القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
لماذا يكرهون الوحدة؟!
من المؤسف والمحزن أن الأوضاع والتطورات في المحافظات الجنوبية والشرقية وصلت إلى درجة يصعب معها العودة والتراجع عن المسار الانفصالي، والمشكلة أن السلطة والمعارضة يتجهلون أو يتجاهلون الحقيقية المرة والتطورات المتسارعة، والتي تؤكد أن الغالبية من أبناء هذه المحافظات أصبحوا يكرهون الوحدة بصورة مفزعة وطريقة مخيفة، وأصبح معظم الناس يلعنون اليوم الذي قامت فيه، وبمعنى أوضح فإن الفكر الانفصالي هو السائد والمطلب الغالب، ولم يعد ذلك محصوراً على فئة محددة أو مجاميع معينة، وإنما أصبح اعتقاداً شعبياً واتجاهاً جماهيرياً ويستوي في ذلك المتدين والمتفلت والاشتراكي والإصلاحي والمؤتمري والسلفي والعامة والنخبة.
لقد أصبح الحديث الإيجابي عن الوحدة أو الإشادة بها، عملاً مرفوضاً وتصرفاً استفزازياً في نظر الغالبية لدرجة لم يعد خطيب الجمعة أو محاضراً في محاضرة عامة يدعو للوحدة أو المحافظة عليها أو القول إنها سقف أحمر ومن الثوابت التي لا يجوز التفريط بها، مثل هذا الخطاب أصبح في معظم المناطق ممنوعاً ومحرماً وأصبح قائلة موضع اتهام واشتباه، لقد خر السقف وسقط وتم تجاوز الخط الأحمر والقفز عليه، حتى الدعاة والعلماء فإنهم يؤكدون على أن الوحدة الواجبة هي الوحدة بين جميع المسلمين، أي وحدة الأمة الإسلامية أما الوحدة اليمنية فإنها وحدة سياسية وقيامها واستمرارها متروك لظروف الزمان والمكان وواقع الحال وبما يحقق المصلحة المرجوة، هكذا يتحدث غالبية العلماء والدعاة والخطباء والملتزمين دينياً وقد قرأت ذلك في مقالات منشورة وكتابات غير منشورة، كما سمعت مثل هذا الخطاب من قبل العديد من الأخوة والزملاء، بل وسمعته وسمعه معي المئات في الملتقى السلفي العام الذي انعقد نهاية مايو الماضي، فقد تحدث بعض الإخوة السلفيين من أبناء المحافظات الجنوبية حديثاً قوياً وطرحوا خطاباً جديداً وجريئاً لم يكن الكثير يتوقع سماعه ولكنها الحقيقة والواقع. لست بصدد تقييم وتقويم الكلام من حيث الخطأ والصواب والحق والباطل وإنما بصدد طرح القضية للنقاش في محاولة لفهم صائب للقضية بصورة موضوعية ورؤية واقعية، كما هي في الواقع لا كما نتمنى ونأمل فالوقائع تكذب الأماني، والحقائق تقطع الآمال، وهذا يدعونا لطرح هذا السؤال والاستفهام: "لماذا يكرهون الوحدة"؟ لأن كره الوحدة أصبح واقعاً ملموساً لدى غالبية الناس في هذه المحافظات، كرها تعدى الكبار للصغار والحزبيين إلى طلاب العلم والصالحين، والخطير في الأمر أن أكثر المتحمسين للانفصال هم من جيل شباب الوحدة ممن لا يعرفون دولة الجنوب ولا حكم الحزب الاشتراكي وحتى الذين عرفوا وعاشوا وعايشوا حكم الاشتراكي بل وعانوا منه وتعرضوا للأذى حتى هؤلاء أصبحوا يكرهون الوحدة ويدعون للانفصال وفك الارتباط.. أنها مسالة تدعو فعلاً للحيرة والدهشة وتتطلب معرفة العوامل والأسباب والمؤثرات التي أدت إلى هذا الوضع وأفرزت هذا الخطاب والاتجاه. صحيح أن للممارسات الخاطئة من قبل السلطة والتصرفات الغير مسئولة التي يقوم بها العديد من المتنفذين والمسئولين، صحيح أن لها أثر وسبب لما يحدث ولكن الصحيح كذلك أن المسألة شائكة جداً والقضية معقدة لدرجة كبيرة والأزمة متداخلة ومتراكمة ومتسارعة بصورة غير متوقعة وغير واضحة. في مقال نشر في العدد الأخير من مجلة المنتدى كتب الأخ عبدالعزيز باعلوي قائلاً: فقد تواترت أخبار الظلم والجور الذي لحق بأبناء الجنوب تحت مسمى الوحدة، ولاسيما بعد حرب 94م، فقد بغى نظام صنعاء على أبناء الجنوب!! ومما زاد الطين بلة أن النظام قام بتعيين قيادات سيئة من الشمال في معظم المواقع الحكومية في الجنوب.. ويؤكد الكاتب على هذه الممارسات التي استمرت سنين عديدة أساءت للوحدة المنشودة لأبناء الجنوب..! ويقول أحد علماء المحافظات الجنوبية إن ما يحدث هو صراع بين ثقافتين مختلفتين.. ومشرعين سياسيين!! ولست أدري ما معالم ومظاهر هذا الصراع الدائر بين ثقافتين، كما أنني أستغرب من القائلين بأن النظام قد ألغى الهوية الثقافية والفكرية للمحافظات الجنوبية لحساب هوية وثقافة –الشماليين! إنه أمر تجاوز عملية الانفصال وفك الارتباط إلى كراهية الوحدة أولاً، ثم إلى كراهية –الشمال- نظاماً وأرضاً وشعباً، حتى أصحاب الخضار والباعة المتجولين والحلاقين والعمال من أبناء المحافظات الشمالية أصبحوا جواسيس وعملاء لقوات –الاحتلال-!! وأنا أذكر الأخوة بقوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا أعدلوا هو أقرب للتقوى) والغريب أن أحزاب المعارضة في تكتل المشترك مكروهة في هذه المحافظات بنفس القدر الذي يكرهون به السلطة، غالبية ابناء المحافظات الجنوبية يكرهون الاشتراكي والإصلاح والناصري فضلاً عن بقية الأحزاب التي هي مكروهة ومنبوذة أصلاً. وعلى هذه الأحزاب أن تسأل نفسها: لماذا يكرهوننا؟ والإجابة على ذلك، مثل الإجابة على سؤال لماذا يكرهون السلطة؟ سوف تسهل علينا الإجابة على السؤال المحوري: لماذا يكرهون الوحدة؟! ويمكن للسلطة والمعارضة الاستفادة من تجربة الأمريكيين في هذا المجال، وتحديداً بعد أحداث سبتمبر عندما ألفوا كتباً وكتبوا مقالات ونشروا دراسات كلها تحت عنوان: لماذا يكرهوننا؟! ويقصدون لماذا المسلمون يكرهون الأمريكيين؟! وفي المقابل على الأخوة الذين يكرهون الوحدة الإجابة على هذا السؤال: لماذا الآخرون يكرهون الانفصال؟ ولماذا كنا شعب واحد في دولتين قبل الوحدة وأصبحنا شعبين في دولة؟ وإذا كانت الأوضاع الراهنة نتيجة لحرب 94م فان حرب 94م نفسها من آثار ونتائج حرب 86م، بل إن الشيخ طارق الفضلي أكد في وقت سابق على أن حرب 94م "كانت حرب تصفية حساب بين الجنوبيين"!! وبالفعل كانت حرب 94م في جوانب منها مواجهة بين الحزب الاشتراكي وخصومه وأعدائه في المحافظات الجنوبية وخاصة أصحاب علي ناصر محمد وأصحاب أبين وشبوة الذين وجدوا في حرب 94م فرصة للانتقام من الذين هزموهم في 86م، والذين واصلوا القتل والاغتيال حتى بعد توقف المواجهات العسكرية.. وكان القتل يتم حسب البطاقة الشخصية والانتماء المناطقي.. وقد ذهب العديد من المحللين والمراقبين على أن حرب 86م الدامية كانت حربا قبلية بلباس اشتراكي، وصراع على السلطة بلباس قبلي!! والدليل على ذلك أن محافظة أبين التي كانت بوابة الهزيمة في 86م أصبحت في 94م بوابة الانتصار، والخشية أن تصبح أبين بوابة الانفصال، وفي كل الأحوال فإن حرب 94م لم تكن إلا حلقة في سلسلة وأن المسألة شائكة والقضية معقدة والأزمة مركبة والوحدة بريئة من كل ما يحدث براءة الذئب من دم ابن يعقوب، وتتحمل الأطراف التي شاركت في حرب 94م مسؤولية ما يحدث.. الجميع مسئولون: المؤتمر والسلطة الاشتراكي والإصلاح، الفضلي وأصحاب علي ناصر محمد، الطرف المهزوم والأطراف المنتصرة منظومة متكاملة، ولا يصبح سياسياً وأخلاقياً ووطنياً الهروب من المسؤولية وتحميل طرف واحد.. لم يعد يفيد السلطة إخراج المظاهرات وعقد الندوات ولا يفيد المعارضة إقامة الاعتصامات وإصدار البيانات.. وشهادة الزور، فعاليات الحراك وغالبية الناس في المحافظات الجنوبية يؤكدون على أن مطالبهم أصبحت محصورة بالانفصال وفك الارتباط، والرفاق في أحزاب المشترك يؤكدون على أن الحراك وطني وحدوي، بل أن المشترك يطالب بنقل الحراك إلى المحافظات الشمالية وتعميمه على مستوى الجمهورية، وهذا يؤكد مدى الاضطراب والتناقض الذي وصل إليه المشترك ويظهر ذلك بوضوح من خلال سيل البيانات والتصريحات التي ينقض آخرها أولها، ويرد بعضها على الآخر، والمشكلة أن المعارضة والسلطة وجهان لعملة واحدة عنوانها الفشل والعجز والارتباك وغياب المشروع وانعدام التخطيط والإدارة وضعف بل وموت الإرادة والعزيمة، وهذا ما أدى إلى أن تصبح السلطة والمعارضة ومعهما الوحدة في سلة واحدة بنظر الغالبية من أبناء المحافظات الجنوبية، الذين يشمرون عن سواعد الجد لفك الارتباط دون أن يكون لديهم أي رؤية أو تصور أو فكرة عما سيكون عليه الأمر في اليوم التالي لإعلان الانفصال، تماماً مثل المعارضة التي لاشيء واضح في عملها سوى أسقاط النظام ومن بعده حتى الطوفان، والسلطة نفسها لا يوجد لديها هدف واضح سوى الاستمرار ولو أدى إلى الهاوية وصدق الله القائل في سورة سبأ (ولقد صدّق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقاً من المؤمنين) إنها بلدة طيبة ورب غفور ولكننا نحن الذين أعرضنا فارسل علينا سيل العرم وظلمنا أنفسنا فجعلنا أحاديث (ومزقناهم كل ممزق أن في ذلك لآيات لكل صبار شكور). بقلم/ عبدالفتاح البتول نشوان نيوز - صحيفة الناس - خاص |
#2
|
|||
|
|||
كرهوا الجنوبيون اليوم الذي دخلوا فية في هذه الوحلة
ويريدون الخروج منها اليوم قبل بكرة . |
#3
|
|||
|
|||
الاجابه على سؤل الكتاب لماذا نكرهكم ؟ نكركهم لسلوككم الذي مورس في الجنوب من اصغركم الى اكبركم مع الاسف من قبل عسكريين ومدنيين ورجال دين وعمال فقصصكم كثيره لاتحصئ ولاتعد فتحتاج الى سلسله من المولفات لفرد وشرح تلك السلوك التي مورست في الجنوب والمتمثل في التحايل والسرقه والخداع والغدر والدجل والفسق وهذا على سبيل المثل وليس الحصر وماخفي اعظم الى من رحم ربي
|
#4
|
|||
|
|||
لماذا يكرهون الوحدة؟!
نكرهها لانه نكره ... وفيها اجتمع مكر الماكرين,,,, والوحدة اليوم صارت اسم بلا مضمون يتغزلوا فيها للمصالحهم الشخصية ... ويدافعوا عن مشاريعهم الصغيره اكثر من اي شي اخر.. فالوحدة تعلمنا وعلمنا في صغرنا انها اهدفنا وغايتنا واليوم صارت هي المر الذي نتجرع منها.... صرنا المشردين والارض ارضنا صرنا بطاله وعلم علمنا وصرنا جنود متقاعدين ونحن قادتها... لكن اقول............ لن يكون لدينا ما نحيا من أجله .. إن لم نكن على استعداد أن نموت من أجله " أرنستو جيفارا التعديل الأخير تم بواسطة جنوبي متقاعد ; 07-12-2009 الساعة 09:04 AM |
#5
|
|||
|
|||
اين هي الوحده التي نكرهها؟؟؟؟؟
اجبني ان استطعت. |
#6
|
|||
|
|||
لان اسس الوحده تلاشت ولم يبقى سوى اسمها وفي الشمال اما الجنوبيين فهم لايرون اثر الوحده في اي شي
لايرون سوى النهب والسلب والظلم والقهر ومن من كل ذلك من الذين كانو يخافون من الوحده مثل ماخاف طفل من ظله اذكر كنا في مدينة الدمام قبل الوحده وكنا نعمل مع بعض الشماليين في شركه واحده وكان الجنوبيين اكثر تحمسا للوحده والشماليين يكرهون ذكر الوحده وهذا بسبب التاثير الاعلامي على الجميع ففي الجنوب كان الحزب الحاكم انذاك كل شعاراته لاتخلو من الوحده وتحقيقها وكانت العصابه الحاكمه في الشمال لاتذكر الوحده الا نادرا لا بل كانت تخوغ الشماليين من الوحده قلنا لزملاءنا في العمل منهم ليه ماتبغو الوحده قالو انتم شيو عيون مانريد الوحده معكم وبعد فتره وجيزه بدأ نظام صنعاء يحطط لشي وبدأ يعبي شعبه للوحده وكان الزنداني من اكثر المعارضين للوحده او كذلك يبدو لاننا قرأنا في الصحف ان الزنداني بيخرج في مسيره من مليون شخص يطالب برفض الوحده مع الجنوب وهكذا انقلبت الامور وانعكست وصار نظام صنعاء يعبي الناس لحب الوحده وعندما وجد الشماليين مصلحتهم وعيشهم في الوحده فهم الآن متمسكين بالوحده شي طبيعي والجنوبيين فقدو كل شي بسبب الوحده وطبيعي مقاومة الوحده على الشكل هذا فهي ليست زحده في نظرنا كجنوبيين بل احتلال احتلال .. لابد من تحرير البلاد منه ان عاجلا او آجلا... |
#7
|
|||
|
|||
نكرة الوحدة لان الوحدة الذى نشاهدها فى الواقع اليومى هى الفساد والظلم والكذب والسرقة ولا امن ولا قضاء منصف الوحدة اثارة النعرات بين القبائل والرشاوى واللقوى ياكل الضعيف و و و و 0
|
#8
|
|||
|
|||
بصراحة اول مرة اجد كاتب يسئل السوال هذا المفروض يسئل منذ فترة لوجد لة جواب
ولاكن الوقت متاخر جدا تركتو حثالات الشمال تعيث ظلما وقهر وعندما تقهر الرجال وتسلب الارض والكرامة والعرض تقولون لماذا تكرهون الوحدة وعندما حاولنا نوصل لكم انين شعب باكملة قال رئيسكم هذا فرقعات ستنتهى وشعب الشمال ترك اخوتة يرزحون تحت عربدت ابنائكم بل تتفاخرون بذالك خرجنا نعبر لكم بان وظعنا سياء قلتم انتم انفصاليون ردكم كان قبيح جدا فيماء عزم الجنوبيون عندما را ولاحيات لم تنادي فصار اليوم الذي لا ينتمي للانفصال فهو ناقص في شخصيتة لم ارى شعب الجنوب اكثر توحد في امر سوا استعادت دولتهم واعتقد انة خيار سليم اهل الجنوب لا ترضى بالظلم وبدون دولة ولنا نظام ولاقانون اهل الشمال يقبلون اي وضع لايعرفون ان لهم حقوق وواجبات ولاكنهم لايريدونها فهم عندهم الحاكم مقدس لم تخرج منذا 30عام مظاهره ضد الرئيس هل هوا عادل ام شعب لايحب التقيير00 |
#9
|
|||
|
|||
يااخي ماهذا السؤال الا مكر وخداع اقرا المقال ثاني مره وتمعن وستعرف بانك تسأل وتجيب على نفسك ولا داعي للف والدوران حول نفسك 180 درجه
|
#10
|
|||
|
|||
يكره الوحده من كان اشد المطالبين بها
الجنوبيين كانو اكثر من الشماليين طلبا للوحده لكن هيهات هيهات لا وحده الآن لان هذه ليست وحده هو احتلال احتلال الشعب الجنوبي يكره الاحتلال ومايرضى بغير الاستقلال لا شي غير الاستقلال... |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:00 PM.