غدا في جنوبنا الحبيب ( عرس الاعراس ) يوم التصالح والتسامح

[استقلال الجنوب]

غدا في جنوبنا الحبيب ( عرس الاعراس ) يوم التصالح والتسامح


تشرق اشعة الشمس غدا على ارض جنوبنا الحبيب مبكرا وأشعتها تختلف عن كل يوم فهي اشعة صفاء ونقاء القلوب الجنوبية الابية التي ترفعت عن الضغائن وصغائر الامور من اجل جنوب يرفل في ثياب العز والكرامة والاباء من اجل مستقبل هذا الوطن الغالي الذي كثير ما ضحى الجنوبيون من اجلة ومن اجل مستقبلة وليس كثير على ترابة النفيس . فشعب الجنوب معروف عنه منذو الازل بتشبثه بأرضة مهما كانت المحن والمصائب . فبالأمس القريب كان الاحتلال الانجليزي يجثم على هذه الارض الغالية ورغم قوة الدولة التي لا تغيب عنها الشمس الا ان إرادة شعبنا الجنوبي كانت اكبر بكثير من القوة البريطانية العضمى فهب رجال ونساء هذا الشعب في ثورة مسلحة ضد الاحتلال واجبرهم على الرحيل في 1967 م . ولكن للاسف فقد استغل ضعفاء النفوس من المقيمون اليمنيون حسن نوايا ابناء الجنوب وطيبهم وكرم الضيافة ودسوا السم في العسل لهؤلاء الرجال وجعلوا من ثورة كان وقودها الجنوبيون دولة يمنية الهوية اشتراكية المنهج على ارض الجنوب العربي ( حضرموت ) والمعروف تاريخيا ان حضرموت اقليم عربي مستقل حدودة تشمل حضرموت والجنوب العربي العزيزين يقع بين عمان واليمن هكذا قال المؤرخون . واستلم البلاد بعد الاستقلال شله من شيوعيون الحجرية والجحملية وفي لحظة من كرم الضيافة لم يشعروا الجنوبيون الا وهم تبعا لهؤلاء اليمنيون بعد ان استخدمواقلة قليلة من ابناء الجنوب ليشاركوهم الجريمة الشنعاء في ضياع الهوية الجنوبية الحضرمية العربية . وقد قامت عدة محاولات في تلك السنوات العجاف من قبل الكثيرين من القياديين الجنوبيين الى أعادة البوصلة الى مسارها وراح الكثير من الشهداء في تلك الاحداث ولكن دون جدوى حتى وصل الفأس إلى الرأس في 22 / مايو 1990م المشؤوم وارتمى الجنوبيون وارضهم في احضان المحتل اليمني بقيادة شارون اليمن الحالي سيئ الصيت والسمعة . ومثلما حرر الجنوبيون ارضهم من الاحتلال الاجنبي السابق فانه قادر وبعزيمة ابناؤة الميامين الابرار على تحريرة من هذا القزم اليمني ولكن على الجميع ان يعي المثل العربي ( لايلدغ المؤمن من الجحر مرتين ) فنصيحتي الاخوية الى اشقائي ابناء الجنوب الذين لازالوا يحاولون البقاء على اسم الدولة السابق يدعون كذبا وزورا وبهتانا ان الجنوب العربي وشعبة ينتمي الى اليمن ان يعيدو النظر في تلك الحكاية . فالعالم اليوم يتعامل بالأنتماء للهوية وشعب الجنوب العربي لن يكون ضحية مرة اخرى في سبيل دعاوي باطلة للقومية العربية الذي عفاء عليها الزمن . وارجعوا الى كتب التاريخ والى العملة النقدية التي تعامل بها الاباء والاجداد وانتم ايضا تعاملتم بها انها تدحض ماتقولون فقد كتب عليها ( مؤسسة النقد للجنوب العربي ) ومانعانية اليوم هي ازمة هوية والسبب فيها اؤلئك القوميون العرب الذين يتفرجون فينا اليوم وابناؤنا يذبحون كالخراف على ايدي جلادينا من اليمنيين . .... وعار على كل من يتشرف بتوقيع تلك الاتفاقية مع اليمن وعلى كل من يدعي ان بعد هذه المجازر وتلك المآسي الذي جعلت كل بيت يبكي شهيدا لة في الجنوب ان نكون ننتمي لليمن . وعلينا الاعتراف بحقائق الامور والتاريخ عبرة لمن يعتبر . ولو كان ماتدعون صحيحا وواقعيا لكان شارون اليمن يتعامل مع شعب الجنوب كما يتعامل مع مواطنية في الجمهورية العربية اليمنية . ولكن حقيقة الامر ان هذا الرجل هو العدو التاريخي لشعبنا وارضنا ونحن لسنا منهم لا من قريب ولا من بعيد وهم ليس منا . فهويتنا عبر التاريخ الجنوب العربي او حضرموت او ارض الاحقاف وهم هويتهم اليمن ولا يشرفنا ان نحمل هوية اعداؤنا ونجهل هويتنا الحقيقية التاريخية . ولن تكونوا يامن تدعون اليمننه انكم اعلم من رب العالمين الذي انزل فينا سورة الاحقاف وفيهم سبأ . اننا نعتبركم من خيرة ابناء الجنوب وقلوبنا مفتوحة لكم ولكن لايمكن ان نكرر المآسي بسبب ضياع الهوية . واليوم يعيد التاريخ نفسة فالشعب جاهز للتحرير وإعادة الارض والحقوق لاهلها ولامانع ان نكون صفا واحدا معكم من اجل عودة الدولة بأسمها القديم والمعروف في كل الهيئات والمنضمات الدولية ولكن بعد التحرير لابد ان ( يكون لشعب الجنوب رأي ) في ذلك . نحن في هذا ليوم الاشم يوم التصالح والتسامح نقولها بصراحة انكم منا والينا ودمنا ودمكم واحد ولن يفرق بيننا كائن من كان ولكن عليكم ان تعودوا الى صوابكم بعد تلك المجازر التي حصلت لشعبنا من جلادية بسبب شخطة قلم في 22 / مايو 1990 م كانت مبرراتة اسم الدولة الخطأ الذي الصقة فينا اتباع والشرجبي . ومن اجل دماء الشهداء الغالية والزكية التي سفكت من اجل عودة الجنوب وهويتة الحقيقة . عودوا ياابناء الجنوب الى حقائق الامور وراجعوا حساباتكم جيدا فبالأمس القريب احتلت الكويت من قبل صدام العراق وقال المحافظة التاسعة عشر ولكن الهوية الكويتية هي التي دافعت عن نفسها وجعلت العالم بأسرة يتحرك من اجل انهاء الاحتلال . والجنوب العربي طمست هويتة منذو الاستقلال رغم ان وثائق الامم المتحدة تتحدث عن جنوب عربي وبريطانيا المستعمر السابق للجنوب يشهد ان هذا الوطن هو الجنوب العربي وحضرموت ولكن المؤامرات اليمنية الخفية هي التي عملت منذو اليوم الاول للاستقلال وزرعت عملاؤها للنيل من هذه الارض الطيبة وشعبها المغوار . اننا نرى انه من المعيب ان نتباكى على ماضي اسود ملطخ بالدماء ولكن علينا جميعا ان نعي الدرس وان يكون هذا اليوم هو يوم عودة اللحمة الجنوبية الجنوبية وان نجعل ايدينا في بعض لرسم معالم مستقبل سعيد وزاهر لشعبنا واحفادنا فالتاريخ لن يرحمنا وعدونا يتربص بنا فهيهات ياشارون اليمن فاليوم هو يوم التلاحم والتآخي الجنوبي الجنوبي ونحن على يقين ان الله سبحانة وتعالى سيرينا يوما اسودا فيك ياشارون اليمن وقريبا قريبا سترحل رضيت ام ابيت فلم يعد لدينا شي نتأسف علية منك ولم يعد هناك شخص واحد يرفع يدة من اجلك في الجنوب وهاهي اعلامنا الحرة مرفوعة شامخة على الجبال وفي الوديان رغما عنك ولم يسجل التاريخ يوما ان كانت ارض الجنوب لقمة سائغة للمحتلين فسأل التاريخ عنا وارحل قبل ان تجر ذيول الهزيمة والعار .