هذا ما لدي .. دعونا من السطحية والافتراء

[ابو عهد الشعيبي]

وماخفي أعظم ايها الساده الكرام ..الأمر في نظر البعض هاجسي وزمني وربما صورة عابرة وكاميرى ، ولكن الحقيقة تقول غير ذلك في جوهرها وصميمها وبنظر المتابعين والمتأملين ..
تلاحم الرئيس والزنداني والظهور الإعلامي ..

الكثير اليوم تكلم وكتب عن لقاء علي عبدالله صالح بخريجي جامعة الأيمان الفوج القتالي السادس تقريباً كما اسموه .. وذهب ذلك البعض بالتعليق بتكهنات مختلفة وملونة .. منهم من قال شق الصف الإصلاحي غاية كلمات الرئيس وزيارته ، ومن هم من قال قطع الشك باليقين في قلب الشيخ الأحمر ، والآخر قال دغدغة عواطف وكسب أصوات ومناورة ليوم قادم يقال عنه تنصيب وترميز وتنقيط وخرط .. وآخر قال نفي تهمت الإرهاب وفك مشنقة الزنداني التي جعلته أسير حوش منزله بعد تضمين أسمه بقائمة كبار الإرهابيين بالعالم هي بالطبع كلمات صالح المتشنجة والوهنة بنضر هؤلاء البعض .. وبالغد لربما سينبري البعض من البعض المتبقي وعبر الصحف ليأتوا بمالم يأت به بعض اليوم على صفحات المنتديات من والقنوات والاذاعات من كل ذلك الغث والإفتراء وماتبقا ..
أقول لمن يرى بقصر هكذا إنكم .. يا اما ملك السذاجة والغباء ، أم إنكم تشاركونهم الدور بأساليب لا تقل قذارة ..

وأما قولي في الأمر والذي أتمنى ان يزيح غشاوة المهادنين ..
فبوضوح أقول أن الحاصل يأتي ضمن إطار المنهجية والخطط الي حُبكت ونُسجت واُعدت من قبلهم من قبل مجيئ يوم 22 مايو الذي تهدم وتدمر لاحقا وأنتهت مشروعيته وغايته على أيادي هؤلاء ومعاولهم .. والذين كانوا قد قتلوا وحدة السلام بين الدولتين الداخلتين بها بالمدافع والصواريخ والدمار ..
تلك الخطط التي لايعلم أبعاد ماتبقى من فصولها إلا بعض أمراء حرب 94م كعلي محسن الاحمر والديلمي والقديمي وحيدر بعد الله !
التحالف ليس مرحلي ولم ينته بإنتهاء حركة مجنزرات حرب سبعة سبعة ومانتج عنها من نهب للجنوب وتقاسم لثرواته محاصصة بين قادتها وأمرائها وأحزابها الإرهابية ..
التحالف لايزال لعقود قادمة قائم وبفاعلية .....
الزنداني وصالح شراكة إستراتيجية ممنهجة تقود شتات ماتبقى من هذا العبث المسمى وطن إلى المجهول .. ولضعف صالح اليوم وبغاله لربما هو يرى بالزنداني المنقذ الوحيد وخاصة بعد تكالب من تكالب وصحوة من صحي في الجنوب ! ..
واليوم ونحن نرى ما رأينا كجزئية كانت ضرورة للتصوير والإظهار .. فمن الطبيعي جداً ان يدخل هذا المشهد بالتصنيف والتوضيف قولاً وعملاً ضمن مسلسل لتحالف وتوافق قديم ومستمر هدف ويهدف لإستكمال بقية المهام العفنة ..
ورغم سطحية الرئيس وعمق الزنداني وهشاشة بن لحمر إلا ان الثلاثي هم كفت العفريت الواحده التي ستظل وبال على هذا الوطن .... ولا أدري ؟؟
لا .. بن شملاان ولا ملايين غيره ومن أمثاله مؤهلين اليوم لدرء هذه المخاطر .. فخفة الروح ونظافة اليد لاتكفي لإنقاذ وطن من تحت حيتان بهذا الحجم ..
وأرجو على من يوهم شملاااان بانه وأنه أن يخففوا شوية عليه حتى يبقى بنبضه شي للحياة بعد التاريخ القادم المحسوم للإقتراع المزعوم .. لا تحرقوا الرجل .. يكفي إنكم أحرقتم من قبله البيض ونجيب وغيرهم ......

وأضيف بالقول على نفس السياق ..
ان الزنداني وقد عُرف عنه الدهاء والخُبث والحيلة .. لايريد يمن اليوم وعقول اليوم وحال اليوم بل يريد يمن مابعد بعد سته عشر عاما وربما مابعد العشرين ذلك بعد ان يصبح نصيب كل محافضة من خريجي جامعة الأيمان بالالآف !
ولايريدها اليوم ولا الغد ولا بعد السبع العجاف القادمة ..
ولأنه يريدها أي اليمن والمقصود الزنداني هنا إلا ضمن إطار عريض وكامل ..بتنسيق مع كل حركات وجماعات الأخوان المفلسين التي تتواجد وبقوة اليوم في كل البلاد العربية والأسلامية .. ولاتنسون علاج الإيدز والسكر وغيرها بحسب الأعلان انها ستكن إستثمارات خصبة تعزز مت تحالف هؤلأ العفاريت مع صالح ..
ولأنه أيضاً وببساطة يدرك ان الزلازل لاتزال في ذروتها وأن المحيط لم يصفو بعد وأن مرحلة الحسم في كثير من ألأمور والقضايا المحلية والأقليمية والدولية المؤثرة على الوضع الداخلي لاتزال بعيده وإن كان قد بدأ التطفو على السطح لاشياء من تفاصيلها النهائية وفق إفرازات ومعطيات مابعد إنتصار حزب الله وهزيمة السنة وإسرائيل !

كفاية مخادعة الناااس

هذا مالدي والسلام

إحترامي