القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
القتال في سبيل إعلاء الحق مرضاة لله
أنا لا أعرف عن الطائفية والمذهبية كثيرا..بل وحتى الشعائر الدينية لست ملتزما بها حتى الثمالة..ولكنني مؤمن بالله وأتعاطى مع البشر بعيدا عن التعصب المذهبي..فما يحدد موقفي من الناس سواء جماعات أو فرادى هو أعمالهم ..ومواقفهم من مسيرة الحياة في أوطانهم وبالذات من النظم السياسية القائمة..فإذا كانت النظم تعمل على مرضاة الله من خلال تسخير طاقات المجتمع وموارد البلاد لخدمة شعوبها..وتعمل على نشر العدل والمساواة وإحقاق الحقوق وتوفير الحياة الكريمة لمواطنيها، فلا شك أن من يقف في وجه نظام يتمتع بتلك الصفات لن يستطيع الصمود لساعات لأن الشعب كل الشعب سيقف لهم بالمرصاد..ولا أعتقد أن أي قوم سيتجرؤون على القيام بمسيرة إحتجاجية ضد النظام ناهيك عن حمل السلاح كما هو حاصل اليوم في اليمن.. حمل السلاح في وجه النظام وهزيمته بقوة وثبات.
إذا لماذا يقف الحوثيون بكل شراسة ضد النظام والسلطة في اليمن..؟..ولماذا لا يتحرك الشعب في الجنوب وفي الشمال ضد الحوثيين؟...وبالعودة الى مقدمة الموضوع، فإن من يتابع ممارسات السلطة والنظام القائم في اليمن لا يجد أنه يتمتع بأي من الصفات التي تجعل منه نظاما مقبولا وبالتالي فأن محاربته واجبه ليس من قبل الحوثيين - نصرهم الله بنصره- ولكن من قبل كل مواطن يعمل على إعلاء كلمة الله ونصرة الحق ونشر العدل. محاربة هذا النظام واجبة على كل من رفع يده في وجه الفساد والظلم وقال لا. نظام لا يعرف إلا لغة القوة التي أعتاد على ممارستها ضد المواطنين منذ أعتلى كرسي السلطة فأغوته وأبى أن يفارقها إلا ميتا وقد دنت الساعة بإذن الله. |
#2
|
|||
|
|||
النظام هذا يجب محاربتة بكل الوسائل والفصايل فهو المتهم الاول في خلق كل هذة الزوبعات عشنا في اليمن الطبيعة 1400 عام بدون اي خلافات مذهبية في الجنوب صوفية وسنية وفي الشمال زيدية وسنية وبهرة واقليات اخرى ولم تعرف المذاهب التناطح سوى في ضل هذا النظام الذي بداها بحربة الضالمة ضد الجنوب في عام 1994 النظام يستخدم اليوم اسلوب رخيص وخطير جدا في زرعهم الخلاف المذهبي بدلا عن الخلاف السياسي الاقل خطر على الامة من المنظور البعيد. النظام استخدم في حربة ضد الجنوب الخطاب السياسي والديني المسييس وكان هذا خطاء فاذح جدا لايمكن تنتهي فصولة في وقت قريب اطلاقا وستضل فتوى المدعو العقيد الديلمي الجرح الاكبر لكل شريف وحر في الجنوب. الجوثيين ياريتهم يسيسون حربهم ضد النظام ولو فعلوا ذلك لهزموا هذا النظام ولكن عدم الوضوح في خطابهم جعلهم يتقوقعون في صعدة ومهما كسبوا في صعدة لكنهم خسروا الخطاب السياسي الواضح من الحرب الاولى حتى السادسة واعطوا النظام ألمتهالك اصلا فرصة اخرى للبقاء وانت تعرف ان هذا النظام نظام حرب وحروب ومن بقايا الاستقطاب والحرب الباردة |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:54 AM.