القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
ألأنقاذ خلاص العراق من واقعه المأساوي
ألأنقاذ خلاص العراق من واقعه المأساوي
أخذتنا الأيام السوداء التي حلت لياليها الظلماء في ربوع العراق وشعبه المظلوم المنكوب وأصبحت ساعات اليوم عند العراقي لا تنقضي وكأنها سنة تتخللها العذابات والآلام والمآسي ومعانات قل نظيرها صبت عليه ,كل هذا حدث ويحدث بعد السقوط الأسطوري لنظام العفلقي الجائر وقائده صدام المجرم ووصول أساطيل الاحتلال إلى ارض الرافدين بعد أن تأمل هذا الشعب الخلاص بذهاب السنيين العجاف التي امتزجت بمرارات الإرهاق وألم التسلط والاستعباد ألصدامي ألبعثي والخوف الذي زرعه أعوان صدام حتى أولدت أمهاتنا وأخرجت مشيمة الخوف المرتبطة بالمولود الجديد والعويل وانين الثكلى من أفعالهم وممارساتهم القمعية الوحشية أن استعراض سنين الظلم العفلقي التي مرت على العراق لا تحويها هذه الأسطر وإنما الأمر والأمر من ذلك الحكم الظالم التابعيات والشوائب التي خلفها هذا النظام وعجنت مع الواقع المأساوي بعد السقوط ودخول الغرباء إلى ارض العراق,فأصبح الماضي الأليم ومآسي العهد الجديد عهد الاحتلال والديمقراطية المزيفة المسيسة لصالح أجندات لها التأثير الكامل والمسيطر في رسم السياسة العراقية بلغة الهيمنة القمعية فأصبحت سلاح ذو حدين مصوب نحو الجسد العراقي(شوائب البعث الكافر وديمقراطية الموت الجديدة بلغة كن لي عميل تحيى تكن علي خصيم تموت وتفنى هذا بعد أن أعلن عن بداية حكم الأحزاب والتسلطات السياسية من أفراد حسبوا أنفسهم قهرا على الشعب العراقي لتبدأ مرحلة جديدة من الاستعباد والتسلط الغربي بصبغة الديمقراطية والحرية المكبلة بسلاسل القتل والإرهاب وبعد أن صدقهم الشعب المسكين واختارهم بزرع الأمل المفقود في جزيرة الحرمان والعوز في سنين الطاغوت اصطدم بسياسة إماتة كل ما بناه هذا الشعب من آمال في تخليصه من واقعه المساوي فأصبحوا ا هؤلاء الدعاة دعاة الديمقراطية المزيفة المستوردة من جعب الغرب الكافر وبإبهام الانتخابات المزورة ومحبرة القتل آلات قتل وتنكيل للعراقيين بدل أن يكونوا لهم حماة ورعاة من اجل ماذا ؟ من اجل أرضاء نفوسهم المريضة المتعطشة لسرقة تعب لعراقيين الذي حرموا منه في عهد المقبور صدام وزمرته الخائنة وقاموا بزرع أشواك القتل والتهجير والطائفية والمحسوبية والعنصرية وكل أنواع ألهلاك التي جرت الويلات والويلات لهذا الشعب المسكين فأصبح الضمير القاسي هو الجلاد على ظهور العراقيين والمحرك الأجوف من الإنسانية لعجلة الظلم والإرهاب لأرواح الملايين لكن نقول وبعبرة الزفير الملتهب من افرز هؤلاء ومن اختارهم ليتسلطوا على أرواحنا أليس المجتمع العراقي نفسه! ورب قائل يقول أن العوامل القهرية والتأثيرات السلبية القوية التي مرت على العراقيين لعهود طويلة هي التي أوصلت هؤلاء وليس العراقيين, لكن نقول لماذا غيب وهمش دعاة الإخلاص والوطنية والولاء الصافي للعراقيين أليس الأجدر من الشعب العراقي بعد هذه التجارب التي مر بها أن يحسن الاختيار أذا ستكون معادلة صعبة (إفرازات قهرية _تغيب الدعاة الوطنيين من قبل المجتمع)ماهو الحل إذا؟؟؟ عندما تتعدى الشعوب وتصل إلى ذروة الظلم من قبل ساستها تفرز منها أفراد عاشوا محنة ومرحلة الظلم والتشتت والاختلاف فيتولد عندهم الإدراك والوعي لخطورة الموقف وتصحوا لديهم عاقلية الواقع المأساوي للخلاص منه فيقومون هؤلاء الإفراد بتبني الأطروحات الخالية من التزييف والمصلحية الفردية ويكون الحل الأمثل للخروج من هذا الواقع هو الولاء المطلق لشعوبهم, وعندما يرى المجتمع صدق التغيير والإصلاح والعمل لهؤلاء الأفراد لابد أن يلتفوا حولهم لان المجتمع وكما قلنا أذا وصل إلى ذروة الظلم والاستهتار بمقدراته تنبثق منه روح الإنقاذ والإصلاح لذاته الضائعة بين ركام ومخلفات الفساد والضيم الذي وقع عليه من سوء الاختيار لقادة الأساطير الوهمية المتلبسة بلباس الوطنية الكاذبة فتتولد لديهم نواة الحرية والانفكاك من سلاسل التبعية وحكم الفاسدين وتصحيح الأخطاء برؤى منطقية تخلصه من واقعه المأساوي فاستبشروا يا عراقيين فالإنقاذ والإصلاح قد وصل إلى ساحل بحركم ومراكبه المحملة بالخير والبركة والأمان قد رست على موانئكم فأحسنوا الاختيار وارموا البضاعة المزجاة وراء ظهوركم ومن الله التوفيق والسداد [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:07 PM.