١٤ أكتوبر ١٩٦٣م اليمنية و١٣ أكتوبر ٢٠٠٦ الجنوبية العربية

[fsa]

١٤ أكتوبر ١٩٦٣م اليمنية يوم الارتزاق
و١٣ أكتوبر ٢٠٠٦ الجنوبية العربية يوم الاستبسال
في يوم ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م قتل واحد من أبناء ردفان بالصدفة وهو في أجازته
السنوية لانه جندي في جيش الجمهورية العربية اليمنية يحمل سلاح
وذخائر يمنية تدرب في معسكرات اليمن وعبي فكريا بان شعبه ودولته
وأرضه الجنوب العربي رجعية ومزيفة وان العدو التاريخي اليمن هو
التقدمي والمستقبل له ولاولاده قتل وهو لم يعي أن ردفان والجنوب
العربي سوف يباح دمها وممتلاكاتها وأعراضها وان يتم ظم الجنوب العربي
الى اليمن كجزء مثله مثل تعز أو الحديدة رجالهم ونسائهم وممتلكاتهم
سبي لليمنيين
نتيجة الصدفة يوم ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م يحول اليمنيين الجنوبيين العرب الى
ثوار ضد من ضد أهلهم ضد دولتهم الجنوب العربي ضد قادتهم من
سلاطيين وأمراء ومشايخ ضد قيادات الجيش والامن والجهاز الاداري
والمدني ضد ملكيتهم وثرواتهم ضد سيادتهم وهويتهم الجنوب العربي
ضد قادتهم من الثوار قحطان فيصل سالمين مطيع وغيرهم من الابطال
ان الاحتفال بيوم ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م هو أعتراف وشهادة زور وبهتان بان
ثورتهم يمنية وان الجنوب جنوب يمني وجزء أو شطر من اليمن وان
مايسمى وحدة٢٢ مايو ١٩٩٠م حقيقة وأن أي مطالبة بتحرير الجنوب
العربي جريمة لان الجنوب وفقا ومبادى ثورة ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م جزء
من الجمهورية والارض اليمنية
أن لاحتفال في عيد مايسمى بثورة ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م هو استخفاف
واستهانة وضحك وخداع لشعب الجنوب العربي
نطلب من الشخصيات الوطنية ورجال الدين والتجار والسياسة العودة
الى عقولهم وضمائرهم وشرفهم وعدم الانجرار والزعيق خلف من
يسمون أنفسهم ثوار مجلس قيادة الفوضة (الثورة) اليمنية لانهم
ينفذون أجندت الاستعمار اليمني القديم المتمثل في ثوار الجبهة
القومية ولحزب الاشراكي اليمني وحثالات مايسمى قيادات الدولة
اليمنية جمهورية اليمن الديموقراطية
أصرارهم على الاحتفال بثورة ١٤ أكتوبرهو لاصرارعلى استمرارالاحتلال
اليمني الاجنبي القديم الاشاراكي والجديد العسكري
وهماوجهين لعملة واحدة وهي اليمن
الاحتفال بيوم ١٣ أكتوبر هو يوم جنوبي عربي سقط فيه أربعه وعدد
من الجرحاء على أيادي جيش الاحتلال اليمني الاجنبي دفاعا على
أرضهم الجنوب العربي ببسالة وشجاعة وبطولة شاركوا احتفال
بيوم ١٣ أكتوبر الجنوبية العربية وقاطعوا الاحتفال بيوم ثورة١٤ أكتوبر
اليمنية الامتداد للاستعمر اليمني الحالي وان مانحن فيه اليوم هو نتاج
لعمل المرتزقة مع اليمن الذين جعلوا التامر على شعب الجنوب العربي
والى اليوم مصدر لرزقهم وعدم الاعتزاز بهويتهم العربية الجنوبية