اسكتشات سريعة

[ابوالعلاء]

تحالف[ وحكولة]
تحاول احزاب القاء المشترك ان تبدو متماسكة في تحالفها لأسباب انتخابية ,, غير ان ممارساتها في الواقع تكشف هشاشة تحالفها ,, فكل حزب من هلأء لم يتوان عن {الحكولة] للحزب الأخر في تحلفهم,, من بين الشواهد مايعمل عليه حزب الأصلاح والاشتراكي باتجاه التصويت لغير مرشحهم الرسمي ,,الأول في يسوق من بيت ألى بيت لمرشحه فتحي العزب والثاني يردها على الاصلاح بمصالحة المجيدي ومصافحة التجارب الماضية علها تخفف من الحسرة والندامة.

هزال قاعدتها الشعبية

ما علينا فالتازم في وضع تحالف المشترك هو نتاج تأزم أوضاع كل حزب في هذا التحالف الذي يضم الاصلاح والاشتراكي والوحدوي والناصري والحق و القوى الشعبية,, أحزاب تشترك باختلال مفهوم العمل الحزبي لديها وبعجزها عن تطوير هياكلها التنظيمية وأطرها الفكري وتردي أدائها وهزل قاعدتها الشعبية

لقاء لا ديمقراطي

وألى جانب تأزم أوضاع احزاب المشترك وسياسة [الحكولة] التي تحكم العلاقة فيما بينها,,, فان كل منها ينكر الحق في الاختلاف ويرفض التداول السلمي للسلطة ويخلط بين الأشخاص والمؤسسات.
شقق مفروشة

وع ذالك فلا بأس ان يعوض فرقاء ألقاء المشترك عن عجزهم بالتسول بالدعياة والتوسيع في أساليبها ووسائلها , مطبوعات صحيفة تدعي انها مستقلة لم تتردد عن ان تكون شققا مفروشة لأحزاب المشترك أحدى هذه المطبوعات [تخبز] في مطبخ حزب الاصلاح... بعد ان رضيت ان تؤجر نفسها كشقة مفروشة له لعرض خبزها البائت والمغشوش...

أخر الضحيا

قيل ان رئيس هيئة الاصلاح الشيخ عبداالله بن حسين الأحمر رفض للمرة الثانية فكرة مقابلة
بن شملان بعد وساطة اصلاحية قادها اليدومي والانسي...وقيل قحطان ايضا
بن شملان لم يجد ماينفس عن غيظه من وراطة المشترك وتوريط الاصلاح له بهذه الصورة سوى ان صرخ في وجه اليدومي واللآنسي ..[انتم ورطتمني ] وقيل ان الرجل يفكر او قد فكر
بلاعتناكف في المكلا احتجاجا على خلافات حادة تفجرت في الاصلاح والآخرين حول مسائل عدة.
من البداية قلنا ان بن شملان سيكون ضحية الاخوان والرفاق...وربما يجد الاصلاح نفسه في مواجهة اعتكاف يذكرنا بحكاية الاعتكافات اياها أيام 93م..

قنابل قحطان
محمد قحطان لايكاد يقوى على التنكر لثقافة الحرب ومصطلحات قاموس المواجهة والعنف,وحتى وهو يتحدث في شأن مدني او تنافس ديمقراطي ,قحطان الذي كان هدد بتحريض الجماهير وتحريك الشارع في دعوة جهاديية وحدة,وعاد يتحدث عن [القنابل والمتفجرات ]
وكأن الرجل لايفرق بين [النضال السلمي ] لحزبه كعنوان دعائي عريض موخؤا....وبين نضلات الفيد وفتاوى الاجهاز...ان كان لديه[ قنبلة] فليحذر على نفسه منها !!!