صعدة تحتفل بإنجاز حزب الله والسعودية تروض الموقف اليمني

[قاهر الصهاديد]

الخميس 17 أغسطس 2006

مثلت اليمن الأسبوع الماضي استقطاباً سياسيا عربياً إذ كان من اللافت الزيارة المفاجئة لوزير الخارجية السعودي إلى اليمن والتي لم تستمر سوى لساعات وجاءت عقب زيارة في اليوم السابق لوزير الخارجية الإيراني والتي حضرها من الجانب اليمني بالإضافة إلى وزير الخارجية مستشار الرئيس للطاقة النووية.
الزيارتان احيطتا بتكتم شديد إذاكتفت وكالة سبأ الرسمية بالقول أن اللقاءان تعلقا بالعلاقات الأخوية ومجالات التعاون بالإضافة إلى تطور الأوضاع في المنطقة.
وكانت مصادر "الوسط" قالت أن زيارة الوزير السعودي كانت لتليين الموقف اليمني من القضية اللبنانية والتلويح بالخطر الشيعي في المنطقة ملمحهً إلى ما حدث في صعدة. من جهة أخرى احتفلت ليلة أمس الأول قرى ومدن محافظة صعدة بمناسبة إعلان وقف الأعمال العدائية العسكرية لقوات الاحتلال الصهيوني على لبنان والنصر الذي حققه مقاتلو حزب الله. وقال مصدر محلي لـ "الوسط" إن إطلاق المواطنين للنار استمر طوال الليل تعبيراً عن الفرح بهذا النصر وانهم أشعلوا النيران في أسطح منازلهم ابتهاجاً بما حققه حزب الله من تكبيد لقوات العدو الصهيوني. وذكر المصدر إن أتباع بدر الدين الحوثي اعتبرو دعوة السلطة لهم بالذهاب إلى لبنان والانضمام إلى صفوف حزب الله لمقاتلة الإسرائيليين بدل من رفع شعار الموت لإسرائيل في صعدة كانت من باب المكيدة وأن السلطة كانت تقصد بذلك إلقاء القبض عليهم وإدخالهم السجون".