القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
عجز السنة و الشيعة - إنا وجدنا أباءنا على أمة وانا على أثارهم مقتدون
من قلم : د.عامر داود
عجز السنة و الشيعة - إنا وجدنا أباءنا على أمة وانا على أثارهم مقتدون ما هو مستقبل المسلمين مع السنة و الشيعة كقوالب لدين الإسلام؟ هل نحن سائرون على الطريق الصحيح؟ هل الإسلام عقيدة فاشلة بحيث أنها لا تنتج إلا شعوب متخلفة غير قادرة على الإنجاز الحضاري؟ هل يحمل الإسلام بذور فنائه لمعاداته للعقل و العلم؟ لماذا يعجز المسلمون عن تقديم النموذج الحسي الذي يبرهن على سلامة هذة العقيدة من تهمة أنها تعمل من أجل إعمار الحياة الآخرة على حساب الحياة الدنيا, وأنها عقيدة معطلة للطاقة غير متوافقة مع الكون. هل السنة و الشيعة بحاجة إلى مراجعة ذاتية أو إعادة تقييم؟ لماذا هذا العجز عن التواصل مع الخالق عز و جل وكيف تسد قنوات الإتصال مع المسير لهذا الكون و لفهم هذا الموضوع يجب الرجوع للقرآن الكريم الذي فيه, كما ورد في آياته, تبيان لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين. فالقرآن يدعو إلى إعمال العقل و إلى التمرد على الموروثات, على أساس أن هذة الموروثات هي عائق أمام الإنسان في سعيه لإخلاص التوحيد و العبودية لله. و لم يأت ذكر كلمة آباءنا في القرآن إلا في سياق الإستنكار و التحذير من الإتباع الأعمى لخطى الأولين. و من هذة الآيات قوله تعالى البقرة (آية:170): واذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما الفينا عليه اباءنا اولو كان اباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون المائدة (آية:104): واذا قيل لهم تعالوا الى ما انزل الله والى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه اباءنا اولو كان اباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون الاعراف (آية:28): واذا فعلوا فاحشه قالوا وجدنا عليها اباءنا والله امرنا بها قل ان الله لا يامر بالفحشاء اتقولون على الله ما لا تعلمون الاعراف (آية:70): قالوا اجئتنا لنعبد الله وحده ونذر ما كان يعبد اباؤنا فاتنا بما تعدنا ان كنت من الصادقين يونس (آية:78): قالوا اجئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه اباءنا وتكون لكما الكبرياء في الارض وما نحن لكما بمؤمنين هود (آية:62): قالوا يا صالح قد كنت فينا مرجوا قبل هذا اتنهانا ان نعبد ما يعبد اباؤنا واننا لفي شك مما تدعونا اليه مريب هود (آية:87): قالوا يا شعيب اصلاتك تامرك ان نترك ما يعبد اباؤنا او ان نفعل في اموالنا ما نشاء انك لانت الحليم الرشيد ابراهيم (آية:10): قالت رسلهم افي الله شك فاطر السماوات والارض يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم الى اجل مسمى قالوا ان انتم الا بشر مثلنا تريدون ان تصدونا عما كان يعبد اباؤنا فاتونا بسلطان مبين النحل (آية:35): وقال الذين اشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء نحن ولا اباؤنا ولا حرمنا من دونه من شيء كذلك فعل الذين من قبلهم فهل على الرسل الا البلاغ المبين الانبياء (آية:53): قالوا وجدنا اباءنا لها عابدين المؤمنون (آية:83): لقد وعدنا نحن واباؤنا هذا من قبل ان هذا الا اساطير الاولين الشعراء (آية:74): قالوا بل وجدنا اباءنا كذلك يفعلون القصص (آية:36): فلما جاءهم موسى باياتنا بينات قالوا ما هذا الا سحر مفترى وما سمعنا بهذا في ابائنا الاولين لقمان (آية:21): واذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه اباءنا اولو كان الشيطان يدعوهم الى عذاب السعير الزخرف (آية:22): بل قالوا انا وجدنا اباءنا على امه وانا على اثارهم مهتدون الزخرف (آية:23): وكذلك ما ارسلنا من قبلك في قريه من نذير الا قال مترفوها انا وجدنا اباءنا على امه وانا على اثارهم مقتدون كل هذة الآيات الكريمة تحذر من الإتباع الأعمى للآباء الأولين و تحث على إعادة التقييم و المراجعة الذاتية في محاولة مستمرة للوصول إلى تحقيق كمال التوحيد للخالق كهدف أسمى للحياة. و هذا في الحقيقة شيء صعب لأنه يتعلق بموروث له سطوة على النفس و العقل ورثناه عن الآباء الذين نعتز و نفتخر بهم, و يفرض نفسه على شكل عادات و تقاليد يصعب الإنسلاخ عنها ما نود إثباته هو أن هناك تناقض بين الموروث السني و الشيعي و بين التوحيد أي الإيمان بالواحد الأحد. فالتوحيد هو مفهوم شامل للحياة يستوجب تنزيه الخالق عما سواه لله. فهو وحده المقدس المنزه الذي يجب الخضوع له, لا شريك له. لذلك فإن أكبر الكبائر هو الشرك الذي في جوهره خضوع لغير الله سواء كان لصنم أو لشخص أخر. و هذا يحتم أن يكون هناك ندية و تعاقدية في معاملات الإنسان مع غيره في كل مجالات الحياة اللازمة لتنظيم المجتمع, بمعنى أنه يجب على المجتمع المؤمن بالوحدانية أن ينفي عن نفسه شبهة الخضوع لغير الله عن طريق تنظيم الحياة داخل المجتمع بشكل يحافظ على الندية و التعاقدية بين أفراد المجتمع فبالنسبة إلى السنة فإن الحياة السياسية التي هي من أهم المعاملات اللازمة لتنظيم المجتمع تفتقر إلى أدنى درجات الندية و التعاقدية مع غياب كامل لمفاهيم تداول السلطة و المحاسبة و المراقبة و الشفافية. و هذا الواقع السياسي الذى هو إمتداد لموروث نبي أمية الجاهلي أوجد خلل في البناء النفسي و العقلي للإنسان السني بحيث أصبح لديه إستعداد للخضوع للحكام البشر وتعظيمهم في قدرية مقيتة. أما بالنسبة للشيعة فإن تقديس البشر وتعظيمهم جاء بشكل مباشر عن طريق كذبة الأئمة المعصومين, ليقام عليها هيكل إستعلاء كهنوتي من المرجعيات و آيات الله و العمائم السود و البيض لإحكام السيطرة على الإنسان الشيعي القابع أسفل هذا الهيكل أما خطورة هذا الموروث السني و الشيعي فهي لأنه مضاد للتوحيد, لذلك فهو يقطع الصلة بالخالق عز و جل الذي لا يرضى إلا بالخضوع الكامل بدون شركاء, فيفقد الإنسان والمجتمع مصدر العزة و القوة و الهداية. بالإضافة لذلك فإن هذا الموروث يعيق عمل العقل في الإنفتاح على تجارب الأمم الأخرى, إستجابة لقوله تعالى - لتكونوا شهداء على الناس. فنحن نشهد تجارب أمم أخرى أقامت أنظمة سياسية على درجة عالية من الندية و التعاقدية تعززت فيها مفاهيم تداول السلطة و المحاسبة و المراقبة و الشفافية, كما هو الحال في الديمقراطيات الغربية. فما الذي يمنع من الإستفادة من هذة التجارب؟ هل نحن كما قال القرآن - إنا وجدنا أباءنا على أمة وانا على أثارهم مقتدون. أم نحن كأولئك الذين اذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما الفينا عليه اباءنا اولو كان اباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون. أم نحن كأولئك الذين اذا قيل لهم تعالوا الى ما انزل الله والى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه اباءنا اولو كان اباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون. أم نحن كأولئك الذين اذا فعلوا فاحشه قالوا وجدنا عليها اباءنا والله امرنا بها قل ان الله لا يامر بالفحشاء اتقولون على الله ما لا تعلمون. أم نحن كأولئك الذين قالوا اجئتنا لنعبد الله وحده ونذر ما كان يعبد اباؤنا فاتنا بما تعدنا ان كنت من الصادقين. أم كأولئك الذين قالوا اجئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه اباءنا. أم نحن كأولئك الذين قالوا يا صالح قد كنت فينا مرجوا قبل هذا اتنهانا ان نعبد ما يعبد اباؤنا واننا لفي شك مما تدعونا اليه مريب. أم نحن كأولئك الذين قالوا يا شعيب اصلاتك تامرك ان نترك ما يعبد اباؤنا او ان نفعل في اموالنا ما نشاء انك لانت الحليم الرشيد والله أشد بأساً وأشد تثبيتاً [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#2
|
|||
|
|||
وكــــــــــــــــــذلك الحـــــــــــــــــــــراك الجنـــــــــــــــــــــــوبي
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 10:48 AM.