القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
القتال بين قوات الحكومة ومجموعات الحوثي في اليمن ".. دراسة
" القتال بين قوات الحكومة ومجموعات الحوثي في اليمن ".. دراسة
14 September, 2009 08:19:00 الهيئة الإعلامية تاج حجم الخط: /a> تاج عدن.. التغيير * جعفر محمد سعد تحليل عسكري علمي بهدف الإجابة على التساؤلات التي لم تجد إجابات بشأن أسباب طول الفترة الزمنية للقتال , لابد من قراءة علمية للمتيسر من المعلومات الواردة من مواقع القتال.على ضوء فكر المركز في التخطيط . للوقوف على الحقائق لابد من معرفة ما يجري ليس فقط في صعدة وعمران وحرف سفيان , بل في المركز المسئول عن القرارات, ولماذا عمد المركز تحميل الموقف توصيفات مخلة بالعلم والفن العسكري ؟ وكيف يمكن فهم التعاطي مع قوانين العلم العسكري على ذلك النحو الذي لا يمت بصلة الى مضامينه وأسسه في اخطر جانب من جوانب العمل العسكري المتصل بالتوزيع واستخدام القوات المخصصة من قبل الدولة في المواجهات مع مجموعات الحوثي وما هي القدرات الحقيقية لتلك المجموعات.؟ ولماذا برز واضحا الفكر العسكري على ذلك النحو وهو يهرول مندفعا بقوة الحماسة الخالية من الواقعية ومتطلبات التعامل مع الموقف.؟ المتخصص المتابع يكون قناعات أكيده بضعف مستوى الفكر العسكري الذي كان خلف اتخاذ العديد من القرارات بشكل مخالف تماما لمتطلبات المعالجات العسكرية التي عكست نفسها على الأداء الميداني وكانت سببا رئيس في الخسائر وبعض مؤشرات الفشل بسبب الإهمال . الواضح للفهم والتقدير للمهام الحقيقية واتخاذ القرارات الصائبة بالاعتماد على قوانين ومبادئ العلم العسكري التي تتناسب وخصائص وظروف العمل العسكري الاستثنائي غير التقليدي , مما يمكن الحصول على إجابات له فقط عند الإلمام المرن بالفن العسكري بمكوناته الثلاثة الرئيسية : التكتيك - فن العماليات الإستراتيجية : علما أن ما يجري في اليمن ليس حربا , وفقا لتعريف مكونات الفن العسكري والوقوع في ذلك التوصيف بسبب عدم الإلمام المركز لكثير من المهام مما أدى إلى تكوين ثقافة عسكرية تعكس وعيا متخلفا اكتسب كنتاج للتبعية المركزية وأصبحت الأخطاء المهنية ترافق كل خطوة منذ البداية والمتمثلة في : إطلاق التعريفات والتوصيفات للقتال الدائر في صعده بوصفه( حرب ) ومن ثم قرارات الاستخدام للأسلحة الإستراتيجية لمواجهة جماعات مسلحة وضع العلم العسكري قوانينه الثابتة لمعالجة المواقف القتالية المشابهة للوضع في صعدة من خلال الفصل بين المكونات الثلاثة للفن العسكري ومهام كل جزء منها: 1- التكتيك الذي يدرس المعركة والقوى المنفذة لها ومهامها وبقية 2- فن العمليات ويدرس العملية على جبهة مستقلة ومتصلة مع تحديد دقيق لقواها ومهامها ومتطلبات انجازها . 3 - أساليب تنفيذها وتفاصيل قواعد واحتياجات العمل عند الإعداد والتنفيذ. 3- الاستراتيجية تدرس الحرب التي تخوضها البلاد بكاملها وليست الدولة كون البلاد تشمل الشعب باقتصاده الخاص ومنظماته غير الحكومية واراضيها المملوكة للناس , والحرب تعلن ضد بلد او عدد من البلدان و تسخر للحرب كل إمكانيات البلاد البشرية والمادية لصالح المجهود الحربي ان ذلك التعريف الواضح يؤكد على ان القتال الدائر حاليا في صعدة . بعيدا عن الحرب جملة وتفصيلا لافتقاره شروط ومتطلبات الحرب و تلك التوصيفات الصادرة عن المركز بشان الموقف العسكري في صعدة توحي بمشروع مطالبات لتسديد فواتير قد تكون صممت بمقاييس الحرب بتكاليفها الباهضة التي سوف تعود بمردود مالي يفوق تكاليف القتال الحقيقي اذا وجد طرف ثالث خارجي لفض النزاع في الجولة الحالية من القتال واما اذا كان الخطاء في التعريف والتخطيط بسبب تدني مستوى التأهيل فتلك قضية خطيرة تهدد المجتمع بكامله .إن الأخطاء الواضحة في التحديد لنوع الأعمال القتالية له تبعاته الخطرة عند التخطيط لاستخدام القوى والوسائل وقد ظهرت على الواقع بصورة كشفت عن المبالغة والإفراط غير المبرر في استخدام الطيران من نوع ميج 29 ,ووفقا والمواصفات القتالية يستخدم لإنزال الضربات بالأهداف الإستراتيجية في أعماق مؤخرة الجبهات في العملية , والحرب نظرا لقدراتها على التحليق والطيران لساعات ونوع تسليحها الذي عادة يستخدم لتدمير المعسكرات والمخازن والمنشئات الاقتصادية الهامة والتجمعات العسكرية في مناطق الحشد وعلى محاور تقدم ارتال الالوية والفرق للقوات البرية وكذلك المطارات ومراكز القيادات السياسية والعسكرية ,ان استخدامها في صعدة جنبا الى جنب مع الصواريخ التكتيكية والعملياتية وتشكيلات المدفعية ذات العيارات المختلفة جميعها حصدت الأبرياء ولم تضعف جاهزية وقدرات الطرف الاخر بسبب سوء قرار الاستخدام , وقد وصفت تلك التصرفات بالاستعراضية الخالية من التأثيرات في الحسم العسكري بسبب عدم جدوى استخدامها في ظروف القتال مع الحوثيين بحكم قصر المسافات الفاصلة بين مواقع الاهداف ومطارات الإقلاع وايضا خلو مناطق القتال من الاهداف التي تتعامل معها تلك الأسلحة غير المبرر استخدامها عسكريا. باعتبار النجاحات والحسم في ميدان القتال لا تحققه تلك الأسلحة بل الجندي في الميدان بوصوله الى خطوط ومناطق المهام ووقوفه عليها وتمسكه بها هو الشرط للحسم وتحقيق النجاحات ما عدى ذلك يعتبر وسائل دعم واسناد وليس قيمة عسكرية تحقق الوصول الى الأهداف بمفردها,و القرار المتخذ باستخدامها جعلها قوة عسكرية لا قيمة لها في ظروف قتال صعدة . إن استمرار وبقاء الأوضاع على ما هي عليه منذ بداية الدورة السادسة للقتال وبحسب الخبرات المكتسبة من النزاعات والصدامات العسكرية تكون للازمات الداخلية تأثيرات سلبية على الأداء القتالي للمؤسسة العسكرية في مختلف مراحل القتال واليمن حبلى بالمشاكل الاقتصادية ة والسياسية والاجتماعية مما جعل الدولة بسلطاتها وموئساتها غير مؤهلة لتوفير المناخات المطلوبة لمعالجة الموقف العسكري الذي لم يحظى بدعم المعارضة ومنظمات المجتمع المدني غير الموالية للسلطة وكذلك معارضة سياسات الدولة من قبل النخبة المثقفة في المجتمع من أساتذة الجامعات ونقابات الأطباء والمهندسين والمحامين والمهن التعليمية والصحفيين وبقية فئات المجتمع , الذين لم يحسب لموقفهم اثناء الإعداد للقتال يضاف إلى ذلك القضية الجنوبية التي سيكون لها دور في تفوق الطرف الآخر وفي مجموع تلك المواقف الرافضة للقتال أصبح يتشكل رأي عام يتضمن مفاهيم وطنية تسقط مبدأ عدالة القتال وهذا العامل له تأثيرات سلبية مباشرة على مركز القرار و على معنويات افراد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية , إن اتخاذ قرار القتال من قبل السلطة دون مرا جعة لبقية الأزمات الداخلية وفي ظل غياب التوافق الوطني بشان الموقف وأساليب حلحلته مع الحوثيين, ذلك يؤكد اهمال المركز لعنصر التقدير العام للموقف مما ادى الى الوقوع في خطا التقدير للسياسة الداخلية التي قد تكون سببا لوجود مخاطر تهدد الامن الاجتماعي الذي قد يجعل الحديث عن فشل الدولة اقرب الى الواقع. والحال لا يختلف كثيرا في السياسة الخارجية التي ظهرت مرتبكة في ديبلوماسيتها التي لم تكن ثابته المواقف من بعض الدول طوال فترة القتال مع الحوثيين حيث سجل موقفين متناقضين من ايران خلال اسبوع واحد في المرة الاولى يتهمها بالوقوف وراء الحوثيين وان لديها اجندة تهدف الى زعزعة امن واستقرار اليمن و في نهاية الاسبوع يصفها بالشقيقة التي تربطها علاقات دينية وتاريخية باليمن ,ان مجمل ممارسات الدولة اثناء هذه الازمة اتصفت بالسطحية وعدم المسوؤلية في البحث عن مخارج في اطار ادارة الأزمة التي أصبحت تأثيراتها تمس كل شرائح المجتمع . وتؤثر على حياتهم في مختلف المناحي في ظل استمرار الفكر الحالي الذي يعمل على تراكم الاخطا التي تتزايد يوما بعد يوم بسبب رفض المركز مبداء مراجعة القرارات وتصحيح الأخطاء التي تؤدي الى اخطاء ميدانية . تلك الاخفاقات في تقدير الموقف العام في جوانب دراسة تاثيرات الارض وعمل القوات والوحدات والاسلحة المناسبة لخوض القتال في اتجاهات مستقلة في صعدة نفسها وعمران وايضا حرف سفيان وبالتي لم تحدد القدرات الفعلية للحوثيين بدقة على كل اتجاه مستقل واساليب العمل العسكري للتعامل في ظروف القتال الخاصة التي تختلف من اتجاه الى أخر بحكم اختلاف التضاريس وأيضا أساليب ومهارات الحوثيين في ا لمناورة بالنيران وسرعة الانتقال من اتجاه الى اخر ان سوء التقدير للموقف العام وعدم التمييز بين طبيعة الخلافات والنزاعات الداخلية وتقدير الموقف عند النزاعات والمواقف مع الخارج .وهناك العديد من المؤشرات التي يمكن البناء عليها لتحديد قدرة المركز في تعامله مع تصنيف الحوادث والخلافات والصراعات والصدامات تأتي قضية الخلط بين مفاهيم مختلفة مثل الخلافات مع الخارج والتي تختلف في التقييم والمعالجات عن شبيهاتها على الصعيد الداخلى او الوطني مما جعل القتال يتخذ طابع الوحشية غير مدركة العواقب الضارة لتلك الإجراءات .كما تجاهلت موقف جموع الموطنين داخل مناطق القتال الذين فضلوا النزوح على إغراءات الحكومة باختيارهم معسكرات اللجوء عن الاشتراك في القتال لصالح الدولة وهذا الموقف يستخدم في التحليل كمؤشر لتحديد صحة مواقف بقية فئات ومنظمات المجتمع المدني واحزاب المشترك وبقية قطاعات الشعب , ان تلك الحيثيات يبنى عليها عند اتخاذ القرارات والغريب ان المركز لم يعطي تلك القضية الاهتمام المطلوب , مما جعل المركز معزولا عن الشعب وهو الرقم الصعب في المعادلة السياسية وبدونه الحديث عن الحسم العسكري للقتال مجرد شعارات وخطاب للاستهلاك. ميدانيا : لقد قد كان لأخطاء المركز تأثيرات مباشرة على عمل القوات بدأت مع بداية اعادة تجمع القوات ومحاولة تمسكها بمواقع تجعلها متفوقة بعض الشيء وتحميها من الاغارات الليلية التي تنفذها مجموعات الحوثي ,فحدثت المفاجاءات الواحدة تلو الاخرى ,ابتداء بمحاصرة الوية و استسلام وحدات بكامل قوامها وعتادها ووقوع عدد من الوحدات في الاسر . كل المؤشرات توكد تاثيرات المركز على القيادات الميدانية التي حذت حذو المركز في الارتجال وعدم دراسة نمط الحياة اليومية والعادات وما يميز مقاتلين مجموعات الحوثيين عن بقية المواطنين في مناطق القتال , اهمال تلك المسائل من جانب القيادات الميدانية وفرت عوامل ساعدت الحوثييون ووفرت لهم ظروف مناسبة لللاخفاء والتنكر والتمويه والحركة والوصول ليلا الى مناطق الاهداف وتنفيذ الضربات والعودة الى مناطق الانطلاق بسلام , في ظل خمول قتالي للقيادات الميدانية التي بقيت عاجزة عن رصد خطوط الحركة للحوثيين ووضع المفارز المتقدمة وتنظيم المطاردة والحصارحيث اتسم الموقف بعدم اكتمال الاجراءات في جوانب تنظيم المعركة واسقاط شرط نشاط القوات في الميدان وتلك النواقص عادة تحدث بسبب القصور في التنظيم الشامل للمعركة مع احتمالات الاهمال لعدد من العناصر اثنا تنظيم القتال اهمها : _ الثبات في المواقع دون تنظيم استطلاع نشط للقادة وضباط الاستطلاع,ونصب نقاط المراقبة . . _عدم دراسة الارض وخطوط الاتصالات(طرقات) والتضاريس التي تضاعف من القدرات . _الاستهانة بقدرات مجاميع الحوثي واهمال التقدير المنطقي لجملة من عناصر تحديد مواقع القوة والضعف . - تقصير في واجبات التعاون بين الوحدات مما ادى الى وجود ثغرات بين الاجنحة استغلت من قبل مجموعات الحوثي . ضعف السيطرة ادت الى عدم قدرة الوحدات على سرعة الحركة والقيام بالمناورة والملاحقة . ان العجز في القيام بالملاحقات والمطاردة للمجاميع المتسللة عادة يكون في حالات الضعف في السيطرة التي لا تؤمن السرعة والدقة والسرية في ايصال المهام والتعليمات . مجاميع الحوثي : مجموعات الحوثي من حيث التعداد والتسليح تاتي في نطاق مفهوم التعريف العسكري الذي يجعلهم ضمن تعريف المليشيات التي تلتزم باحادية القيادة وتفتقر الى عدد كبير من التخصصات الادارية والفنية والتامينية , وقد استفادوا من الدورات الخمس السابقة للقتال وتعلموا الكثير من التكتيك وانظمة القتال في المعركة وطوروا خدمات التامين المادي بحيث اصبحوا قادرين على القتال في اتجاهات مستقلة دون الحاجة لدعم عسكري او لوجستي واهم ما يستوقف المحلل وهو يتعاطى مع الوضع العسكري للحوثيين هو كيف استطاعوا الالمام بمتطلبات القتال امام قوات تفوقهم بعشرات المرات في جميع اتجاهات العمل العسكري ولا نقصد بذلك التناسب التكتيكي في ميدان القتال بل نقصد الامكانات التقنية و المنشئات التعليمية والمصانع والورش والإدارات المختلفة التي سخرت لتامين القوات المسلحة الحكومية ,الا ان جاهزيتها القتالية لا تعكس ذلك الكم من الامكانيات , مما يجعل المحلل يقف امام التطور النوعي لمجموعات الحوثي على اساس مشروع مؤسسة عسكرية محترفة اذا ما بقيت الاوضاع في اليمن . على النحو الراهن ,يمكن استخلاص اساليب قتال الحوثيين من النتائج المعروفة بسبب اختيارها عناصر الفن العسكري لخوض القتال الذي يتفق مع حجم تشكيلاتها ونوع تسليحها وتكيفه مع نظام الفر والكر كتكتيك لحرب العصابات مع استخدام . وعلى نطاق واسع تكتيك نصب الكمائن والإحاطة والاغارة لتعويض التفوق الكبير في البشر والعتاد لدى القوات الحكومية ,وبالاستناد الى تلك الفرضيات من الوارد ان تكون تشكيل مجاميعهم تتكون من فرق صغيرة قوام كل مجموعة يتراوح ما بين تشكيل الفصيلة والسرية , كل تشكيل لايقل عن 25 مقاتل واقصاه في احسن الأحوال 90 مقاتلا, ان تكتيك حرب العصابات يتيح لقوات الحوثي التحكم بسير القتال و ارغام القوات الحكومية على القتال في المناطق التي تناسبهم و تضاعف من قدراتهم لمعرفتهم الدقيقة بكل مساحات مسرح القتال الذي يساعدهم نصب الكمائن والتطويق مستخدمين تضاريس الارض , والتنكر للتمويه والوصول الى الاهداف بسرية تحقق مبداء المفاجاءة ,ان تلك العوامل توءكد تطور فكر حرب العصابات عند الحوثيين اذا ما اخذنا معركة حرف سفيان كنموذج بعد انسحابهم التكتيكي نهارا من الموقع وعلى اثر ذلك سارعت وحدات حكومية واحتلته,واذا بمجاميع الحوثييين تعود ليلا لتوقع الوحدة بكاملها في الاسر,اذا كان للصلابة والتضحية والفداء مكانا بين صفوف المجاميع فذلك يرجع للروح المعنوية العالية التي قد يكون للعامل المذهبي دور في ترسيخ مفهوم عدالة قضيتهم التي ربطت ضمن حزمة المطالب الحقوقية للحوثيين في أزمتهم مع الدولة , لقد كان للعامل المعنوي دور بارز في استعدادهم لتقديم الأرواح دون الالتفات لمغريات الحياة. استنتاج عام الفترة المنصرمة من القتال في هذه الدورة وما قبلها تؤكد عدم أهلية الطرفيين للحسم العسكري وتحقيق النصر وفرض الشروط على الآخر, مما يجعلنا نراهن على ظهور طرف ثالث خارجي لديه من الإمكانيات المادية التي يمكنه استخدامها لإسكات فوهات المدافع لفترة زمنية قد تطول او تقصر قبل بدء الدورة السابعة لان الأزمة أساسها صراع على النفوذ في ظل غياب لدولة النظام والقانون مما يجعل كل الاحتمالات في ظل الأوضاع الراهنة واردة ويمكن أن نراها في إطار تحالفات سياسية وقبلية أوسع في الجولات القادمة. *خبير عسكري جنوبي مقيم في لندن لمشاهدة الصور بشكل اوضح حمل الملف المرفق |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:08 PM.