القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
مشروع استقلال الجنوب لايمكننا الوصول الية بمعزل عن تجذير ومفهوم الهوية الجنوبية في اد
مشروع استقلال الجنوب لايمكننا الوصول الية بمعزل عن تجذير ومفهوم الهوية الجنوبية في ادمغة الاجيال القادمة
___________________________________________ بسم الله الرحمن الرحيم يسرني أن أتقدم لكم بأحر التهاني وأصدق الأماني بمناسبة عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا وعليكم وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات وكل عام وانتم بخير +++++++++++++++++++++++++++++ من خلال متابعتنا لتاريخ الحديث و لكافة حركات التحرر العربية و الدولية , نجد بان تلك الفترة من القرن الماضي لعبت دوراً اساسياً و فاعلاً في الخلط بين تلك الشعارات الوطنية التي استندت على شعارات براغة ليس لها صلة بالواقع و لهذا نشاهد اليوم بان تلك الشعارات التي رافقة تلك الحراكات انطلقة من عدم فهم و استيعاب الخصوصيات الوطنية لتلك البلدان ومن ضمنها الهوية الوطنية الجنوبية و التي اصبحت فريسة لكافة التيارات المتواجدة على ارض الجنوب و ذلك بسبب عدم ادراكهم الجيد لمحتوى الهوية الجنوبية التي تبلورة من خلال القبائل الجنوبية الاصيلة منذو قرون و من خلال الاوضاع الجارية اليوم على ارض الجنوب نشاهد بان تاسيس الهوية الوطنية الجنوبية ينبع من خلال قوى دولية و هذا الامر يمثل الشكل الحقيقي المؤسساتي الجديد و الوحيد لهذه القوى من خلال منظماتها الدولية و التي تميزت عن ما رافقها خلال القرون الماضية و تبلور هذا في ازقة الامم المتحدة و ماهو حاصل اليوم في جنوب السودان و في مناطق اخرى هو دليل على صحة مانقول. الهوية الوطنية لاي بلد في العالم اليوم تكشف نوعان من ماذكر اعلاه و تتمحور في المواطنة و الوطنية اجتماعياً و سياسياً في اعلى درجاتها من اساليب و مصالح الناس الذين يدخلون في تلك التعريفات اعلاه و هنا تنفي طريقة التعريف عند البعض لتلك المصطلحات (المواطنة – والوطنية) و ما يجمعهما سواء حروفها الابجدية و لكنه يفصلهما المعنى الحقيقي لتلك المصطلحات. الشي الغريب للمحل السياسي و المتابع فانه يدرك معنى دلالات معنى المواطنة و معنى الهوية الوطنية و التي اختلط الامر عند البعض في مفهوم المواطنة و الهوية الوطنية من حيث اتصال الهوية الوطنية بالارض و بالسكان الاصليين و بالجغرافيا و بخصوصية الدولة القائمة قبل قرون مضت و لكن الرفاق اخذوا دلالاتها من السياق العربي الاسلامي و الذي جعلوا هذا المفهوم في اطارة الشكلي الخارجي و الذي يتعلق بجوانبة الثقافية و السياسية و ليس بجوانبة التاريخية التي نشأت عنها الأمة و ما ولدته من انتماء جوهري و حقيقي لا تتعلق فقط بحدودة الجغرافية و لكنها تتعلق بتاريخة الاصيل وليس بحدودة الجغرافية المترامية الاطراف ولكنها الهوية بثقافاتها و تقاليدها التي انبثقت من رحم التاريخ تحولت بها التشكيلات الانسانية من قلب الانتماء الى القبيلة و العشيرة و من ثم تكوين و تشكيل الامة الجنوبية من خلال نسيجها الاجتماعي المترابط و الدائم على مداء قرون مضت. سنعود لمفهوم الهوية الوطنية ماذا تعني لابناء الجنوب مفهوم الهوية الوطنية؟ هل هي نسبة الى المكان ام الزمان ام الى الجماعات ؟ الوطن الجنوبي يرتكز على هويته الوطنية و هي عقيدته الانسانية و ليس مقر اقامته و الهوية هي نزعة انسانية الا شعورية اما المواطنة فهي تعبر عن اقامته و مقر سكنه و احياناً تتغير بتغير رغبته و معيشته الى مكان اخر و نسميها بالهجرة و هذه الهجرة تتخذ مكاناً غير مكان سكنها و محل اقامته لسكن فستوطن الارض التي هاجر اليها و لكن ذلك لايعطية الحق بحمل الهوية الوطنية لتلك البلد بقدر ما تمنحه حق المواطنة المؤقته و ستتغير مع تغير الاوضاع في تلك البلد و الدليل لذلك ماهو موجود في دولة الكويت اليوم؟ الكويت لديها مواطنيين اصيليين و بدون مستوطنة و القانون يحمي الجميع بدون استثناء و لكنه يميز بين المواطنة و الاستيطان نترك التفاصيل للقارى؟ من خلال الاحداث التاريخية نجد الانسان ينتمي اولاً و اخيراً ً لقبيلته و من ثم الى مكان اقامته و بهذا نلاحظ بان المكان اخذ المرتبة الثانية و القبيلة التي تتجسد فيها الهوية اخذت المرتبة الاولى فيقال فلان من قبيلة فلان و لكن حين جاءت حركات التحرر اختلط الامر عليها في مفهوم التعريفات و بالذات حين استقرت الهجرة و توطن المهاجرون في المدن و الارياف و حاولوا الرفاق يغيرون على اثر ذلك النسب(الاصل) و خلطوا بين نسبة المكان الى نسبة القبيلة و بالتالي اصبحت الهوية الجنوبية مختزله بين مصطلحات فاقدة للعقل البشري؟ التحول فترة حركات التحررالوطني العربي من الهوية الى المواطنة لايلغي الاصل و بالتالي ما نشاهدة اليوم من جنوح نحو العولمة لايعني بالضرورة الغاء ما قبلها و لكنها محاولة لتأسيس المستقبل على انقاض الماضي و بهذا تقع العولمة في فخ خطير قد تقع فريسة تحت اقام الماضي و بالتالي اقول لابناء الجنوب بان من فشل في حاضرة و تنكر لماضية من الصعب الرهان على قدراته و امكاناته في صنع المستقبل و هنا اقصد به الحزب الاشتراكي اليمني. العولمة لايوجد منها خوف اذا تمكنا من صياغتها بما يتعلق بتاريخنا و ماضينا لانها اي العولمة نتاج تطور الجماعات البشرية و لكن كيف يمكننا ندورها نحن بطريقتنا و ليست هي من تدورنا بطريقتها و من اجل تصبح العولمة جزاء من مستقبلنا علينا اولاً نفهم معنى الهوية ؟قبل ايام فتحت جوجل ووجدت مقالة للاخ عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي محمد المقالح و نشرت في الاشتراكي نت و في الثوري في عام 2007 و التي هاجم فيها د. مسدوس ووصفة بالمناطقي و قال في احد فقراتها بان الدكتور ينطلق في كتاباته من مسقط راسه و يختزل الوطن الكبير بمنطقته و لهذا قررات التوضيح للقارى مفردات كل من الاخ مسدوس و منطلقاته و المقالح و منطلقاته و الاخ مسدوس انطلق من اصل الانتماء للهوية و المقالح انطلق من روح المواطنة التي ينتمي اليها. للبقية حديث لكم تحياتي علي ناصر الزامكي |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:16 AM.