريح للأستاذ عبد الله سلام ألحكيمي انه بصدد تشكيل جبهة إنقاذ وطنية مع بعض القيادات السياسية المعارضة بالخارج ، تأكيد أخر أن اليمن بشماله وجنوبه يختنق من ممارسات نظام " الام تريزا " في اليمن ورئيسه الذي أوصله أعضاء حزبه الى مصاف " القديس " إسوة بـ " الام تريزا " التي منحت هذا اللقب بعد وفاتها. الم تعني المظاهرات التي خرج بها مجموعة من أبناء الجنوب يومي الجمعة والسبت الماضيين أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك ، وأمام مقر الحكومة البريطانية دواننغ ستريت في وسط العاصمة البريطانية وتسليمهم ملفات عن الانتهاكات الجارية في مدن الجنوب ، وما يتعرض له أبناؤه من طرد من أعمالهم ونهب ثروتهم وطمس هويتهم ، بأن هناك قضية تستحق الاهتمام ويجب حلها ومصالحة عبر الاعتراف بحقوق الآخرين ، وليس الاكتفاء بقرار " العفو العام " الذي أعلنه فخامته للاستهلاك الإعلامي وتضليل الرأي العام في الخارج ، لتبرير جميع الممارسات التي جعلت جنوبيي الداخل والخارج يتحدثون بصوت واحد ضد ما يعتبرونه " احتلالا " ، ولكن السؤال ماذا عمل نظام " الام تريزا " الذي يعطي العالم وجها بشوشا وأذانا صاغية وقلبا رحيما وروحا مشحونة بالإنسانية .. ويعطي الداخل عكس ما يرسمه للخارج . أليس إقدام أب على قتل أبنه يوم الأربعاء الماضي في محافظة إب ، إثر خلاف نشب بينهما بسبب عجز الأب عن تزويجه مؤشرا أن المجتمع يتذمر ويتحلل ، أليس تهديد الصحافيين كما جرى للأستاذ عبد الفتاح ألحكيمي عندما أخذت الشرطة وبكل عنجهية وبأسلوب البلطجة سيارته من أمام منزله بعد نشره مقالا يندد بسياسة " الام تريزا " أن ديمقراطية الدولة هي أكذوبة لممارسة مزيدا من الانتهاكات .. تم هل يعقل أن يدفع 20 مليون يمني فاتورة غطرسة وانفصام نظام له وجهان ، وجه بشع في الداخل يرى الأمور جميلة ، ووجه سمح للخارج يغطي بشاعة الوضع في اليمن ، والتي وضعت حولها خطوط حمراء كدولة فاشلة ومهيأة للانهيار بفعل سياسة الاستغفال والاستهبال التي تمارسها حاشية " الام تريزا " على الخارج بمصالحاتها .. وتضرب بعصا علي حيرو كل من يقف ضد سياسة فتنها في الداخل . في كل الحالات لا سياسة ودور القديسة " الام تريزا " نجحت في الخارج فهرب الفر قاء الصوماليين الى السودان للتصالح ، وزيارة الستين دقيقة الى السعودية كافية لتكون مؤشرا على أن حمامة السلام عادت بخفي حنين .. ولا عصا علي حيرو أضحت تخيف ، لان الجميع يتعامل مع النظام في اليمن بأنه الاستثناء أما القاعدة والمسلم بها هي أن " لكل عصا طرف "بعد أن ضقنا من مسرحية طويلة وتمثيليات هزيلة لـ" المصالحات في الخارج " وزرع الفتن والتفرقة بين أبناء الشعب في الداخل . صحافي وكاتب بريطاني – يمني مقيم في لندن التعديل الأخير تم بواسطة حضرجنوبي ; 07-11-2006 الساعة 12:39 PM |
#2
|
||||
|
||||
لله درك من مناضل قوي الشكيمة ... وقوي الحجة ... صلب المراس ... الاخ العزيز لطفي شطاره شعلة تضيء الطريق ... شعلة تفضح الاحتلال وتعري زيف ادعاءاته ... لطفي شطاره بنشاطه الصحفي والسياسي الملتزم قضايا شعبه وامته استطاع ان يقوم بعمل جبار عبر سلسلة من الكتابات التي اثمرت نجاحا كبيرا على مستويات عالميه من صفقة الفساد العام والشامل لميناء عدن ومطارها الى تفنيد كذب الحاكم الظالم المستبد ... الى تعرية اساليبه واضاليله ... وفضحه في الداخل والخارج .
ان ما قام به هذا المناضل الوطني ابن عدن الباسله لوحده لم تستطع ان تقوم به احزاب بقياداتها واجهزتها واعلامها وهيبتها المزيفه ... انه النموذج للناشط المستقل ... نموذج للحر الذي لا يشترى بحفنة من المال ... ولا يبيع بمنصب زائل ... |
#3
|
|||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||
والله لم أتمالك نفس من الضحك عندما قرأت هذا الجزء من المقال
الصحفي القدير لطفي شطارة .... (( الأم تريزا )) تتحدث عن مشاريع (( نوويه )) خلال 7 سنوات في بلد ينهش فيه الفقر والجوع والمرض والجهل ...... إعتقد أن جمع أبناء شبوة ( رجالاً ونساءً وأطفالاً وشيوخاً وحتى الرجل ذو القرنين ) في صنعاء أهون من حكاية النووي . |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:32 PM.