شاب من المكلا تتلقى اسرته نبأ مقتله في العراق

[صوت الجنوب]

شاب من المكلا تتلقى اسرته نبأ مقتله في العراق

المكلا «الأيام» خاص:


علي صالح بلعلا
لقي شاب من أبناء المكلا حتفه في العراق في مواجهة مسلحة مع قوات التحالف.وقال مصدر مقرب من أسرة الشاب ويدعى علي صالح بلعلا (22 عاماً)، إنها تلقت مكالمة هاتفية من العراق تفيدهم «باستشهاده وتعظم الأجر لهم في 29/5/2005م»,وذكر المصدر ذاته أن «أسرة بلعلا لم تعلم عنه شيئاً بعد أن غاب عن المنزل في 12/5/2005م، ولم يخبرهم بأنه متوجه للجهاد، بل أخبرهم بتحويل موقع عمله إلى مكان آخر بحضرموت، وأن عليهم ألا يقلقوا وعدم السؤال عنه بعد مغادرته المنزل إلا بعد 10 أيام على الأقل».

مشيراً الى «أن الأسرة قامت بإبلاغ الجهات الأمنية فور اختفاء ولدها، وواصلت البحث عنه في المواقع التي يعمل ويتردد عليها في كل من الشحر وبئر علي، ولكنها لم تجده».

وأفاد المصدر أن «الشاب بالعلا، كان قد لمح في وقت سابق لأهله بأنه سوف يذهب للجهاد في العراق، حيث شوهد في عدن مع مجموعة من الشباب في حافلة متوجهين إلى صنعاء، ويعتقد أنه قد توجه مع آخرين من شباب المكلا، أحدهم من أمام مسجد بالشحر، والآخر من منطقة ديس المكلا.

[الذيب]

الداعم نظام صنعاء المحتضر والمدعوم نظام صدام المقبور
والضحيايا الناس البسطاء.. لرد جزء من الجميل كما يقال
لازال نظام صنعاء المتخبط يقوم بتعبئة الشباب بطرق متنوعة
وحسب الطلب والمؤسف ان في شباب يصدقون هذا النظام
والذي مستعد ان يقلب لهم ظهر المجن في اي لحظة كما ما فعل
مع اسلافهم في الماضي وسيقدمهم للمحاكمة اذا انكشف امرة
والقضاة الذين ارسلهم النظام لحث الشباب على القتال في العراق
وفي صعدة هم نفس القضاة الذين سايحاكمون اولائك الشباب
المساكين اما بالاعدام واما بالمؤبد والمضحك المبكي ان في فريق
المفتين جاهزين لاصدار صكوك الجنة لهولاء المغلوبين فرق
يبدو للانسان البسيط انها مختلفه وفي حقيقة الامر هي فرقة واحدة
تختلف ادوارها على حسب .فلا نقول الاَ رحم الله الشاب بلعلا
والهم اهله الصبر والسلوان .واذا لابد من الجهاد فالجهاد مواطنهُ
معروفة ومن استبيحت ارضه كان الاولا به ان يجاهد فيها لاخراج
من غزاها واستحل دماء ابنائها بنفس الطريقة والتعبئة التي ارسلوا
بها المرحوم بلعلا ورفاقه.