القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#11
|
|||
|
|||
يالها من مصادفة عجيبة لقد انهارت الشيوعية وسقطت من روسيا وهاهو اليوم الحزب الاشتراكي الشيوعي ايضا يسقط وينهار من روسيا ايضا ,,,,,,,,,,,,,,,,,, سبحان الله والحمد لله والله اكبر .
|
#12
|
|||
|
|||
--------------------------------------------------------------------------------
من هو الصعلوك؟ ما معنى الصعلكة؟ ومن هم الشعراء الصعاليك؟ مقدمة: نظام الصعاليك ... هو نظام قديم ... كان سائداً و متعارف عليه ..عند كافة القبائل العربية ... فئة من الشعراء ظهروا في العصر الجاهلي قبل الإسلام .. كانوا لا يتورعون عن القيام بأي فعل .. من شأنه أن يساعدهم ويبقيهم أحياء ، و كلمة صعلوك هي كلمة كانت تطلق علي أي فرد من أفراد القبيلة يقوم بأفعال منكرة لا تتفق مع السلوك المتوقع و المتعارف عليه لدى أفراد القبيلة .. و بسبب العار الذي يلحقه بها إنضمام مثل هذا الفرد بين باقي القبائل .. كانت القبيلة تطرد هذا الشخص .. ولا تعترف به ويصبح (( صعلوكا )).. بسبب ما قد قام به .. من أفعال منكرة لا تقرها وتقبلها .. وبسب هذه العقوبة و ضمن هذا الوضع الجديد يصبح الشخص هنا منبوذا من المجتمع والناس والقبيلة ككل ... لذلك كانت تضيق علي هذه الفئة من الناس ((الصعاليك )) سبل العيش الكريم .. بسبب عدم تقبل الناس للتعامل معهم ... فكانوا يتجهون إلى خارج المدينة ..ليكونوا ضمن عدة أفراد مجتمعين . فتجدهم يقطعون الطريق و يغيرون علي القوافل يسلبونها وربما يقتلون ويفعلون أفعال أكبر من ذلك ... و للوقوف على المعنى الصحيح لمفهوم الصعلكة بعيداً عن التشعب الغير مهمة سوف نوضح أهم المحاور الرئيسية : تعريف الصعلكة: ■لغة : تعني الفقر ، و بالرجوع لمعجم لسان العرب الصعلوك بأنه "الفقير الذي لا مال له ، وزاد الأزهري ، ولا اعتماد ، وقد تصعلك الرجل أي افتقر ". لكن نجد أن هذا التعريف لا يستوفي دلالة الفظ الذي نحن بصدده ، ■إصطلاحاً : الصعاليك في عرف التاريخ الأدبي هم جماعة من مخالفين العرب الخارجين عن طاعة رؤساء قبائلهم .. وقد تطورت دلالة هذا المصطلح بحيث أصبح يدل على طائفة من الشعراء ممن كانوا يمتهنون الغزو والسلب والنهب . و الصعلكة ظاهرة اجتماعية برزت على هامش الحياة الجاهلية كرد فعل لبعض العادات و الممارسات ، و استمرت الصعلكة ردحاً من الزمن و بذلك يتضح لنا أن الصعاليك ينقسمون إلى ثلاث طوائف وهم : ◄الطائفة الاولى (أغربة العرب) كان البعض من العرب يأنفون من إلحاق أبنائهم (أبناء الحبشيات السود) من الإماء بنسبهم وينبذونهم ، فكانوا يتمردون على ذويهم و يخرجون إلى الصحراء ، مثل / السُّليك بن السُّلة ، وتأبط شراً ، و الشنفري . ◄الطائفة الثانية (الخلعاء) تتكون من تلك الزمرة الخارجة على أعراف القبيلة و المتمردة على مواضعاتها و المنتهكة لمواثيقها ، وقد تخلت عنهم قبائلهم لما ارتكبوه من جرائم وحماقات ، وهؤلاء كانت تخلعهم قبائلهم ، مثل / حاجز الأزدي ، وقيس بن الحدادية ، وأبي الطمحان القيني .. ◄الطائفة الثالثة (المحترفون) فئة احترفت الصعلكة احترافاً وحولتها إلى ما يفوق الفروسية من خلال الأعمال الإيجابية التي كانوا يقومون ، وهذه الطائفة كانت تضم أفراداً و قبائل مثل / عروة بن العبسي وقبيلتي "فهم" و "هذيل" اللتين كانتا تنزلان بالقرب من الطائف ومكة .. فيمكنني أقول وبشكل عام أن الصعاليك : هم جماعة من الفقراء اللصوص ، انتشروا في الجزيرة العربية خرجوا عن طاعة رؤساء قبائلهم ولم يخضعوا للأعراف القبلية بل تمرّدوا عليها ، ولم يتقيدوا بالتزام القبيلة أو محالفاتها لقبائل أخرى أو تعرض القبيلة لأخطار جسيمة . ، وإلى ذلك عرف هؤلاء الصعاليك الشعراء بجرأتهم وإقدامهم على اقتحام المهالك ويمتازون بالشجاعة والصبر وسرعة العدو فكانوا من العدّائين الذين لا يجارون في سرعة عدوهم ، فالحياة والموت سواء في نظرهم و كانوا يغيرون على البدو والحضر ، ويقطعون الطريق ويغيرون على القوافل فيقتلون و يسلبون فيسرعون في النهب ; لذلك يتردد في شعرهم صيحات الجزع والفقر والثورة وكانوا يغزون على أقدامهم فإذا عدوا فاتوا مطارديهم فلم يدركوهم ، وكانوا يقولون الشعر الذي يصوّر أحوالهم ، وكان الصعاليك يجتمعون معاً في بعض الأحيان في غزو بعض القبائل . ، فقد كانوا يعطفون على الفقراء والمساكين ، وكثيراً ما كان هدف الغزوة توزيع الغنائم على ذوي الحاجة . و توجه غزواتهم عادةً إلى الأغنياء و البخلاء . وحين نرجع إلى أخبار الصعاليك نجدها حافلة بالحديث عن الفقر ، فكل الصعاليك فقراء لا نستثني منهم أحداً حتى عروة بن الورد سيد الصعاليك الذين كانوا يلجئون إليه كلما قست عليهم الحياة ليجدوا مأوى حتى يستغنوا ، فالرواة يذكرون انه كان صعلوكا فقيرا مثلهم ، عاش الصعاليك خارج قبائلهم وقطعوا كل أمل بالعدالة الإجتماعية ، وقطعوا كل صلة مع أهلهم وقبيلتهم . وآمنوا بأنهم ظلموا في بلاد تسودها القسوة والظلم . فحقدوا على القبيلة وأفرادها وعلى أصحاب الثروة والمال . فملأوا الصحاري رعباً وهولاً ، ورفعوا علم الصعلكة عالياً ، وسبيل غايتهم استخدموا الوسائل المشروعة وغير المشروعة . فسلاح صعلكتهم قوة الجسم وقوة النفس ، ومع كل ذلك كانوا ذو نزعة إنسانية ، فقد كانوا يعطفون على الفقراء والمساكين ، وكثيراً ما كان هدف الغزوة توزيع الغنائم على ذوي الحاجة . و توجه غزواتهم عادةً إلى الأغنياء و البخلاء ، فكانوا إذا أغاروا على قوم و استاقوا النعم وظفروا بالمال قاموا بتفريق ما سلبوه على الفقراء أمثالهم ، ومنهم من تحامى الإغارة على قومه والتزم الإغارة على غيرهم . وتروى حول هؤلاء الصعاليك أخبار هي أدنى إلى الأساطير لشدة غرابتها . ويبرز من بين هؤلاء الشاعر عروة بن الورد العبسيّ ، كان فارساً وشاعراً مجيداً ، وكان يلقب بعروة الصعاليك لأنه كان يقوم بالإنفاق على الفقراء منهم مما يكسبه من غزواته ، وكان إذا أصاب الناس سنة مجدبة وتركوا في ديارهم الضعيف والمريض جمع عروة هؤلاء وأطعمهم من كسبه ، وقد أثر عن معاوية بن أبي سفيان قوله : "لو كان لعروة بن الورد ولد لأحببت أن أتزوج إليهم" . وكذلك كان عبد الملك بن مروان معجباً بسماحة عروة وشعره . وقد وصف عروة حياة الصعاليك وما يقاسون من أحوال الفقر والعوز حتى إنهم ليقبلون على أردأ الطعام ينهشون العظام ، و في أبيات مشهورة منها قوله : لحى الله صعلوكاً إذا جَنّ ليله مصافي المُشاش آلفاً كل مجزر يعدّ الغنى من دهره كل ليلة أصاب قراها من صديق ميسر وأخبار عروة كثيرة مبثوثة في كتب التراجم الأدبية ، وهو يبدو فيها إنساناً عفّاً كريماً يجود بما عنده فضلاً عن كونه شاعراً مجيداً . ومن المشهورين الشنفرى الأزدي ، وكان يجهل حقيقة نسبه لأنه أسر صغيراً ونشأ في قبيلة قيس عيلان ، ثم أعادته هذه القبيلة إلى قومه من طريق المبادلة فعامله قومه معاملة الرقيق ، فلما عرف حقيقة نسبه وتنكّر قومه له أقسم أن يقتل مئة منهم، فأخذ يغير عليهم ويقتل من يلقاه منهم ، وقد وفى بيمينه فقتل مئة منهم، ثم انتهى الأمر بمصرعه. وكان الشنفرى من العدّائين الذي لا يجارون في العدو ، وكان يغزو على رجليه. وللشنفرى قصيدة طويلة تعد من غرر الشعر العربي ، وقد أطلق عليها اسم لامية العرب ومن الباحثين من يشك في صحة نسبتها إليه ، وقد شرحت غير مرّة ، ومطلعها : أقيموا بني أُمّي صدور مطيكم فإني إلى قوم سواكم لأَميلُ ومنها قوله : أُديم مِطال الجوع حتى أميتَه وأضرب عنه الذكر صفحاً فأذهل وأستفّ تُرب الأرض كيلا يرى عليَّ من الطّول امرؤٌ متطوّلُ ومن مشهوري الشعراء الصعاليك الشاعر ثابت بن جابر القيسي وهو الملقب بتأبّط شرّاً ، وكان من أسرع العدّائين ، كان إذا جاع يجري خلف الظباء فيأخذ واحداً منها فيذبحه ثم يشويه ويأكله. وقد استطاع أعداؤه قتله بعد عناء شديد . ومن هؤلاء الصعاليك كذلك حاجز بن عوف الأزدي وعَمرو بن بَرّاق وقيس بن الحُداديَة ، ومن مشهوريهم السُّلَيك بن السُلكة التميمي وأمه أمة سوداء ، وكان كذلك من العدّائين الذين إذا عدوا لا تلحقهم الخيل ، وكان لا يغير على قبائل مضر لأنه مضري وإنما يغير على القبائل الأخرى ، وله أخبار طريفة في المراجع الأدبية وكان من أشعر الصعاليك . من أخباره أنه أحيط ذات يوم بأعدائه فلجأ إلى خباء امرأة واستجار بها فأجارته وأنقذته من القتل فقال فيها أبياتاً جياداً منها قوله: لعمر أبيك والأنباء تنمي لنعم الجارُ أختُ بني عُوارا من الخفرات لم تفضح أباها ولم ترفع لإخوتها شَنارا وشأن السليك شأن أكثر الصعاليك إذ كان مصيره القتل ، قتله رجل يدعى أنس بن مدرك الخثعمي . إذن بعض الصعاليك ليسوا قطاع طرق فقط بل منهم من عرف أنه كريم ولكن له أحوال عملت على أن يفعل أشياء ليست من فعل قطاع الطرق .. الصعاليك هم احد مكونات المجتمع ، رغم عدم اعتراف ونكران الأخير ( المجتمع ) لهم ، إلا أنهم بالضرورة يشكلون فئة وشريحة من شرائح المجتمع القائم في ذلك الوقت ، لذلك لا يمكن أن ننزع الطابع الإنساني عنهم بالمطلق ، فقد كان بعض هؤلاء الشعراء يتبنون فلسفة أو قضية إنسانية معينة تستطيع أن تلامسها عندما تقرأ أشعارهم التي قالوها ، فعلى سبيل المثال : الشاعر تأبط شرا ، فلسفته وطموحه في الحياة هو الصداقة بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى .. أما الشاعر عروة بن الورد فالقضية الإنسانية التي تبناها هي أطعام الفقراء والمساكين ، لذلك كان يسرق و يسلب حتى يطعمهم و قد أطلق عليه لقب أبو المساكين أو أبو الفقراء .. و أهم ما يتميز به الصعاليك كحالة عامة ، فأنهم كانوا عدائين ماهرين لا يشق لهم غبار .. أسماء بعض أشهر الصعاليك: ●ثابت بن أوس الأزدي (الشنفرى) توفي نحو 525 م قبل الهجرة . ●ثابت بن جابر الفهمي (تأبط شراً) توفي نحو 535 م . ●عروة بن الورد العبسي توفي نحو 596 م . ●السليك بن السلكة من بنى مقاعس توفي نحو 605 م ●الحارث بن ظالم المري توفي نحو 600 م . ●قيس بن الحدادية من خزاعة توفي قبيل الإسلام . ●حاجز بن عوف الأزدي توفي قبيل الإسلام . ●فرعان بن الأعرف (أبو منازل السعدي) من بني تميم . ●الخطيم بن نويرة عاش في صدر الإسلام . ●القتال الكلابي من بني عامر بن صعصعة توفي نحو 66 هـ ●فضالة بن شريك الأسدي - توفي عام 64 هـ . ●صخر الغي من هذيل توفي في صدر الإسلام . ●حبيب بن عبدالله الهذلي (الأعلم الهذلي) اخو صخر الغي الهذلي ●عمرو بن براق ●المنتشر بن وهب الباهلي ●أوفى بن مطر المازني أرجو أن لا تبخلوا علينا بالمعلومة والرأي .. مع تقديري... بقلم قيس الجفري التعديل الأخير تم بواسطة fsa ; 08-11-2009 الساعة 05:25 PM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 09:43 AM.